الشاهد من هذه الاية لما نحن فيه قوله الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين انه هو السميع العليم يعني ان الله تعالى هو السميع وسبق معناه العليم اي ذو العلم الواسع. فلا يخفى على الله شيء في الارض ولا في السماء وقوله وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم امر ان يقول للمنافقين اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وهذه الاية فيها التهديد لهؤلاء وان عملهم لا يخفى بل لا بد ان يعلمه الله ورسوله والمؤمنون فيه من الصفات اثبات الرؤية فهل نقول الرؤية هنا بمعنى العلم او بمعنى ادراك المرئيات او الجميع الجميع. فسيرى الله عملكم ورسوله هذه الاية يكتبها كثير من الناس اذا انتهى من من عمل بنا او غيره كتب وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله وهذا غلط اولا ان الرسول صلى الله عليه وسلم لن يراه هذا العمل لانه ميت ثانيا ان الاية تهديد للمنافقين بمعنى ان عملكم لا يخفى عليه لا على الله ولا على رسوله ولا على المؤمنين فكونه ينزل على انه على ان هذا العمل متقن هذا غلط وتنزيل للاية على غير المراد بها لكن يبدو لي والله اعلم انه ان اول من كتبها كان جاهلا ثم تتابع الناس عليها ولن يفكروا في معناها والا لو لو فكروا في معناها لعرفوا انها لا يصح ان ان تكون في هذا الموضع ثم قال وقوله وهو شديد المحال شديد بمعنى قومك المحال اي تحويل الشيء من شيء الى اخر وقيل المرحاض من الحيلة اي انه عز وجل له الحيلة على من تحيل عليه فيكون بمعنى المكر ولهذا فسر به ثقيلة شديد المحال اي شديد المكر لمن يستحق المكر وقوله ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين وقوله ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون وقوله انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا كل هذه الايات تدور حول المكر والكيد والمحاد فهل يوصف الله تبارك وتعالى بهذه الصفات على سبيل الاطلاق لا لانها ليست مدح الا اذا كانت في مقام السلطان والغلبة والقهر فلنرجع الى الى الايات قال الله تعالى وهم يجادلون في الله وهو شديد الحاجة فمجادلتهم بالله لا تغني عنهم شيئا لان الله تعالى شديد شديد المحن قد يملي لهم حتى اذا اخذهم لم يفلتهم وماكروا ومكروا ومكروا الله والله خير الماكرين مكروا ما هو المكروه قال قال اهل العلم المكر هي التوصل الى الايقاع بالخصم على وجه لا يشعر به التوصل الى الايقاع بالخصم على وجه لا يشعر به بمعنى الخديعة يستدرج خصمه حتى يوقعه فيما يريد منه دون ان يشعر وهذه تدل على كمال القدرة والسيطرة حيث يغرر بخصمه حتى يوقع به مكروا ومكروا الله في اي صورة صورة في ال عمران قبلها نعم ربنا امنا بما زلت واتبعنا الرسول مع الشاهدين قبلها قبلها معنى المصحف لا احد يتكلم قبل السياق الايات في من مكروا عيسى عليه الصلاة والسلام وزعموا انهم قتلوه وصلبوه ولكن القتل والصلب لم يقع عليه وانما وقع على من شبه به يقول الجو حار. نعم. وهو حار شو اللي عندي ما في احد يعرف يزيده هل تزيده؟ ها؟ طيب احسن الله اليكم. في اية اه لم وهي يقولون ان هذه اية لا يمكن يعني ان نثبت لله سبحانه وتعالى صفته فقالوا انا واقع ان الواقع والان والان رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع يده على اليسرى اليمنى فقال هذا قدرة افهم ثم يقول في هذه الاية يد لا فوق ايديهم. هم. لا يمكن ان نقول ان هذه الاية نثبت للناس وانت انا بصفتي في هذه الاية. نعم. والدليل قالوا ان الواقع مخالف لذلك. وثانيا ان الصحابة رضي الله عنهم ولان رسول الله صلى الله عليه وسلم اخذ يده اليسرى فقال هذا وغيرها عن عثمان جزاكم الله خير طيب من قال ان قوله تعالى يد الله فوق ايديهم انها يد الله حقيقة من قال هذا يثبتون لا لا ابدا هذي لا يقول انها التي هي الاية الكريمة ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله لان محمدا صلى الله عليه وسلم رسول الله ومبايعة الرسول مبايعة لمرسله ارأيت قول الله عز وجل لا تحرك به لسانك لتستعجل به ان علينا جمعه وقرآنه فاذا قرأناه واتبع قرآنه اذا قرأناه من الذي يقرأه جبريل واضاف الله قراءة جبريل اليه لانه رسول فهنا خلاص بردها شوي فهنا ترى هذي ما هي من الدرس نعم؟ تفضل يا موسى احذفها طيب فاضاف الله عز وجل يد النبي صلى الله عليه وسلم اليه فقال يد الله لانه رسوله فهمت؟ سياق الاية واضح يبايعونك انما يباعنا الله. يد الله فوق ايديهم. يد الله ايد من بايعهم وهو الرسول عليه الصلاة والسلام واظاف الله الى رسوله اليه لانه هو الذي ارسله وليس بها اشكال اطلاقا افهمت؟ واظح ولا غير واظح نعم قوله تعالى نعم قوله تعالى تجري تجري باعيننا اي تشير على النار نعم لن تجد ما تسير لا ما نقول بحفظنا اذا قلنا بحفظنا معناه ما اثبت للعين نقول تجري بعينها تسير باعيننا اي بمرء منا باعيننا مثل ما قلنا في الاول نعم طيب واجرينا الاية فوق ايديهم على ظاهرها. نعم اقبل لظاهر هل فيها اشكال يا شيخ؟ ايه معلوم يد الله فوق ايديهم لا لا فوق ايديهم عند المبال المبايعة وعند غيرها. لا الان في سياق المبايعة ثم ما لم يرد لاثبات علوم الله عز وجل ان يقال يد الله فوقهم بل هو نفسه فوقهم عز وجل نعم ايش؟ نعم على المعطل يوجهن كلامه بان النبي صلى يراها لا لا ما يستطيع ما يستقيم هنا نعم قوله تعالى ايش؟ وهي الم يعلموا ان الله لكم الثوب على عباده الصدقات. نعم. وان الله هو التواب الرحيم. نعم. اقلب عليها لا اللي بعده وستردون ينبئكم بما كنت تعمل وهذا نوع من التهديد هذا نوع من التهديف اما قوله يقبل توبة فهذا تغيب لهم في التوبة مما هم عليه. انتهى طيب فنعود الى الدرس فيقول سبحانه وتعالى ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين خير الماكرين اي اشدهم مكرا واسرعهم مكرا واشدهم فتكا بمن يمكر به وقوله عز وجل ومكروا مكرا اي مكرا عظيما قال ومكرنا مكرا اي اعظم منه وهم لا يشعرون اللي نقصهم وعدم ادراكهم لا يشعرون بمكر الله لهم ولكن الله تبارك وتعالى مكر به وقوله انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا يكيدون الكيد والمكر والخداع كلها متقاربة ولكنها من الصفات التي لا تقال الا حيث تكون مدحا ولا تكون مدحا الا في مقابلة من كان ماكرا او مخادعا او كائدا ولهذا لا يجوز ان نأخذ من قوله يمكرون ويمكر الله اسما من اسماء الله. لا يجوز لان الاسم كما وصف الله عز وجل اسمائه لله الاسماء الحسنى ما فيها اي نقص لكن المكر في غير مكانه نقص في مكانه كما فان قال قائل هل يجوز ان نصف الله بالخيانة؟ لمن خان الله ورسوله فالجواب لا ولهذا قال الله تعالى ذلك بانهم نعم بانهم خانوا الله من قبل فامكن منهم ولم يقل فخانه ووجه ذلك ان الخيانة خديعة في مقام الائتمان والخديعة في مقام الائتمان نقص ولا او كمال؟ نقص قول العامة عندنا ولا ادري هل هل يقولونه في في غير البلاد هذه؟ يقولون من خان خان الله به هل هذا صحيح او غير صحيح؟ هذا صحيح هذا غير صحيح. هذا منكر. ويقول عندما يريد ان ان يؤكد يقول ان خنت فالله يقول بي هذا حرام واحد لان الخيانة لا لا تأتي الا صفة نقص فلا يصح ان يوصف الله بها وقوله ان تبدوا خيرا او تخفوه او تعفوا عن سوء فان الله كان عفوا قديرا. بدأ الان باية قول ان تبدوا خيرا وفي الاية الثانية ان تبدوا شيئا او تخفوه فان الله كان بكل شيء عليم لكن هنا قال ان تبدوا خيرا او تخفوه المعنى اذا فعلتم الخير سواء ابديتموه ام اخبيتموه او تعفو عن سوء يعني عمن اساء اليكم فان الله كان عفوا قديرا. اي فعفو الله اعظم من عفوكم لانه عفو عن قدرة. بخلاف عفو الانسان انه يكون عفو قد يكون عفوا عن عن ضعف وعطس. نعم الشاهد من هذه الاية الكريمة بالنسبة للصفات قوله فان الله كان عفوا قديرا والعفو هو المتجاوز عن عباده اذا تركوا الواجب عفا الله عنهم والغفور نعم والقدير هو القادر على الانتقام منهم. ولكن يعاملهم بالعفو فما معنى القدير القدير هو الذي يفعل الشيء بلا ايش؟ بلا عجز والقوي هو الذي يفعله بلا بلا ضعف هذا هو الفرق بين القدير والقوي في هذه الاية الكريمة الحث على العفو ولكن هل العفو افضل من المؤاخذة على كل حال الجواب لا العفو اذا كان اصلح فهو خير من المؤاخذة واذا لم يكن اصلح فلا خير فيه خذ بحقك ودليل هذا ان الله تعالى قال فمن عفا واصلح فاجره على الله