الثالث انفراده بالالوهية خالف فيه المشركون الذين قاتلهم الانبياء عليهم الصلاة والسلام الرابع الايمان باسمائه وصفاته. وانه له الاسماء الحسنى والصفات العلى بدون ان يماثله احد في ذلك قال في هذا جميع اهل التعطيل وخالف بهذا ايضا اهل التمثيل فاهل التمثيل جعلوا مع الله شريكة وقال ان ان صفات الله مماثلة لصفات المخلوقين واهل التعطيل لم يثبتوا شيئا مما وصف الله به نفسه تخالف في ذلك هؤلاء اهل التمثيل واهل التعطيل. ولهذا لا نشك بان اهل التمثيل واهل التعطيل الذين حرفوا نصر الكتاب والسنة لا نشك في ان ايمانهم ناقص وقد يصل الى حد الكفر وملائكة نعم بالله وملائكتي الملائكة جمع ملك وعلى نوع من التصرف باشتقاقه ولا حاجة لنا الى الكلام فيه. لكن الملائكة هند عالم غيبي معنى غيبي انهم ليسوا من عالم الحس الذين يشاهدون بل هم عالم مغيب خلقهم الله تبارك وتعالى من نور والمخلوقات ثلاثة اصلها ثلاثة من طين من نار من نور بنو ادم والجن والملائكة من نور فاذا قال قائل كيف يمكن ان يخلق الله من النور اجساما قلنا هذا الايراد لا يورد الا ممن شك في قدرة الله عز وجل من شك باذن الله يمكن يورث هذا الايران. اما من امن بان الله على كل شيء قدير فان هذا الايراد لا يرد على قلبه ابدا لان امر الله اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون. ولانه جاءت السنة. لان بل والقرآن ان الاعمال توزن يوم القيامة بميزان والاعمال ليست اجسام توزن لكن الله يجعلها اجساما فالذي جعل من الاعمال اجساما قادر على ان يجعل من النور اجساما. ولا اشكال فيها فنقول لا اراد اصل هذا الايراد انما يكون من قلب لا يؤمن بتمام قدرة الله عز وجل الملائكة عليهم الصلاة والسلام منهم النار الحسنى ومنهم من لا نعرف اسمه ومنهم من نعرف عمله ومنهم من لا نعرف عمله فما الواجب؟ الواجب علينا ان نؤمن باسم كل من سمى الله عز وجل وان نؤمن بوظيفة كل من بين الله وظيفته يجب علينا هذا والباقي نؤمن بهم اجمالا ونعلم ان لله ملائكة وصفهم الله تعالى بانهم يسبحون الليل والنهار لا يفطرون ووصف الله ملائكة النار بانهم لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون عندهم قوة على التنفيذ وعندهم عزم وارادة لا يعصون الله ويفعلون ما يؤمرون وكتبه جمع كتاب وما من نبي الا انزل الله معه كتاب قال الله تعالى لقد ارسلنا رسلنا بالبينات بعدها وانزلنا معهم الكتاب والميزان وقال الله تبارك وتعالى كان الناس امة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وانزل معهم الكتاب بالحق فكل نبي فكل رسول له كتاب لكن الكتب المشهورة هي التوراة الانجيل افتحوا بابراهيم موسى القرآن الكريم المهيمن على جميع الكتب فكل ما في الكتب من خير فموجود في القرآن وكل ما في الكتب من اخلاق فهو موجود في القرآن لان القرآن مهيمن على كل الكتب الكتب المعلومة التي سميت لنا يجب علينا ان نؤمن بها باسمائهم والمجهولة نؤمن بها اجمالا ولكن كيف الايمان بالكتب نقول اما ما صحت نسبته الى هذه الكتب من الاخبار فالواجب علينا تصديقه يعني مثلا لو صح خبر في التوراة وجب علينا ان نصدقه ان نصدقه كما نصدق اخبار القرآن واما ما فيها من من اعمال واحكام فقد اختلف العلماء رحمهم الله هل نعمل بها؟ او لا نعمل ويعبر عن هذا هل شرع من قبلنا شرع لنا او شرعنا مستقل في هذا خلاف بين بين الاصوليين والصحيح ان شرع من قبلنا شرع لنا الا ان يرد شرعنا بخلافه فيكون ذلك الشرع منسوخا لان الله لم يقص علينا نبأهم اي من سبقنا الا لنعتبر ثمان الله تعالى قال ولا لما ذكر الانبياء قال اولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتدر فالاصل ان ما كان شرعا لغيرنا ممن سبقنا فهو شرع لنا. ما لم يرد شرعنا بخلافه فان ورد شرعنا خلافه كان منسوخة الايمان بالكتب الان نعود اما ما صح نسبته اليها من الاخبار فالواجب الايمان به وتصديقه واما الاحكام فقد علمتم الخلاف والصحيح ان شرع من قبلنا شرع لنا ما لم يرد شرعنا بخلافه والبعث بعد الموت البعث يعني الاخراج من القبور بعد الموت وذلك يوم القيامة هذا ايضا من اصول الايمان ولولا ان اننا نؤمن بهذا ونسأل الله ان لا يزديغ قلوبنا ما عملنا كيف نعم الايمان بالرسل ما تكلمنا عليها طيب من يشهد لكم نعم الاجماع طيب اه الايمان بالرسل الايمان بالرسل عليهم الصلاة والسلام هذا احد اركان الايمان والرسل ينقسمون الى ثلاثة اقسام قسم لا نعلم عنهم لان الله لم يقصهم علينا كما قال عز وجل ورسلا قد قصصناهم عليك ورسلا لم نقصصهم عليه الثاني رسل قصهم الله علينا وبين رتبه ووصفهم بانهم اولو العزم وهؤلاء مذكورون في ايتين من كتاب الله الاولى هي قول الاولى في سورة الاحزاب نعم واذا اخذنا من نبيه ميثاق ومنك ومن نوح وابراهيم وموسى وعيسى وعيسى ابن مريم لاخذنا منه ميثاقا غليظا الثانية في سورة الشورى لقوله تعالى شرع لكم من الدين ما وصى به نوح هو الذي اوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى والباقون على درجات الباقون على درجات كما قال عز وجل تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض ومع هذا فاولو الرسل ايضا مراتب افظلهم محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم والادلة على هذا كثيرة منها ان الله اخذ على النبيين انه اذا جاءهم رسول مصدق لما معهم امنوا به. ونصروه فعاهدوا الله على ذلك ومنها انه في ليلة الاسراء اما جميع الانبياء والرسل صار اماما لهم للصلاة فافضلهم محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم ثم ابراهيم ثم موسى ولا خلاف في ذلك فيما اعلم ترتيبي عادل اما عيسى ونوح فاختلف العلماء ايهما افضل والحقيقة ان لكل منهما مزية على الاخر فصبر نوح على قومه الف سنة الا خمسين عاما وكونهم يسخرون منه ويؤذونه هذي مزية وكون عيسى عبد الله ورسوله وكلمته القاها الى مرعي وروح منه وليس بينه وبين النبي محمد نبي هذي مزية فنقول محمد ابراهيم موسى وعيسى ونوح ولسنا ملزمين بان نقول هذا افطر او هذا افضل كم قسمة ذكرنا الاول من لم من لم يقص عليه نبوه والثاني من لهم مرتبة وميزة على غيره من الرسل والثالث بقية الرسل ويختلفون لكن كيف الايمان بالرسل يجب علينا ان نؤمن بان كل رسول ارسله الله فهو صادق فيما اخبر به مصيب فيما حكم به ولكن هل يلزمنا ان نأخذ لما جاء به من احكام الجواب لا لازمنا بل نقول شرع من قبلها شرع لنا ما لم يرد شرعنا بخلافه فمثلا قال الله تعالى وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما الا ما حملت ظهورهما او الحوايا او ما اختلط ببعض هل هذا محرم علينا الان لا فلا فلا نأخذ به لانه منسوخ فصار ما اخبر به هؤلاء الرسل وجب علينا ايش تصديقه واما الاحكام فما فعلى ما سبق من القاعدة ان شرع من قبلنا شرع لنا ما لم ما لم يرد شرعنا بخلافه يقول ملائكتي وكتبه ورسله بقي ان يقال اليس الله تعالى قد قال امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله فكيف تفرقون بين الرسل في الفضائل وكيف تفرقون بين الرسل فيما جاءوا به الجواب اننا نفرق لان الله فرق والاية فيها الايمان المجمل لا نفرق بين احد من رسله في الايمان المجمل ونقول كل الرسل عندنا سواء بالنسبة لتصديقهم فيما جاءوا به اما مراتبهم ومناقبهم فمختلفة بنص القرآن تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض وقال عز وجل ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض وهذا واظح وقال عز وجل لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا واما من اراد ان يجاهد النصارى وقال ايماء عقيدتنا كالاتي امن الرسول بما انزل اليه ملك والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله فهذا على خطر عظيم لانه يحاول ان يجعل الدين الاسلامي والدين النصراني الان القائم على حد سواء وهذا مجاهنة وخطأ وخطأ عظيم ان يستدل على مداهنته بهذه الاية بل نقول نفرق بين الرسل فيما يجب علينا فعيسى رسول الله حق عبد الله ورسوله لا لكنه لا ولكننا لسنا ملزمين بشريعته اذا ورد اذا وردت شريعتنا بخلافها ها اسئلة طيب الان الباقي فيما بعد ان شاء الله وصف اهل السنة والجماعة انا انا هذا وصف واحد متلازمة كيف؟ اهل السنة والجماعة. نعم اهل السنة والجماعة هم هم اهل سنة وجماعة وصفة للفرقة من هو؟ ايه موصلاني لفرقة واحدة متلازمة معلوم لان قلنا اهل السنة لانهم اخذوا بها والجماعة لانهم اجتمعوا عليها يرد على ذلك تقديم بعض الف اه الفقهاء المذهب مثلا ما يذهب اليه على السنة الواردة نقول ان انت خارج عن لا لا لا هو لا يخالفها عنادا. يعني الذين يخالفون السنة تعصبا لمذاهبهم لا يخالفونها عناد لكنهم يخالفونها تأويلا يظنون ان هذا هو الحق ولهذا اذا تبين الحق لاحدهم فان المنصف منهم ياتي الى الحق ويمسك مذهبه نعم حفظك الله للمخلوقات الثلاثة من طين وماء من طين وانهار ونور مزيد رابع الماء تعالى لا لا هذا الماء اصله يرجع لاصله الان مثلا الانسان فلينظر الانسان مما خلق خلق مما انجاه لكن اصله من تراب ابو سليمان القطري نعم يقول آآ الفرق فرق المخالفة لعقيدة اهل السنة والجماعة كالاشاعر مثلا هل نقول ان هذه الفرقة مبتدعة الجواب نعم مبتدعة ولا شك فهل احد من الصحابة قال ان قول الله تعالى الرحمن على العرش استوى يعني استولى ما احد قال هذا ويأتينا ان شاء الله في في مباحث القدر ووسائل الايمان خروجهم عن عن عن آآ اهل السنة والجماعة ووجدت الرسالة الصغيرة لمخالفة الاشاعرة اهل السنة كتبها او املاها شيخ سفر الحوالي جيدة جدا الماء تجد احدا جمع مخالفة الاشاعرة للسنة مثل هذه الرسالة انتهى الوقت اي نعم