باب استقبال الحاج القادمين والثلاثة على الدابة. حدثنا معا بن اسد. قال حدثنا يزيد بن زريع. قال دفن خالد عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة استقبلت استقبلته غيليمة بني عبد المطلب فحمل واحدا بين يديه واخر خلفه اللهم صلي وسلم عليه اي نعم هذا فيه استقبال القادم من الحج بل ومن غيرها ايضا وكان الناس فيما سبق ادركناهم يفعلون ذلك لان ركب الحج يذهبون جميعا ويرجعون جميعا اذا ذهبوا يخرج معهم الناس يشيعونهم. واذا رجعوا خرج الناس خارج البلد يستقبلونهم لكن الان فيه استقبال الذين يخرجون المطار مثلا يخرجون يستقبلون المسافرين نعم باب باب القدوم بالغداة. حدثنا احمد بن حجاج قال حدثنا انس بن عياض عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا خرج الى مكة يصلي في مسجد الشجرة واذا رجع صلى بذي الحليفة في بطن الوادي وبات حتى يصبح. اللهم صلي على سيدنا محمد مسجد الشجرة اورد في حديث ابن عمر في خروجه الى مكة من طريق الشجرة ومبيته بذي الحليفة اذا رجع. وفيه ما ترجم له وقتل وقد تقدم الكلام على الحديث في اوائل الحج ما شاء الله باب الدخول بالعشي حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا همام عن اسحاق ابن عبد الله ابن ابي طلحة عن انس رضي الله قال كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يطرق اهله كان لا يدخل الا غدوة او عشية الا سمع اخر النهار هو القدوم في الليل. والان اختلفت الامور. قد لا يتهيأ للانسان ان الى بلده الا في الليل. كما وعدت الطائرات الان لكن يخبر اهله لانه سيقدم عليهم الليلة الفلانية حتى لا يبغته وحتى تستعد المغيبة وتنفشط الشعثة كما امر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك الافضل ان يخبرهم قبل قدومه في وقت يتمكنون من التهيئ لهم نعم ها حديث ايش؟ اي نعم سابقوا سبق الليلة القادمة تأتي به نعم موجود موجود ها؟ يقول هو قال عياض هو موضع معروف على طريق من اراد الذهاب الى مكة من المدينة. كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج منه الى ذي الحجة فيبيت بها واذا رجع بات بها ايضا ودخل على طريق معرس بفتح الراء المثقلة وبالمهملتين وهو مكان معروف ايضا وكل من الشجرة والمعرص على ستة اميال من المدينة لكن المؤرس اقرب. ايش؟ اذا اذا المحصلة نعم. نعم. لا لابد ان يدخل البيت. البلد. اذا دخل المسافر البلد اول ما يبدأ ان يصلي ركعتين في المسجد. قال الحافظ رحمه الله تعالى قوله باب الدعاء اذا اراد سفرا او رجع فيه يحيى ابن ابي اسحاق عن انس كذا وقع في رواية الحموي على الفرابري ومثله في رواية ابي زيد المروزي عنه لكن بالواو العاطفة بدل لفظ باب والمراد بحديث يحيى ابن ابي اسحاق فيما اظن الحديث الذي اوله ان النبي صلى الله عليه وسلم اقبل من خيبر وقد اردف صفية فلما كان ببعض الطريق عثرت الناقة فان في اخره فلما اشرفنا على المدينة قال ايبون تائبون عابرون لربنا حامدون وحتى دخل المدينة وقد تقدم موصولا في اواخر الجهاد وفي الادب وفي اواخر اللباس وشرحته هناك الا الكلام الاخير الا الكلام الاخير هنا فوعدت بشرحه هنا. قوله كان اذا قفل بقاف ثم فاء اي رجع وزنه ومعناه ووقع عند مسلم في رواية علي ابن عبد الله الازدي عن ابن عمر في اوله من الزيادة كان اذا استوى على بعيره خارجا الى سفر كبر ثلاثا ثم قال سبحان الذي سخر لنا هذا فذكر الحديث الى ان قال واذا رجع قال وزاد ايبون تائبون. الحديث والى هذه الزيادة اشار المصنف في الترجمة بقوله اذا اراد سفرا قوله من غزو او حج او عمرة ظاهره اختصاص ذلك بهذه الامور الثلاثة. وليس الحكم كذلك عند الجمهور بل يشرع قوله ذلك في كل سفر اذا كان سفر طاعة كصلة الرحم وطلب العلم بما يشمل الجميع من اسم الطاعة وقيل يتعدى ايضا الى المباح لان المسافر فيه لا ثواب له فلا يمتنع عليه فعل ما يحصل له الثواب. وقيل يشرع في سفر المعصية ايضا بان مرتكبها احوج الى تحصيل الثواب من غيره. وهذا التعليل متعقب لان الذي يخصه بسفر لا يمنع من سافر في مباح ولا في معصية من الاكثار من ذكر الله. وانما النزاع في خصوص هذا الذكر في هذا الوقت المخصوص فذهب قوم الى الاختصاص لكونها عبادات مخصوصة شرع لها ذكر مخصوص فتختص به كالذكر كالذكر المأثور عقب الاذان وعقب الصلاة وانما اقتصر الصحابي على الثلاث بانحصار سفر النبي صلى الله عليه وسلم فيها. ولهذا ترجم بالسفر على انه تعرض لما دل عليه الظاهر فترجم في اواخر ابواب العمرة ما يقول اذا رجع من الغزو او الحج او العمرة قوله يكبر على كل شرف بفتح المعجمة والراء بعدها فاء هو المكان العالي. ووقع عند مسلم من رواية عبيد الله بن عمر العمري عن نافع بلفظ اذا اوفى اي ارتفع قوله على ثنية بمثلثة ثم نون ثم نون ثم تحتانية ثقيلة هي العقبة او فدفد بفتح الفاء بعدها دال مهملة ثم فاء ثم دال والاشهر تفسيره بالمكان المرتفع. وقيل هو الارض المستوية. وقيل الفلات الخالية الخالية من شجر وغيره وقيل غليظ الاودية ذات الحصى قوله ثم يقول لا اله الا الله الى اخره يحتمل ان انه كان يأتي بهذا الذكر عقب التكبير وهو على المكان المرتفع ويحتمل ان التكبير يختص بالمكان المرتفع وما بعده ان كان متسعا اكمل الذكر المذكور فيه. والا فاذا هبط سبح كما دل عليه حديث جابر. ويحتمل ان يكمل الذكر مطلقا عقب تكبير ثم يأتي بالتسبيح اذا هبط. قال القرطبي وفي تعقيب التكبير بالتهليل اشارة الى انه المتفرد بايجاد جميع وانه المعبود في جميع الاماكن قوله ايبون جمع ايب اي راجع وزنه ومعناه وهو خبر مبتدأ محذوف والتقدير نحن ايبون وليس المراد بمحض الرجوع فانه تحصيل الحاصل بل الرجوع في حالة مخصوصة وهي تلبسهم بالعبادة المخصوصة والاتصاف بالاوصاف المذكورة وقوله تائبون فيه اشارة الى الى التقصير في العبادة. وقاله صلى الله عليه وسلم على سبيل التواضع او تعليما لامته او المراد امته كما تقدم تقريره. وقد وقد تستعمل التوبة ارادة لارادة الاستمرار على الطاعة فيكون المراد الا يقع منهم ذنب. قوله صدق الله وعده اي فيما وعد به من اظهار دينه في قوله الله مغانم كثيرة وقوله وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض الاية وهذا في سفر الغزو ومناسبته لسفر الحج والعمرة قوله تعالى لتدخلن المسجد الحرام ان شاء الله امنين. قوله ونصر عبده يريد نفسه قوله وهزم الاحزاب وحده اي من غير فعل احد من الادميين. واختلف في المراد بالاحزاب هنا. فقيل هم كفار قريش ومن وافقهم من العربي واليهود الذين تحزبوا اي تجمعوا في غزوة الخندق ونزلت في شأنهم سورة الاحزاب وقد مضى خبرهم مفصلا في كتاب وقيل المراد اعم من ذلك. وقال النووي المشهور الاول وقيل فيه نظر لانه يتوقف على ان هذا الدعاء ان ما شرع من بعد الخلق لانه يتوقف على ان هذا الدعاء انما شرع من بعد الخندق والجواب وان غزوات النبي صلى الله عليه وسلم التي خرج بها بنفسه محصورة. والمطابق منها لذلك غزوة الخندق. لظاهر قوله تعالى في سورة احزاب ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال وفيها قبل ذلك اذ جاءتكم جنود فارسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها الاية والاصل في الاحزاب انه جمع حزب وهو القطعة المجتمعة من الناس. فاللام اما جنسية والمراد كل من تحزب من الكفار واما اهدية والمراد من تقدم وهو الاقرب. قال القرطبي ويحتمل ان يكون هذا الخبر بمعنى الدعاء. اي اي اللهم اهزم الاحزاب والاول اظهر الاول اظهر لا شيء وايضا الاظهر انه عام ليس خاصا بالاحزاب الذين حاصروا النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة بل هو عام بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. قال الامام البخاري رحمه الله والله تعالى في كتاب العمرة باب لا يطرق اهله اذا بلغ المدينة. حدثنا مسلم ابن ابراهيم قال حدثنا شعبة عن عن جابر رضي الله عنه قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم ان يطرق اهله ليلا وسبق اني مراد لا يترك ليلا الا اذا المهم فلا بأس وفي الوقت الحاضر كما كما هو معلوم تكون مواعيد الطائرة احيانا لا تكون الا الا في الليل لكن يكون عند اهل خبر اتصال هاتفي او موعد مقدم في الليلة الفلانية فيزول المحظور لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم بين السبب قال لاجل ان تستعد المغيبة وتنتشر نعم الشعثة نعم. عام باب من اسرع ناقته اذا بلغ المدينة حدثنا سعيد ابن ابي مريم قال اخبرنا محمد بن جعفر قال اخبرني حميد انه سمع انس رضي الله عنه يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قدم من سفر فأبصر درجات المدينة اوظع ناقته وان كانت دابة حركه قال ابو عبدالله زاد الحارث ابن عمير عن حميد حركها من حبها حدثنا قتيبة قال حدثنا اسماعيل عن عن انس رضي الله عنه قال جدرات تابعه الحارث ابن عمير وهذا يدل على محبة النبي صلى الله عليه وسلم للمدينة وانه من شدة الشوق اذا رآها حرت النار فليستفادوا من هذا انه انه اذا كان الانسان يحب بلدته فانه اذا اقبل عليها يحرر كما فعل النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم. نعم. كيف يحرك؟ يسرع في المشي اي نعم هذا ليس يمشي على مئتين او ثلاث مئة؟ نعم باب قول الله تعالى واتوا البيوت من ابوابها. حدثنا ابو الوليد قال حدثنا شعبة عن ابي اسحاق قال سمعت البراء رضي الله عنه يقول نزلت هذه الاية فينا كانت الانصار اذا حجوا فجاءوا لم يدخلوا من قبل ابواب بيوتهم ولكن من ظهورها فجاء رجل من الانصار فدخل من قبل بابه فكأنه عير بذلك فنزلت وليس البر بان تأتوا بيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى واتوا البيوت من ابوابها. هذا مما يدل على جهل الناس قبل الاسلام وان رجل اذا قفل من الحج والعمرة ما يدخل مع الباب المعروف يذهب يتسور الجدار ويرون ان دخوله مع الباب عيب ولكن الله عز وجل بين هذا وان المشروع ان يأتي البيوت من ابوابها وهذه الجملة في الاية صارت نبراسا يتمشى عليه الانسان في تصرفاته فيأتي البيوت من ابوابها حتى في المعاملات مثلا اذا كان عنده اشكال لا يذهب الى ادارة التعليم مثلا دون ادارة المدرسة يبدأ بادارة المدرسة اذا تنتهي باعداد التعليم لا يفعلها الوزارة وهكذا تصارف هذه الان مثلا لكل من اراد ان يعامل معاملة فيأتي البيوت من من ابوابها كذلك ايضا لو رأى امرأة متبرج فلا فلا يتكلم معه يتكلم مع من؟ مع وليه زوجها او او اخيها او ابيها او ما اشبه ذلك ليكون قد اذهب للبيوت من من ابوابه. كذلك ايضا في طلب العلم لا يطلب العلم اول ما يطلب يذهب الى المغني مثلا او الى شعر مهذب او الى التمهيد او ما اشبه ذلك؟ لا يبدأ من فهذه الاية الكريمة صارت الان نبراسا يمشي عليه الناس. في كل احوالهم