ومن فوائد نعم الاتيان هل هو من الصفات الذاتية او الفعلية الفعلية ليش لانه متعلق بمشيئته كل صفة تتعلق بمشيئته فهي من الصفات الفعلية لانه ان شاء فعلها وان شاء لم يفعلها وفي الاية اثبات الملائكة ولكن هذا ليس من بحثنا فلا حاجة الى التفصيل فيها وقد تكلمنا اولا على التفصيل وقال الله تعالى وقوله هل ينظرون الا ان تأتيهم الملائكة او يأتي ربك او يأتي بعض ايات ربك الى اخره الشاهد قوله ايات يا رب اي ما ينتظر هؤلاء الا ان تأتيهم الملائكة لقبض ارواحهم وذلك عند الموت او يأتي ربك وذلك عند الجزاء والجزاء متأخر عن الموت فلا يشكل عليك او فلا يشكل عليك ان الله قدم اتيان الملائكة على اتيانه لان نقول نسيان الملائكة عند الموت واتيان الله يوم يكون يوم القيامة او يأتي بعض ايات ربك يعني او وما ينتظر هؤلاء الا ان يأتي بعض ايات ربك وهذا القيام والمراد بذلك كما فسره النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم طلوع الشمس من مغربها لان الشمس الان تسير من المشرق الى المغرب كما امرنا الله عز وجل واذا شاء الله عز وجل انتهاء الدنيا امرت ان ترجع من حيث غربت فطلعت من المغرب فاذا رآها الناس امنوا لكن من لم يؤمن من قبل لا ينفعه ايمان وقال تعالى كلا اذا دكت الارض دكا دكا وجاء ربك والملك صفا صفا اذا دكت الارض دكا دكا يعني غيرت معالمها نسبت الجبال والاودية وقول دكا دكا ليست الثانية توكيدا للاولى بل هي بل هي غيرها والمعنى دكا بعد دك لذلك قوله تعالى وجاء ربك قوله والملك صفا صفا اي صفا بعد بعد صف فليست صفا توكيدا لصف الاولى الشعر من هذه من هذا قوله وجاء ربك جاء ربك فاظاف الله المجيء الى نفسه وهو مجيء حقيقي والملك يعني الملائكة فهو مفرد يراد به الجنس في كل العموم قال ويوم تشقق السماء بالغمام ونزدل الملائكة تنزيلا يعني اذكر هذا اليوم العظيم الذي تشقق فيه السماء بالغماء وهذا كقوله فيما سبق هل ينظرون نعم الا ان يأتيهم الله في ظلل من الغمام ونزل الملائكة تنزيلا ما نزلوا جملة واحدة بل نزلوا تنزيلا ملائكة السماء الدنيا ثم الثانية ثم الثالثة ثم الرابعة وهلم جرا اذا قال قائل هذه الاية ما فيها ذكر اتيان الله فيقال ان السياق يدل على ذلك وتفسرها الاية السابقة الا ان يأتيهم الله في ظلل من الغمام في هذه الايات اثبات اتيان الله عز وجل واثبات مجيء الله فهل هو مجيح حقيقي واتيان حقيقي نعم بناء على القاعدة وقال اهل التعطيل المراد بمجيئه مجيء امره فيقولون جاء ربك اي جاء امرك وهذا غلط تحريف للكلمة عن مواضعه وسيسألون يوم القيامة عن هذا التحريف امر الله هل يكون مجيئه في وقت معين خاص الجواب لا ولما اراد الله تعالى اتيان امره عبر باتيان الامر فقال اتى امر الله فلا تستعجلوه وهؤلاء المعطلة المحرفة لا فرق عندهم بين قوله اتاهم الله وقولهم وقوله جاء جاء ربك الحاصل ان عقيدتنا ان نؤمن بايش بمجيء الله عبر بمجيء او عبر باتيان كما جاء في القرآن ولا يحل لنا ان نصرف الكلام عن ظاهر ولا نسأل عن كيفيتهم ونؤمن بانه لا مثيل له في مجيء المخلوق لقوله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ثم انتقل الملك رحمه الله الى الصفات الخبرية التي ليست معنوية لكنها ثبتت بالنقل المحض ثبته بالنقل معهم فهي صفات خبرية ليست صفات معنوية بل هي خبرية بمعنى انه جاء بها الخبر فوجب علينا تصديقه فقال نعم يا سليم ننكر الغضب والمأوى من الغضب والرضا يا شيخ. ما هو سبب دخول اهل الجنة الى الجنة؟ والسبب دخول النار الى النار عن المعنى هذا ما عندهم جواب يكون الغضب هو التعذيب والرضا هو الاكرام تحريف الثانية من الله سبحانه وتعالى اثبت نفس الشيء. حنا وحنا نخالف الله نعم نعم هذا من الغلط من الغلط العظيم ونحن قلنا هؤلاء المحرفون اختم من وجهين نفوا المراد واثبتوا غير المراد غير المراد نسأل الله السلامة والعافية تعالى وجا ربهم وجاربهم عاطفة او حالية ايه لا عاطفة معطوف على على ربه نعم البارحة قلنا بان الله عز وجل اذا قدم الخوارج فانها من رحمة الله. نعم. الوجوه التي ذكرناها. نعم من هذا ان كل فعل يفعله الله من رحمته؟ نعم لانه رحيم نعم؟ المحبة والمودة والخلة. اهل الشوق يا شيخ من فهل؟ الشوق لا لا لا يجوز اثبات الجو. ما المراد بالدعاء اللهم اني اسألك الشوق الى لقاءك؟ اشتياق الانسان الى الله غير اشتياق الله نعم حنا نشتاق للقاء الله عز وجل ونشتاق للقاء الاحبة نعم. ايش؟ نعم ها ايش؟ سأله ابن عباس اراد ان يقتل رجلا قال ابن عباس ليش؟ لا لا ما يجوز. يعني التحذير ما يمكن يحكم بهذا الحكم الشديد لمجرد التحذير نعم من يقول ان المؤولة المعطلة او المشبهة يريدون التنزيل. اهل السنة والجماعة كذلك يريدون التنزيل فهم مجتمعون بتنزيه الله عز وجل. نعم. وانما يوم القيامة الله يجازي الجميع على نياته. نعم فهذه شبهة يهونون فيها امر هذه البدع العظيمة. نعم. حفظكم الله لو تبينونه كيف يرد على هؤلاء. هم اليس المشركون يقولون ما نعبد هذه الاصنام الا ليقربونا الى الله اجب طيب هل تقربهم الى الله حقيقة هؤلاء الذين عطلوا الله عز وجل من كماله الواجب وقالوا انا ننزهه وقعوا في اورط من مما انكروا لانه اذا اذا انكروا الفعل مثلا ربه معطل وبمجرد ما ينكرون ما جاء في الكتاب والسنة ويحرفونه يكونوا مخطئين على كل حال نعم طيب قال قال ما لك رحمه الله تعالى وقوله ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام هذه الاية معطوفة على قوله كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ولهذا اختار بعضنا السلف عدم الوقوف على قوله كل من عليها فان وقال ليقرأ ويبقى وجه ربك حتى يتبين كمال الرب عز وجل ان ما سواه فاني وهو ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام. الخطاب في قلبه وجه ربك يحتمل ان يكون للرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم او لكل من يصلح خطابه ذو بمعنى صاحب وهي صفة لوجه لا غير اي لا يمكن ان تكون صفة لربك لو كانت صفة لرب لكانت دين الجلالة كما قال عز وجل تبارك اسم ربك ذي الجلال وعليه فنقول ذو صفة لوجهه والجلال يعني العظمة والاكرام هل المعنى الاكرام ان وجه الله تعالى يكرمه عباده المؤمنون ويعظمونه او انه يكرم اولياءه كلاهما صحيح فهو مكرم مكرم عز وجل الوصف الان للوجه فهل هذا الوجه وجه حقيقي او هو كناية عن ثواب الله الاول بناء عليه على القاعدة اننا لا يحل لنا ان نصرف النصوص عن ظواهرها في مثل هذه الامور العظيمة امور غيبية ليس لنا ليس لها ادراك بالنسبة لنا الا عن طريق النقل فنقول الوجه وجه حقيقي لكن هل لنا ان نمثله باوجه المخلوقين؟ لا لان الله تعالى يقول ليس كمثله شيء وهل لنا ان نكيف له صفة معينة لا لان الله يقول ولا تقفوا ما ليس لك في علم ويقول انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير حق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون طيب ويبقى وجه ربك هل المراد بقاء الوجه دون الذات المراد بقاء الوجه والذات لا شك لكن لما كان الوجه يعبر به كثيرا عن الذات ذكر الوجه هنا والمراد به الوجه مع الذات يبقى وجه ربي وقال تعالى كل شيء هالك الا وجهه هالك اي فان بدليل قوله كل من عليها فان الا وجهه مثل قوله ويبقى وجه ربه والقرآن يفسر بعضهم بعضا فيكون مدلول الاية الثانية التي ساقها المؤلف كمدلول الاية الاولى فان قال قائل ماذا تقولون في قوله تعالى ولله المشرق والمغرب فاينما تولوا فثم وجه الله ولله المشرق والمغرب فاينما تولوا فثم وجه الله هل المراد وجه الله حقا او المراد بالوجه هنا الجهة. يعني فثم الجهة التي رضيها الله لكم نعم في هذا قولان لاهل العلم والصواب انها الوجه الحقيقي ويدل لهذا ان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر ان الرجل اذا قام الى الصلاة فان الله قال وقوله ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي الخطاب لمن لابليس حيث انه لم يسجد ابى واستكبر وكان من الكافرين لما خلقت ما تعود على من على ادم خلقت اوجدت بيدي اي ان الله تعالى خلقه بيديه سائر المخلوقات خلقها الله تعالى بالكلمة بقول كن فيكون اما ادم فكرمه الله عز وجل بان خلقه بيده لما خلقت بيدي ويد هنا مثناة او او مفردة مثنات واصلها بيدي لكن حذفت النون من اجل الاظافة وقوله وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت ايديهم ولعنوا بما قالوا اليهود عليهم لعنة الله لا يهابون ان يصفوا الله بالنقص او بالعيب فقالوا مرة ان الله فقير ونحن اغنياء وقالوا مرة ان يد الله مغلولة اي مغلولة عن الانفاق وهذا يعني انه اخيه عز وجل سبحانه وتعالى قال الله تعالى غلت ايديهم يعني فجازاهم الله تعالى بما قالوا وصارت ايديهم مغلولة يعني انهم ابخلوا الناس والواقع كذلك الى يومنا هذا ولا ينفق ولا يمكن لاي يهودي ينفق درهما الا وهو يظن انه سيخلفه دينار وكل ما يبذلونه في الفساد في الارض فانهم يعتقدون انهم سيغنمون اكثر مما مما بذلوا ولعنوا بما قالوا لعنوا اي لعنهم الله عز وجل ولعنهم اللاعنون والباء في قول بما قالوا للسببية اي بسبب قوله ثم ابطل قولهم بقوله بل يداه مبسوطتان بل هنا للاضراب الافطاري ابطال ما ادعوا في حق الله بل يداه يد الله عز وجل مبسوطتان والبسط ضد القبر وهذا كما جاء في الحديث يد الله ملأى سحاء الليل والنهار صحة كثيرة العطاء الليل والنهار. ارأيتم ما انفق منذ خلق السماوات والارض فانه لم يغد ما في يمينه بل يداهم مبسوطتان ينفق كيف يشاء كيف يشاء وليس كما يريد المخلوق بل ينفق عز وجل على ما تقتضيه حكمته في هذه الاية والتي قبلها اثبات نعم اثبات اثبات اليدين لله عز وجل