هذه البدعة اول ما حدثت في القرن الرابع في امارة العبيديين الفاطميين في مصر ثم انتقلت الى المشرق في القرن السابع وكبرها ووسعها ملك اربد وصار الناس يحتفلون بها اكثر من احتفالهم بالعيدين يأتون بالاطعمة والذبائح والحلوى والهينمة اكثر من العيد الشراب والناس عندهم عواطف مبنية على جهل شاعت هذه البدعة في في البلاد الاسلامية حتى وصلت الحال الى ان يجعلوا لها عطلة رسمية اليس كذلك؟ وان يحضر الرؤساء والامراء للاحتفال بها بل وقد قيل لي والعلماء ايضا الاحتفال بها ولكن الواجب ان نتقدم قليلا الى ايش؟ الى السنة هل فعلها الرسول هل امر بها؟ هل اقرها هل فعلها الخلفاء؟ هل فعلها الصحابة؟ هل فعلها التابعون؟ هل فعلها ائمة الاسلام من بعدهم؟ كل هذا لم يكن فيا سبحان الله ايغيب الله سبحانه وتعالى هذا الحق عن خير القرون ثم يأتي من بعدهم خلف فتفتح لهم هذا شيء مستحيل ولذلك يجب على طلبة العلم ان نبين للناس انه كل من ان كل من كان اتبع لرسول الله فهو اصدق في دعوى المحبة ومن لم يكن اتبع فانه ينقص من دعواه بقدر ما نقص من مخالفته ولكن يدعو الى يدعو الى الله تعالى بالحكمة في مثل هذا فيقول لهم مثلا يا جماعة السلف الصالح ما فعلوه وانتم الان تتعبون وتتعبون انفسكم وتخسرون الاموال وتضيعون الاوقات في امر ليس بمشروع ثم ان هؤلاء الذين يحتفلون بهذا بهذا العيد. لو نظرت الى احوالهم لوجدتهم فاترين في كثير من السنن يعني ليسوا ناشطين في السنة مما يدل على ان هذه مسألة مبنية على عاطفة وجهل لا على حق وعدل هذا بقطع النظر عما يحصل فيها من المآثم باختلاط النساء بالرجال والصياح والعويل والفعل الذي يكون كالجنود يقال انهم في اثناء هذه الاذكار التي يقولونها يسكتون قليلا ثم يفزون فازراج واحد ويقولون ان حضرة النبي حضر وين حضر كيف حضر جاء من قبل الى هذا المكان لكن ان كانوا يرون شيئا حقا فانه وهم من الشيطان ولا يرون هذا الخيال على صفة النبي صلى الله عليه وسلم لان الشيطان لا يتمثل به لكن يرون شخصا يقع في اذهانهم انه الرسول ثم انهم ايضا يتلون قصائد لو ان الرسول صلى الله عليه وسلم سمعها لانكر عليهم اشد الانكار فقد انكر على رجل قال له ما شاء الله وشئت فقال له اجعلتني لله ندا وهو مشرك في اللفظ قال اجعلتني لله نداء هؤلاء يصفون النبي صلى الله عليه وسلم بقصائدهم باوصاف تجعله الها او اكثر. نسأل الله العافية يرددون قول البوصيري يا اكرم الخلق ما لي من الوذ به سواك عند حلول الحادث العميمي الحادث العام المخيف المزعج اذا حدث ماله الا الرسول عليه الصلاة والسلام يستغيث به ورب السماوات والارض اجيبوا لا يستغيثوا به. يقول ما لي من الوذ به سواك عند حلول الحادث الامني ان لم تكن اخرا يوم المعاد يدي عفوا والا فقل يا زلة القدم فان من جودك الدنيا وضرتها ضربتها هي الاخرة هاتان الداران ولا دار سواهما من جود الرسول ومن تدل على التبعيث والا فوراءه موجود اخر من جودك الدنيا وضرتها والله وعلى كلامه لا ملك لله فيهم. اعوذ بالله ومن علومك علم اللوح نعم علم اللوح والقلم من علومك علم اللوح والخلق تعلم اللي في اللوح محفوظ والله تعالى قد امر نبيه ان يعلن فيقول قل لا اقول لكم عندي خزائن الله ولا اعلم الغيب ولا اقول لكم اني ملك هذه القصيدة من جودك الدنيا وضرتها يستلم ان يكون عنده الخزائن الخزائن عنده ويستلزم ايضا ان يكون علم الغيب عند الرسول عليه الصلاة والسلام هذه عندهم افضل قصيدة تقال في احتفال المولد تقليد الشرك الواضح على طلبة العلم ان يبينوا ذلك للناس لكن على وجه لا ازعاج فيه ولا مشادة لانكم تعلمون ان في البلاد التي ابتليت بهذه البدعة اه فيها من نؤيد هذه البدعة من العلماء كما سمعنا نسأل الله لهم الهداية اه اطلنا في هذا لان الوقت المناسب الليلة احدى عشر ولا لا؟ اي نعم. والاحتفال يكون الليلة الليلة القادمة والعجب انه ليس ليس لهم اساس من التاريخ يعني لم يثبت ان مولد النبي صلى الله عليه وسلم كان في الثاني عشر بل ان بعض المحققين الاصليين قالوا انه ان ولادته كانت في اليوم التاسع من ربيع والمسألة فيها ستة اقوال او اكثر بتعيين اليوم الذي ولد فيه اه نرجع الى الى ما ما ساقه المؤلف من الايات قال قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله وهنا سؤال لماذا خالف الجواب ما يتوقع من الجواب المتوقع قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني تنالوا محبة الله لكن فاتبعوني يحببكم الله الحكمة من وجهين الوجه الاول بيان ثواب من اتبع الرسول عليه الصلاة والسلام وهو اي ان ينال محبة الله له الثاني ان الشأن كل الشأن ان الله يحبك وهو الغائب والمراد وكم من شخص ادعى انه يحب الله والله تعالى لا يحبه لانه كاذب في الدعوة اجارنا الله واياكم من هذا فصار الجواب مناسبا تماما. من هذين الوجهين. نعم المتوقع ان انه قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني فاصدقوا في دعواكم للمحبة الخزائن عنده ويستلزم ايضا ان يكون علم الغيب عند الرسول عليه الصلاة والسلام هذه عندهم افضل قصيدة تقال في احتفال المولد تقليد الشرك الواضح على طلبة العلم ان يبينوا ذلك للناس لكن على وجه لا ازعاج فيه ولا مشادة لانكم تعلمون ان في البلاد التي ابتليت بهذه البدعة آآ فيها من يؤيد هذه البدعة من العلماء كما سمعنا نسأل الله لهم الهداية اه اطلنا في هذا لان الوقت المناسب الليلة احدى عشر ولا لا؟ اي نعم. والاحتفال يكون الليلة الليلة القادمة والعجب انه ليس ليس لهم اساس من التاريخ يعني لم يثبت ان مولد النبي صلى الله عليه وسلم كان في الثاني عشر بل ان بعض المحققين الاصليين قالوا انه ان ولادته كانت في اليوم التاسع من ربيع والمسألة فيها ستة اقوال او اكثر في تعيين اليوم الذي ولد فيه اه نرجع الى الى ما ما ساقه المؤلف من الايات قال قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله وهنا سؤال لماذا خالف الجواب ما يتوقع من الجواب المتوقع قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني تنالوا محبة الله لكن فاتبعوني يحببكم الله الحكمة من وجهين الوجه الاول بيان ثواب من اتبع الرسول عليه الصلاة والسلام وهو اي ان ينال محبة الله لهم الثاني ان الشأن كل الشأن ان الله يحبك وهو الغاية والمراد وكم من شخص ادعى انه يحب الله والله تعالى لا يحبه لانه كاذب في الدعوة اجارنا الله واياكم من هذا فصار الجواب مناسبا تماما. من هذين الوجهين. الله اكبر نعم المتوقع ان انه قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني تصدقوا في دعواكم المحبة لكن كان الجواب فاتبعوني يحببكم الله اه لوجهين الوجه الاول الحث على اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام وعن ابيه تنال محبة الله والثاني بيان الثمرة المقصودة وهي ان نحب ان نحب الرب عبده عز نعم ان يحب الرب عز وجل عبده هذا اهم من كونك تحب الله نعم ارفع يدك يحتج بقول الرسول صلى الله عليه وسلم ليس من سنة في الاسلام اجرها واجر العمل بها على الناس. نعم ليس هذه حسنة هذه ليست حسنة بنص الرسول عليه الصلاة والسلام. قال كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ومن سن في الاسلام سنة حسنة يحمل على ما عليه. المال الاول من عمل بها او من سبق الى العمل بها ويجل لهذا المعنى ان سبب هذا القول ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لما حث على الصدقة اتى رجل من الانصار بصرة في يده قد اثقلت يده فوضعها بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فقال من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها اذا لانه هو الاول من من اتى بالصدقة ففتح الباب للناس او معنى اخر ان من سن في الاسلام سنة حسنة يعني آآ اظهرها بعد ان كانت خفية واوجدها بعد ان كان مهجورا هذا سن في الاسلام سنة حسنة شفيع عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين جمع الناس بقيام رمظان على امام واحد محبة الرسول اي نعم حسنة واجبة لكن هل محبة الرسول ما تكون الا بهذا البدع هذه البدعة تدل على عدم صدق المحبة لانه لو كان لان الانسان لو كان صادقا في محبته لاتبع اثره ولم يتقدم بين يديه واضح نقولهم هكذا قل يا اخي الان اذا كنت في الامور الحسية اذا كنت تحب شخصا وتوقره وتجله هل انت تمشي امامه ولا وراءه وراه ما في اشكال نعم يا سليم ما رأيك التنمية الذي يحتفلون بالمولد يا شيخ لكان يدعون في محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ويدعون الناس لها في الخارج في الخارج والداخل يا شيخ انه احد اكثر مخالفة ما شاء الله هذا جيد هذا قاله شيخ الاسلام رحمه الله في كتاب الاقتضاء يقول هؤلاء الذين يقيمون احتفال المولد تجدهم فاترين في كثير من السنن فقد اقاموا البدعة وفتروا عن السنة نعم ايش؟ قول الله عز وجل جميعهم يحبوا الجمال صفات الله عز وجل ايش؟ صفات الله؟ لا لا ما فيه لكن فيه ان الله يحب العدل يحب الجمال يعني التجمل مهاجمة للصورة لان جمال الصورة ما هي بيد الانسان لكن التجمل ولهذا جاءت هذه الجملة في ايراد الصحابة رضي الله عنهم حين ذكر عليه الصلاة والسلام الكبر وحذر منه. قالوا يا رسول الله كلنا يحب ان ان يكون نعله حسنا وثبوه حسنا فقال ان الله جميل يحب الجمال اي التجمل نعم الجماعة هي لا لا ما ما قالوا هكذا هم يقولون ان التفصيل في الاثبات كما والاجمال في النفي ابلغ في التعظيم. هكذا قال ولذلك تجد الاثبات اكثر بكثير من من النفي في صفات الله عز وجل انت لنستمر يقول عز وجل وقوله فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه هذه جواب شرط سابق لكن لم يذكره المؤلف اقتصر على الدليل يا ايها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه الشاهد هنا قوله يحبهم ويحبونه وقوله ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كانهم بنيان مرصوص يحب الذين يقاتلون في سبيله والقتال في سبيله ان يقاتل الانسان لتكون كلمة الله هي العليا صفا اي مصطفين حتى لا يتفرقوا ويهم بهم العدو كأنهم بنيان مرصوص اي كانهم بنيان في شد بعضهم بعضا ومساعدة بعضهم بعضا وتشجيع بعضهم بعضا مرصوص لا يمكن ان ينفذ به منه احد لان البنيان اذا لم يكن مرصوصا استطاع الشيء الصغير ان ينفذ منه لكنهم كأنهم بنيان يشد بعضه بعضا مرصوص وهذا ابلغ في الشد واقوى في الاحكام الشاهد من هذه الاية قوله ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله ثم نعم وقوله وهو الغفور الودود الغفور يعني ذي المغفرة والمغفرة ستر الذنب مع التجاوز عنه الودود ذو الود والود خالص المحبة وهل وجود بمعنى واد؟ او بمعنى موجود او بهما؟ بمعناهما جميعا. فهو ودود يود من من يوده وهو ايضا موجود عند اوليائهم يحبونه لما له سبحانه وتعالى من الافظال العظيم لجلب النعم ودفع النقم كما قال الله عز وجل وما بكم من نعمة فمن الله اذا الودود تعتبر من ايات المحبة او لا نعم لانها خالص المحبة