فان قال قائل هل النبي صلى الله عليه وسلم يكون مدينا فالجواب نعم يكون مدينا فانه كان يستقرض على ابل الصدقة وكان صلى الله عليه وسلم يشتري الطعام لاهله ويرهن صاحب الدكان فقد اشترط طعاما لاهله في اخر حياته وارهن البائع درعه ومات بيعه مرهونة عليه الصلاة والسلام طيب وهل وفي الحديث ايضا انه ينبغي للانسان ان يسأل الله الغنى من الفقر ما هو الاغني الطائل الغنى من الفقر. يعني بقدر الحاجة لان الغناء الزائد لان الغنى الزائد ربما يدخل الانسان وينسيه ربه عز وجل لكن الغنى الذي فيه الكفاية كافي ولهذا قال اغنني من الفقر فاذا قال قائل هل اجاب الله دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم فالجواب في اكثر الاحيان بعد هذا الدعاء اجاب ولكن لا يلزم ان يجيبه في جميع الاحوال لانه صلى الله عليه وعلى اله وسلم مات وهو ندين لم يقضي لم يقضي له دينه لكن قضاه في بعد وفاته اللهم نعم قوله صلى الله عليه وسلم فان الله قبل وجهه بل يدل على ان قوله قول الله عز وجل مراد الوجه حقيقة اي نعم يقول ان الرسول قال ان صلى الله عليه وسلم قال ان الله قبل وجهه. فهل هذا يؤيد القول بان معنى القول بان معنى قوله تعالى ولله المشرق والمغرب فانما تولوا فثم وجه الله يؤيد ان المراد بوجه الله في الاية هو وجه وجه الحقيقة وليس الجهة نقول نعم نعم يدل هذا اذا كانت اذا كان قوله ولله من شر والمغرب فان ما تولوا فثم وجه الله في الصلاة فيؤيد لا شك وقد ذكرنا ان فيه قولين وان اقرأ انه طيب الى وجه حقيب ان وجه الله يعني وجهه الحقيقي نعم. نعم نعم اي نعم القدمين لكن الحديث قدمه ما نقول ان الله يضع القدمين جميعا على النار ده الواحد النعال كونه ثنتين في هذا واحد مثل الاخر نعم الوجه في الصلاة يختص بالصلاة. فلماذا نقول ان صلاة تبطل به؟ لانه نهو مختص بالصلاة لا مو مختص هذا لمعنى اخر ما له علاقة في الصلاة هذا من باب الادب مع الله عز وجل نعم الافظل ان لا ان لا يبصغ بين يديه حتى في اخر الصلاة نعم بعض المقاولين يكسرون القدم بانها الرجل لانها من اصل الفخذ لا لا اترك هذا. هذا غلط بالنسبة لله عز وجل ما نثبت هذا انها لا تطلق على هذا وهذا اليد الان تطلق على الكف تقطع ايديهما يعني اكفهم اصبر وتطلق اليد على الكل الى الكتف وكذلك يقال في الرجال تطلق احيانا على القدم واحيانا على كل رجل نعم هذه علامة مبنية مبنية على الكسر السقاطن قطع نعم لا هذي كلها ولله المشرق والمغرب فاينما تولوا فهذا ما وجه الله واضح انه في الصلاة وهي توطئة لنسخ القبلة الى الكعبة لان قوله ما ننسخ من اية او نصفها الى الى الجزء كل هذا تمهيد لتهوين نسخ القبلة الى الكعبة نعم نعم نعم نعم لا لا من الذاتية نعم ايش انت مالك سؤال واحد. نعم نعم بينه وبين الظاهر ان كافر لا ما يدخل في هذا لانك الكفار لا يخلو بهم الله عز وجل انما يخلو بعبده المؤمن فيكلمه. واما الكافرون فينادى على رؤوس الاشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم الا لعنة الله على الظالمين ولا يحاسبونك حساب المؤمنين طيب نمضي في بشرط قال وقوله صلى الله عليه وسلم لما رفع الصحابة اصواتهم بالذكر. ايها الناس ارفعوا على انفسكم فانكم لا تدعون اصم ولا غائبا انما تدعون سميعا بصيرا قريبا ان الذي تدعونه اقرب الى احدكم من عنق راحلته متفق عليه هذا في سفر كان الصحابة يرفعون اصواتهم بالذكر رفعا يتعبهم فقال ارضعوا على انفسكم يعني هونوا عليه وهو مأخوذ من الربيع لان المسافرين اذا كانت الارض ربيعا لا يسرعون في المشي ثمانية ارضعوا على انفسكم او اي هونوا عليها. يعني لا ترفعوا اصواتكم كثيرا ثم قال عليه الصلاة والسلام معللا ذلك انكم لا تدعون اصم يعني لا يسمع ولا غائبا يعني ليس بحاضر. وانما تدعون سميعا ضد ايش؟ ظد الاصل قصيرا قريبا. قريبا ضد غائبا ضد الغائب فالله سبحانه وتعالى قريب من الخلق فاراد المؤلف في هذا الحديث ان يثبت قرب الله عز وجل ولهذا قال ان الذي تدعونه اقرب الى احدكم من عنق راحلته الانسان وهو راكب على بعيره عنق راحلته قريب منه جدا لعل لعل رجله وساقه يصل الى الرقبة فالله تعالى اقرب من هذا ففي هذا الحديث اثبات القرب لله عز وجل وقد جاء في القرآن الكريم واذا سألك عبادي عني فاني قريب وجاء في الحديث الصحيح اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ولكن هذا القرب لا ينافي ما ذكر من علوه عز وجل فهو قريب مع مع علوه قريب معنا ونقول كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فان قال قائل هل قرب الله عز وجل كمعيته؟ ينقسم الى انه خاصم او هو خاص قلنا في هذا قولان للعلماء الاول ان قرب الله خاص وليس عامي فليس قريبا من الكافر ولا من الفاجر من رجوله وانما هو قريب من المؤمن فهو كالرحمة الخاصة بالمؤمنين ومن العلماء من يقول ان قرب الله ينقسم الى قسمين قرب عام يشمل كل الخلق فالله قريب من كل خلقه وعلى هذا فيكون معنى القرب الخاص انه قريب ممن هو اهل للقرب منه وهو العابد والداعي العابد والداعي خاصة اما قرب العابد فدليله اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد واما قرب الداعي فقوله واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان ولا يمكن ان يقرب ان يقرب الله عز وجل من الكافر لانه كافر من اداء الله عز وجل وبعيد عن ان يكون الله تعالى قريبا منه وهذا هو الاظهر ان القرب ليس كالمعية اي ليس ينقسم الى عمل هو خاص وانما هو خاص بمن كمل يعبده او يدعوه لان هذين اهل للقرب منهما فكان الله تعالى قريبا منهم اما عامة الخلق فلا فان قال قائل اذا قلت بهذا فما جوابك عن قول الله تعالى ولقد خلقنا الانسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن اقرب اليه من حبل الوريد والانسان هنا عام وقد قال الله ونحن اقرب اليه من حبل الوريد قلنا لا شك ان هذا ايراد قوي ولكن شيخ الاسلام رحمه الله اجاب عنه بان هذا القرب اقرب اليه من حبل الوريد قيد في قوله اذ حق المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد وقال المراد بالقرب هنا قرب الملائكة وهذا كقوله تعالى فلولا اذا بلغت الحلقوم وانتم حينئذ تنظرون ونحن اقرب اليه منكم ولكن لا تبصروا اقرب اليه ايش اي الى الميت او الى الحكم منكم ايها المخاطبون وهذا واضح ان المراد قلوب الملائكة التي لقلب الروح بدليل قوله ولكن لا تبصرون فهذا يدل على انهم حاضرون لكننا لا نبصر وهذا هو الواقع فعليه يكون معنى قوله ونحن اقرب اليه من حبل الوريد اذ يتلقى المتلقيان ايش قلوب الملائكة المراد قلوب الملائكة الخلاصة في الاية في الحديث اثبات قرب الله عز وجل وانه اقرب الينا من عنق رواحلنا ولكن هل يلزم من ذلك ان يكون حالا في المكان الذي نحن فيه لا لان الله تعالى له العلو المطلق وجمعه تبارك وتعالى لنفسه بين القرب والعلو ممكن ولولا انه ممكن ما جاءت ما جاء به الاثر نعم وقوله صلى الله عليه وسلم انكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته فان استطعتم الا تغلبوا على صلاتهم قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها فافعلوا متفق عليه انكم سترون السين هنا للتحقيق والخطاب للمؤمنين سترون ربكم كما ترون القمر وهذا يعني ان هذه الرؤيا هي عقيم هذه رؤيا رؤية بصرية لانه شبهها بما يرى بصريا كما ترون القمر ليلة البدر كل واحد منا يرى القمر ليلة الفجر رؤية واضحة لا خفاء فيها وهنا اشكال وهو قوله كما ترون القمر والله تعالى يقول ليس كمثله شيء والجواب عن هذا الاشكال ان المراد تشبيه الرؤية في الرؤية لا المرء بالمرء اليس كذلك؟ انت تقول للانسان انك سترى هذا كمثل الشمس ومعلوم ان المرء ليس كالشمس وفي الحديث وان كان ضعيفا ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال لرجل ترى الشمس؟ قال نعم. قال على مثلها فاشهد او دعم المهم آآ ان ان قوله كما ترون القمر تشبيه لايش للرؤية بالرؤية لا للمرء بالمرء لا نعم ليلة البدر ليلة البدر هي الخامس عشر الرابع عشر والخامس عشر وربما ينضم الى ذلك ليلة الثالث عشر لانه يتكامل فيه نور القمر لا تضامون في رؤيتهم هذه فيها في الرواية لا تضامون اي لا يلحقكم ظيم وهو الظيق برؤيته وفيها لا تظامون اي لا ينضم بعضكم الى بعض الرؤية لان الناس انما ينضم بعضهم الى بعض في الرؤية اذا كان المرء ايش خفيا عندما نتراءى الهلال فيراه واحد منا يقول للاخرين تعال ويضم اليه حتى يبين له الهلال ثم قال فان استطعتم الا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وهي صلاة الفجر وصلاة قبل غروبها وهي صلاة العصر فافعلوا في هذا الحديث من الصفات اثبات رؤية الله عز وجل لقوله انكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البتر وفيه ايضا جواز تشبيه الصفة بالصفة لتحقيقها لا لبيان مقدارها لقوله كما ترون هكذا ولكن في هذا النظر لان التشبيه الان تشبيه رؤية الانسان للمرء يعني ترونها رؤية حقيقية كما ترون القمر فليس فيه تشبيه صفة بصفة لكن فيه تأكيد الرؤية انها كالقمر ليلة البدر وفي ايضا من الفوائد الحث على صلاة الفجر والعصر وقد قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم من صلى البردين دخل الجنة والمراد بهما صلاة العصر وصلاة الفجر. صلاة العصر هي برد النهار وصلاة الفجر برد الليل اه فما فما فما هو رأي اهل التحريف والتعطيل في هذا الحديث ايثبتون ان الله يرى لا لا يثبتون هذا ويقولون المراد بالرؤية هنا اليقين فيقال لهما هذا خطأ عظيم لان اليقين ثابت من قبل يوم القيامة ولا يمكن يتم الايمان الا باليقين وايضا شبه النبي صلى الله عليه وسلم هذا بشيء محسوس وهو رؤية القمر فكيف يكون مراد رؤية العلم وايضا هذان شيئان وايضا يمنع هذا التحريف ما جاءت به النصوص صريحا بان الله تعالى ايش؟ يؤرى يرى رؤية عين وايضا رابع ان رؤية اليقين تثبت حتى لغير المؤمنين في يوم القيامة فانهم اذا كان يوم القيامة ايقنوا بان هذا حب ولهذا يقولون من بعثنا من مرقدنا فيجيبون يجيب بعضهم بعضا هذا ما وعد ما وعد الرحمن وصدق المرسلون