سم يا عبدالرحمن. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد. وعلى اله واصحابه من اللجام زيادة نعم سم. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه عقيدة الوسطية وقوله رضي الله عنهم ورضوا عنه وقوله رضي الله عنهم ورضوا عنه وقوله ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه. وقوله ذلك بانهم اتبعوا ما اتى الله وكرهوا رضوانه وقوله فلما اسفوا انتقمنا منهم وقوله ولكن كره الله انبعاثهم وثبطهم وقوله كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون. وقوله هل ينظرون الا ان يأتيهم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اه سبق لنا اثبات المحبة لله عز وجل الدليل يا عبد الله. نعم. وهل هي من الله للعباد او من العباد لله من الله الى العباد وليس من لله طيب جزاء تكن من عباد الله يحبون الله. والله ايضا طيب. الدليل؟ قوله تعالى فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه. احسنت. هل المحبة صفة من صفات الله او المراد بها الثواب الذي يثيب الله به من شاء صفة من صفات الله لو قال قائل المراد بها الثواب ارادة الثواب؟ اي نعم. لا لو قال المراد بها الثواب. المحبة. يعني يثيبهم اي؟ اي نعم يحبهم ان يثيبوا خطأ ليش المحبة لله لا هذا ما تستدل بقولك قولك يحتاج ان يستدل لهم احمد نعم نقول ما ادعاه خلاف الظاهر وخلاف ما اجمع عليه الصحابة واضح؟ طيب والاصل حمل النصوص على ظاهرها لا سيما يا اخواننا في امور الغيب امور الغيب ما للعقل فيها مجال فتحمل على ظاهره لان الله لو سألك يوم القيامة كيف تقول المراد بمحبة ثوابي؟ ما عندك جواب والانسان يجب ان يعلم انه ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد وانه سيسأل عنه من هالمسألة مجرد افكار او نظريات المسألة شيء تقوله على الله في كتابه لابد ان يسألك عنه طيب فقوله ما استقاموا لكم فاستقيموا لهم. ابراهيم. ايش معناها قبولهم الان ففولهم بالعهد. تمام هل هذا يفيد ان الدين الاسلامي مبني على العدل كذا لان الله تعالى قال ما استقاموا لكم فاستقيموا لهم. وكذلك قال في فئات اخرى اعم من هذا ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى. اما ما يتعلق بالعهود التي بيننا وانها تنقسم الى اقسام فهذه علمها عندكم ان شاء الله ما تحتاج الى مناقشة لانها من مسائل الفقه انتهينا الى قوله كتب ربكم ها؟ والله خير حافظا طيب نعم نعود الى قوله كتب ربكم على نفس الرحمة اه كذب على نفسه يعني اوجب اوجب على نفسه الرحمة انه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده واصلح فانه غفور رحيم وهذا من رحمته وهنا سؤال هل لله ان يكتب على نفسه ما شاء نعم له ان يكتب على نفسه ما شاء فهو كتب على نفسه الرحمة وكذب على نفسه انه يجمعنا الى يوم القيامة ولا ضرر ولهذا لو قال لك قائل هل هل للعباد حق واجب على الله الجواب؟ نعم حق العباد على الله الا يعذب من لا يشرك به شيئا من الذي جعل هذا الحق على الله؟ الله نفسه ولهذا قال ابن القيم رحمه الله نال العباد عليه حق واجبه هو اوجب الاجر العظيم الشأن ما للعباد عليه حق واجب. هو اوجب ايش هو اوجب الاجر العظيم الشامل كلا ولا عمل كلا ولا عمل لديه ضائع ان كان بالاخلاص والاحسان هذان البيتان قيد فيهم ابن القيم رحمه الله ما ذكر وقال غيره ما للعباد عليه حق واجب كلا ولا عمل لديه ضائع لكنه رحمه الله قيد ذلك انه ليس للعباد على الله حق واجب بل هو الذي اوجب ولو شاء لم يجبه كذلك ليس الماء ليس لهم حق عمل ضائع لديه بشرط ما هو؟ الاخلاص والاحسان الاخلاص واضح والاحسان يعني المتابعة قال الله تعالى نعم وقال تعالى فالله خير حافظا وهو ارحم الراحمين قرأناه نعم زيد وقوله رضي الله عنهم ورضوا عنه الرضا ضد السخر وهو قبول الشيء والانشراح به وما اشبه ذلك فالله تعالى رضي عن عن عباده المؤمنين وهذه الاية في سورة ايش في سورة البينة قال الله تعالى ان الذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا رضي الله عنهم ورضوا عنهم وذكر الله تعالى رضا خاصا في قوله تعالى لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة وهذا رضا خاص. خص الله به اناسا معينين فالله تبارك وتعالى يرضى عن المؤمنين الذين يعملون الصالحات والرضا صفة حقيقية ثابتة لله عز وجل يجب ان نقول ان الله يرى ورضوا عنه يعني رضوا عن الله بما اثابهم عز وجل حيث اعطاهم اكثر مما عملوا اما رضا الناس عن عن الله عز وجل فهذا لا اشكال فيه لكن رضا الله عن الناس هل هو حقيقة الجواب نعم بناء على القاعدة التي اصلناها من اول ان كل ما وصف الله به نفسه فهو حقيقة طيب زعم قوم ان الله لا يرضى حقيقة ولكن رضاه يعني ثوابه يعني ثوابه لماذا قالوا لان الرضا صفة حادثة والحادث لا يقوم الا بحادث فلو اثبتنا ان الله يرضى ويسخط لزم من هذا ان تقوم الحوادث به والحادث لا يقوم الا بحادث افهمتم التعريف العليل بعلة لا يرجى زوالها تؤدي الى الموت قيمة فنقول اولا ان هذا قياس في مقابلة النص والقياس في مقابلة النص باطل ولو اراد الله تعالى ان يبين انه يثيبهم لقال يثيبهم ولهذا فرغ قال جزاؤهم عند ربهم جنات ثم قال رضي الله عنه ورضوا عنه ففرق بين الثواب الذي هو الجزاء والرضا الذي الذي هو صفته عز وجل هذه القاعدة يا اخواننا عند هؤلاء المتكلمين من الاشاعرة وامثالهم قاعدة مبنية على ان كل فعل او صفة تتعلق بمشيئة الله فهي منفية عنه فيلزم على على قولهم هذا الباطل ان الله معطل عن الفعل مع ان الله يقول انه فعال لما يريد مسائل عظيمة جواهر يذهب اليها هؤلاء نقول ان الله اثبت نفسي الرضا فيجب علينا ان نقول سمعنا وامنا والثواب شيء اخر ثم يقول الرضا يتعلق بمشيئته لانه مرتب على عمل يحدث والمرتب على عمل يحدث معناه انه يتعلق بالمشيئة ان شاء الله تعالى فعله وان شاء لم يفعله اذا الرضا من الصفات الحقيقية الثابتة وهو من الصفات الفعلية او الذاتية الفعلي لانه يرظى عن العبد ولا يرضى عن الاخر فهو صفة فعلية ويجب عليك ايها المؤمن بالله ورسوله ان تؤمن بان هذا حق على حقيقته ما اعظم الخسارة اذا وقفت بين يدي الله يوم القيامة وقلت يا ربي انا اقول ان رضاك هو ثوابك ما اعظم الخسارة ونحن نقول الرضا هو الرضا والثواب والثواب رضي الله عنهم ورضوا عنه وقوله ومن ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه ومن يقتل مؤمنا اي مؤمن بالله خرج به من ليس بمؤمن ولو كان معاهدا او ذميا او مستأمنا فانه لا يدخل في هذا الوعيد مؤمنا متعمدا متعمدا ايش متعمدا قتله يعلم انه مؤمن فقتله وقول متعمدا يخرج به اذا لم يكن متعمدا وهذا له صورتان الصورة الاولى ان يقع ذلك منه خطأ كرجل اراد ان يرمي صيدا فاصاب انسانا هذا متعمد ولا غير متعمد غير متعمد لا يدخل في الوعيد رجل اخر تعمد ان يضرب شخصا بعصا يسير. عصا عادي سهل فمات الرجل هل يكون متعمدا لقتله؟ ليس متعمدا لقتله وهذا يسمى عند الفقهاء شبه عمد شبه عمد لانه قصد الفعل ولم يقصد الموت لانه لو قصد الموت لضربه بما يميته لا بهذا الشيء الزين طيب ما جزاؤه؟ قال فجزاؤه جهنم خالدا فيها. جهنم اسم من اسماء النار قيل انه سمي بذلك آآ من الجهمة وهي الظلمة وقيل انه اسم اعجمي عرب واذا كان اسما اعجميا فانه لا يحتاج ان الى اشتقاقه جزاؤه خالدا فيها ولم يذكر التأبيد كال قال خالدا فيها اي ماكثا مكثا طويلا واذا قلنا ان الخروج والتأبيد صار هذا هذه الاية مقيدة بالنصوص الاخرى انه لن يكون خلوده ابديا انتبه يا رجل الان نقول خالدا هل تدل على الدوام في هذا قولان القول الاول انها تدل على الجواب الثاني انها لا تدل على الدوام وانما تدل على المكث الطويل على القول الثاني ليس في الاتي اشكال صحيح صحيح لان مآل هذا الرجل الى الجنة على القول الاول ان الخيول عن الدوام نقول هذه الاية عامة تقيد بالنصوص الاخرى وهذي الاية سبحان الله جاءت بين ايتين قيد فيهما المغفرة لمن يشاء الله الا الشرك فقال تعالى في اول سورة النساء ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى اثما عظيما. هذه باول السورة. وقال في اخرها ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا. وهذه الاية اية القتل بين هاتين الايتين وقوله وغضب الله عليه الغضب معروف وهو صفة كمال اذا كان في موضعه لانه يدل على قوة الغاضب وقدرته على الانتقام فيكون صفة صفة كماله في محله صفة كمال في محله ولعنه اي طرده وابعده عن رحمة الله. واعد له عذابا عظيما هذه الاية هذه الاية الكريمة صار فيها نقاش بين اهل العلم واخطأ رد وهل الذي يقتل مؤمن متعمدا يخلد في نار جهنم او يبقى فيها ما شاء الله ثم يخرج منها وهل له توبة او ليس له توبة والصحيح ان له توبة