اه هاتي اية فيها وصف الله تعالى بالخداع صالح نعم اقروا الاية نام عبد الله الذين يخادعون الله وهو خادعوه ان المنافقين يخالفون الله وهو خادعهم. احسنت اه بعض العوام يقول ان الله خان الله من خان. ما تقول يا احمد غير صحيحة من كرة ليش لان الوصف بالخيانة نقص على كل حال طيب اذا انها خداع بما في مكان الائتمان. طيب قوله تعالى وليعفوا وليصفحوا فيمن نزلت نعم انت ايه وليعفوا وليصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم السبب اي نعم وش السبب مسطح مسطح نعم لا لكن ما الذي صنع ابو بكر حتى نزلت الاية لا ما الذي صنع حتى نزلت الاية ثم قال ابو بكر والله لاعطيه فنزلت الاية طيب صحيح قوله تعالى ويوم تشق نعم كلا اذا دكت الارض دكا دكا لا رجعنا قوله لله العزة ولرسوله هذه الجملة رد على من نعم اي نعم سيقت في الرد على من على المنافقين اذكر القصة من يعنون بالاعز نعم وبالاذل نعم بارك الله فيك ما الحكمة في انه لم يقل والله اعز ورسوله والمؤمنون ايش قد على ايه يعني عدل عن اسم التفضيل لانه يقتضي مشاركة المفظل والمفظل عليه في في الاصل فقال ولله العزة يعني واما المنافقون فلا عزة لهم اطلاقا طيب ثم قال وقولها عن ابليس هذه الورقة فيها اقتراح يقول بالنسبة لقول الله يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق ايديهم فمن نكث فانما ينكث عن نفسه يقول ان في اشكال في الليلة الماضية وظحنا ان ما في اشكال اطلاقا ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله لماذا لان الرسول صلى الله عليه وسلم يبايعهم على انه رسول الله. ومبايعة الرسول مبايعة للمرسل يد الله فوق ايديهم يد الله فوق ايديهم يعني معناه ان كون الرسول يبايعهم بيدك كأنما بايعهم الله بيده. وهكذا وهذا كما جاء في الحديث الضعيف في الحجر الاسود يمين الله في الارض فمن قبله افمن صافحه او قبله فكأنما صافح الله وقبل يمينه هذا ان صح الحديث وحديث لا يصح كما هو موجود في كتاب القواعد المفردة وانما اضاف الله ذلك الى الرسول عليه الصلاة والسلام لانه نائب عن الله تبارك وتعالى وضربنا لهذا مثلا او شاهدا وهو قوله نعم لا تحرك بلسانك لتعجل به انا علينا جمعه وقرآنه فاذا قرأناه فاتبعوا قرآنه ثم انا علينا بيانه لنا كلامه في القواعد المثلى قد يخالف هذا الكلام وان فيه تأويلا وان المراد بيد الله الى الله الحقيقية وهي فوق ايديهم لانه في السماء ويده فوقه لكن الذي تبين لنا اخيرا وهو اقرب مما كررناه في القواعد المثلى هو هذا وانه هذا الماء وهذا ما فيه اشكال اطلاقا يعني يزول فيك كل اشكاله يد الله المراد يد الرسول واضافها الله اليه لانه يباع باسم الله وعلى انه رسول الله صلى الله عليه وسلم كما اظاف قراءة جبريل اليها عز وجل ولانه مبلغ عن الله نعم نعم معلوم لانه اذا اذا ثبت ان يد الرسول بمنزلة يد الله فانه لا يمكن ان يثبت الفرج دون دون الاصل ما في يعني يستدل بها على ثبوت بيد الله لكن عن طريق اللزوم لا لا لا هؤلاء يفسرون اليد بانها معنوية فقط ما هي على انها خبرية نظيرها ابعظ لنا يفزع علينا معنويا ولا شك ان تفسيرهم خطأ كيف تقوم معنويا؟ هل هل لا ما له الا قدرتين لما خلقت بيدي اي بقدرتي او بل يداهما اي نعمتاه مبسوطتان نعم الله لا تحصى على سنة التنازل معاهم نقول ما الفائدة التعمير باليد على الطوب والنعمة ولو لم تكن هناك حتى هذا حتى هذا القوة والنعمة والقدرة وما اشبه ذلك لابد ان لا يعبر باليد عنها الا لمن له يد ما في اشكال خلاص المقصود توظيح ما سبق بناء على الاقتراح قال وقوله عن ابليس ابليس وصف للشيطان الرجيم اعاذنا الله واياكم منه اي قال فبعزتك لاغوينهم اجمعين يعني اقول بني ادم اقسم بعزة الله لان العزة فيها معنى الغلبة والقهر فجعلوا القسم بصفة مناسبة لما يريد ان يفعل ببني ادم وهو ايش؟ الاغوة فصار في هذه المناسبة بين المقسم به والمقسم عليه ولكن الله تبارك وتعالى بين ان بني ادم ينقسمون الى قسمين قسم يتبعه ابليس وقسم يتبع الهدى. الشاهد ان هذا اثبات العزة لله عز وجل وان الشيطان اقر بعزة الله عز وجل والمنافقون يقولون هم الاعز سبق لنا ان العزة تنقسم الى ثلاثة اقسام قال وقوله تبارك اسم ربك ذي الجلال والاكرام تبارك اي تعالى وعظم وعظم وحلت البركة به اسم ربك يعني الله عز وجل ذي الجلال ولم يقل ذو الجلال لان ذي الجلال وصف للرب بخلاف قوله ويبقى وجه ربك ذو الجلال فذو الجلال وصف للوجه ومعنى تبارك اسم الله ان البركة تنزل وتصحب اسم الله عز وجل ولهذا نجد ان كل امر له اهمية يبدأ بالبسملة ونجد ان الانسان اذا توظأ بدون بسملة فانه لا بركة في وضوءه ولا صحة له على رأي بعض اهل العلم ونرى ان الرجل اذا ذبح الذبيحة ولم يسم الله عليها لم تنزل البركة فيها ولم تحل على القول الراجح ولو نسيانه لقول الله تعالى ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليهم فمن شرط حل الذبيحة ان يسمي الله عليها فاذا لم يسمي لم تحل سواء تركها جهلا او نسيانا او عمدا لان التسمية شرط والشرط لا يسقط بالنسيان والى هذا ذهب شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وذهب اليه الفقهاء اصحاب الامام احمد وهو المذهب عند المتأخرين الى هذا القول في الصيد فقط وقالوا ان الصائم اذا ترك التسمية على الصيد ولو نسيانا حرم لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم شرط لحل الصيد التسمية قال اذا ارسلت سهمك وذكرت اسم الله علي واذا تركت تسمية لسانها الذبيحة على المذهب عند الحنابلة يحل وهذا في الحقيقة من من الامور العكسية. ايما اعذر الذابح او الصائد الصالح الصائم ها الذابت الصائب الذابح الصائب ما فيها الذابح ولعلكم شممتم رائحة اختياري لهذا القول نعم ايهما اعذى الرجل رأى الصيد والانسان اذا رأى الصيد كانه مجنون يريد ان يصيده فنسي ان يسمي لهذا يقع كثيرا لكن رجل جاء بالذبيحة على هدوء واضجعها ثم ذبح النساء هنا نادر على كل حال القول المطرد الذي تدل عليه الادلة ان متروك التسمية ولو نسيانا لا يحل ولعل قائلا يقول اليس الله تبارك وتعالى قال ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا وقال وليس عليكم جناح فيما اخطأتم به ولكن متعمد قلوبكم الجواب بلى قال هذا ونحن نقول هذا الذي نسي ان نسمي لا ذنب عليه مع انه حصل اضاعة المال والذبح بغير اسم الله مع انه واجب فاذا كان ناسا يعذر ويجرها للكلاب بقي علينا الاكل اذا قال الاكل انا انه سيأكل من هذه الذبيحة لان المسمي لان الذابح يسأل ان يسمي. ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا تقول انت الان ما نسيت انت ايها الاكل لم تنسى الان تعرف انه لم يسم الله عليها وتأكل منها والله يقول ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وقد حققنا هذا في كتاب في رسالة الاظحية والذكاة وذكرنا نظائل وذكرنا ان ابن جرير رحمه الله لما ذكر الاجماع على حل ما تركت التسمية عليه نسيانا فقد اخطأ حتى حتى ابن كثير رحمه الله وهو كما يقال مختصر جرير انكر عليه وقال ان ابن جرير يقول هذا لانه لا يرى مخالفة الاثنين واحد لا يراها خارقا للاجماع طيب ان نمشي تبارك اسم ربك ذو الجلال العظمة والسلطان والاكرام اي انه يكرم من يستحق الاكرام وهو مكرم ايضا من قبل اولياء الله تعالى وقوله تعالى فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا هذه الاية يقولون انها اشتملت على توحيد على اقسام التوحيد الثلاثة مع الذي قبله رب السماوات والارض وما بينهما فاعبده واصطبر بعبادته هل تعلم له سميا قالوا رب السماوات هذه فاعبده واصطبر عبادته هل تعلم له سميا؟ الاسمى والصفات. وهذا صحيح قول اعبده اي تذلل له محبة وتعظيما واستسلم لامره الشرعي كما استسلمت لامره القدري مأخوذة من قولهم طريق معبد يعني مذلل واصطبر لعبادته ولم يقل اصبر على عبادته لان العبادة فيها معاناة والانسان مع نفسه في جهاد فقيل اصطبر مبالغة فاصبر كما يقال اصطبر الرجل لعدوه اي صابره حتى تغلب عليه وعليه فيكون اصطبر ابلغ من كلمة اصبر يعني كأن العبادة في معاناة في معاناتها خصم للانسان يحتاج الى مصابرته هل تعلم له سم يا؟ اي نظيرا وندا تعبده من دونه؟ الجواب لا واذا كان الانسان لا لا يعلم له سميا وجب عليه ان يصرف العبادة له وحده الذي ليس له له نية عز وجل الشاهد من هذا من هذا من هذه الاية قوله هل تعلم له سم يا فان هل بمعنى النفي ومن هنا ومن هذه الاية وما بعدها شرع المؤلف رحمه الله بايات النفي لان صفات الله عز وجل تنقسم الى ثبوتية ومنفية وسبق ان المنفية لا تأتي للنفي المجرد وانما يراد بها يا عبد الله ايش؟ يراد بها اثبات كمال ضد المنفي من صفات الله تعالى انه لا يظلم هل نقول ان الله نفى عن نفسه الظلم نفيا مجردا اجلي لاثبات كمال العدل. وان عدله لا ظلم فيه بوجه من الوجوه سبحانه وتعالى اذا خذ القاعدة كل صفة نفاها الله عن نفسه فانها تتضمن شيئا الاول نفي الصفة المذكورة والثاني اثبات كمال ضدها لابد لكل صفات النفي من هذا اعود فيها من امرين الامر الاول نفي الصفة المذكورة والثاني اثبات كمال ضدها فلو قلت المراد بها نفي الصفة المذكورة فقط هذا غلط خطأ لانه سبق الى ان النفي اذا كان النفي مجردا فهو عدم والعدم ليس فيه مدح ولا ثناء وان تضمن نقصا فهو نقص طيب اذا القاعدة في الصفات المنوفية هي ان المراد بها نفي الصفة المذكورة واثبات كمال ضدها اعتمدوا هذه القاعدة فانها من اصول العقائد قال تعالى ولم يكن له كفوا احد مرت علينا في تفسير سورة الاخلاص وهو دليل على كماله لانه لا احد يكافئه وقول الله تعالى فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون اي تعلمون انه لا ند له فلا اندادا اي شركاء في عبادته او مماثلين في صفاتهم وقال تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله من الناس من يتخذ من الناس من يتخذ من دون الله اندادا. من هنا للتبليغ يتخذ من دون الله اندادا ان يتخذها الهة يعبدها لكن قد يحبونهم اي يحبون الانداد بحب الله. اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله اللهم صلي على محمد. اللهم رب هذه الدعوة الصلاة القائمة على ال محمد