طيب حيث يقول عز وجل الله لا اله الا هو الحي القيوم الله مبتدأ وجملة لا اله الا هو خبره والحي القيوم خبر ان فالخبر مكرر وقوله لا اله الا هو اي لا معبود حق الا هو. فخبر لا اذا محذور والظمير في قوله الا هو بدل منه الحي القيوم. الحي هذه خبر اخر القيوم خبر اخر الحي اي ذو الحياة الكاملة كاملة في الامد والازل كاملة في الصفات كاملة في الازل والابد فان الله تعالى لم يسبق فان حياة الله تعالى لم تسبق بايش؟ بعدم ولا يلحقها زوال ولا فناء هي ايضا كاملة من حيث الصفات مشتملة على اكمل صفاته في الحج القيوم من قام يقوم لكنها على صيغة مبالغة ومعناه القائم بنفسه القائم على غيره قال الله تبارك وتعالى افمن هو قائم على كل نفس بما كسبت يعني كمن ليس كذلك ومن هو القائم على كل نفس ما كسبت هو الله عز وجل اذا القيوم صيغة مبالغة من اي من القياس ومعناه القائم بنفسه القائم على غيره فبوصفه قائما بنفسه يكون مستغنيا عن غيره وبكونه قائم على غيره يكون غيره مفتقرا اليه على الدوام طيب اذا الحي معناه الحياة الكاملة التي لم تسبق بعدم ولا يلحقها فناء ولا يلحق ولا يلحق صفاتها شيء من النقص لا تأخذه سنة ولا نوم الجملة هذه من الصفات المنفية فنفى الله عن نفسه ان تأخذه السنة او النوم وتأخذ بمعنى تغلبه. السنة والنوم وانما قال لا تأخذه دون ان يقول لا ينام لان مصارعة الانسان للنوم اشد من مما لو نام بدون مصارعة. ولهذا تجد الانسان يغلبه النعاس وهو عند اصحابه يتحدث لانه يغلبه والله عز وجل لا يغلبه نوم ولا سنة ولا نوم وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان الله لا ينام ولا ينبغي له ان ينام ومعنى لا ينبغي له اي لا يمكن ان ينام. لانها اذا جاءت لا ينبغي فهي للممتنع. كما في قول الله تعالى وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا السنة والنوم معروفة ولا غير معروفة نعم معروف السنة النعاس وهو مقدمة النوم والنوم معروف ولو حدثته بما يحدثه بعض بعض المتكلفين لطار عنك النور نعم لان بعض المتكلفين يقول ان النوم غشة تعتري البدن فيغيب تبطل حواسه اذا قال اني اذا نمت يبي يغشى علي يجيها نوم ولا ما يجيه؟ ما اظن يجيها النوم لكن اذا قلت ان النوم معروف لا حاجة واظح كل يعرفه طيب لا آآ في نفي سنة ونوم عنه او نفي الزنا والنوم عنه متضمن لكمال حياته وكمال قيوميته. اما الاول فوجهه واضح لانه لا يحتاج الى النوم الا من كانت حياته ناقصة اذ انه يحتاج الى النوم ليستريح من تعب ماضي ويستجد نشاطه للمستقبل ولهذا كان اهل الجنة جعلني الله واياكم منهم لا ينامون لكمال حياته الى المتضمن لايش؟ النفي هذا متظمن لكمال حياته. ولكمال قيوميته. لانه ما دام قائما على كل احد فانه يمتنع ان ينام او تأخذه السنن لان العالم محتاج الى الله عز وجل في كل لحظة ولكمال قيوم يزيد لا يأخذ لا تأخذه سنة ولا نوم الاسئلة الان او بعدين طيب آآ له نعم له ما في السماوات وما في الارض في هذه في هذه الجملة عموم واختصاص العموم قوله ما في السماوات والارض فهو يعم كل ما في السماوات والارض واختصاص في تقديم الخبر له لان القاعدة في البلاغة ان تقديم ما حقه التأخير مفيد للحصر اذا له لا لغيره ما في السماوات والارض خلقا وملكا وتدبيرا طيب ولا لا يشارك احد في ذلك لانه منفرد به وما في الارض من من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه من ذا الذي الجملة استفهامية يعني من الذي يشفع عند الله الا باذنه والشفاعة هي التوسط للغير بجلب منفعة او دفع مظرة الشفاعة التوسط للغيب بجلب ما ينفعه او دفع مضرة وليمثل لذلك بمثال لو انك شفعت لشخص ليتوظف في وظيفة ما فهذه شفاء لايش؟ لجان المنفعة ولو شفعت لشخص في اسقاط الدين عنه لكان هذا لدفع مضار طيب نمثل بمثال شرعي ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يشفع لاهل الموقف ان يقضى بينهم بعد ان يصيبهم من الغم والكرب ما لا يطيقون هذا لايش؟ لدفع المضر ويشفع لاهل الجنة ان يدخلوا الجنة. هذا لجلب منفعة لا احد يشفع عند الله الا باذن الله مهما كانت منزلته عند الله عز وجل فلا يشفع الا باذن الله وذلك لكمال سلطانه لكمال سلطان الله عز وجل ما احد يتكلم ولا بما فيه الخير الا باذن الله وكلما قوي السلطان قويت الهيبة وكلما قويت الهيبة قل التكلم عند المهيب هذا هو الامر الفطري المعروف اذا لا احد يشفع عند الله الا باذنه لماذا لكمال لكمال سلطانه ما احد يتكلم الا باذن الله عز وجل وللشفاعة ثلاث شروط اولها الاذن يعني ان يذهب الله بالشفاعة. والثاني رضاه عن المشقوع له ورظاء والثالث رظاه عن الشاة اما الاول وهو الاذن فمن فمن هذه الاية واما الثاني وهو رضاه عن المشبوع له فلقول الله تعالى ولا يشفعون ايش؟ الا لمن ارتضى واما الثالث وهو رضاه عن الشافع ففي قوله تعالى يومئذ لا تنفع الشفاعة الا من اذن له الرحمن ورضي له قوله وسيأتي ان شاء الله الكلام عن الشفاعة في كلام المؤلف مبسوطا وقول الا باذنه الاذن بمعنى الترخيص والسماح وما اشبه ذلك واذن الله تبارك وتعالى شرعي وكوني فاما الشرعي فكما في قوله تعالى ام لهم شركاء شرعوا لهم مال الدين؟ ما لم يأذن به الله المراد اذ شرعي او كوني ولا ينصح ان يكون كونيا لا يصلح لماذا؟ لانه وقع واقع والواقع قد اذن الله به كونه. اذا ما لم يأذن به شرعا القارئ من واذا قرأ على لسانه ايش؟ القارئ انه اذا قرأ على الانسان يستشفيه شفاؤه في القرآن الكريم عند الله بقراءتها بان يشفي الله. نعم كيف يعني الدعاء كله شفاء الدعاء للانسان لغيره شفاعة. كما جاء في الحديث ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته اربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا الا شفعهم الله فيه وهذا هذا مأذون به شرعه نعم اية الكرسي على انسان مريض. نعم. هل استشعر اذا مر بقوله تعالى من ذا الذي يشفع عنده الا باذن الله انه هذا الان شاكر عند الله اي نعم نعم هو شافع في الحقيقة نعم يا عبد الله ان الله نعم ايش تقرير ايه فيه المعطلة يعني من المعطلة من لا يصف الله الا بالنفي المجرد ولا يصف بالاثبات اي نعم هذي لو ترجع الى الى تقريب التدميرية وجدت فيه من هذا النوع نعم نعم. نعم. في هذا الموضع في الشرح الاول نعم. ولا يخفى عليكم ما حدث في التطوير من خط والتباس. نعم. جزاكم الله خيرا وانكم اخذتموه يعني هم يثبتون ما وصف الله به نفسه على الحق حسب ما يدل عليه اللفظ واما التفويض فهو نوعان تفويض الكتفية وهذا داخل في قوله من غير تكليف تفويض المعنى وهذا باطل ويبطله قوله ما وصف الله به نفسه لان الله ما وصف نفسه بالفاظ جوفاء ليس له معنى نعم؟ يعني كلها معروفة معروفة من الناس من يظن ان مذهب اهل السنة التفويظ في المعنى ويقول طريقة السلف اسلم وطريقة الخلف اعلم واعلم وهذا غلط بل بل السلف يثبتون اللفظ والمعنى ولكنهم ينفون الكيفية العلم بالكيفية امشى الوقت صغيرة نستمر قال له قال الله تبارك وتعالى من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم يعني الله عز وجل يعلم ما بين ايدي الخلق وهو المستقبل وما خلفهم وهو الماضي وهذا يستلزم ان علمه لم يسبق بجهل لانه يعلم ما بين ايديهم ولا يلحقه نسيان لانه يعلم ما خلفهم واضح؟ وفي قوله ما دليل على عموم العلم بهذا لان ما اسم موصول والاسم موصول يفيد العموم ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء. الظمير يعود على من في السماوات والارض لا يحبطون بشيء من علمه الا بما شاء قوله بشيء من علمه هل المراد من علم ذاته وصفاته او من معلومه الذي يعلمه الاية تحتمل معنيين وكلاهما صحيح فنحن لا نحيط بشيء من علم الله عز وجل في ذاته وصفاته الا بما شاء وكذلك لا نحيط بشيء من معلوماته الا بما شاء واضح الجمال فرق من علمه اي علم ذاته وصفاته من علمه اي من معلومه كل ذلك لا نحزن بشيء منه الا بما شاء قال الله تعالى يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحنطون به علما اي بالله علما وهذا مما يؤيد ان المراد بقوله ولا يحبطون بشيء من علمه اي اي علم ذاته وصفاته ولكن مع ذلك نقول تفسيرها بما هو اشمل اولى واكمل من علمه الا بما شاء فمن شاء ان يعلمهم اياه علمهم واحاطوا به وسع كرسيه السماوات والارض وسعها اي شملها واحاط بها والكرسي قال ابن عباس رضي الله عنهما موضع قدمي الله تبارك وتعالى وهو اذا كان موضع قدمه لله قد وسع السماوات والارض وجاء في الحديث ان السماوات والاراضين بالنسبة للكرسي كحلقة القيت في فلاة من الارض حلقة ايش حلقة المغفر وهي ظيقة وان فظل العرش على الكرسي كفضل الفلات على هذه الحلقة واما من فسره بالعلم او بالعرش فغلط الصواب ان المراد بالكرسي موضع القدمين فان قال قائل هذا تفسير ابن عباس وابن عباس اخذ عن بني اسرائيل فيحتمل ان يكون هذا من اخبار بني اسرائيل؟ فالجواب ان هذا ليس بصواب وابن عباس من الذين ينكرون عن الاخذ عن بني اسرائيل فكيف يأخذ عني صح في البخاري جاء في صحيح البخاري انه نهى نهى الناس ان يأخذوا عن بني اسرائيل وقال انهم لا يأخذون من كتابكم كيف تأخذون من كتبهم ومن كان هذه حالة فهل يمكن ان يأخذ هو من بني اسرائيل لا يمكن ولهذا يعد تمثيل علماء المصطلح ابن عباس رضي الله عنهما مع الذين عرفوا يعتبر غلطا وخطأ الكرسي اذا موضع القدمين اي قدم لله عز وجل ولا يؤوده يؤود من يعود الله اي حرص السماوات والارض اي لا يكرثه ولا يثقله يكرث ان يشق يثقل اي يجهدوا فهو سهل عليها عز وجل. لماذا والصفة هذي كما ترون من الصفات المنفية فلماذا لا يؤود حكمهما نقول لكمال علمه وكمال قدرته واحاطة واضح؟ لانه لا يمكن ان يحفظهما بدون علم ولا يمكن ان يحفظهما بدون قوة وقدرة ولا يمكن ان يحفظهما بدون احاطة بهما وهو العلي العلي من العلو وهو الارتفاع ولكنه صفة مشبهة لان وزنه فعيل اه العظيم اي ذو العظمة والكبرياء استمعنا الى الى شرح الاية وتفسيره فما الذي بها من صفات الله لننظر من صفات مما مما فيها من الصفات اثبات اسم الاله اي نعم الله بات بسم الله هذا واحد الحي القيوم العلي العظيم كم من اسم؟ خمسة ومنها انفراج الله تبارك وتعالى بالالوهية عقيل من ان تؤخذ من قول لا اله الا هو ومنها اثبات هذين الاسمين الكريمين الحي القيوم ومنها اثبات ما دل عليه من الصفة وهي الحياة والقيومية واعلم انه لا يتم الايمان بالاسم الا بالايمان بما تضمنه من صفة واذا كان متعديا فبالايمان بما يترتب عليه فالمسلم اذا كان متعديا لابد من الايمان به لفظا وبما دل عليه من صفات وبما لهم من اثر وان لم يكن متعديا فلا يتم الايمان به الا باثباته لفظا. والثاني اثبات ما دل عليه من الصفة فقط