ولقد نعلم انهم يقولون انما يعلمه بشر لقد نعلم الجملة هنا مؤكدة بثلاثة مؤكدات لان اللام فيها موطأ للقصر فهناك قسم مقدر واللام وقد وكل هذه من ادوات التوكيد فتكون الجملة مؤكدة كم؟ ثلاث مؤكدات القسم المحذوف واللام وقد قال ولقد نعلم ولم يقل ولقد علمنا لان قولهم مستمر فناسب ان يعبر عن علمه بالفعل المضارع الدال على الاستمرار اذا قال قائل هل كلام الله عز وجل فيه حاجة الى ان يؤكد بالقسم او اللام او قدر فالجواب اما من حيث كلامه الذي هو كلامه فلا يحتاج واما من حيث ان القرآن نزل على موازين اللغة العربية فانه يحتاج لتأكيد الاشياء المؤكدة المعروفة باللغة العربية والقرآن يخاطب به من ينكر ومن ومن يقر والمنكر لا بد له من ان يؤكد القول له بانواع المؤكدات يقولون انما يعلمه بشر وهو حجاج كان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يجلس اليه في مكة فقالوا ان محمدا لا يقول الا ما يمليه عليه هذا الحداد يعني انه ليس يعني انه لم يأتي من عند الله افهمتم ابطل الله تبارك وتعالى هذا القول بدليل حس فقال لسان الذي يلحدون اليه اعجمي يعني لغتها اعجمية اللسان بمعنى اللغة كما قال عز وجل وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه لسان الذين يلحدون اليه اعجمي وكيف يمكن ان يأتي النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم بهذا اللسان العربي المبين وهو متعلم اياه على من على هذا الاعجب هذا لا يمكن وهذا دليل حسي لا يمكن لقريش ان تنكرهم اذا فالقرآن من عند الله عز وجل الشاهد من هذا من هذا من هذه الايات قوله لسان الذي يلحدون اليه اعجمي وهذا لسان عربي مبين واللسان يعني اللغة التي تفهم بالنطق فهو اذا كلام الله عز وجل ثم انتقل المؤلف رحمه الله الى اخر مسألة ذكرها في الايات فقال وقوله وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة اللهم اجعلنا منهم وجوه يومئذ ناظرة اي حسنة فهية فهو كقوله فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نظرة اي حسنى وبهاء وسرورا نظرة في الوجوه وسرورا في القلوب وجوه يومئذ اي يوم القيامة ناظرة اي حسنة بهية الى ربها ناظرة الاولى كما تشاهدون كتابتها بالصاد والثانية للظاء. لان المعنى يختلف الى ربها ناظرة اي تنظر الى الله عز وجل وهذا دليل واضح على ان الله تعالى يرى بالعين يرى بالعين لانه اظاف النظر الى الوجوه التي هي محل العيون فدل هذا على ان هذه وجوه النظرة تنظر بعينها الى الله عز وجل الى ربها وتأمل قوله الى ربها ليتبين لك ان وصولهم الى هذا الى هذا النعيم بايش في الربوبية الخاصة بالربوبية الخاصة الى ربها نار فلنبحث في النظر النظر الى الله عز وجل النظر الى الله عز وجل ثابت بالقرآن ومتواتر السنة واجماع السلف القرآن والسنة المتواترة واجماع السلف اما القرآن فسنتكلم عليه في الايات المؤلف رحمه الله واما السنة فهي متواترة يا جماعة متواترة يعني ايه اي لها طرق كثيرة يوجب العلم اليقيني شهد بذلك اهل العلم وفي ذلك يقول الناظم مما تواتر حديث من كذب واحفظوه احفظوه الان مما تواتر حديث من كذب ومن بنى لله بيتا واحتسب ورؤية شفاعة والحوظ ومسح خفين وهذي بعض هذه بعض تفهم من قوله مما تواجد لكن كمل بها البيت اعود مرة ثانية مما تواتر حديث من كذب ومن بنى لله بيتا واحتسب ورؤية شفاعة والحوظ ومسح خفين وهذي بعظ والمرة الثالثة مما تواطأ حديث من كذب ومن بنى لله بيتا واحتسب ورؤية شفاعة والحوظ مسح خفين وهذي بعضهم ورؤيته احسنت اذا النظر الى الله عز وجل ثابت بالسنة المتواترة اجماع السلف ثابت فانه اجمع على ان الله تعالى يرى حقا في العين وهذا هذه العقيدة مبنية على هذه الاصول الثلاثة القرآن والسنة واجماع السلف وانكرها من حرموا اياها فقالوا ان الله لا يطيع كيف يرى لو كان يرى لكان جسما اذا ابطل دلالة القرآن والسنة واجماع السلف لهذه العلة العليلة طيب الايات قولوا الايات تحتمل التأويل وجوه يومئذ ناظرة الى ربها ناظرة اي الى ثواب ربها ناظرة اي منتظرة وقالوا ان النظر اي نظرة تأتي مما ينتظر كقوله تعالى ما ينظر هؤلاء الا صيحة واحدة اي ما ينتظر هؤلاء فالمعنى الى ربها اي الى ثواب ربها منتظرة فيقال اقحمتم كلمة في كتاب الله بل في كلام الله لم يقلها الله عز وجل ما هي جواب من قال هذا هذا يحتاج الى دليل لكن صدق الرسول عليه الصلاة والسلام حيث قال لتتبعن سنن من كان قبلك من كان قبلنا حرفوا الكلمة عن مواضعه لما قيل لهم ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة حطة يعني حط عنا ذنوبنا كيف دخلوا دخلوا على استاهل يعني على وراء وقالوا حنطة حنطة حنطة يعني يبون اكل ما يبون ان الله يحط عنهم الذنوب تحرفوا الكلم وزادوا النون بين الحاء والطاء حطة حنطة هؤلاء زادوا ثواب بين حرف الجر ومجروره الى ربها قالوا الى ثوابها وانا اعجب ما الذي حملهم على هذا؟ والله عز وجل يقول الى ربه انا اظلم العلة العلية التي ذكروا الا عليلة. هل اذا كان جسما وقلنا انه ليس كالاجساد ما الذي يترتب على هذا على ان كلمة الجسم اثباتا او نفيا لا يجوز للانسان ان يقول بها لانها توهم هذا بالنسبة للفظ ما يجوز ان تقول ان الله جسم ولا انه ليس بجسم انتبه لهذا لو سألك هؤلاء المبتدعة اتقول الله جسم او تنفي اقول لا اقول بالنفي ولا بالاثبات لانني متعجب مع الله ورسوله اذ لم يرد اثبات ولا نفي بالنسبة له في الجسم اما المعنى فاستفسر اذا اردت بالجسم انه جسم مركب بعضه الى بعض وتم بالتركيب الجسم على التمام ان اردت الجسم بهذا المعنى فهو باطن لا شك فيه وان اردت بالجسم الشيء القائم بنفسه الموصوفة بما يدل بما بما يتصف به من الكمال فهذا حق ولا باطل؟ حق هذا باعتبار المعنى انتبه يا اخي باعتبار المال اذلف موقفنا منه ان لا نثبت انه جسم ولا غير جسم ونقول هذا لم يرد في القرآن ولا في السنة اثباتا ولا نفيا لكن معنى نقول ماذا تريد؟ ان اردت بالجسم الشيء القائم بنفسه الموصوف بما يتصف به من الكمال فهذا حق وان رطب الجسم الشيء المكون من اجزاء ثم بعضها الى بعض فاصبحت كاملة فهذا والله باطل لا يمكن لان الله تعالى ليس مخلوفا حتى يركب من اعضاء واجزاء ويتم جسمه واضح يا جماعة كله غير واضح؟ واضح والحمد لله طيب اذا علينا ان نثبت ان هناك وجوها يوم القيامة تنظر الى الله عز وجل الدليل الثاني قال على الارائك ينظرون على رأيك ينظرون ايش ينظرون ينظرون ايش ما ذكر المنظور حذف المفعول فلو قال قائل نعم ينظرون الى النعيم جالس على اريكته ينظر الى الى ما حوله من الاشجار والانهار والنساء الحور ينظر لان الاية ما فيها ينظرون الى الله قال على ارائك ينظرون تمام ولا لا اه اذا كيف كيف يكون فيها دليل نقول فيها دليل لان الله قال في اول السورة في الفجار كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون فاذا كان اولئك الفجار محجوبين دار على غاية ينظرون ايش ينظرون الله عز وجل اكبر والذ ما ينظر في الجنة فصحح الاستدلال بهذه الاية انتبه يا اخي ولا مقابلك عفريت كما يقولون اذا قلت ومن الادلة قوله تعالى الاراك ينظرون قال لك انا معك ينظرون لكن ينظرون ايش الى النعيم من الاشجار والقصور الانهار وغير ذلك لم يذكر الله ينظر الى الله فلا دليل لك بهذه الاية اقول الحمد لله ما ذكرته حق فهم ينظرون هذا وينظرون هذا لكن ايهما اعظم النظر الى الله عز وجل لقوله في اول السورة كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون وهذي نقطة ينبغي لك ايها الطالب ان تنتبه لها وهو ان الدليل قد لا يكون ظاهرا في نفسه لكن بالضم الى الى غيره انطمعي له نعم وسيذكره بعد بعد الاذان ان شاء الله الله اكبر عقيدة ايش؟ نعم. فهل يصلح ان نستدل بالاية التي مرت معنا اليوم؟ بقوله جل وعلا آآ والله اعلم بما يمثل. ببطلان عقيدتنا انهم استدلوا بان النسخ دليل على صحة فنقول ان النصر لا يحدث الا بعلم الله اسلاما. نعم لهم منعوا النصر. وعللوا ذلك بانهم يلزمون البداوة ولكن لا يلزمون البداية ولكن يلزم يلزم منها ان المصالح تتجدد نعم الله عز وجل نعم ايه مم على لمن طيب لا ما يمكن ما يمكن لكن لنا ان نباهلهم ونقول تعال نباهينه على انه على ان من انكر رؤية الله يحرمها في الاخرة لو قلت لو قلت هذا ما ما اظنهم يسقطون نعم شيخ احسن الله اليكم البعض نزول مجازي في الاية قوله تعالى وانزلنا من وانزلنا الحديد فيه بأس شديد وقوله تعالى انذر لكم من الانعام صار هذا نزول مجازي لانه الحديث من الثمار والتراب تحت في الارض هل يقصد الشيخ احسن الله اليكم هذا النزول المجازي اصلا المجاز كله فاضي لا سيما في القرآن وقد اتفق الجيولوجيون على ان الحديث الذي يكون في قمم الجبال يكون اقوى واصفع فهمت وان الحرير الذي في بطن الارض مؤنث مؤنث يعني ضعيف واما انزلكم من الازواج فالمراد ان الله سبحانه وتعالى انزلها من اصلاب الفحوش ليست من