بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين يريد واحد يقرأ العقيدة دائما الشيخ عبد الرحمن بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه العقيدة الواسطية اما بعد فهذا اعتقاد الفرقة الناجية المنصورة الى قيام الساعة اهل السنة والجماعة وهو الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت والايمان بالقدر خيره وشره ومن الايمان بالله الايمان بما وصف به نفسه في كتابه وبما وصفه به رسوله محمد صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل بل يؤمنون بان الله سبحانه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير فلا ينفون عنه ما وصف به نفسه ولا يحرفون الكلم عن مواضعه. ولا يلحدون في اسماء الله واياته. ولا يكيفون ولا يمثلون صفات ولا يمثلون صفاته بصفات خلقه ديال الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. بعض الاخوة قال لي الان اننا لم نتكلم عن البسملة وسبب ذلك ان الكلام على البسملة كلام كثير يعني ولكن لا مانع ان نلم بذلك فنقول باسم جار ومجنون وكل جار ومجهول لا بد له من متعلم مما يتعلق كل جار ومجهول لابد له من متعلق كما قال ناظم الجمل لابد لابد للمزود من تعلق بفعل او بوصف نحن مرتقي يعني لابد ان يكون له متعلق لان الجار مجبور بمنزلة المفعول به والمفعول به يحتاج الى فعل فاعل فبماذا تعلق قوله بسم الله احسن ما نقول انه متعلق بفعل محذوف متأخر مناسب للمقام بفعل محذوف متأخر مناسب للمقام فعندما نريد ان نقرأ نقول التقرير بسم الله اقرأ ولك ان تقول التقدير اقرأ باسم الله ولك ان تقول بسم الله قراءتي ولك ان تقول قراءتي بسم الله ولك ان تقول بسم الله ابتدع ولك ان تقول ابتدأوا باسم الله ولك ان تقول ابتدائي بسم الله كل هذا جائز لكن احسن شيء ان تقدره فعلا ثانيا محذوفا متأخرا مناسبا للمقام فهنا نحن الان نريد ان نقرأ هذه العقيدة فنقول التقدير بسم الله اقرأ ولماذا اخترنا ذلك كما ان يكون فعلا لانه الاصل في العمل الاصل في في العمل هو هي الافعال ولذلك تعمل بدون شرط والاسماء التي تعمل عمل الفعل لابد فيها من مشوا ثانيا قدرناه متأخرا لفائدتين الفائدة الاولى التبرك بتقديم اسم الله عز وجل والفائدة الثانية افادة الحصر لانه اذا تأخر العامل فان هذا حصر بناء على القاعدة المشهورة انه اذا اخر ما حقه التقديم دل ذلك على الحصر مناسبا للمقام لانه ادل على اه نعم لانه اقرب الى فهم المراد فمثلا هنا لو قلنا بسم الله ابتدأ ماذا يفهم المخاطب اجيب يا جماعة ابتلي ما يدري ابتدي باكل بشرب بلبس بقراءة بكتابة ما ادري لكن اذا قلت بسم الله اقرأ فقد ادت الموضوع اه اما اظافة اسم الى الله عز وجل فهو اظافة مفرد الى معرفة واضافة المفرد الى المعرفة تفيد العموم وعليه فنقول بسم الله ليس باسم واحد ولكن بايش بجميع الاسماء لان المفرد اذا اضيف كان للعموم كما في قول الله تعالى وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها نعمة الله يعني نعم الله لانه لو كان المراد نعمة واحدة فكانت اذا كانت تحصى والله يقول ان تعدوا نعمة الله لا تحصوها فعلينا نقول بسم الله اي بكل اسم من اسماء الله والله عز وجل ذكرنا تفسيرها عند قولها الحمد لله الرحمن على وزن ثعلان والرحيم على وزن سعيد والرحمن تأتي صفة تأتي صفة كالظمآن والريان والجائعة والجيعان والشبعان وما اشبهه تأتي الصفة وتدل على على تأتي تلك الصفة كما يقال الغظبان للممتلئين غضبا وعليه فالرحمن ذو الرحمة الواسعة الرحمة الواسعة التي تشمل كل مؤمن وكافل وبر وفاجر الرحيم على وزن فعيل والمعنى انه يرحم بهذه الرحمة ترحم بهذه الرحمة فيكون الرحمن باعتباره وصف وعن رحيم باعتبار الفعل اما درسنا الليلة ان شاء الله فنبتدي بقوله البعث بعد الموت هذا من اعتقاد اهل السنة والجماعة ولكن قبل ان نبدأ اه ننظر ما هو الاعتقاد معناه ما معنى الاعتقاد انت شيء نعم اين عبد الله نعم تفضل حكم الذهن الجازم فان طابق فصحيح وان لم يطابق مفاسد طيب اعتقاد النصارى بان الله ثالث ثلاثة هذا حكم ذهني جازب عندهم احمد غير صحيح ليش نعم مخالف للواقع غير مطالب طيب اه الفرقة والفرقة بينهما فر الفرقة لكسر الفاهية طائفة من الناس ما يحتاج شاعر حتى يطلب منك من التراب طيب صحيح قوله الى قيام الساعة قال اي الى قرب قيامهم ما هو الدليل الذي صرفه الكلام عن ظاهره لانه ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انها لا تقوم الا على شرار الخلق وحينئذ يتعين ان يكون المراد الى قرب قيام الساعة اهل السنة لماذا سموا بهذا لانهم متمسكون بها والجماعة على السنة هل يقال للاشعرية وامثالهم انهم من اهل السنة اما حدا اتبع يلا في مقابلة الرافضة يقال انه اهلا وسهلا نعم اما في اتباع السلف فلا ليسوا من اهل السنة والجماعة طيب الايمان وهو الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت بها قريب ما حاجة للمناقشة قال والبعث بعد الموت ان الناس يبعثون بعد موتهم متى يوم القيامة كما قال الله عز وجل قل ان الاولين والاخرين لمجموعون الى الميقات اليوم المعلوم الى يوم القيامة فلا بعث قبل يوم القيامة الا ان يكون ذلك على سبيل الاية فانه يمكن ان يحيي الانسان بعد موته في قصة صاحب البقرة قتيل بني اسرائيل فانه ضرب ببعض البقرة فحيا باذن الله وكما في قصة الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف هدر الموت فقال الله فقال لهم الله الموت ثم احياهم وكما في قصة الذي مر على قرية وهي خاوتة على روسيا فقال ان يحيي هذه الله بعد موتها فاماته الله مئة عام ثم بعثه وفي وكما في قوم موسى الذين قالوا لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرا فاخذتهم الصاعقة وهم ينظرون ثم بعثهم الله من بعد موتهم فهذه اربع قصص في سورة البقرة كلها فيها احياء للانسان بعد موته فيها قصة خامسة احياء الطيور بقصة من ابراهيم خمس قصص كلها فيها والله تبارك وتعالى على كل شيء قدير القادر على اعادة ابتداء الخلق قادر على كعادته كما قال الله تبارك وتعالى وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو اهون عليه وهو اهون عليه لان الاعادة اهون من من الابتداء وسيأتي ان شاء الله الكلام على بالتفصيل على البعث بعد الموت والايمان بالقدر خيره وشره الايمان بالقدر يعني بقدر الله عز وجل وهو تقديره سبحانه وتعالى للاشياء فانه عز وجل قلق القلم وقال له اكتب قال ربي وماذا اكتب قال اكتب ما هو كائن الى يوم القيامة فجرى في تلك الساعة بما هو كائن الى يوم القيامة فما اصاب الانسان لم يكن ليخطئه وما اخطأه لم يكن ليصيب واذا جرى المقدور على خلاف ما تريد فاعلم ان ذلك من تقدير من من تقدير الله فارضى وسلم بذلك ولهذا قال علقمة وهو من اكابر اصحاب عبد الله ابن مسعود قول الله تعالى ومن يؤمن بالله يهدي قلبه قال هو الرجل تصيبه المصيبة في علم انها من عند الله فيرضى ويسلم وسيأتي ان شاء الله الكلام فيه مفصلا في فصل مستقل وهو من اهم البحوث في العقيدة وقول خيره وشره اعلم ان القدر بالنسبة لتقدير الله كله خير بالنسبة للمقدور منه خير ومنه شر اما في الاول فنقول كل ما قدره الله فهو خير لان الله لم يقدره الا بحكمة بالغة فلننظر فساد الهوى قلة الامطار جذب الارض الفقر الجهل المرض الموت كل هذا باعتبار المقدور نعم لكن باعتبار تقبيل الله له خير لا شك فاذا قال قائل كيف يكون المقدور خيرا آآ شرا والقدر خيرا قلنا هذا واضح جائز عقلا وممكن وممكن يحسا ارأيت لك ابن تحب طفل صغير تحبه قد وسع عليك الدنيا بمظاحكته ومكالمتهم اصيب بمرض هذا المرض لا ينفع فيه الا الكي الكي بالنار اذا كويته فالكي خير ولا شر شر بان يؤلمه ويوجع ويجرحه هذا باعتبار المفعول لكن باعتبار فعلك انك اقدمت على هذا الكي خير ولا شر خير فاذا اختلفت للجهة امكن ان يكون هذه تكون هذه الجهة خيرا وان تكون هذه الجهة شرا افعال الله عز وجل عظيمة جدا لا نحيط بها واستمع الى قول الله عز وجل ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس في البر والبحر البرجدي امراض على المواشي امراض على الاناسي البحر كذلك مات الحوت انتن البحر هاجت الامواج لكن بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا هذه الحكمة يذيقهم بعض الذي عملوا يعني جزاء بعض الذي عملوا لعلهم يرجع اذا فائدة عظيمة ولهذا جاءت التعزيرات في الدين الاسلامي لتردع العصاة كذلك التغييرات التي لا تتلائم مع الانسان الله عز وجل هي بمنزلة التعزيرات بالدنيا اذا خيره وشبه باعتبار ايش المقدور اعتبارا مقبولا اما باعتبار تقدير الله فهو خير محض هاهوما