انتهى الوقت ولا جاته اسئلة نعم نعم يشفع نعم نعم نعم نعم ما يطلع عليه هذا هذا الذي دخل وهو اخذ اهل النار اهل الجنة دخولا ما يطلع على كل شيء ها نعم ها نعم ما في الدنيا اي نعم صحيح نعم هذا الرجل ظن ان ان الجنة ممتلئة وهذا حسب علم وتمنى ان الله يعطيه مثل الدنيا لان هذا منتهى غاية يعني هذا غاية ما عنده واضح ها نعم يعني قصدنا الرسول عليه الصلاة والسلام اصل الرسول نعم ها كيف لا الاتيان والمجيء بمعنى واحد لكن هذا اذا اذا لم يتعدى اما مثلا اذا تعدى مثل ولقد جئناهم بكتاب فليس المعنى ان ان الله جاء بنفسه لكن اتى بكتاب فالاتية في الحقيقة هو الكتاب ومثل بل اتيناهم بذكرهم ليس المعنى انه اتى بنفسه بل اتى بهذا الذكر فيكون الاتي والذكر لا انت تقول المشي الله المستعان ما نعلم النزول شيء والاتيان شيء اخر الاتيان والمجيء شيء واحد لا ما في تنازل ان تؤمن بان الله ينزل الى السماء الدنيا اورد بعض بعض الجهال بما ان الناس الان اطلعوا ان الليل يختلف قد يكون الليل هنا نهارا عند اهل المشرق ونهارا ايضا عند اهل المغرب فقالوا كيف يكون هذا واضح يا جماعة نقول هذا لا يجوز السؤال متى كان ثلث الليل على وجه الارض ما هو ثلث الليل وان كان في ارض اخرى ليس فيها اللهم سلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه العقيدة الواسطية وقوله يقول الله تعالى يا ادم فيقول لبيك وسعديك في نادي بصوت ان الله يأمرك ان تخرج من ذريتك بعد الى النار متفق عليه وقوله ما منكم من احد الا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان وقوله صلى الله عليه وسلم في رقية المريض ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك امرك في السماء والارض كما رحمتك في السماء اجعل رحمتك اجعل في الارض اغفر لنا حوبنا وخطايانا انت رب الطيبين انزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع فيبرأ سم ذنوبنا الظن فاغفر لنا حبوبنا وخطايانا انت رب الطيبين انزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع فيبرأ حسن رواه ابو داوود وغيره وقوله يا لا تأمنونني وانا امين من في السماء تأمنوني الا تأمنوني وانا امين من في السماء حديث صحيح وقوله والعرش فوق الماء والله فوق العرش وهو يعلم ما انتم عليه. حديث حسن رواه ابو داوود وغيره وقوله صلى الله عليه وسلم للجارية اين الله؟ قالت في السماء قال من انا؟ قال قالت انت رسول الله؟ قال اعتقها فانها مؤمنة. رواه مسلم وقوله افضل الايمان ان تعلم ان الله معك حيثما كنت. حديث حسن. وقوله اذا قام احدكم الى الصلاة فلا قبل وجهه ولا عن يمينه فان الله قبل وجهه ولكن عن يساره او تحت قدمه. متفق متفق عليه الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين هل يجوز لنا ان نثبت ان لله رجلا رهين يجوز يجوز يجوز او يجب يجب طيب الدليل نعم وتقول قط قط طيب وهل نثبت لله قدما نعم الدليل نعم اللفظ الثاني في الحديث القدم والرجل شيئا واحدا ولا شيئان مختلفان كاين واحد بارك الله فيك هل نثبت لله ساقا هذا لم يذكره المؤلف لكن نثبت لله سابقا لانه ثبت في حديث ابي سعيد الطويل ان الله سبحانه وتعالى يكشف عن ساقي يوم القيامة واستدل بعض العلماء بقول الله تعالى يوم يكشف عن ساق ويدعون الى السجود وهذه الاية في حد ذاتها ليس بها دليل ولا يجوز ان يثبت لله ساقا من هذه الاية لان الله لم يضله اليه فاذا لم يرد الله اليه الساق فلا يجوز ان يثبته له لكن سياق الايات مع حديث ابي سعيد متفق فتفسر الاية بما دل عليه حديث ابي سعيد ونقول ان المراد في الساق هنا ساق الله عز وجل وان كان جاء نكرة لكنه لما كان سياق الايات طابق ما جاء في حديث ابي سعيد على ذلك والاية فيها قولان للعلماء منهم من يثبت الساق منها ومنهم ومنهم من لا يثبت ثم استطرد المؤلف رحمه الله في الاحاديث فقال وقول يقول الله تعالى يا ادم فيقول لبيك وسعديك قوله يا ادم هذا يقول الله يوم القيامة يا ادم وهو ابو البشر فيقول لبيك اي اجابة بعد اجابة وسعديك اي اسعادا بعد اسعاده وهذا مما جرت به المخاطبة في لغة في لغة العرب والظاهر ان لغة الناس في يوم القيامة لغة عربية فيقول لبيك وسديه في نادي بصوته ينادي اي الله بصوت هذا تأكيد لقوله ينادي تأكيد معنوي وذلك لان النداء لا يكون الا بصوت فاذا جاء التأكيد بالصوت زال احتمال المجاز كقوله تعالى وكلم الله موسى تكليما فاكد الجملة او اكد الفعل للمصدر لينتفي بذلك اكتمال المجاز طيب ينادي بصوت ان الله يأمرك ان تخرج من ذريتك بعثا الى النار ان الله يأمرك ولم يقل اني امر فهي كقوله تعالى ان الله يأمر بالعدل والاحسان وقوله ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات وهذه الصيغة من الفاظ من صيغ العظمة والتعظيم بمعنى ان الانسان اذا اراد ان يعظم نفسه ويوجه الامر الى غيره قال ان فلانا يأمرك كما يقول الملك للجمهور ان الملك يأمركم بكذا وكذا وهذا من صيغ التعظيم كما ذكر ذلك اهل البلاغة وعليه فيكون قوله ان الله يأمرك يعني نفسه عز وجل ولكنه ذكره بصيغة الاظهار تعظيما لنفسه سبحانه وتعالى يأمرك ان تخرج من ذريتك بعثا الى النار كيف يعلم هذا اما بالهام من الله عز وجل يعرفهم بسيماهم او بما يوقعه في في قلبه الله اعلم المهم انه امتثل قال وما بعث النار قال من كل الف تسع مئة وتسعة وتسعون واحد في الجنة والباقي بالنار اللهم اجرنا من النار رضي الله عنهم شق عليهم ذلك قالوا يا رسول الله اينا ذلك الواحد فقال ابشروا ما كنت انكم في امتين ما كانتا في شيء الا كثرتاه يأجوج ومأجوج منكم واحد ومنه الف وفي هذا دليل واضح على ان يأجوج ومأجوج من البشر وانهم ليسوا كما يذكر في الكتب لان منهم الطويل المفرط ومنهم القصير المفرط ومنهم من اذانه كبيرة جدا احدى الاذنين يفترشها والثاني يتغطى بها وان منهم القصار جدا جدا حتى انهم يترادفون على على المد مد ربع الصاع يترادفون عليه الاعلى منهم يطل ويقول هذه بير نعم ما اشبه ذلك من الخرافات هذه لا اصل لها هم من بني ادم وعلى اشكال بني ادم لكنهم قوم مفسدون في الارض الشاهد من هذا الحديث قوله في نادي بصوته في نادي بالصوت فهذا نص صريح بان كلام الله تعالى يكون بصوت وكذلك يقول وما اشبه في هذا الحديث ولكن الشاهد الذي لا يمكن الفرار منه قوله في نادي بصوته وقوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ما منكم من احد الا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان ما منكم من احد منها لزائد اعرابا واحد مبتدع ومنكم خبر مقدم الا سيكلمه ربه وذلك يوم القيامة ليس بينه وبينه ترجمان بل يكلمه عز وجل بلغة يفهمها وهذا ايضا فيه اثبات كلام الله عز وجل وانه بلغة مفهومة لا يحتاج من يخاطبه الله عز وجل الى مترجم وقوله في رقية المريض يعني في القراءة على المريض ربنا الله الذي في السماء وسبق الكلام عليها وان في بمعنى على ان قلنا ان المراد بالسموات الاجرام المعروفة او بمعنى او ان او ان السماء بمعنى العلو اذا جعلنا فيه على ظاهرها ربنا الذي في السماء تقدس اسمك اي تطهر من كل نقص وفي هذا دليل على ان اسماء الله كاملة ليس فيها نقص بوجه من الوجوه وهو كما قال الله عز وجل ولله الاسماء الحسنى تقدس اسمك وهنا اسم مفرد مضاف فيفيد العموم امرك في السماء والارض امر كان في السماء قبر محذوف والتقدير نافذ في السماء والارض امرك نافع فاذا قال قائل لماذا لا تقدر المتعلق كونا عاما كما هو جاري العادة تقول زيد في البيت اي كائن في البيت ما الجواب ان اننا اذا قلنا امرك كان في السماء والارض ليس فيه تلك الفائدة التي نستفيدها من مما اذا قلنا امرك نافذ في السماء والارض والمراد بالامر هنا الامر الكوني الذي لا مرد له اما الامر الشرعي فانه نافذ في السماء واما في الارض فمنكم كافر ومنكم مؤمن امرك في السماء والارض كما رحمتك في السماء اجعل رحمتك في الارض الرحمة الكاملة في السماء لا شيء لان اهل السماء هم الملائكة والرحمة شاملة لهم اما اهل الارض فانهم اهل الفضل واهل العدل قد قد يخلو بعض الناس من رحمة الله تعالى التي هي جلب المنفعة وان كان في في المضرة التي يقدرها الله عز وجل رحمة للانسان لانها تكفر عن الذنوب بل كما رحمتك في السماء اجعل رحمتك في الارض هذا من باب التوسل بايش بالصفات ولا بالافعال بالافعال اجعل رحمتك في الارض اه نعم اغفر لنا ذنوبنا وخطايانا الحب الاثم الكبير والخطايا ما دون ذلك انت رب الطيبين وهذه ربوبية خاصة والا في الربوبية العامة للطيبين والخبيثين انزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع فيبرأ هذا هو المقصود بالرقية على المريض ان ينزل الله عليه رحمة من رحمته وشفاء من شفائه فيبرأ هذا الحديث يقول المؤلف انه حديث حسن رواه ابو داوود وغيره وبعض اهل العلم اهل العلم يضعفه ويقول انه لا يصح لكن المؤلف رحمه الله امام حافظ له باع طويل في علم الحديث رواية ودراية وتحسينه للحديث مقبول ويؤخذ به وليس في الحديث اشكال الا الا قوله في هذا الحديث كما رحمتك في السماء اجعل رحمتك في الارض فان المتأمل يجب ان رحمة الله تعالى في الارض وفي السماء لكن يحمل على الرحمة التي ليس فيها عقوبة ولا نعم ولا عذاب فهذه في السماء في الارض هناك عقوبة وعذاب قال وقوله