بارك الله فيك. هل نفهم من الاية الاولى استغفار اه ابراهيم عليه السلام للمشركين ان انه يجوز لنا الاستغفار لهم بنية الهداية هذه الاية نسخ قول الله عز وجل ما كان النبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولي قربة لكن ادعوا الله لهم بالهداية ثلاثة نعم صحة ما يذكرونه اه في ضابط السلامة من الشرك الاصغر. بقولهم اه ان تعبد الله وكأن احدا ليس على وجه ارض الله من عباد الله يراهم. كيف؟ اعبد الله على ارض الله وكأنه ليس احد من خلق الله يراك. ليسلم من الشرك الاصغر. اذا لان هذا الاحسان يقصدون ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراه. من اجل ان يسلم من الشرك الاصغر. يستشعر هذا الامر. لا الا اعبد الله وان كان عندك الناس كلهم واذا كنت اماما في العلم فاعبد الله ليراك الناس فيقتلوك. يقتدون بك لا يقصدون ان يسترجع للناس. هم. وانما يستشعر انه ليس احد من من الخلق يراه ويخلص على عباده. لا لا غلط كيف يستشيرون المسجد لكن نعم يعبده يقول اني انا ساعبد الله سواء عندي احد او ما عندي احد نعم حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها وحدثني محمد بن مقاتل قال اخبرني عبد الله هو ابن المبارك قال اخبرنا محمد بن ابي حفصة عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت كانوا يصومون عاشوراء قبل ان يفرض رمضان وكان يوما تستر فيه الكعبة فلما فرض الله رمظان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شاء ان يصومه فليصمه ومن شاء ان يتركه فليترك شاهد من هذا قوله كان يوما تستر فيه الكعبة تعظيما لها واحتراما لها لان لا تتلوث بالامطار والرياح وما اشبه ذلك نعم حدثنا احمد قال حدثنا ابي قال حدثنا ابراهيم عن الحجاج ابن حجاج عن قتادة عن عبد الله ابن لابي عتبة عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليحجن البيت ولا يؤتمر بعد خروج يأجوج ومأجوج تابعه ابان وعمران عن قتادة. وقال عبدالرحمن عن شعبة قال اتقوم الساعة حتى لا يحج البيت؟ والاول اكثر سمع قتادة عبد الله وعبد الله ابا سعيد هذا في حديث الاول قال ليحجن البيت وليعتمرن بعد خروج يأجوج ومأجوج يأجوج ومأجوج يكون بعد الدجال وهو من اخر علامات الساعة الكبرى. ويأجوج ومأجوج قبيلتان عظيمتان كثيرتان من بني ادم ويدل لهذا ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لما حدث ان الله تعالى يقول لادم يوم القيامة يا ادم فيقول لبيك وسعديك فيقول اخرج من ذريتك بعثا الى النار او قال بعث النار قال يا رب وما بعث النار قال من كل الف تسع مئة وتسعة وتسعين من بني ادم كلهم الى النار والباقي في الجنة فعظم ذلك على الصحابة وقالوا يا رسول الله اينا هذا الواحد فقال ابشر انكم في امتين ما كانتا في شيء الا كثرتاه يأجوج ومأجوج يأجوج ومأجوج في عهد ذي القرنين كانوا الشر في شرق اسيا اه طلب منه من دونهم ان يجعل بينهم وبينهم سدا فاجاب وقال اتوني زبر الحديد فاتوا بهم فلما ساوى بين الصدفين اي بين الجبلين جمعوا حديدا عظيما حتى ساوى الجبلين قال اتوا نعم اه نعم حتى اذا ساووا بين الصفين قال انفخوا يعني انفخوا عليه بالنار وهذا يقتضي حطبا عظيما فلما جعله نارا قال اتوني افرغ عليه قطرا يعني نحاصر هذا الحديث المجمع العظيم اللي ساوى بين الصدفين صار نارا ثم اثي عليه النار النحاس المذاب يعني قولوا افرغوا عليه معناه انه ذائب حتى يتخلل هذا الحديث ويكون قويا قال الله عز وجل فما اسطاعوا ان يظهروا وما استطاعوا له نقلا ان يظهروه يعني يصعد فوقه ويأتون الى هؤلاء القوم وما استطاعوا له نقبا. اذا لا يمكنهم التجاوز. لا من فوق ولا من النقد ولكن استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم ذات علبة محمرا وجهه وهو يقول لا اله الا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من سد يأجوج ومأجوج مثل هذه هكذا واشار باصبعه السبابة والوسطى والابهام اذا شرهم وفسادهم قد انفتح بهذا القدر من عهد النبي صلى الله عليه وسلم هؤلاء القوم يبعثون البعث الاخير ويخرجون الى الناس بعد قتل الدجال فيوحي الله عز وجل الى عيسى وهو في ذلك الوقت موجود اني قد اخرجت عبادا لا يداني لاحد بقتاله يعني يأجوج ومأجوج يعني محد يقدرهم لانهم كثيرون جدا تحرز عبادي الى الطور يعني اجعلهم يحترزون بالجبل فصعد الجبل وحصر هو ومن معه من المؤمنين ثمان الله تعالى بلطفه انزل على هؤلاء يأجوج ومأجوج النغف في رقابهم تأكل المخ فاصبحوا صرعى في ليلة واحدة سبحان الله حتى انت بهم الارض الهواء فرغب عيسى عليه الصلاة والسلام ومن معه الى الله ان يعني يسد هذا النتن فقيل ان الله بعث طيورا تحمل الرجل الطير الواحد يحمل الرجل ويقيم في البحر وهذه رواية. رواية اخرى ان الله بعث عليهم ام طاعة عظيمة جثثهم والقتهم في البحر ولا منافاة يمكن ان يكون هذا وهذا سيحج هذا البيت بعد خروج يأجوج ومأجوج يحجه عيسى ومن معه يحجون البيت الحرام بعد يأجوج ومأجوج. واما قول لا تقوم الساعة حتى لا يحج البيت. يقول البخاري رحمه الله والاول اكثر. ولكن عندي انه لا حاجة للترجيح لماذا؟ بامكان الجمع يعني بعد ان يحج عيسى عليه الصلاة والسلام والمؤمنون معه يموتون ثم بعد ذلك لا يحج البيت لان الساعة لا تقوم الا على شرار الخلق نشوف هذا بحث عن البخاري قوله لا تقوم الساعة حتى لا يحج البيت. وصله الحاكم من طريق احمد بن حنبل عنه. قال البخاري والاول واكثر اي الاتفاق من تقدم ذكره على هذا اللفظ باتفاق من تقدم ذكره على هذا اللفظ وانفراد شعبة بما يخالفهم. وانما قال ذلك لان ظاهرهما التعارض. لان المفهوم من الاول ان البيت يحج بعد الساعة ومن الثاني انه لا يحج بعدها ولكن يمكن الجمع بين الحديثين فانه لا يلزم من حج الناس بعد خروج يأجوج ومأجوج ان يمتنع الحج في وقت ما عند قرب ظهور الساعة ويظهر والله اعلم ان المراد بقوله ليحجن البيت اي مكان البيت بما سيأتي بعد بما سيأتي بعد باب ان الحبشة اذا خربوه لم يعمر بعد ذلك هذا اذا ثبت ان تخريب الحبشة قبل ان لكن يحتاج الى دليل قاطع باب كسوة ايه؟ اقرأ اية انت قلت بالاول رسول طيب الشيخ احسن الله اليك هل يجوز ما يفيد النبي؟ نعم. نبي محمد عليه الصلاة والسلام نعم؟ ما ندري لكنه مفسد في الارض نعم التي جعلت حكومتها ما ادري ما ظهر لي ترتيب العلامات الا الدجال ويجوز ومأجوج هذا الحديث فيه صغير ولا طلوع الشمس من مغربها مثلا وان لا يبقى في الارض مؤمن وما اشبه ذلك ما ما ظهر لي فيها ترتيب يعيش بعض الناس بعد اخر الساعات من اخر العلامات ام لا تقم مباشرة؟ لا هي تاتي باردة لا شك والناس غافلين والناس غافلون عنه نعم اقرأ شهر اي شيخ تمام الشرح انتهى المفتوح انتهى انتهى طيب باب كسوة الكعبة حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب قال حدثنا خالد بن حارث قال حدثنا سفيان قال حدثنا واصل الاحدب عن ابي قائل قال جئت الى شيبة وحدثنا قبيصة قال حدثنا سفيان عن واصل عن ابي وائل قال جلست مع شيبة على الكرسي في الكعبة فقال لقد جلس هذا المجلس عمر عمر رضي الله عنه فقال لقد هممت الا ادع فيها صفراء ولا بيضاء الا قسمته قلت ان صاحبيك لم يفعلا قال هما المران اقتدي بهما. الله عمر رضي الله عنه رأى ان هذه المعلق في الكعبة من الذهب والفضة يقصد يقسم بين المسلمين يعني او يوجد في بيت المال يقول انه هم بهذا وعمر رضي الله عنه هو الخليفة اذا هم بشيء من يمنعه نعم لا احد يمنعه فقال له شيبة نعم واصل ابوه قال له ان صاحبيك لم يفعلا يعني بذلك النبي صلى الله عليه وسلم وابو بكر فقال هما المرآن يقتدي بهما فامتنع رضي الله عنه الشرح لان القائل نادر توهمت انه قوله باب كسوة الكعبة اي حكمها والتصرف فيها ونحو ذلك قوله حدثنا سفيان هو الثوري في الطريقين اول ما كساها ولا كذا ولا كذا عند سيأتي ففصل في معرفة بدء كسوة البيت. زين نقرأ هذا قوله جلست مع شيبة هو ابن عثمان ابن طلحة ابن عبد العزى ابن عثمان ابن عبد الله ابن عبد الدار ابن قصي العبدري عجبي بفتح المهملة والجيم ثم موحدة نسبة الى حجم الكعبة يكنى ابا عثمان قوله على الكرسي في رواية عبدالرحمن ابن محمد المحاربي عن الشيباني عند ابن ماجة والطبراني بهذا السند بعث معي رجل بدراهم هدية الى البيت فدخلت البيت وشيبة جالس على كرسي فناولته اياه فقال لك هذه؟ فقلت لا ولو كانت لي لم اتك بها. قال اما ان قلت ذلك فقد جلس قال ايش قال لا ولو كانت لي لم اتك بها. نعم قال اما ان قلت ذلك فقد جلس عمر بن الخطاب نعم اما ان قلت ذلك فقد جلس عمر بن الخطاب مجلسك الذي انت فذكر قوله فيها اي الكعبة قوله صفراء ولا بيضاء اي ذهبا ولا فضة. قال القرطبي غرق من ظن ان بذلك حلية الكعبة وانما اراد الكنز الذي بها. وهو ما كان يهدى اليها فيدخر ما يزيد عن الحاجة. واما الحلي فمحبسه عليها كالقناديل فلا يجوز صرفها في غيره في غيرها. وقال ابن الجوزي كانوا في الجاهلية يهدون الى الكعبة قال تعظيما لها فيجتمع فيها. قوله الا قسمته اي المال. وفي رواية عمر ابن شبه في كتاب مكة عن قبيصة شيخ البخاري فيه الا قسمتها. وفي رواية عبدالرحمن بن مهدي عن سفيان عند المصنف في الاعتصام الا قسمتها بين المسلمين. وعند الاسماعيلي من هذا الوجه لا لا اخرج حتى اقسم مال الكعبة بين فقراء المسلمين. ومثله في رواية المحاربي المذكورة قوله قلت ان صاحبيك لم يفعلا في رواية ابن مهدي المذكورة قلت ما انا قلت ما انت بفاعل. قال لما؟ قلت لم يفعله صاحباك وفي رواية اسماعيل من هذا الوجه وكذلك المحاربين. قال ولم ذاك؟ قلت لان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رأى مكانه وابو بكر وهما احوج منك الى المال فلم يحركا هم المرام تثنية مر بفتح الميم ويجوز ظمها والراء ساكنة على كل حال. بعدها همزة اي الرجلان قوله اقتدي بهما في رواية عمر ابن في رواية عمر ابن شبه تكرير قوله المران اقتدي بهما. وفي رواية ابن مهدي في الاعتصام يقتدى بهما على المجهول وفي رواية اسماعيل والمحارب فقام كما هو وخرج. ودار نحو هذه القصة بين عمر ايضا وابي ابن كعب اخرجه عبد الرزاق وعمر ابن شبتة من طريق الحسن ان عمر اراد ان يأخذ كنز الكعبة فينفقه في سبيل الله فقال له ابي ابن كعب قد سبقك صاحباك فلو كان فضلا لفعلاه لفظ عمر ابن شدة وفي رواية عبد الرزاق فقال له ابي ابن كعب والله ما ذاك لك قال ولما؟ قال اقره رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال ابن بطال اراد عمر بكثرته انفاقه في منافع المسلمين. ثم فلما ذكر بان النبي صلى الله عليه وسلم لم يتعرض له امسك وانما ترك ذلك والله اعلم لان ما جعل في الكعبة وسبل له يجري مجرى الاوقاف فلا يجوز تغييره عن وجهه وفي ذلك تعظيم الاسلام وترهيب وترهيب العدو قلت اما التعليل الاول فليس بظاهر من الحديث بل يحتمل ان يكون تركه صلى الله عليه وسلم لذلك رعاية لقلوب قريش كما ترك بناء الكعبة على قواعد ابراهيم