اي عن ما يصفه الكفار كقولهم ان له ولدا ان له زوجة انه متعدد وما اشبه ذلك وسلام على المرسلين. سلام مبتدع وعلى المرسلين خبر اي ان ما جاءت به الرسل فانه سالم من الكذب والخيانة والعلم وغير ذلك من النقائص والحمد لله رب العالمين سبق لنا معنى الحمد ورب العالمين يراد به رب جميع المخلوقات قال شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب كل ما سوى الله فهو عالم وهو كذلك لان هذه العوالم عالم على على خالقها سبحانه وتعالى والسلام والحمد لله رب العالمين. يقول فسبح نفسه عما وصفه به المخالفون للرسل. اي نزهها عن ذلك فليس له ولد ولا صاحبة ولا شريك وسلم على المرسلين لسلامة ما قالوه من النقص والعيب لو اضاف المؤلف رحمه الله وحمد نفسه لكمال صفاته لتم الكلام مع ان المؤلف ما اراد هذا فلذلك ترك الكلام على قوله والحمد لله رب العالمين ولكن ينبغي ان ان تبين حمد نفسه بعد ان نفى عنها النقائص لاثبات الكمال المطلق ثم قال وهو سبحانه وتعالى قد جمع فيما وصف وسمى به نفسه بين النفي والاثبات هذه قاعدة من قواعد العقيدة اللهم صوفهم بالاثبات والنفي اللهم موصوف بالاثبات والنفي. اما الاثبات فكثير امثلته كثيرة انظر الى قول الله تعالى هو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة والرحمن الرحيم. كم فيها من اثبات اسماء كثيرة متظمنة لصفات كثيرة النفي له امثلة ايضا كثيرة مثل قوله تعالى ليس كمثله شيء وهذا اعم ما يكون في النفي وكقوله تعالى لا تأخذه سنة ولا نوم وهذا خاص ان في عيب معين وكما في قوله تعالى ولقد خلقنا السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام اكمل وما مسنا من لغوب وقال تعالى او لم يروا ان الله الذي خلق السماوات والارض ولم يعي بخلقهن اي لم يتعب ويعجز والامثلة كثيرة فهو قد جمع بين النفي والاثبات هذي قاعدة اتانيا كل ما اثبته الله لنفسه فهو صفة كمال كل ما اثبته الله لنفسه فهو صفة كمال لا نقص فيه بوجه من الوجوه هذه القاعدة الثانية ايضا اثبت الله لنفسه السمع والبصر وهما من صفات الكمال اثبت لنفسي الحياة والقيومية وهما من صفات الكمال اثبت لنفسه المخادعة وهي صفة كمال في مقابلة من يخادع لانها تدل على ان المخادع له سلطة على من يخادعه فالخداع في موضعه صفة كمال طيب اذا المكر خداع الاستهزاء والكيد والمحال كلها اثبتها الله لنفسه لكن فيما اذا كانت في موطن المدح اي في مقابلة من يصنع به او برسله كذلك. ولهذا قال انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا اي كيد اعظم فمهر الكافرين امهلهم رويدا طيب اعوذ مرة ثانية كل ما اثبته الله لنفسه فهو صفة كمال لا نقص فيه بوجه من الوجوه فاذا اورد مورد صفة المكر والخداع والاستهزاء والكيد وما اشبهه نقول هذه في موضعها ايش؟ صفة كمال لا شك رجل يعرف كيف يخدع عدوه اكمل من رجل لا يعرفه ويذكر ان علي ابن ابي طالب رضي الله عنه لما طلب عمرو ابن ود المبارزة خرج اليه علي فلما اقبل اليه عمرو صح ما خرجت لابارز رجلين فالتفت عمد ظن ان احدا لحقه فلما التفت ضرب رقبته وابى افداه قتيلا الخداع هذا جائز ولا غير جائز؟ جائز بل هو جاي على شجاعة الانسان وعلى قدرته على افحام الخصم نعم ان وصفات كمال وفي موضعها. نعم. مقابل المخادع. نعم. قول الله عز وجل وكذلك نعم يكون الكيد مع لا نعم احسنت. هل كاد له ولا عليه ايه كاد له هذا نص له على على اعدائه فالكيد للانسان في مقابلة الاعداء الذين يريدون يوسف ما يريدون نعم الجواب عن الحديث الحديث الصحيح لم يدري ابراهيم الا ثلاث كذبات. نعم تأويل ابراهيم عليه الصلاة والسلام لم يكتب تأويلا. الكذبات هذه تأويل. في ظاهرها خلاف ما ما يراك نعم المؤلف بين النفي والاكفاء. نعم. لا لا جمع بينهما يعني انه اثبت لنفسه الصفات ونفع نعم ها نعم نعم الفرق ظاهر هو لا يوصف الله بالخيانة ابدا. لان الخيانة هي الخداع في موضع الائتمان لان الخيانة ضد الامانة فهي خداع في وضع الزمان وهذا نقص ولهذا نقول ان قول العامة خان الله من يخون. او ان خنتك خان الله حرام ما يجوز لان الخيانة انما تكون في موضع ايش؟ الائتمان. وهذا نقص. نعم ها؟ نعم. والاثبات الاثبات للاسم والصفة واما النفي فلصفة فقط نعم الدرس الاول الصفات الخبرية التي ايش؟ ذكرت في الدرس الاول الصفات الخبرية. نعم. ابعاد واجزاء. نعم محصورة في هذي يا شيخ يعني ايه محصورة بهذا لانها ما هي صفة معاني حتى حتى نقول انها اه تخرج عن الصفات الخبرية. نعم. الخبرية يا شيخ لا الضحية المعنوية فعل فعل من الافعال. من الصفات الفعلية نعم بارك الله فيكم هي صفات لا الصفات المعنوية هي ما دلت على معنى سواء متعدية او غير متعدية على اسمها نعم صلى الله عليه وسلم وسكت عن اشياء اي نعم للسكوت عن اشياء مهو بالسكوت المطلق ولذلك اسمع حديث ابي هريرة يقول كان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذا كبر للصلاة سكت هنيها فقلت يا رسول الله ارأيت سكوتك بين التكبير والقراءة ما تقول يعني انه لم يجهر بها السكوت المطلق لا يوصف الله به لانه لم يزل ولا يزال متكلما. لكن السكوت عن شيء معين يمكن طيب خمس دقائق طيب نستمع ان شاء الله في الان القاعدة في السباق كل ما اثبته الله لنفسه من الصفات وهو صفة كمال الدليل قول الله تعالى ولله المثل الاعلى والمثل يعني وصف والاعلى يعني الاكمل فاذا اورد علينا شخص ايرادا وقال ان الله وصف بالمكر مو بالاستهزاء وبالخداع وبالكيد فالجواب ان الله لم يصف نفسه بذلك على سبيل الاطلاق ولا يجوز لنا ان نصف الله بذلك على سبيل الاطلاق وانما وصف نفسه بذلك في مقابل كيد اعدائه ليبين انه اقوى منهم. كما قال عز وجل ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين وقال في موضع اخر عن نفسه عز وجل انه اسرع مكره وقال في الكيد انهم يكيدون كيدا ايش؟ واكيدوا كيدا اي كيدا اعظم منه. فمهل الكافرين امهلوا ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم. اذا هذه الصفات هي في مقابلة العدو تعتبر صفات كمال. طيب القاعدة الثانية ان الله تعالى نفى عن نفسه صفات نفى عن نفسه صفات فهل النفي هنا؟ نفي مجرد او نفي متضمن للكمال الجواب الثاني الجواب الثاني لا شك فقوله ليس كمثله شيء يعني لكمال صفاته وقوله ولم يعي بخلقهن هذي نفي لكمال ايش لكمال قوته وقدرته وقول لا تأخذه سنة ولا نوم لكمال حياته وقيوميته فلا يمكن ان يكون في صفات الله نفي مجرد ابدا لابد ان يتضمن هذا النفي ايش معنى كاملا ثبوتيا