وطهر بيتي اضافه الله اليه تشريفا وتكريما كما اظاف الناقة اليه كذلك تشريفا وتكريما مثل قوله ناقة الله وليس المراد انه بيت يسكنه حاشا فان الله تعالى لا يحيط به شيء مخلوقا شيء من مخلوقاته وهو في السماء على العرش كذلك الناقة ليس المعنى انها ناقة الله التي يركبها كلا وحاشا ولكن هذه الاظافة من باب التشريف طيب ثالث ياء الى اخره اضافة هذا البيت الى الله يوجب ان يتعلق به المسلم وان يعظمه لان الله عظمه في اضافته اليه وقد قال الله تعالى عن ابراهيم فاجعل افئدة من الناس تهوي اليهم للطائفين والقائمين والركع السجود بدأ بالطائفين لان الطواف اخص عبادة تتعلق بهذا البيت لا يطاف بغيره لا يطاف الا بهذا البيت تقدم لانها اخص عبادة تتعلق به ويذكر ان بعض الخلفاء نذر ان يتعبد لله عبادة لا يشاركه فيها احد فسأل كثيرا من العلماء وقولن ان صليت فلعل غيرك يصلي ان صمت فله الا غيرك يصوم. ان تصدقت فلعل غيرك يتصدق ففتح الله على بعضهم وقال له يخلى لك المطاف يعني امنع الناس من طب طواف وطوف وحدك حينئذ مشان في احد يحيى؟ لا يشرفك احد. لان الطواف خاص بالبيت وقولها القائمين اي المقيمين فيه ويحتمل القائمين في الصلاة بقرينة قول الركع السجود وفئات اخرى والعاكفين. بدل القائمين فاذا قلنا القيام بمعنى المكث صارت الايتان بمعنى واحد واذا قلنا القيام يعني القيام في في الصلاة اختلف المعنى ويكون تطهير البيت للطائف والمعتكف والقائم للصلاة والراكع والساجد. واذن في الناس بالحج يعني اعلمهم به على وجه الاعلام والابانة بالحج يعني الى هذا البيت يأتوك رجالا سبحان الله يأتوك هذه مجزومة. وش اللي جزم؟ جزمها لانها جواب الامر يعني كانه قال ان تؤذن يأتوك ولهذا ذهب بعض الى ان الجزم هنا لشرط محذوف معلوم من السير والتقدير ان تعذب يأتوك لكننا نركب السهل في خلاف النحو وايهما اسهل هذا هو التقديم فنقول يا جواب الامر والمعنى واحد اذن في الناس بالحج يأتوك وهذا يدل على ان ادان ابراهيم عليه السلام سيؤثر حتى يؤثر في الناس يأتوك رجالا وعلى كل ظالم رجالا اي يمشون على ارجلهم وهي حال لانها وان كانت اسما جامدا لكنها بمعنى المشتق. اذ المعنى يأتوك راجلين وعلى كل ضامر يعني ويأتوك ايضا على كل ضامر يأتين من كل فج عميق. الله اكبر الظامن الناقع المظمرة التي يخف لحمها وشحمها وتكون مستعدة تماما للسير وهذا معنى تظمير الابل الناقة المظمرة في عهد الابل كالساعة اجل كالسيارة التي تسمى بالوقت الحاضر الشبح. نعم. احسن السيارات وقوم من كل فج عميق اي من كل ناحية بعيدة كان الناس يعني من اقصى الصين ومن اقصى افريقيا قبل ان ان تفتح قناة السويس كانت افريقيا واسيا ملتحمة بعضها مع بعض ثم حفرت القناة من اجل ان يسهل عبور هذه القناة من الشرق من البحر الابيض الى البحر الاحمر لكن يأتي هؤلاء على كل ضامر من كل فج عميق وشاهدناه يعني قبل يأتون على ارجلهم من الهند والباكستان وما وراء ذلك. يأتون على ارجلهم يمشون ستة اشهر من بلادهم الى مكة. كلما مروا البلد لقوا فيها ما شاء الله ان يبقوا ومنهم من يكون صناعة يستأجر دكان صغير اذكر انهم يصنعون لنا آآ شيئا مثل لعبة وكذا قم يجر الحبل وابدأ يبتلي نعم ويدعون علينا يبيعون ايضا آآ اشياء حاويات صغيرة للفناجيل لغيرها. المهم انهم يمشون من بلادهم ويتكسبون في البلاد التي يتوقفون فيها حتى يصلوا الى البيت على ارجلهم ثم يرجعون كذلك ستة اشهر سبحان الله القلب هو اللي يمشي الانسان بعيد على كسلانا او ذي ملالة فاما على المشتاق فهو قريب وعلى كل ضامن يأتينا من كل فج عميق ليشهدوا بما نفع لهم اللهم لك الحمد. بدأ بنصيبنا قبل نصيبه عز وجل ليشهدوا منافع لهم ان يحضروها بايش؟ بالبيع والشراء والتكسب كما قال عز وجل ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم. فاذا افدتم من عرفة كذلك ايضا من نافع بمعرفة المسلمين لاحوال اخوانهم وما يلزم نحوهم كذلك المنافذ بالالفة والمودة والمحبة وشكايات الاحوال الى الاخرين. المهم ان كلمة منافق كلنا يعرف انها صيغة منتهى الجنون فتشمل منافع عظيمة جدا ويذكر اسم الله في ايام معلومات بعض العلماء يقول كما اشرت اليه اولا ان هذا دليل على ان فوائد الحج العامة يعني اهم من ذكر اسم الله وهو النحر. ولكن عندي ان ان نقول ويذكر اسم الله من باب عطف الخاص على العام لان ذكر اسم الله عز وجل على بهيمة الانعام منفعة دينية وايش؟ ودنيوية. دينية ودنيوية. دينية وهذا اولى ان نقول ويذكر اسم الله من باب عطف يا وليد الخاص على العام يعني نص عليه لانه اهم المنافع فهم النافذة اسم الله عز وجل ويذكر اسم الله ان يقولوا باسم الله على ما رزقهم من بهيمة الانعام اي على ما اعطاهم الرزق بمنع العطاء كما قال تعالى واذا حضر القسمة اولوا القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم. فارزقوهم منها اي فارزقوهم فيها اي اعطوه وقول من بهيمة الانعام هي الابل والبقر والغنم بالاتفاق وسميت بهيمة بانها عجماء لا تتكلم كما قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم العجماء جبار طيب وقوله على ما على ما رزقه من بهيمة الانعام هذا بالاجماع اي انه لا يتقرب الى الله بالهدي الا ببهيمة النعام وكذلك الاضاحي ولا بد فيها من ان تكون بالغة السن الواجبة وهي في الابل وفي البقر سنتان وفي الظأن نعم. آآ وفي المعز سنة وفي الظأن نصفها قال بعضهم ويعرف بنوك الضأن نصف السنة في ان ينزل شعره بدل ما كان واقفا ينزل الشعر اذا بلغ الست اشهر نزل على ظهره كان بالاول قائما فانصح هذا فهي علامة وقرينة ليست شيء مؤكدة الشرط الثاني ان تكون سليمة من العيوب العموم التي تمنع من الاجزم وهي اربع بينها النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم بقوله العوراء البين عورها والمريضة تبين مرضها والعرجاء البين وضلعها والعجفاء يعني الهزيلة التي لا لا نفخ فيها عرفتم اربعة ما سوى ذلك من العيوب فهو منقص لا مانع من من الاجزاء الا ان يساوي هذه العلوم وهنا سؤال لو ان شخصا اراد ان يهدي ان يهدي او ان يضحي بعامي ان ما تشوف ابد تجزى او لا تجزئ لا تجزئ والعجب ان بعض العلماء قال تجزئ وعلل تعليلا يصح ان يكون في ايام الصيف الحارة وش المعنى علي جدا قال لان العميا ما يجيها نقص لان مالكها سوف نحل لها الطعام والشراب والعورة يأتيها النقص لان صاحبها يكلها الى نفسه. والعورة ما تشوف الا من جهة واحدة يفوتها شيء كثير من من المرء ولكن هذا قول كما قلت لكم قول باطل طيب مقطعة الاربع ما له رجلين ولا يدين بيجزي؟ ها؟ على قياس الاول؟ ترسل. لان يجب لعله تافه لكن هذا كله خلاص صحيح يعني لولا انه قيل ما صدق الانسان ان يقوله عاقل فظلا عن عالم طيب اورد اورد شيخنا عبدالرحمن بن سعدي رحمه الله مسألة فقال انه اذا كان اذا كان هناك قحط وجب والارض لا تنبت ثم جاء المطر وانبتت الارض ورأت المواشي فان نعم كان بالاول المواشي من من الهزال ما فيها مخ ما فيها مخ لانها ما ترى ثم نزل المطر ونبتت الارض ورأت وسمنت كبيرة لكن ما فيها مخ فهل تجزئ او لا تجزئ تلزم لان الحديث العجفاء التي لا نخا فيها وهذه فيها ليست عشرة قال شيخنا وهذا يقع كثيرا حدثه بذلك اهل البادية طيب اذا على على ما رزقهم لها شروط بقينا الهدي هل له اوقات معلومة؟ كالاضحية لا الجواب لا الا هدي التمتع والقران فقد دلت السنة على ان له اوقاتا معلومة وهي اوقات ذبح الاضحية اما هدي التطوع والهدي الواجب لجبران او لفعل او لفعل محظور فهذه مقيدة باوقاتهم حتى لو احرم الانسان بالعمرة في نصف السنة وترك واجبا او فعل محظورا فانه يفتي في وقته على مرزق من به نسعى؟ طيب على ما رزقهم وقوله في ايام معدات في ايام معلومات في ايام معلومات الايام المعلومات هي اربعة ايام اولها العاشر من ذي الحجة واخرها ها غروب الشمس ثالث ايام التشريق وقوله في ايام لا يعني انها لا انها لا تصح في الليالي لان العرب يطلق الايام وتريد الايام والليالي وبالعكس قال الله عز وجل فكلوا منها واطعموا البائس الفقير كلوا منها من هذه البهائم والامر هنا للاستحباب عند اكثر العلماء وذهبت الظاهرية الى وجوب الاكل منها قالوا اذ لا صارف اذ لا صارف لهذا الامر عن الوجوب للاستحباب وقالوا ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم امر من كل بدنة مما اهداه وهي مئة بعير ببضعة فجعلت في قدر فطبخ خاص فاكل من لحمها وشرب من مرقها فلا يكلف اصحابه باخذ هذه القطع حتى تجعل في قدر مئة قطعة ثم يأكل من لحمها ويشرب من مرقها الا لان الامر للوجوه والقول بان ما هو الوجوب ليس بعيدا لانك لا تستطيع ان تعرف صارفا عن عن لكن جمهور العلماء على انه من