قوله تعالى وهو عز حكيم لا ادري ما وجهه لا ادري ما لان السميع البصير هم يثبتون السمع والبصر الاشعرية يثبتون السمع والبصر ولا يثبتون العزة والحكمة فلا ادري ما وجهه نعم السلام عليكم نعم يراد به التأييد نعم نعم لا لا ما نقول هو التأييد السمع يعني يقصد تأييد مهو بنفس السمع هو التأييد لا انه يقصد نعم يا سليم بننكر السمع والبصر لله سبحانه وتعالى. كيف يعبد عباده؟ كيف عباده؟ يدي عبادة للانسان الجاهل ما ادري كيف ما لهم عقول. الانسان لا بد ان يفقد ربه احمد ربك يقول ابن القيم رحمه الله لو شاء ربك كنت ايضا مثلهم فالقلب بين اصابع الرحمن الانسان اذا سمع مثل هذه الاقوال الصادرة من هؤلاء؟ يقول الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاهم به والمشكل كيف يلاقون الله يوم القيامة نعم اهل السنة والجماعة اللي يعبدون ربهم يعتقدون يعتقدونه باعمال الله اللهم عافني. ولهذا ابراهيم عليه الصلاة والسلام قال لابيه لما تعبد ما لا ما لا يسمع ولا يبصر نعم الحكم الشرعي نعم الغالب الغالب الغالب ان حكم الشرع يأتي بمعنى مقرونا ببين شيخ احسن الله اليكم قالوا آآ ان صفات الله سبحانه وتعالى لا كيف لها من حيث لا معلومة ولا مجهولة. نعم. بقول السلام امروها بلا كيف. يا شيخ ما ما ردنا الهوا. من قال هذا؟ ابو عبد الله وهو صادق يعني قرأنا لبعضهم ان ان كيف ليس لها كيف اطلاقا ولكن السلف رحمهم الله قالوا بلا كيف اي بلا تكييف لان لان اثبات اصل المعنى يدل على ان هناك كيف ولو كانوا لا لا يثبتون اصل المعنى لكان قومهم بلا كيف لغوا لا فائدة منه ثمان كل موجود فلا بد له من كيفية كل موجود ثمان عباراتهم يقولون لا نمثل ولا نكيف. نعم. احسن الله اليك. فرق بين القوة القدرة. نعم الفرق بين القوة والقدرة ان القدرة ضدها العجز والقوة ضدها الظعف فمثلا اذا قلنا لشخص احمل هذا الحجر فعجز ما عمله نقول هذا غير قادر ولا غير قوي غير قادر ولو حمله لكن بمشقة قلنا انه غير قوي هذا فرق فرق اخر القوة تكون فيما له شعور وما ليس له شعور تقول هذا حديث قوي هذا الجدار قول القدرة لا تكون الا الا لمن له شعور تقول الرجل قادر ولا تقول الرجل ولا تقول الجدار قادم هذان فرقان بين القوة وبين اه القدرة. نعم ارفع ارفع يدك ارفع يدك نعم ما ايش وما نعم يشاء لحكمة لان لان وجوده حكمة قال الله تعالى هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن وانظر الى الرجل يؤتى اليه بابنه المريض فيكويه بالنار مع انه يكره ان ان يكوى منه بالنار لكن شاءه لمصلحة اخرى كذلك ما يكرهه الله ويبغضه لا شك ان ان وجوده حكمة فوجود الشيطان لا شك انه حكمة اتضح الحمد لله انتهى الوقت نعود الان الى الى قول الله تبارك وتعالى افمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا هاي شديدة الضيق من يرد هنا بمعنى من يشأ فالارادة كونية والدليل على ان يولد هنا بمعنى يشاء قوله تعالى في اية اخرى من يشأ الله يضلله ومن يشاء يجعله على صراط مستقيم اذا من يرد لها الارادة هنا كونية بمعنى يشاء فمن يرد الله ان يهديه بداية الدلالة ولا او توفيق بداية توفيق يشرح صدره للاسلام يوسع صدره للاسلام فيقبله ويفرح به ولا يضيق صدره بشيء منه ومن يرد ان يضله اي من يشأ ان يضله يجعل صدره ضيقا ضد ضد الانشراح ضيقا حرجا اي شديد الضيق كانما يصعد في السماء يعني كأنه اذا طلب منه الاسلام يطلب منه ان يصعد الى السماء من شدة رفيقه من جد ضيقه وكراهتهم لما دعي اليه اذا كانما صعد كانه اذا دعي للاسلام ايش يصعد في السماء وهذا لا شك انه مشقة عظيمة استنبط بعض المتأخرين من انه كلما صعد الانسان في السماء ازداد ضيق تنفسه لان الاكسجين يقل فيضيق نفسه وقالوا ان هذا المعنى لم يعرف الا بعد ان ان اكتشف انه كلما على الانسان ازداد الضغط عليه وازداد ضيق صدره كان ما استطاعته في السماء. طيب هذه الارادة ارادة ايه كونية والارادة الكونية بمعنى المشيئة والدليل على انها ارادة كونية بمعنى المشيئة ايش الدليل قوله تعالى من يشأ الله يضلله ومن يشاء يجعله على صراط مستقيم انتهى الكلام على انتهت الايات التي سبقها المؤلف في الارادة واعلم ان الارادة نوعان ارادة كونية وهي التي بمعنى المشيئة وارادة شرعية وهي التي بمعنى المحبة مرة ثانية ارادة كونية بمعنى ارادة شرعية بمعنى المحبة طيب الفرق بينهما ان الارادة الكونية تكون فيما يحبه الله وما لا يحب هذي واحدة الارادة الشرعية لا تكون الا ايش الا فيما يحبه الله كما في قول الله تعالى والله يريد ان يتوب عليكم ان يحب ان يتوب عليكم يريد الله ليبين لكم اي يحب ويحتمل ان تكون بمعنى الكونية كما سيذكر الفرق الثاني ان الارادة الكونية لابد من وقوع من وقوع المراد فيها يعني اذا اراد الله الشيء كونا فلابد ان يقع واما الارادة الشرعية فلا يلزم فيها وقوع المراد فقوله تعالى والله يريد ان يتوب عليكم لو كان المراد بذلك الارادة الكونية لتاب على كل الناس لكنها ارادة شرعية بمعنى المحبة فيحب ان يتوب ومن وفق للتوبة فقد وقع فيما يحبه الله عز وجل ارجو الانتباه الفرق اذا الارادة الكونية تتعلق فيما يحبه الله ايش؟ وما ننكر الارادة الكونية لابد فيها من وقوع المراد الارادة الشرعية لا تكون الا فيما يحبه الله عز وجل الارادة الشرعية قد يقع فيها المراد وقد وقد لا يقع ولنضرب لهذا امثلة لو قال قائل ابو لهب العم الرسول عليه الصلاة والسلام اراد الله ان يكون كافرا باي الارادتين سعد كونية او الشرعية الكونية ولذلك كفر ابو بكر رضي الله عنه اراد الله تعالى ان يؤمن ويكون صاحب النبي صلى الله عليه وسلم في الغار وغير ذلك ايش الارادة شرعية كونية اما كونها شرعية فلان الله يحب ما قام به ابو بكر رضي الله عنه من الاعمال واما كونها كونية فلان هذا وقع طيب ايمان ابي لهب هل امن ابو؟ هل امن ابو لهب؟ ما امن اذا اراد الله منه ان يؤمن شرعا لكنه لم يجده قدرا ولذلك لم لم يسلم فصارت الارادتان قد تجتمعان في ايمان وقع من مؤمن اجتمع فيه الارادتان قد تنفرد الارادة الشرعية تنفرد الارادة الشرعية في ايش في كافر لم يسلم هذا اريد منه شرعا ان يسلم ولكن لم يسلم وقد تنفرد الارادة الكونية في ايش في كفر الكافر لانه مراد كونا غير مراد شرعا وهل يمكن ان تنتمي الارادتان لا لابد من احدهم او منهما جميعا على كل حال وان شئت فقل يمكن انت ان اه تنتفي ارادتها ما توب اسطورة نعم كفر المؤمن هذا لم يرد شرعا ولم يرد كون نعم ثم انتقل المؤلف رحمه الله الى المحبة فقال الى ايات المحبة فقال وقوله واحسنوا ان الله يحب المحسنين واقسطوا ان الله يحب المقسطين فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم ان الله يحب المتقين ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين هذه ايات المحبة المحبة من صفات الله عز وجل فهو محبوب وحاب يعني تقع المحبة من الله لمن شاء من عباده وتقع محبة الخلق لله عز وجل فهو اذا محبوب وحاب لننظر قال الله تبارك وتعالى واحسنوا ان الله يحب المحسنين احسن اي في عبادة الله والى عباد الله الاحسان في عبادة الله بينه النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم بقوله ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك الاحسان الى المخلوقين هو ان تسدي اليهم المعروف تسدي اليهم المعروف. سواء كان ماليا او بدنيا او علميا او اي شيء المهم احسان يعني ان تصل الغيب بالمعروف وهل الاحسان يكون لكل احد او للمسلم فقط