هو المعتمد انه حاظر بسلف. وان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم امرها ان تدخل الحج على العمرة بسلف. وقالوا لها دعوة يعني اتركي اعماله لانها لما كانت قارنة دخلت اعمال العمرة في الحج فلا تفعلوا الا افعال الحج فقط وهذا تستقيم به الادلة ولا يحصل اشكال. نعم قال الامام البخاري رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم كتاب جزاء الصيد باب قول الله تعالى لا تقتلوا الصيد وانتم حرم. ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم. يحكم به ذوى عدل منكم هديا بالغ الكعبة او كفارة طعام مساكين او عدل ذلك صياما ليذوق وبال امره عفا الله عما سلف ومن عاد ينتقم الله منه والله عزيز ذو انتقام احل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما واتقوا الله الذي اليه تحشرون البخاري رحمه الله باب قول الله تعالى لا تقتلوا الصيف حذف اول الاية والاولى ذكرها يا ايها الذين امنوا لا تقتلوا الصيد وانتم حرم جملة ان تكثروا حال في موضع نصب والمعنى وانتم في حال حرمة وهذا يشمل من احرم بحج او عمرة ومن كان داخل حدود الحرم. وان كان محلا والمراد بالصيد كل حيوان حلال بري متوحش كل حيوان هلال بري يعني بحسب الاصل متوحش فخرج بذلك الحرام فهذا لا يحرم على المحرم قتله ومنه ما هو مأمور بقتله الخمس الفواصل وخرج بقولنا بري البحري البحري لا يحرم سواء كان في الحرم او خارج الحرم وسواء كان الانسان محلا او محرما حلال لقوله تعالى احل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما الشرط الثالث متوحش اصلا يعني ليس اليفا يعيش مع الناس في دورهم واماكنهم افترازا من الدجاج وشبه. فانه حلال فانه حلال بري لكنه ليس متوحد فشل هذا هو الصيد وانتم حرم قلنا اي محرمون او في الحرم ولو محلين ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من معه. اي فعليه جزاء. من قتله منكم متعمدا اي متعمدا قتله فجزاء مثل ما قتل من النار وخرج بذلك من قتله غير متعمد كمن حذف حجرا فاصاب صيدا فهذا لا شيء عليه لانه ايش؟ غير متعمد وهل المراد متعمدا للاثم او متعمدا للقتل الصواب انه لهما جميعا متعمدا للقتل ومتعمدا للاثم فلو قتله غير متعمد لاثمه اما ناسيا واما جاهلا يحسبه من الصيود المباحة واما جاهلا بمكانه يحسبه في الحل وهو في الحرم الصواب انه لا جزاء عليه والدليل قوله تعالى ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا واخطأنا فقال الله قد فعلت فصار متعمدا لايش للفعل وللاسم والناس ليس متعمدا للاثم يكون متعمدا للفعل وينسى انه محرم لكن لم يتعمد الاثم والجاهل كذلك لو تعمد الفعل لكنه لم يتعمد الاثم وعليه فقوله متعمدا يشمل الامرين جميعا اي متعمدا للفعل وايش؟ وللاثم فجزاء اي فعليه جزاء مثل ما قتل من النعم المماثلة هنا مشابهة وليست الموازنة فالعبرة بالشكل اذا كان مثله في الشكل ما هو الجزاء فمثلا النعامة فيها بدنة وايهما اكبر البعير اكبر من النعامة لكنها تشبهها في طول الرقبة والسيل على يعني على الارض بدون طيران هذا هو الغالب ففي النعامة بدنة طيب في الحمامة شاة اين المشابهة يقول المشابهة هنا في الشرب الشرب اه كيف تشرب الحمامة يا يحيى ما تعرف كيف تنشب الشاة ها دي ايه كيف تضع فمها في الماء وتشرب كل نعرفه معلوم حنا بنرضعها نجيب شيء للرضاعة ونعطيه اياه طيب جزاك الله خير يقولون الشاة تشرب عبا اتدري من العبد تشرب مص تمص مصا حتى ترضى اشياء الحمامة كذلك تعب الماء عبا فالمشابهة الان مشابهة خفية ما كان يعرفها يعني لو عرفنا كيف تشرب الشاة ما عرفنا كيف تشرب اه الحمام الدجاجة سبحان الله ما تشرب عبدا وانما تشرب جرعا يعني جرعة جرعة تضع منقارها في الماء تسحب من الماء ما يملأ فمها ثم تنزله الى الحوصلة ثم تعود وتشرب الحمامة ابدا ما ترفع رأسها حتى ترضى الشاة كذلك المهم ان الواجب على من قتل صيدا وهو وهو حرم ايش؟ ايش؟ جزاء عليه جزاء مثل ما قتل من النعم الى اين الى اين نرجع في معرفة المشابهة؟ قال العلماء يرجعوا في هذا لذلك الى ما قضت به الصحابة تماقضت به الصحابة وجب تنفيذه لقوله تعالى يحكم به ذوى عدل منكم فاذا حكم به الصحابة وقالوا ان النعامة تشبه البدنة قلنا خلاص ما عاد فيه ما فيه تأويل ولا رجوع طيب الظب وش فيه اظغط فيه جدي يعني ولد مع الصغير الوبر كذلك الفأرة كذلك ها؟ ليس صيدا لماذا لانه حرام كل ما امر بغسله من الدواب فهو حرام يحكم به ذوى عدل منكم وقوله ذوى عدل اي صاحب عدل اي ثقات ولكن لابد من اضافة شيء اخر وهو الخبرة وهذا الشرط معلوم من كلمة يحكم لانه لا يمكن ان يحكم الا بخبرة فلا بد من شرطين ان يكون عنده خبرة والثاني ان يكون عدلا الصحابة رضي الله عنهم كلهم عدول واما الخبرة فبعضهم ذو خبرة وبعضهم ليس له خبر في مثل هذه الامور فيرجع الى صاحب الخبرة الامين لوعد منكم هديا لا للكعبة يعني حال كون الجزاء هديا بالغ الكعبة اي بالغ المسجد الحرام ولذلك يجب جزاء الصيد ان يكون في مكة ولو كان الانسان قتله في بدنه لنراها صرح هديا لا للركابة هذي واحد او كفارة طعام مساكين فعليه جزاء مثل ما قتل او كفارة يعني عليه كفارة طعام مساكين كيف ذلك لو ان احدا من العلماء قال كفارة طعام مساكين اي طعام ثلاثة مساكين او ستة مساكين كما في مثل الاذى ان كان احد من العلماء قال بهذا فقوله والصواب لكن الفقهاء يقولون يقوم هذا المثل من النعم بدراهم ويشترى بها طعام يطعم به المساكين كل مسكين له مد برء او نصف ساعة من غيبة وقيل الذي يقوم هو الصيد لان هذا الصيد هو المتلى فيقوم الصيد لانه الاصل والقائلون بانه يقوم المثل يقولون لانه هو الواجب او عدل ذلك صياما يعني او ما يعادل ذلك من الصيام الصيام كل اطعام المسكين يعادل ايش؟ يوما ولهذا في كفار الظهار صيام شهرين متتابعين او اطعام ستين مسكينا بالترتيب وعلى هذا فاذا قدرنا ان قيمة هذا الجزاء تساوي الف ريال وان اطعام كل مسكين بريال كم يصوم ها؟ الفيوم يصوم الف يوم وهذه ايضا محل بحث هل المراد او عدل ذلك صياما اي ما يعادل اطعام المساكين الستة او الثلاثة ان كان الامر كذلك فالامر سهل لكن اذا كان الامر الافا ففيه شيء من الصعوبة والمسألة عندي تحتاج الى تحريم وكل يوم اقول سأفعل ولكن قدر الله وما شاء فعل طيب اوعدوا ذلك صياما ليذوق وبال امره اللام التعليل والتعليل يفيد الحكمة وهو عنا جميع احكام الله تعالى مقرونة بالحكمة وبال امره اي عاقبة امره عفا الله عما سلف. الحمد لله عفا الله عما سلف لانه كان قبل الحكم لا يعفو الله عنه ومن عاد فينتقم الله منه والله عزيز الانتقام من عاد بعد ان علم الحكم فالله ينتقم منه وفي هذا دليل على شدة احترام الحرم المكي وان من قتل فيه متعمدا فعليه الجزاء. وان عاد بعد هذا الحكم فينتقم الله منه والله عزيز ذو انتقام تتأمل كيف ينتقم الله عز وجل ممن قتل صيدا فكيف بمن قتل انسانا ثم كيف بمن قتل دينا اولئك القوم الذين في مكة منهم من يحارب الدين ليس يسل السيف ويحارب لكن بالاخلاق السيئة والكتابات السيئة في الصحف والجرائم ولست اريد ان اهل مكة معظمهم لا فيهم ناس فيهم ناس يقتلون الدين والمعنويات كما ان البلاد الاخرى فيها اناس لكن الثوب النظيف يكون العيب فيه اوضح وابيض ومكة يجب ان تكون ام القرى الدين والعبادة والخلق والنصح وغير ذلك من الخلق الفاضلة ومن عاد فينتقم الله منه والله عزيز الانتقام احل لكم صيد البحر وطعامه احل المحل هو الله عز وجل ولم يسمى للعلم به صيد البحر وطعامه قال ابن عباس رضي الله عنهما صيد البحر ما صيد حيا وطعامه ما وجد ميتا اباح الله لنا ونحن حرم صيد البحر وطعامه وطعامه. اين امسكناه حيا او ما وجدناه ميتا ويحتمل ان يكون صيد البحر الحيوان كالسمك والحوت وطعامه ما يوجد فيه من الاشجار التي بها احيانا فيها ادوية فيها مصالح فيها شيء كثير ويكون عموم قوله صيد البحر شاملا للحي والميت وعلى كل حال صيد البحر حلال سواء كان حيا او ميتا كما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الطهور بماء البحر عن الطهور بماء البحر. فقال هو الطهور ماؤه الحل ما يتكلم متاعا لكم وللسيارة متاعا لكم ايها المقيمون وللسيارة ايها المسافرون وحرم عليكم صيد البحر صيد البر ما دمتم حرما اي في حرم او احرام وعرفتم ما هو صيد البر واتقوا الله الذي اليه تحشرون في هذا امر ووعيد الامر في قوله اتقوا الله. الوليد في قوله الذي اليه تحشرون. فاذا علم الانسان انه سيحشر الى الله فانه سوف يستقيم. لانه يخشى من هذا الحشر الى الله عز وجل. نعم يا سليم. نعم. حرمة مكة كان بعض الناس يفخر انه فيها ويعمل المعاصي يا شيخ نسأل الله العافية. هذا غلط المكان لا يسعد الكائن السعادة بتقوى الله عز وجل والقرب من قبر النبي صلى الله عليه وسلم لا ينفع القريب اللي ينفع اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام لكن هذا جهل من جهل الناس يقول خلاص انا من اهل مكة وآآ في جوار الله عز وجل ثم يتهاون بالمعاصي سبحان الله اذا كنت من من اهل مكة فاحترمها اكثر وكذلك يقال في المدينة. خير من العاق النائم احسن الله يزيدها اقول اذا صح الكلام هذا وهو طيب يروح الواحد يقعد ينام بالليل والنهار يقول خلاص احسن من العباد هو النوم لا شك انه انه اذا كان للتقوي على طاعة الله صار عبادة نعم