سلام عليك يا شيخ. الرسول انه خالب السيرة الى مزدلفة توضأ. فانه يجوز من السنة يجي وضع ايش؟ توضأ كلما احدث كلما نقض ايه هو لا شك اصلا ان الافضل ان يتوضأ الانسان كل ما احدث لا سيما في السفر لكن ليس بواجب لان عائشة تقول كان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يذكر الله على كل احيانه نعم شيخ احسن الله اليك اذا جمع بين الصلاة التسبيح يعني ما يذكر الله بعد الصلاة الاولى؟ لا يعني يقيم على طول ثم يجتمع التسبيح بعد الثانية باب من اذن واقام لكل واحدة منهما. حدثنا عمرو بن خالد قال حدثنا زهير. قال حدثنا ابو اسحاق قال سمعت عبد الرحمن عبد الرحمن ابن يزيد يقول سمعت عبد الرحمن عبد الرحمن ابن يزيد ابن يزيد يقول حج عبدالله رضي الله عنه فاتينا المزدلفة حين الاذان بالعتمة او قريبا من ذلك. فامر رجلا فاذن واقام ثم صلى المغرب وصلى بعدها ركعتين ثم دعا بعشائه فتعشى ثم امر قرى فاذن واقام قال عمرو لا لا اعلم الشك الا من زهير ثم صلى العشاء ركعتين فلما طلع الفجر يقال ان النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي هذه الساعة الا هذه الصلاة في هذا المكان من هذا اليوم. قال عبد الله وهما صلاتان تحولان عن وقتهما صلاة المغرب بعدما يأتي الناس من مزدلفة والفجر حين يبزغ الفجر قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يفعله هذا سؤالك يا فيصل اه ابن عباس ابن مسعود رضي الله عنه وصل المزدلفة قريبا من العتم يعني قريبا من وقت العشاء. فصلى المغرب وحدها في اذان واقامة ثم تعشى ثم صلى العشاء وحدها باذان واقامة فيؤخذ من هذا انه اذا وصل الى مزدلفة قبل خروج وقت المغرب انه يصلي المغرب اولا ثم ينتظر حتى يأتي وقت العشاء لكن هذا ليس على سبيل الوجوب لانه مسافر وله الجمع وان لم يكن هناك مشقة ثم اننا في الوقت الحاضر فيه مشقة لو صلى المغرب ثم انتظر الى العشاء. في مشقة ان جات الماء الماء قد يكون معدوما في المكان الذي ينزل فيه وقد يكون بعيدا. واذا ذهب الانسان الى الى الماء ربما يظيع يظيع عن صحبه وما دام امر بحمد الله واسعا فنقول متى وصلت الى المزدلفة؟ صلي المغرب والعشاء نعم. اهل مكة يجمعون في مزدلفة. ها؟ لا لاجل سفر. ناس يسكنون حول اه مشاعر يحجون. ايه لان السفر السفر قد يكون سفرا لطول المسافة. وقد يكون سفرا لطول المكث الثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر خمسة ايام شيخنا بارك الله فيك بعض الناس اذا جمعوا بين المغرب والعشاء يصلون العشاء اولا ثم يصلون المغرب من ذولا نعم يا شيخ رأيتهم والله بعينك. رأيت؟ نعم. اذا جمع بين المغرب يقدمون العشاء؟ نعم. في اي مكان؟ فات وقتها؟ في اي مكان يأتون من بلاد اخرى اي يقولون المغرب فات وقتها نصلي العشاء اولا لان وقتها باقي ثم نصلي المغرب هذا غلط ولا يحل لهما هذا. بلغهم عاد الان ان يعيدوا صلاة العشاء اتعرفون؟ نعم لكن لا يقبلون هذا لا يا شيخ الله يهديك مر بالمعروف والحمد لله وكله ما يجوز هذا رسول الله كان يقدم المغرب. نعم. باب من قدم ضعفة اهله بليل فيقفون بالمزدلفة ويدعون الحديث عن المسعود ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان يبكر بصلاة الفجر يوم يوم العيد صباح المزدلفة يبكر من اجل ان يتسع الوقت للذكر والدعاء لان ما بين صلاة الفجر ودفع الناس الى منى محل ذكر ودعاء فكان صلى الله عليه وسلم يبكر بالصلاة من اجل اتساع الوقت نعام؟ ايش؟ يقول الدعاء او الذكر. اي نعم الدعوة والذكر. فيقفون المزدلفة ويدعون ويقدم اذا غاب القمر. حدثنا يحيى بن بكير. قال حدثنا الليث عيون سعد ابن عن ابن قال عن يونس عن ابن شهاب قال سالم وكان عبدالله بن عمر رضي الله عنهما يقدم ضعفة اهله عند المشعر الحرام في المزدلفة في المزدلفة بليل فيذكرون الله ما بدا لهم ثم يرجعون قبل ان الامام وقبل ان يدفع فمنهم من يقدم منى لصلاة الفجر ومنهم من يقدم بعد ذلك فاذا قدموا رموا الجمرة وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول ارخص في اولئك رسول الله صلى الله عليه وسلم. لا شك ان ان الافضل البقاء في مزدلفة حتى يصلي الفجر ويدعو ويذكر الله عند عند المسجد الحرام وله ان يدعو الله في اي مكان من مزدلفة لقول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وقفت ها هنا وجمع كلها موت ولكن اذا كان هناك ضعف واما للكبر او للمرض او لكونهم اناثا فلهم ان ان يتقدموا ان يدفعوا من مزدلفة الى منى لاجل ان يرموا قبل زحام الناس ولكن متى متى ينصرفون؟ قال كثير من العلماء ينصرفون اذا انتصف الليل لانه اذا انتصف الليل صار مكث في مزدلفة ايش؟ اكثر الليل. وقال بعضهم بل ينصرفون اذا غاب القمر وهذا يكون اذا مضى ثلث الليل يعني الثلثين اعني الثلثين وكانت اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنهما تفعل هذا. ولهذا قال البخاري رحمه الله ويقدمون اذا نعم يغذي اذا غابكم اذا غاب القمر. وفي هذا الحديث دليل واضح على ان من جاز له ان يتقدم من مزدلفة الى منى فانه يرمي متى وصل حتى لو وصل قبل الفجر بساعة ولهذا قال في هذا الحديث قال في هذا اتيه هذا الحديث ارجع اليه فمنهم من يقدم فمنهم من يقدم ايش؟ منى لصلاة الفجر ومنهم من يقدم بعد ذلك لصلاة الفجر يعني وقت صلاة الفجر فاذا وصلوا رمى واما قول بعض العلماء انهم اذا وصلوا لا يرمون حتى تطلع الشمس فظعيف. وحديث ابينية لا ترموا حجة الله تطلع الشمس ظعيف والصواب ان من وصل الى منى ممن يرخص له ان يتقدم فانه يرمي متى وصل والا ما الفائدة من تقدمهم قليلة الفائدة وايضا رموا جمرة العقبة تحية منى. ولهذا رماها النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم على بارئه قبل ان يذهب الى نعم وفي قول ابن عمر رضي الله عنهما ارخص النبي صلى الله عليه وسلم في ارخص في اولئك رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم دليل على ان هذا مرفوع ان يقدم الضعف من من الاهل بالليل في الوقت الحاضر الواقع ان تكاد تقول كل الناس ضعفاء لانه يحصل من من المشقة الشديدة ما لا يحصل في عهد النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم من وجوه الاول كثرة الحجاج والثاني غشم الحجاج وعنف والثالث اختلاف اللغات لانك لو زحمك احد ليس على لغتك ثم صرخت تقول انقذني انقذني يظن انك تسبه اللي ما يعرف اللغة فيظن انك تسبه يلصق زيادة. نعم وانت تستنفذ به. في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كلهم عرب. يفهمون كانوا يعتقدون انهم يرمون الشياطين ويقول احدهم رميت الشيطان كبير والثاني يقول بنيت الصغير والثالث يقول رميت الاوسط نعم ويحكى ان بدويا اخذ بواحد وعشرين حصاة يوم في في الحادي عشر ورماها جميعا بيد واحدة على على جملة عقبة وقال له خذ تقاسم انت وعيالك. نعم. ادي لها الحد يعني جهل عظيم. فاذا اذا كان يعتقد انه يرمي الشيطان سيكون معه عنف شديد ونسمع ان بعظهم والعياذ بالله اذا اقبل على الجمرة يشتم ويلعن ويقول انت الذي فرقت بيني وبين زوجتي انت الذي اكدت عليه حياتي ثم يضرب وكما تشاهدون يضربون بالنعال والحجر الكبير والشماسي عجيب وشاهدت بعيني قبل ان تبنى الجسور هذه شاهدت رجلا وامرأة عن زوجته وغير زوج راكبين على الحصى في جمرة العقبة والناس يرمون ويضربون الرجال والمرأة وهما مع ومعهما جزمتان يضربون العمود هم يضربون العمود والناس يضربونه بالحصى وكأنهم يقولون هل انت الا اصبع دميتي وفي سبيل الله ما لقيت صابرين على الحصى اتعجب فلهذه الاسباب نرى ان الناس الان معذورون اذا اذا انصرفوا قبل الفجر اما من كان ضعيفا فهذه السنة واما من لم يكن ضعيفا فهو تابع لضعيف او هو نفسه يعني يرى انه اذا ذهب قبل الوقت ورمى بطمأنينة وتكبير وتعظيم للشعائر احسن من كونه يدخل غماض الزحام لا يدري ان يخرج او يموت اي نعم انتهى. في باب من قدم وعد لاهله بليل. حدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن عن ابن عباس رضي الله عنهما قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم اليه. بسم الله الرحمن الرحيم لان رضي الله عنه كان صغيرا قد ناهز الاحتلال وهل يقال ان هذا البعث رخصة او سنة بمعنى ان نقول يسن للضعفاء الذين لا يستطيعون المزاحمة ان يتقدموا فيرموا قبل هضمت الناس او نقول ان هذا من باب الجائز فقط الذي يظهر للاول انه يسن لهؤلاء ان يتقدموا وذلك لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم بعث الضعف ثم انه اي اي تقدمهم لامر يتعلق بالعبادة وهو الرمي عن طمأنينة وسكون وهدوء فيكون افضل من مراعاة الوقت كما هي القاعدة في في العبادات كلها ولهذا قلنا صلاة العشاء الاخرة الافضل فيها ايش التأخير واذا شق على الناس فالافضل التقديم فالافضل تقديم مراعاة لاحوال الناس. حدثنا علي قال حدثنا سفيان قال اخبرني عبيد الله ابن ابي يزيد انه سمع ابن الباسل رضي الله عنهما يقول انا ممن قدم النبي صلى الله عليه وسلم ليلة المزدلفة في ضعفة اهله. حدثنا سدد عن يحيى عن ابن جريج قال حدثني عبد الله مولى اسمى عن اسماء انها نزلت ليلة جمع عند المزدلفة فقامت تصلي فصلت ساعة ثم قالت يا بني هل غاب القمر؟ قلت لا فصلت ساعة ثم قالت هل غاب القمر قلت لا نعم. فصلت ساعة ثم قالت هل غاب القمر؟ قلت نعم. قالت فارتحلوا فارتحلنا ومضينا حتى رمت الجمرة ثم رجعت فصلت الصبح في منزلها فقلت لها يا هنتاه ما ارانا الا قد غلسنا قال قالت يا بني ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذن للطعم اللهم صلي وسلم عليه. هذا الحديث فيه فوائد منها جواز قيام ليلة المزدلفة. يعني احيائها بالقيام. ولكن هل افضل او الافضل ان ينام الانسان ويرتاح. الثاني افضل. لانه هدي النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وغاية ما يقال في هذا انه لا بأس به. لكن لو نام الانسان وارتاح لكان افضل لان الانسان قدم من عرفة مع تعب وجهد ثم سيكون يوم العيد ايضا تعب وجهد رمي ونحفر طواف وسعي فالافضل هو ان ينام لكن لو جلس يقرأ كتابا او يتلو كتاب الله او يصلي فاننا لا لا نبدعه ولا نخطئه لان هذا ورد عن بعض الصحابة ومنها جواز العمل بخبر الثقة في المواقيت لان اسماء رضي الله عنها كانت تسأل تقول هل غاب القمر حتى اخذت بانه غافل ولا شك ان العمل في المواقيت مواقيت الصلاة والصيام والدفع من مزدلفة بخبر الثقة جائز ولو كان واحدا وليس هذا من باب الشهادة حتى نقول لابد من اثنين. قال اهل العلم لان الخبر الديني يكفي فيه الواحد. ولهذا نبني على رواية الواحد في الاحاديث. وقد يروي حديثا فيه قصاص او قط او ما اشبه ذلك فنبني بخبره فنبني على خبره. والقاعدة عندهم ان الخبر الدينية يكفي فيه الواحد ومنها تقييد الوقت التي يدفع فيه الضعفاء والنساء بغيبوبة القمر غيبوبة القمر ليلة العاشر لا تكون الا بعد مضي نحو ثلثي الليل لان القمر اول ليلة جهل يغيب متى؟ عند الغروب. عند الغروب يعني يغيب ثم اذا مضى عشرة ايام يغيب عند ثلثي الليل ثم اذا ما ادراك خمسة عشر يوم يغيب عند الفجر. فكان هذا يدل فكان هذا دليلا على ان الدفع يكون بعد مضي ثلثي الليل القمر في الوقت الحاضر قد لا يهتدي الانسان لمكانه وقد لا يراه لكثرة الانواع فنقول الحمد لله عندنا الساعات ننظر فيها ولكن مع ذلك لو ان الانسان دفع فامل غيبوبة القمر لكن بعد مضي اكثر الليل اي بعد ان انتصف الليل فلا بأس فلا بأس به لكن ان احتاط ولم يدفع الا عند غروب القمر فهو افضل وفيه ايضا من من الفوائد فانه اه يجوز صلاة الفجر تجوز في منى ان صلاة الفجر يوم العيد تجوز في منى وهو كذلك لان من دفع قبل الفجر وصل الى منى فليصلها وفيه ايضا قالت ثم رجعت فصلة نعم وفي ايضا ان جملة العقبة يجوز ان ترمى قبل الفجر لمن جاز له ان يدفع من مزدلفة قبل الفجر لان اسماء رضي الله عنها رمت قبل الفجر ثم صلت وهذا هو الحكمة لا شك واما ان يقال للناس ادفعوا ولا ترموا حتى تطلع الشمس فهذه هناك الحكمة. اذا ما الفائدة من من الدفع اذا دفعوا ثم بقوا حتى تطلع الشمس واختلطوا بالناس بعد ذلك ما صار هناك تيسير لا على الدافعين ولا على المقيمين. فالصواب الذي لا شك فيه انه متى وصل الى مزدلفة ولو قبل الفجر بساعة فليرمي الجمرة