ايش؟ ما كفروا الاشاعرة اشياء كثيرة بس وصل الجميع مش كثير من المسائل القبورية كثير من يقال ان الكفار في الجملة الحكم جاي معي يتغير حسب علته حتى مثلا رجل اشعري نقول عليه بالضلال اذا علمنا ان هذا الذي اداه الى اجتهاد نعم ها استعداد الاخبار لله سبحانه وتعالى توقيف مثل الاسماء والصفات معلوم كل الاخبار عن امور المستقبلة كلها توقيفية او عن صفات الله عز وجل نعم اذا فقر ولا يقرأ حقيقة على يعني على صورة يصورها الله كما ان الموت يصوره الله عنه لا بس مشكل لان الموت مخلوق واللي هي خلفان الموت والحياة انتهى الوقت ايش نعم سم. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه العقيدة الواسطية وما وصف الرسول صلى الله عليه وسلم به ربه عز وجل من الاحاديث الصحاح التي تلقاها اهل المعرفة بالقبول وجب الايمان بها مثل قوله صلى الله عليه وسلم ينزل ربنا الى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الاخر. فيقول من ادعوني فاستجيب له من يسألني فاعطيه من يستغفرني فاغفر له. متفق عليه. وقوله صلى الله عليه وسلم الله اشد فرحا بتوبة عبده من احدكم براحلته الحديث متفق عليه وقوله صلى الله عليه وسلم يضحك الله رجلين يقتل احدهما الاخر كلاهما يدخل الجنة. بسم الله الرحمن الرحيم اه ما المراد بالسنة في كلام المؤلف هنا نعم ايش اي نعم هل المراد بالسنة ما يقابل الواجب لا اذا ما كان عليه الرسول عليه الصلاة والسلام او ما اضيف اليه من قول او فعل او اقرار. طيب قوله من الاحاديث الصحاح التي تلقاها اهل المعرفة بالقبول هل لا بد ان تكون صحيحة ويتلقاها اهل المال بالقبول؟ او ان هذا بيان للواقع اي ان الاحاديث الصحيح الصحاح تلقاها اهل المعرفة بالقبول؟ نعم الثاني بيان للواقع فان كل الاحاديث صحيحة تلقاها نعم اهل السنة بالقبول نعم قد يقع في بعض الاحاديث الصحيحة قد يقع شذوذ او قلب او ما اشبه ذلك ففي البخاري ان النار لا تزال يلقى فيها وهي تقول هل المزيد في خلق الله لها اقواما فيدخلهم النار هذا لا شك انه منقلب على على الراوي فان هذا في الجنة وليس في النار. ولا يمكن ان يخلق الله عز وجل احدا ليعذبهم طيب قال وجب وجب الايمان بها كذلك ما معنى الكد لكة ايه؟ كمل طيب ما يكفي هذا نعم كذلك كذلك ايش؟ من غير تحديث ولا تعطيل نعم صحيح يعني يجب ان نؤمن بها كما نؤمن بالايات من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل فمن ذلك قوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ينزل ربنا الى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الاخر فيقول من يدعوني فاستجيب له من يسألني فاعطيه من يستغفرني فاغفر له قوله ينزل ربنا. الفعل هنا مضاف الى الله وكل مضاف الى الله فهو مضاف الى نفس الله. الى الله نفسه لا يجوز ان يصرف عن ذلك. كما مر علينا في قوله تعالى وجاء ربك ان المعنى جاء الله نفسه كل فعل اضافه الله الى نفسه فهو له نفسه ولا يحتاج الى تأويل. اذا ينزل ربنا الى السماء الدنيا من يزن الله نفسه وما ورد عن بعض السلف في قولهم ينزل بذاته لا حاجة اليه في الواقع لاننا نستغني عنه بقوله ينزل ربنا لكن لما حدث التحريف في عهد السلف وقالوا المراد ينزل كذا وينزل كذا واو او كذا اضطروا الى ان يقولوا ينزل بذاته وانما حاجة ما دام اضيف الفعل الى الله فهو له لا لغيره. ينزل ربنا الى السماء الدنيا وهي التي تلي الارض الدنيا بمعنى القربى يعني القربى الى الارض كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الاخر حرك الاخر بالضم ولا بالجر؟ بالضم. لانها صفة لثلث. حين يبقى ثلث الليل الاخر فيقول قولا حقيقيا من يدعوني فاستجيب له من اسم استفهام والجواب فاستجيب له. وهنا نقول استجيب له او استجيب له بالنصب ايه مر علينا بازرومية على انه جواب جواب الطلب من يسألني فاعطيه من يستغفرني فاغفره يدعوني فيقول يا رب يا رب هذا دعاء فهي بمعنى من ينادين. من يسألني اي يطلب مني حاجة فاعطيه من يستغفرني يطلب مني المغفرة فاغفر له والمقصود بالاستفهام هنا التشويق واظهار الكرم من الله عز وجل ففي هذا الحديث من صفات الله عز وجل انه ينزل الى السماء الدنيا ونزوله حقيقي وهو من صفاته الفعلية التي تتعلق بمشيئته والذي قال ينزل هو محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم افسح الخلق واعلم الخلق بالله واوى اشدهم نصحا لعباد الله واشدهم ارادة ارادة الخير فاذا اجتمع في هذا الكلام الاوصاف الاربعة التي من امن بها لزمه القول بموجب الكلام فالنزول اذا نزول الله عز وجل وحرف اهل التعطيل هذا الحديث وقالوا ينزل امر وقال بعض تنزل رحمته وقال اخرون ينزل ملك من ملائكته وسبحان الله كيف يجرؤ العبد على هذا التحريف والقائل ينزل ربنا الرسول عليه الصلاة والسلام اعلم الخلق بالله لو ان عالما قال لتلاميذه ينزل ربنا وحرفوا كلامه وقالوا انك اردت تنزل رحمته او ملك من ملائكته لغضب عليه فكيف والقائل؟ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نقول لهؤلاء اذا قلت من الذي ينزل امر؟ امر الله فهل منتهى نزول امر الله الى السماء الدنيا؟ لا يدبر الامر من السماء الى الارض ثم هل يمكن للامر ان يقول من يدعوني؟ لا يمكن اذا قلتم تنزل رحمته فهل منتهى نزول الرحمة السماء الدنيا نعم لو كان كذلك ما فائدتنا من هذا لا فائدة لنا من هذا اطلاقا ثم الرحمة لا يمكن ان تقول من يدعوني اذا قلتم انه ملك من الملائكة فالملائكة هل يمكن لواحد منهم ان يقول من يدعوني نعم لا يمكن ومن يقل منهم اني اله من دونه فسوف ايش نعم فذلك نزيه جهنم خالدا فيها اذا يمتنع غاية الامتناع هذا التحريف الباطل ولكن الحامل لهؤلاء المنحرفين للكلم عن مواضعه انهم يجعلون المرجع في اثبات صفات الله الى عقولهم ولهذا كان من قواعدهم ما ذل العقل على ثبوته من الصفات وجب اثباته سواء جاء في الكتاب والسنة او لا وما دل العقل على نفيه وجب على انتفائه. نعم على انتفائه وجب نفيه حتى وان وجد الكتاب والسنة وما لم يدل الدليل على اثبات العقل يعني. وما لمن يدل العقل على اثباته او نفيه فانقسموا الى قسمين منهم من توقف وقال لا نثبت ولا ننفي لان العقل لم يثبت ولم ينف ومنهم من قال بل ننفي لان من شروط من شرط الاثبات ان يدل عليه العقل والعقل ما دل عليه كل هذه اقوال باطلة اشار اليها شيخ اسامة رحمه الله في كتبه كالفتوى الحموية وغيرها هذا مناط او هذا دليل اثبات الصفات عندهم فصاروا يحكمون بعقولهم على الله ولا يقبلون حكم الله اللهم اهدهم واذا رجعنا الى العقد باي عقل يوزن بعقل زيد او عمرو او خالد باي عمل ولهذا تجدهم متفرقين متناقضين يثبت احدهم ما يرى الاخر انه مستحيل ويوجب احدهم ما يرى الاخر انه ممتنع لان العقول تختلف وكل عنده عقل يثبت به ما ما ما يهواه وينفي به ما لا يهواه والسلامة في اتباع الكتاب والسنة نقول سمعنا وامنا وليس ولا نطالب بغير هذا اذا نقرر الحديث على ايش؟ على مذهب اهل السنة والجماعة. ينزل الله عز وجل نفسه الى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الاخرة. فيقول اذا البحث الاول في هذا الحديث اثبات النزول حقيقة هذا واحد ثانيا كيف ينزل الجواب السؤال بدعة. هذا السؤال بدعة كما قال مالك في من سأل عن الاستواء كيف استوى هذا سؤال بدعي لا يجوز ايراني لان الله تعالى اخبرنا على لسان رسوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم انه ينزل ولم يخبرنا كيف ينزل فواجبنا السكوت ثالثا اذا نزل فهل يخلو العرش منه او لا السؤال بدعة ايضا ليس لنا ان نسأل هذا السؤال قد سبقنا من هو اشد منا حرصا على معرفة اسماء الله وصفاته ولم يسألوا فاذا قال هل يخلو من العرش او لا نقول هذا سؤال بدعة ولا تسأل عنه وان كان قد وقع نزاع بين علماء السنة هل يخلو منه او لا يخلو؟ ولكن مع هذا نظن ان هذا ان هذا النزاع الذي حصل انه الجئوا اليه ضرورة. والا فلا حاجة اليه ولا يضر الانسان في دينه ولا عقيدته اذا قال لا لا اسأل عن هذا او لا ادري لا يضر ايضا الرابع هل اذا نزل تكون السماوات الستة فوقه او لا الجواب؟ لا هذه نعلم علم اليقين انه لا لا لا يمكن لوجهين الوجه الاول ان علو الله عز وجل من الصفات الذاتية التي لا ينفك عنها ابدا ثانيا لو قلنا ان السماوات تكون فوقه وحاشاه عز وجل من ذلك لكانت السماوات تحيط به وهذا ممتنع ما دامت الارض قبضته يوم القيامة جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه كيف يكون السماوات الست فوقه الستة فوقه هذا مستحيل اذا هو عالم ناسي فاذا قال قائل كيف يجتمع هذا هذا جمع بين الظجين. قلنا نعم هو جمع بين الظدين بالنسبة للمخلوق لكن بالنسبة للخالق الذي ينزل كيف يشاء ليس بمستحيل فنؤمن بانه ينزل وبانه فوق كل شيء واذا قال قائل لا هذا شيء مستحيل قلنا هو مستحيل بالنسبة لمن؟ للمخلوق اما بالنسبة للخالق فانه يفعل ما يشاء كيف شاء اه في هذا الحديث ايضا اه يقول من يدعوني يقول القول يقول من يدعوني والقول كل مفيد فهو قول ولا يكون الا بصوت والا بحرف ولا يمكن ان يكون بما سوى ذلك وقال من يدعوني فاستجيب له. فيه ايضا كرم الله عز وجل ورحمة الله بعبادته وفضله واحسانه. من يدعو لك فاستجيب لهم وهذا عام فهل يدخل في ذلك الكافر اذا دعا الله نقول الكافر اذا دعا الله للظرورة او للظلم فانه يستجاب له اذا ظلم الكافر ودعا على ظالمه استجيب له اذا اضطر الكافر ودعا الله استجاب له اما الاول فلعموم قول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لمعاذ اتق دعوة المظلوم فانه ليس بينها وبين الله حجاب ولان دفع الظلم من كمال من كمال عهد الله عز وجل فاجابته للكافر المظلوم ليس من اجل الكافر لكن من اجل اقامة الاجر بين العباد واما المضطر فيجيب الله دعوته ولو كان كافرا. فها هم الكفار اذا غشهم غشيهم موج كالظلل واللهم اخزنا له الدين فنجاهم لكن الاجابة المطلقة في من يدعو الله عز وجل في ثلث الليل الاخر لمن للمؤمنين