فما مذهب الحرورية والمعتزلة؟ وما مذهب المرجئة والجنية المذهب الحروري والمعتزلة ان من فعل كبيرة فهو خارج عن الايمان خارج عن الاسلام لكن الخوارج يقولون انه كافر والمعتزلة يقولون انه في منزلة بين منزلتين لا نسميه كافرا ولا نسميه مؤمنا بل في منزلة بين المنزلتين فافترق الان الخوارج والمعتزلة في الاسماء لكن في الحكم الحكم واحد لان الخوارج والمعتزلة كلهم يقولون النفاية الكبيرة مخلدة في النار طيب هل يترتب على هذا الاختلاف بين ان نقول انه كافر او في منزلة بين منزلتين. هل يترتب على هذا اه فرق حكمي او لا نقول نعم يترتب لان الخوارج يقولون انه كافر مباح الدم والمال يقاتل كما يقاتل اليهود والنصارى ودمه حلال وماله حلال والمعتزلة لا يقوم بهذا لانهم لم يوصلوه الى حد الكفر فلا يباح يموت ولا ماله بل يتوقف في امره حكما كما توقفنا في تسميته ومن المعلوم ان القول بمنزلة بين منزلتين قول شاذ يدعي لا وجه لهم لان الله حصر الانسان بين مؤمن وكافر فقط هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن ولو ان المعتزلة قالوا انه ليس بمؤمن على وجه الكمال وليس بكافر على وجه الكمال لكانوا مصيبين بذلك لان اهل السنة والجماعة يقولون ان فاعل الكبيرة لا يستحق اسم الايمان المطلق ولا ينفع عنهم مطلق الكفر والفسوق بل هو فاسق وهو كافر ايضا فيما ورد النصوص فيما وردت به النصوص من اطلاق الكفر الذي لا يخرج عن الملة اهل السنة والجماعة يقولون طيب المرجئة المرجئة يقولون ان فاعل الكبيرة مؤمن كامل الايمان الفرق العظيم مؤمن كامل الايمان بل بعضهم يصرح يقول ان الفاسق ايمانك ايمان جبريل ومحمد اعوذ بالله كامل الايمان لا نقصى فيه يقول ابن القيم رحمه الله والناس يحكي مذهب الجهمية والناس في الايمان شيء واحد كالمشط عند تماثل الاسنان المشط الذي يمشط به اسنانه متساوية فيقولون ان الناس في الايمان شيء واحد. وسيأتي لهذا نزيف كلام في في البحث حول الايمان ولكن نقول كل منهم اخطأ الطريق اهل السنة والجماعة يقولون فاعل كبيرة فاسق لكن فاسق بايش في كبيرته وهو مؤمن بايمانه الذي في قلبه او يقولون انه مؤمن ناقص الايمان بدليل ان ايمانه لم يحمه عن فعل الكبائر فهو مؤمن ايش؟ ناقص الايمان او مؤمن بايمانه فاسق بكبيرتين قال وفي اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الرافضة والخوارج الرافضة الذين يسمون انفسهم شيعة ويدعون انهم شيعة بيعة ال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم والحقيقة انهم ليسوا شيعة ال النبي بل ال النبي يتبرأون منه لانهم اوصلوا بعض الائمة من الرسول الى مقام الربوبية حيث قالوا ان من ائمتهم من يدبر الكون وقالوا ان من اصول عقيدتنا ان من ائمتنا من هو في مرتبة لا ينالها ملك مقرب ولا نبي مرسل وقال زعمائهم في عهد علي بن ابي طالب رضي الله عنه انت الله حقا. نسأل الله العافية فامر علي رضي الله عنه بان تخدر اخاديد وتملأ حطبا واحرقهم بالنار لانهم ابتدعوا بدعة شنيعة الشيعة يغنون في ال البيت غلوا عظيما الخوارج بالعكس قاتلوا ال البيت وزعيمهم اعني آل البيت علي بن ابي طالب رضي الله عنه. الخوارج قاتلوه قتلوه وخرجوا عليه وقول وقالوا انه كافر اذا الفرق بين هؤلاء وهؤلاء اهل السنة ماذا قالوا؟ قالوا ال النبي صلى الله عليه وسلم لهم حق علينا من وجهين حق الايمان وهذا عام لكل مؤمن. وحق قرابة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وهو احد المعنيين في قوله تعالى قل لا اسألكم عليه اجرا الا المودة في القربى يعني الا ان تودوا قرابتي فال النبي صلى الله عليه وسلم لا شك ان لهم حقا علينا لقربهم من الرسول صلى الله عليه وسلم لكن هل من حقهم ان نوصلهم الى درجة الالوهية لا فاهل السنة لا لا يكفرون ال البيت ولا يغلون فيهم كما قلت الروافض بل هم وسط فهذه خمسة اصول اهل السنة والجماعة فيها وسط بين فرق الامة الاصل الاول باب الصفات والثاني في باب افعالنا والثالث في الوعيد. والرابع باسماء الامام والدين والخامس في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهذه الاصول الخمسة مبسوطة في كتب اهل العلم ولا سيما كتب شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ثم قال فصل وقد دخل فيما ذكرناه من الايمان بالله الايمان بما اخبر به في كتابه وتواتر عن رسوله صلى الله عليه وسلم واجمع عليه سلف الامة من انه سبحانه فوق سماواته على عرشه علي على خلقه وسبق تقريرها علو الله وانه ينقسم الى الى قسمين علو صفة وعلو مكان يعني علو مكانة وعلو مكانة يعني علو الذات وذكر الملك رحمه الله انه ثبت للكتاب وبالسنة متواترة واجمع عليه سلف الامة وقررنا زيادة دليلين العقل والفطرة يقول وهو سبحانه معهم اينما كانوا يعلم ما هم عاملون يعني مع كونه فوق عرشه فهو معه اينما كان وسبق ذكر المعية وانا حق على حقيقتها وان لها لوازم منها الاحاطة والعلم ومنها النصر والتأييد ومنها التهديد فقوله تعالى وهو معهم اذ يبيتون ما لا ضمن القول هذا تهديد ويقول رحمه الله كما جمع بين ذلك اي بين علوه ومعيته في قوله تعالى هو الذي خلق السماوات والارض في ستر بايام ثم استوى على العرش جعل مما يرجو في الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم اينما كنتم والله بما بسيط سبق الكلام على هذه الاية وليس معنى قوله وهو معكم انه مختلط بالخلق صدق رحمه الله يعني لا يلزم من كونه معنا ان يكون مختلطا بالخلق في اماكنهم. يقول رحمه الله فان هذا لا توجبه اللغة لا توجبه اللغة وان كان قد تقتضيه في غير في غير معية الله لكن هل يلزم من كون الشيء مع الشيء ان يكون معه في مكانة مفترضا به؟ لا لا يلزم ايش؟ من؟ نعم. ويقاتلون الخوارج. نعم ان بعض الاعمال قد تغلب صاحبها من الايمان ولو لم يكن اعتقاد في ترك الصلاة والفجر. نعم. هل هذه هل هذه الامور التي توجه خروج الاسلام عن الاسلام؟ مقصورة عندنا وهي معدومة على حسب النص لان الذي المعاصي التي تخرج من الايمان بل من الاسلام حسب النصح فمثلا لو قال قائل هل ترك الاعمال يخرج الانسان من من الاسلام الى الكفر قلنا هذا حسب النصوص اذا دلت النصوص على ان ترك هذا العمل كفر قلنا به واذا قال دلت النصوص على انه كفر اصغر قل نابي نحن لا نقعد القواعد لتحكم على الكتاب والسنة الكتاب والسنة هو الحاكم نعم نعم نعم تعالى هنا في نعم يسألون قررنا بالامس ثبوت رؤية المؤمنين لله عز وجل فما الجواب عن قوله تعالى لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار الجواب ان هذه الاية تدل على ثبوت الرؤيا لا اعلن في الرؤية وجه ذلك انه قال لا تدركه الابصار ونجوا لادراك الرؤية يدل على وجود اصلها وانه يرى لكن لكن لعظمة عز وجل لا تدركه الابصار لان نفي الاخص يستلزم وجود الاعم. ووجه ذلك انه لو كان الاعم منتفيا اوجب نفي واذا نفينا الاعم انتفى الاخص ولذلك هذه الاية في الحقيقة تعتبر من ادلة من الادلة التي تدل على ان الله تبارك وتعالى يرى الاحاطة الاحاطة ادركت الشيئين احاطت به نعم. احسن الله اليكم شيخنا اه يقول البعض اذا خشي طالب العلم ان يحدث مثلا بنقل كلام اهل العلم الصحيح فتنة للعوام او توغلهم في الفساد والمعاصي ان يتولى قول اخر يزجرهم به. مثلا هل ايش؟ ان يتولى قولا اخر يسيرون به مثلا اصحاب المعاصي ان يذكرهم او بقول الوعيدية حتى يكون لهم رادعا بيكفوا عن المعاصي ويقول اذا اخبرتهم بمنهج اهل السنة تساهلوا ووقعوا في المعاصي ووقعوا في الاخرة هذا في الواقع جناية على الرب وجناية على الادلة ان الله سبحانه وتعالى احكم من هذا اذكر الادلة ادلة الرجاء وادلة الخوف اما ان تحذف ادلة الرجاء وتقنط الناس من رحمة الله وتجعل الشدة هي الاصل فهذا غلط ولا يمكن ان تداول بدعة ببدعة نعم. الظاهر الظاهر ان كل اسم من اسماء الله اذا تسمى به المخلوق قاصدا معنى الصفة فهو منوقه لان النبي صلى الله عليه وسلم منع من تكنية الرجل بابي الحكم قال لهم انت ابو شريف لان هؤلاء الذين قالوا سموه بذلك قصدوا العلم وصل نعم بالنسبة اهل السنة بدليل ان اه في اثبات يقول ان اه الامير ادم مخالفة النصارى الذين يقولون ان وبالتالي جاء في رواية الثانية ان طوله ستون زراعة نعم كل هذا فرارا من اثبات الصور فيقولون خلق ادم على صورته اي على صورة ادم طوله ستون ذراعا فهي صورة مقيدة ويجعلون طوله ستون ذراعا من تتمة الجملة الاولى ولكن الصحيح خلاف ذلك الصحيح انه يجب علينا ان نثبت هذا وان نقول سورة لا تماثل صورة المخلوقين وبعضهم يقول ان على صورته من جنس ناقة الله وبيت الله وانها اظافة تشريف وتكريم الذين يلجأون بان يوجد هذا مثل هذا في كتبه ما عليه ما علينا منهم اذا وجد هذا في كتبهم فان كان موافقا للشريعة الاسلامية ولما اخبر به الرسول عليه الصلاة والسلام فهو مقبول انتهى الوقت نرجع الان الى الدرس يقول رحمه الله وليس معنى قوله وهو معكم انه انه مختلط بالخلق. فان هذا لا توجبه اللغة انظر هذا التعبير الدقيق قال لا توجبه ولم يقل لا تقتضيه لان اللغة قد تقتضي ان تكون المعية بمعنى الاختلاط لكنها لا توجب هذا فليس بلازم اذا كان معنا حقيقة ان يكون مختلطا بالخلق فان هذا لا تجيبه اللغة بل القمر نعم وهو خلاف ما اجمع عليه السلف تلف الامة وخلاف ما فطر الله عليه الخلق نفى ان يكون الله عز وجل مختلطا بالخلق بمقتضى معيته من وجوه ثلاثة الاول ان اللغة لا توجبه واذا كان لا توجبه فلا يلزمنا ان نلتزم به ثانيا انه خلاف ما اجمع عليه سلف الامة فان الام سلف الامة اجمعوا على ان الله تعالى في السماء وانه ليس كما تقول الجمية في الارض الثالث انه خلاف ما فطر الله عليه الخلق ما الذي فطره على الخلق ان الله في السماء وانه ليس مختلطا بالخلق ثم ضرب مثلا بقوله بل بل بل بل القمر اية من ايات الله لقول الله تعالى ومن ايات الليل والنهار والشمس والقمر اية من ايات الله عز وجل ونعم من اصغر مخلوقاته من اصغر مخلوقاته الافاقية لان التي في السماء وليس من اصغر المخلوقات حتى في الارض لان نعلم ان الذر وامثاله دون القمر لكن اصغر مخلوقاته ايش؟ الافقي وهو مع المسافر وغير المسافر اينما كان فالمسافر البعيد عن اهله يقول القمر معي واهله الذين في البلد يقولون القمر معنا ولهذا قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انت الصاحب في السفر الخليفة في الاهل فجعلهم مصاحب للمسافر وجعله خليفة له في اهله قال وهو مع المسافر وان المسافر اينما كان وهو سبحانه فوق عرشه