لكن سمعنا بعض الناس لما حكى الحديث ان قلوب بني ادم بين اصبعين من اصابع الرحمن يقول انه يقول كذا جاب شي كذا هل هذا جائز هذا حرام قولنا على الله بلا علم لانه لا يدري هل مثلا جعله الله تعالى بين بين الابهام والسبابة والوسطى او الخنصر او البنصر او غير ذلك مع اننا لا نثبت ابهام وقنصل وقنصل لا لكن بالنسبة لنا فكونه والعياذ بالله يجرؤ على الله هذا هذا الجرأة لا شك انه اخطأ خطأ كبيرا حتى في السمع والبصر اسمك احمد ها سلام عبد السلام حط سمع البصر لو ان احدا تكلم امام العامة ووضع اصابعه على اذنه وعينه وخيف ان العامي يعتقد التمثيل فانه لا يجوز لان عمه قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه العقيدة الواسطية وقد دخل في هذه الجملة ما وصف الله به نفسه من سورة الاخلاص التي تعدل ثلث التي تعدل ثلث القرآن حيث يقول قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد وما وصف به نفسه في اعظم اية في كتابه حيث يقول الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الارض. من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء. وسع كرسيه السماوات والارض ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم عندي تفسير لها ولا يؤدي حضرما قال اي لا يتلفه عندك ها موجودة طيب شرح لا لا من المؤلف وقوله سبحانه هو الاول والاخر ولهذه ولهذا كان من قرأ هذه الاية في ليلة نعم غير موجودة على كل حال المسلم في مقدم على الناس وسع كرسيه السماوات والارض ولا يؤوده حفظ اي لا يكرثه ولا ولا يثقله وهو العلي العظيم ولهذا كان من قرأ هذه الآية في هذه الآية في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح يسكت طيب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين سبق لنا ان الله جمع فيما وصف وسمى به نفسه فيما سمى ووصف به نفسه بين النفي والاثبات اية تدل على هذا صعب لا نريد اية واحدة ليس كمثله شيء وهو السميع البصير هذا نفي واثباته اه الصفات المثبتة بماذا توصف يوصي بالكمال كلها كمال لا نقص فيها بوجه من الوجوه. الدليل قول الله تعالى ولله المثل الاعلى يعني الوصف الاكمل بارك الله فيكم الصفات المنفية هل هي نفي مجرد ام متضمن لكمال تاني متضمن لكمال هل يصح دعوى انها مجرد نفي لا يصح لا قاربت ولم نعم لان النفي المجرد ليس مدحا والله يقول لله المثل الاعلى فهذا النفي لا بد ان يتضمن كمالا حتى يكون نعم من المثل الاعلى طيب اذا لم يتضمن مدحنا عبد الله القاضي فقد يكون لعدم القابلية مثاله تمام ان الزاد يكذب او ليظلم او ما اشبه ذلك من الكلمات التي لا تدل على كمال لان هذا الجدار لا يقبل ان يكون ان يكون كاذبا او صادقا يعني الاخر اي نعم النفي اذا لم يتضمن كمالا فقد يكون لعاجز الموصوف. طيب مثاله قول الشاعر لا لا مبينة لا يغدرون بذمتي ولا يظلمون الناس حبة خربة نفي القدر عنهم ونفي الظلم هل هو لاثبات كمال الضد او للعجز ارفع يدك الله اكبر انا ابي اللي وراك لكن سبحان الله نعم للعجز طيب اذا ليس المراد مجرد النفي بل هو نفي متضمن لكماله هنا تعليم ثالث ايضا غير اللي قلنا انه اذا لم يتضمن كمالا صار للعدم المحض والعدم المحض ليس ليس مدح العدم الرسمي ليس بشيء فلا يكون مدح في قول الله تعالى ولا يظلم ربك احدا ليه مل من في لماذا لانه كامل كامل العدل فلا يظلم لكمال عدله طيب وقال عز وجل ولم يعي بخلقهن العيد لكمال القدرة والقوة طيب ذكرنا امس ان كلام الله عز وجل وكلام رسوله متضمن للاوصاف التي بها يتم الكمال الكلام العلم والثاني والثالث بارك الله فيك فالله تعالى اعلم بنفسه واصدق حديثا واحسن حديثا اتم ارادة وقصدا والادلة سمعناها بالامس ولعلها ان شاء الله موجودة في اذهاننا ثم قال رحمه الله وقد دخل في هذه الجملة ما وصف به نفسه الى اخره قوله دخل في هذه الجملة هل يريد بهذه الجملة جملة انه جمع لنفسه بين النفي والاثبات او جملة اعتقاد اهل السنة والجماعة يحتمل هذا وهذا والمعنيان صحيحا ما وصف به نفسه في سورة الاخلاص سورة الاخلاص هي قل هو الله احد وسنت بذلك لوجهين الاول ان الله اخلصها لنفسه فلم يذكر فيها شيئا سوى الحديث عن نفسه والثاني انها تخلص قارئها من الشرك والتعطيل فهي مخلصة وهي ايضا مخلصة التي تعدل ثلث القرآن تعدل ثلث القرآن في الجزاء لا في الاجزاء الجزاء يعني ان الانسان اذا قرأها مجازى على قراءتها كما يجازى من قرأ ثلث القرآن صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا في الاجزاء فلا تجزئ وانت تلوث القرآن ولهذا لو كررها الانسان ثلاث مرات في صلاته قائما لم تجزي عن ايش؟ عن قراءة الفاتحة فان قال قائل كيف تجزئ بالجزاء دون الاجزاء نقول نعم هذا وارد من اعتق اربعة انفس من ولد اسماعيل نعم اذا قال انسان لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات كان كمن اعتق اربعة انفس من ولد اسماعيل افضل الاجناس وهل هذا يجزئ عن اربع انفس يعني الذكر عشر مرات لا يجزئ والا لكان الانسان اذا اذا كان عليه اربع رقاب ذكر الله بهذا الذكر عشر مرات وبرأت ذمته ولا يقول بها لاحد فصارت المعادلة تارة تكون في الاجزاء وتارة في الجزاء اطعام عشر مساكين او كسوتهم الكسر تعادل الاطعام بايش في الايدز في الاسلام وفي الجزاء ايضا من جهة انها كفارة نعم التي تعدل ثلث القرآن حيث يقول قل هو الله احد قل الخطاب النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذا صح ان سبب النزول قول قريش يا محمد انسب لنا ربك اوصف لنا ربك فانزل الله قل اي في جواب المشركين هو الله احد واذا لم يصح هذا السبب فان قل تكون خطابا لكل من يصح خطابهم اي قل ايها النساء هو الله احد هو اذا قلنا بصحة سبب النزول يكون عائدا على المسؤول عنه اي قل هو اي الذي سألتم عنه الله وعلى هذا تكون مبتدأ والله خبر واحد خبر ثان واذا لم يصح السبب فان نقول هو الضمير يعود على الجملة بعدها فهو ظمير شعر وتكون الله احد مبتلى وخبر وهي خبر هو على كل حال امر الله عز وجل نبيه او امر من يتأتى خطابه ان يقول هذا الله احد احد اي لا ثانية له ليس له ثان لا في ربوبيته ولا الوهيته ولا اسمائه وصفاته الله الصمد جملة مستأنفة والصمد هو الكامل في صفاته الذي افتقرت اليه جميع مخلوقاته هذا اجمع ما قيل في في معناها الكامل في صفاته الذي افتقرت اليه جميع مخلوقاتنا فهو كامل في صفاته لا يحتاج لاحد مستغن بذاته عن كل احد وكل احد فهو مفتقر الى الله يصمد الى الله تعالى في حوائجه ويستعيذ به ويستعين به هذا هو الصمد الكامل في صفاته الذي انتقلت اليه جميع مخلوقاته هذا المعنى العام بكل ما قيل في في بمعنى الصمد لم يلد ولم يولد يعني لم يلد احدا لانه لا مثل له ولا حاجة له الى الولد لا حاجة به الى الولد لان الولد انما يحتاج اليه اما للمعونة واما لبقاء النسل والله تعالى منزل عن هذا كله ولم يولد لانه سبحانه الاول الذي ليس قبله شيء ولانه خالق وما سواه مخلوق ولم يكن له كفوا احد اي لم يكن له احد يكافئه بجميع صفاته وذلك لكماله عز وجل لا احد يكون كفوا له هنا نفى انه مولود ونفى انه والد ونفى ان له مكان وهذه الثلاثة كلها صفات نقص بالنسبة لله عز وجل لم يلد بدأ بنا في لوك الولادة لانه قد قال بعظ البشر ان الله له ولد فبدأ بنفي ما قيل اليهود قالوا عزير بالله والنصارى قالوا المسيح ابن الله والمشركون قالوا الملائكة بنات الله فقال لم يلد ولم يولد بها وان لم يكن احد قال بها من اجل العموم عموم النفي من الجانبين فليس بوالد ولا ولا مولود ولم يكن له كفوا احد الو ما الذي نأخذ الاية من الصفات الله احد صمد هذه الصفات ثبوتية لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد صفات تلبية يعني منفية فجمع في هذه السورة العظيمة بين النفي والاثبات قال وفي وما وصف به نفسه في اعظم اية في كتابه حيث يقول الله لا اله الا هو الحي القيوم الى اخره يعني ودخل في هذه الجملة ما وصف به نفسه في اعظم اية في كتابه اعظم اية في كتابه هي هذه الاية لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم سأل عنها ابي بن كعب فقال اي اية اعظم في كتاب الله قال اية الكرسي الله لا اله الا هو الحي القيوم فضرب بصدره وقال ليهنك العلم يا ابا المنذر وانما كانت اعظم اية لما اشتملت عليه من الاسماء والصفات التي لم تكن في اية سواها ويتبين هذا بتفسيرها ان شاء الله ويستفاد من هذا الحديث من هذا الحديث اه ومن كلام المؤلف ان القرآن يتفاضل وان بعضهم اعظم من بعض وهو كذلك ولكن اذا قال قائل باي وجه تفاضل نقول يتفاضل بحسب البلاغ يعني الايجاز والاطناب وبحسب الموضوع وبحسب التأثير اما بحسب المتكلم به فانه لا يتفاضل لان المتكلم به رب العالمين عز وجل واحد لكن تفاضل عبد الله الشريف ها من حيث الموضوع والتطويل والايجاز والتأثير اه ولننظر هل سورة قل هو الله احد من حيث الموضوع كسورة تبت يدا ابي لهب نعم؟ لا لا لا يمكن بينهما فرق عظيم وهل مثلا اية الدين كاية الكرسي مع نيات الدين اطول لكنها ليست في موضوعها ولا في تأثيرها كاية ايش اية الكرسي اقرأ اقتربت الساعة وانشق القمر على ايجازها تؤثر في القلب اكثر مما يؤثر ما هو اقوى منها لانها كلها قوية في الاسلوب والتأثير فلهذا اذا قرأ الانسان عقل وذهن صافي يتأثر فيها تأثرا كبيرا مع انها ايات قليلة كذبت عاد فكيف كان عذاب يوم نذر انا ارسلنا عليهم نبيا كذبوا عبدنا وقالوا مجنون وازدجر فدعا ربه اني مغلوب فانتصر ففتحنا ابواب السماء وهلم جرا اذا القرآن يتفاضل في موضوع في ايجازه واذنابه باثره وتأثيره اما من حيث المتكلم به فانه لا يتحرك