وهو واقف موجود وقوله بسم الله الرحمن الرحيم هذه بدأ بايات الرحمة بسم الله الرحمن الرحيم الاعراب الباء ومدخولها متعلق بمحظور والاحسن ان نقدر هذا المحبوب فعلا متأخرا مناسبا للمقام كم هذي ثلاثة فعلا متأخرا مناسبة للمقام نقدر فعلا لان الاصل في في الاعمال في العمل الافعال ولهذا تعمل الافعال في معمولاتها بدون شرط وما يعمل من الاسماء عمل الفعل لابد له من شرور اذا نقدره فعلا ايضا مناسبة اخرى في تقديرنا ايها فعلا اننا نريد ان نفعل نشرع في الشيء فبسملة على فعل نقدره متأخرا تيمنا بذكر اسم الله عز وجل هذا من وجه ومن ومن وجه اخر لافادة الحصر لانه اذا تأخر العامل دل ذلك دل ذلك على الحصر مناسبا للمقام لانه اقرب الى الواقع والى حصر الشيء الذي ابتدأت به فلننظر الان اذا قلنا ان تقدير الكلام بسم الله ابتدائي ما الذي فاتنا تقتيل الفعل نعم فقط بسم الله ابتدائي في شيء اخر اننا لم نقدمه مناسبة الى المقام واذا قلنا ابتدائي بسم الله الثلاثة انها اسم مسابقة وليس فيها التخصيص واذا قلنا بسم الله ابتدئ فات واحد وهي انه ان الفعل ليس مناسبا لا للموضوع اذا اذا كنت اريد ان اقرأ التقدير بسم الله اقرأ اذا كنت اريد ان اكل بسم الله اكل وهلم جرا اه والله علم على ذات الله تبارك وتعالى ولا يسمى به غيره ومعناه المألوف اي المعبود حبا وتعظيما الرحمن اي ذو الرحمة الواسعة الرحيم اي موصل الرحمة الى من شاء من عباده فما هي الرحمة نقول عقيدتنا ان الله ان الرحمة التي وصف الله بها نفسه رحمة حقيقية رحمة حقيقية وليس فيها نقص بوجه من من الوجوه وقولهم ان الرحمة انفعال ورقة وما اشبه ذلك من المعاني نقول هذه رحمة من؟ المخلوق. اما رحمة الخالق فتكون عن قوة وعن سلطان ويدل لهذا في الامر الواقع ان بعض الخلفاء او الامراء يكون عندهم قوة وفي قلوبهم ايش؟ رحمة فتجده مع قوة سلطانه عنده رحمة فالرحمة لا تنقص السلطان شيئا ولا تنقص قدر الرحم شيئا الرحيم باعتبار ايصال الرحمة الى من شاء قال فاهل السنة والسلف لذلك اهل التعظيل كالاشعري فقالوا ان الله ليس له رحمة والمراد برحمته الثواب او ارادة الثواب واما ان يكون له رحمة فلا وسبحان الله من لم يجعل الله له نورا فما له من نور هم يثبتون الارادة عقلا يثبتون الله له ارادة عقلا كما هو شرعا ثابت وش الدليل؟ قالوا الدليل تخصيص المخلوقات بعضهم فيما يختص به يدل على الارادة يدل على الارادة نقول الله اكبر تستدلون بالتخصيص لمخلوقات بعضها بما تختص به على الارادة ولا تستدلون بالفضل العظيم المتواتر ليلا ونهارا على الرحمة ايهما ادل على الصفة المقصود الثاني بلا شك لو سألت عاميا حين نزول المطر ونبات الارض قلت هذا منين فصول نقول هذا من رحمة الله ولا يتوقف لكن لو قلت له ما الدليل على ان الله له ارادة اشكر عليه بل ربما يشكل على طالب العلم ولكني كما قلت لكم الانسان مفتقر الى الله عز وجل في سؤال الهداية ولهذا كان من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يفتتح به صلاة الليل اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل فاطر السماوات والارض عالم الغيب والشهادة انت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون. اهدني لما اختلف فيه من الحق باذنك هذا الرسول يقول كيف بنى كيف بنا نحن فالانسان مفتقر الى هداية الله ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور طيب اذا عقيدتهم التي ندين الله بها ونسأل الله ان يميتنا عليها اثبات الرحمة لله وانها رحمة حقيقية لكنها مستلزمة للنعم ودفع النقم وقال عز وقال ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما ربنا وسعت اي احطت بكل شيء رحمة وعلما كل شيء اما كونه محيطا محيطا بكل شيء علما فهذا لا اشكال فيه ولكن كيف يكون وسع كل شيء رحمة ونحن نشاهد العقوبات التي تقع للخلق من الزلازل والفيضانات والصواعق والجوع والخوف وما اشبه ذلك فكيف يكون وسع كل شيء رحمة وهذا موجود في عباده هل هذا بغير قدرته اجيبوا لا بل هو بارادته وهو الذي اوجده عز وجل فيقال ان وجود مثل هذه الكوارث رحمة كم من اناس لم يرجعوا الى الاسلام الى الصلاح الا بوجود هذه الكوارث هذي باعتبار العموم باعتبار الخصوص لا يصيب المرء من هم ولا غم ولا حزن ولا غير ذلك الا كان كفارة له وهذه رحمة الام الدنيا اهون من الام الاخرة فكانت هذه رحمة يعني من مقتضى رحمة الله عز وجل ربنا وسعت كل شيء رحمة والدين. وقال وكان بالمؤمنين رحيما كان من الله عز وجل بالمؤمنين متعلقة برحيما تفيد الاختصاص كان بالمؤمنين خاصة رحيما اما الكافرون فلا يستحقون ان يرحموا لانهم كفروا بالله الذي اوجدهم وامدهم واعدهم وارسل اليهم الرسل وانزل عليهم الكتب وبين لهم الطريق فلا رحمة لهم لكن الرحمة العامة تشمل الكافر والمؤمن والبر والفاجر وكان بالمؤمنين رحيما وقال تعالى ربنا وسعت كل شيء لا وقال تعالى ورحمتي وسعت كل شيء هذه كالاية السابعة ان رحمة الله وسعت كل شيء واحاطت بكل شيء وقال تعالى كتب ربكم على نفسه الرحمة كتب بمعنى اوجب على نفس الرحمة واخبر سبحانه وتعالى في الحديث القدسي ان رحمته سبقت غضبه فقد اوجب على على نفسه الرحمة ونحن لم نجبها عليه بل هو الذي اوجبها على نفسه تفضلا واحسانا الشأن ثبوت الرحمة لله عز وجل قال وهو الغفور الرحيم الغفور ذو المغفرة والرحيم ذو الرحمة والغفور هو الساتر للذنب المتجاوز عنه والرحيم المعطي الفضل والنوال ولهذا جمع بينهما ففي المغفرة سواء المكنوف وبالرحمة حصول المطلوب وقال عز وجل الله خير حافظا وهو ارحم الراحمين حافظا قالوا انها تمييز تمييز لخير لان الفعل المنصوب الذي يأتي بعد افعل يكون تمييزا وقالوا ان خير ان حافظ بمعنى حفظ ولكن القول الراجح ان حافظا حال من الظمير في خير والله خير حال كونه حافظا وهو ارحم الراحمين الشاهد هنا ارحم الراحمين الام راحمة لولدها او لا والاب راح وارحم الخلق بالخلق بعد النبي صلى الله عليه وسلم هو الوالد او الوالدة بالولد الله تعالى ارحم الراحمين رأى النبي صلى الله عليه وسلم امرأة ياه قد غاب عقلها او كاد تبحث عن ولد لها في السبي فلما رأته اخذته وضمته على صدرها فرحا به فقال النبي صلى الله عليه وسلم لاصحابه اترون ان هذه تلقي ولدها في النار ترون يعني تظنون قالوا لا يا رسول الله كيف وهي قد جاءت كالمخبولة تطلب الولد ولما رأته ضمته على صدرها بشفق شديد قل لن قال لله بعباده ارحم من هذه الوالدة بولدها. الحمد لله اللهم ارزقنا في رحمته. الواقع ان هذا هو الحق لا شك فيه والدليل على هذا ما يحدثه الله عز وجل في هذا الكون من النعم العظيمة وما يدفعه من النقم الكثيرة والى هنا ينتهي تنتهي اية الرحمة نعم عبد الله من جهة ايش من جهة الرحمة ها يا معاهدون كلهم عادوا لان عندنا العهد العام الذي اتفقت عليه الامم وهناك معاهدات خاصة ولكن الذين يعتدون علينا من هؤلاء الامم يكونون نقضوا عهد فلا عهد بيننا وبينهم ايش؟ سؤال بشقين عندي سؤالين يا اخي ليش تحيل الحيلة هذي نعم الدرس الماضي يعني قال عندي سؤالين ما اظن هل واجهتكم على هذا؟ نعم لا لا هذا اللي قلت لكم كقوله تعالى قل ان كان للرحمن ولد فانا والعبد يعني ان كان تريد سؤالين قل سؤال من شقين على كل هل تقبلون الشقين هذي اذا صار سؤال صار سؤالك توأما يلا ما قال الشق الاول. هم. اه اذا الزم المسلمون اذا الزم المسلمون في وقت اذا الى ايش؟ اذا الزم المسلمون الزم في وقت يعني بصلح مؤبد قهرا لعدم القدرة على دفع ذلك. فهل لهم اذا تمكنوا ان يغدروا بهؤلاء يخلون هذا العقد هذا الصلح بحكم انهم يعني اكرهوا عليه اي نعم معلوم اذا كان هذا اكراها كل عقد مبني على الاكراه فانه لا لا لا حكم له الثاني المتعلق المولد حفظكم الله عندنا في بلاد صار هذا تباعد ما هو شقين ولا الله يهديه الله يهديه امين اه في بلادنا يتأولون قول النصيري آآ يا اكرم الخلق ما لي من الوذ به سواك عند حدوث الحادث العمم قالوا هنا ان الشاعر تخيل يوم القيامة وان في يوم القيامة لا ينفع احد احد الا الرسول صلى الله عليه وسلم بشفاعته للناس يقول يريد بذلك يوم القيامة وبهذا يعني كثير من العوام طيب يعني الرد على هذا اين الدليل على انه اراد بكلامه العام المعنى الخاص ما هو الدليل ما هو دليل؟ بشرحهم هذا يقولون ان هذا هو المراد جاني انه شرحه ما نقبل هذي واحدة. الثاني دعاء الرسل يوم القيامة اللهم سلم الرسل لهم انفسهم ما يستطيعون ان ينقذوا انفسهم يقول اللهم صلي ثالثا لو حملناه على الشفاعة فليست الشفاعة خاصة بالرسول عليه الصلاة والسلام الا الشفاعة العظمى هناك شفاعات للنبيين والصديقين والشهداء تنسى الوقت ايمان خلاص منعت خلاص ما في شي