طيب قوله ولا تكييف هل التكييف حرام او حلال الى اللي وراك ارفع يدك يلا انت اي نعم انت حرام الدليل يلا عبد الله كان بمعنى فاذا كان بمعنى كيفية الصفة لصفة الله كيفية التكييف حرام حرام ما الدليل؟ قوله تعالى خطأ خطأ نعم ولا تقوم ليس لك به علم. قوله تعالى ولا تقفوا ما ليس لك به علم ونحن لا طريق لنا الى العلم بكيفية اثبات الله لان الله اخبرنا عنها ولم يخبرنا عن كفيتها طيب فيها ايضا دليل اخر اي نعم قوله تعالى انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن بغير الحق وان تشركوا بالله بارك الله فيك التمثيل الاخ انت حرام ما الدليل انا ارفع يدك يلا وهو السميع البصير وقوله نعم الالحاد ذكرنا انه ذكر المؤذن يكون في اسماء الله وفي صفات الله وذكرنا انواعه في في اسماء الله نعم يكون في صفات الله في اسماء الله وايات الله. وذكرنا لحرب اسماء الله والالحاد في ايات الله ولا حاجة للنقاش لانه ياخذ علينا الوقت قال لي نعم ولا يكيفون ولا يمثلون صفاته بصفات خلقه لانه سبحانه لا سمي له سمن اي مسامي اي مشابه ودليل هذا قول الله تعالى هل تعلم له سم يا والنفي والاستفهام هنا بمعنى النفي هل تعلم له سميا واعلم ان الاستفهام اذا كان بمعنى النفي فانه يفيد زيادة مهمة وهي ارادة التحدي كانه يقول ان كنت تعلم ان له سميا فات به فكلما اتاك الاستفهام بمعنى النفي فانه مشرب معنى ايش؟ التحدي طيب قولها تعلم له سم يا هو اخر اية من كتاب الله وهي قوله تعالى رب السماوات والارض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا قال العلماء هذه الاية دلت على انواع التوحيد الثلاثة هذه الاية دلت على انواع التوحيد الثلاثة رب السماوات والارض وما بينهم. هذا توحيد الربوبية فاعبده واصطبر لعبادته توحيد الالوهية هل تعلم له سم يا؟ توحيد الاسماء والصفات لانه اذا لم يكن له سمي فمعناه انه لا شريك له في صفاته فهو توحيد الصفات قال ولا كفو له ودليل هذا قول الله تعالى ولم يكن له كفوا احد اي لا احد يكون ندا له مكافئا له ولا ند له اي لا احد يناده بمعنى ينازعه في صفاته فيشابهه فيها الدليل قول الله تبارك وتعالى فلا تجعلوا لله اندادا وانتم ايش؟ تعلمون انه لا ند لهم ولا يقاس بخلقه لا يقاس بخلقه قياس مساواة ولا قياس شبهي لانه لان القياس لا يتم الا اذا تساوى الاصل والفرق في العلة وهذا لا يمكن لا يقاس بخلقه قياس مساواة ولا قياس شبهي لانه لان القياس لا يتم الا اذا تساوى الاصل والفرع في العلة وهذا لا يمكن فلا يقاس بخلقه فلا يمكن ان تقول ان سمع الله يمكن ان يعتريه صمم كما ان السماء الادمي يمكن ان يعتريه صبر. ان يعتريه صبر وكذلك بقية الصفات لا يقاس بخلقه وهل يقاس بخلقه قياس اولوية فيقال كل ما ثبت للمخلوق من كمال فالله تعالى اولى به نعم يقال هكذا ولكن هذا في الكمال المطلق اما الكمال النسبي فلا الكمال المطلق كالسمع والبصر والعلم والحكمة والرحمة وما اشبه ذلك فان ما ثبت للمخلوق من هذا الكمال فالله تعالى اولى به ولهذا يقال معطي الكمال اولى بالكمال واما الكمال النسبي اللي هو غير مطلق فلا يمكن ان القياس فيه فمثلا الاكل والشرب في حق الانسان كمال او غير كمال كمال ولهذا اذا اعتلت صحة الانسان صار لا يشتهي الاكل ولا الشرب فهو كمال لكنه من جهة اخرى نقص وهو ان جسم الانسان مضطر الى الطعام والشراب فيكون نقصا بهذا الاعتبار فليس كمالا مطلقا طيب بالنسبة للخالق ايش نقول نقص لا يمكن ان يكون كمالا لقول الله تعالى الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم وقال وهو يطعم ولا يطعم. وكذلك النوم النوم بالنسبة للانسان كمال ولا نقص؟ كمال ولذلك اذا اعتلت صحة الانسان او اصابه هم لم ينم طيب لكنه نقص من وجه اخر وهو احتياج البدن اليهم ليستريح من تعب سابق ويستجد النشاط لتعب لاحق اذا لا يقاس بخلقه مطلقا الا قياس الاولوية بشرط ان يكون هذا المعنى كمالا مطلقا واما اذا كان كمالا من الوجه ونقصا من الوجه فلا يقاس قال وهو سبحانه وتعالى اعلم بخلقه اعلم بنفسي وغيره وبغيره لا شك ان الله اعلم بنفسه وانه لا علم لنا فيما يتعلق بالله الا بما علمنا لا نعرف من صفاته شيئا الا بما علمنا يعني على سبيل التفصيل ولا نعرف من احكامه شيئا الا ما علمنا فهو اعلم بنفسه وهو اعلم بغيره ايضا يعلم كل ما في السماوات والارض يعلم ما يصيب الانسان يعلم حتى ما في ظمير الانسان يعلم حتى مستقبل الانسان فهو اعلم بنفسه واعلم بغيره فائدة هذه القاعدة التي قالها المؤلف انه اذا اخبر عن نفسه بشيء وجب علينا قبوله والتسليم به ولا نقول انه اراد بكذا كذا وكذا لانه اعلم بنفسه فاذا قال عن نفسه عز وجل ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام فهو اعلم بنفسه اله وجه حقيقي واذا قال لما خلقت بيدي فهو اعلم بنفسه عز وجل وله يد حقيقة واذا قال استوى على العرش فهو الم بنفسه فهو استواء حقيقة وهلم جرا اذا فهذه الجملة اراد بها المؤلف ان لا ننازع الرب عز وجل فيما اخبر عن نفسه لماذا لانه انا بنفسي بل واعلم بغيره واصدق قيلا واحسن حديثا من خلقه اصدق قيلا فلا اصدق من قول الله عز وجل واذا كان لا اصدق من قول الله وجب علينا تصديقه والايمان به واحسن حديثا من خلقه نعم احسن حديثا وهذا يشمل الحسن المعنوي والحسن اللفظي فكلامه سبحانه وتعالى احسن الكلام بلاغة وهو الصاحب واحسن الكلام موضوعا لانه اما اخبار صادقة نافعة واما احكام عادلة مصلحة فالحديث عز وجل احسن من حديث اشار المؤلف رحمه الله الى قاعدة مهمة وهي ان كلام الله تبارك وتعالى صادر عن علم علم بنفسه وعن الصدق وعن بلاغة وفصاحة ما فيه علم او اشتباه او الغاز لا بقي الرابع لم يذكر لكنه واضح عن ارادة عن ارادة مصلحة ومنفعة فهذه اربعة اوصاف متى اجتمعت في كلام وجب قبوله بدون اي تعرض له العلم والصدق والبلاغة وحسن القصد والارادة اما العلم فواضح انه سبحانه وتعالى اعلم لنفسي وبغيره. قال الله تعالى قل اانتم اعلم ام الله واما الصدق فدليله واضح قال الله تعالى وقال الله تعالى ومن اصدق من الله قيلا والحسن كذلك ومن احسن من الله حديثا بقينا الارادة ارادة الخير للغيب دليل ذلك قوله تعالى يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم يريد الله ليبين ويهدي ليبين لكم ويهديكم السنن الذين من قبلكم فهمتم الان؟ اذا الاوصاف الاربعة التي اذا اجتمعت في قيل وجب قبوله والايمان به وتصديقه هي هذه التي سمعتم فلنعد اذا صدر القول عن جاهل لكنه صادق لكنه يجهل هل تقبله النفس لا تتردد فيه لانه جاهل وان كان هو صادقا يعني من من من اهل الصدق لو ان رجلا من اهل العبادة والتقوى والزهد والورع وصف لنا كيف يصنع المسجل هل نحن نقبله بارتياح او على على تردد وريب الثاني بلا شك لانه نقول هذا هو ما هو صاحب اختصاص طيب هذا اذا اذا ظج العلم الجهل تاني الصدق ضده الكذب لو ان الكذوب حدثك بشيء وان تعرف انه صاحب علم يعرف حدثك بشيء فانك لا تثق بكلامه لانه فدو آآ البلاغ لو ان شخصا عنده علم وعنده صدق لكنه اه لا يعرف يتكلم وكلامه علي كله علم كانه الغاز فانك لا تستطيع ان تحكم بان مراده بكلامه كذا وكذا لان كلامه ليس فيه بلاغة فلا تثق به اذا تمت اذا تمت الامور الثلاثة العلم والصدق والبلاغة لكنه رجل سوء تخشى انه يريد ان يخدعك ويغرك فهل ترتاح لكلامي؟ لا لست على راحة تخشى ان يكون غشك وغرك كلام الله عز وجل خال عن هذه العيوب الاربعة الجهل ايه والكذب والعلم وسوء الارادة هو القصد مشتمل على كمال العلم وكمال الصدق وكمال البلاغة وكمال الارادة وحينئذ يجب علينا ان نقبل ولا ولا نتردد بقي كلام الرسل عليهم الصلاة والسلام هل يلحق كلام الرسل في هذا وغيره من كلام الله عز وجل الجواب نعم ملحق ولهذا قال رحمه الله ثم رسله صادقون مصدوقون صادقون هذا الوصف هذا احد اوصاف الكلام كما جرب على احد منهم كذبة ابدا وهم معصومون من الكذب لانه لو جاز عليهم الكذب عقلا لم يثق الناس بما يبلغون به عن الله عز وجل وقوله مصدوقون اي مصدوقون بما اوحي اليهم فليس الوحي وهي شياطين ولكنه وحي رب العالمين عز وجل وفي نسخة مصدقون على هذه النسخة يكون المعنى مصدقون اي واجب تصديقه ففيه نصرتان مصدوقون والثاني مصدقون معنى مسروقون اي ان ما اخبروا به من الوحي فهو صدق وحق ليس منه الشياطين التي تكذب كاخبار الكهان مثلا مصدقون اي واجب تصديقه لانهم جاءوا بالايات البينات الدالة على رسالته بخلاف الذين يقولون عليه ما لا يعلمون من اهل التعطيل وغير اهل التعطيل اهل التعطيل في الصفات واهل الهوى في الفقه هؤلاء ليسوا صادقين ولا مصدق ولا مصدقين لان لديهم الجهل باسماء الله وصفاته وفي احكامه ولهذا قال سبحانه وتعالى ولهذا قال سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين سبحان ربك اي تنزيها له عما لا يليق بجلاله وعظمته وهذه الكلمة سبحان اسم مصدر من سبح وهي محذوفة العامل وجوبا هذا مقتضى اللغة العربية وقول ربك يعني محمدا صلى الله عليه وعلى اله وسلم وهذه ربوبية خاصة بل ربوبية اخص لانها اضيفت الى الرسول عليه الصلاة والسلام وقول رب العزة اي رب الغلبة والرب هنا بمعنى الصاحب وليست بمعنى الخالق وذلك لان العز صفة من صفات الله وصفات الله غير مخلوقة فيكون معنى رب العزة اي صاحب العزة ولعل قائلا يقول هل تأتي رب في اللغة العربية بمعنى صاحب فالجواب نعم تأتي مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم في اللقطة حتى يجدها ربها اي صاحبها فان قيل افلا يمكن ان تكون رب بمعنى خالق ويراد بالعزة عزة الرسل وعزة الرسل مخلوقة كسائر صفاتهم فالجواب ان هذا ممكن لكنه خلاف الظاهر فالمراد بالعزة يعني يعني عزة الله سبحانه وتعالى عما يصفون