بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اه ما الذي يدخل في الايمان في اليوم الاخر؟ هل هو من قيام الساعة؟ او من من قبل ذلك؟ خالد ما هو الضابط او اللي ذكره شيخ الاسلام ان ما لك والنبي صلى الله عليه وسلم يدخلون فيه كل ما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم مما يكون بعد الموت اه ما وجه ذلك؟ الصبر ما وجه ذلك نعم وينقطع عنه ويدخل في عالم الاخر. كل من مات تقوم قيامته ويستطيع ان في عالم الاخرة فتنة القبر فراسة ما هي؟ هي هي الاختبار بسؤال سؤال الميت عن عن الرب ودينه ونبيه محمد صلى الله صلى الله عليه وسلم. طيب ايه الى كم ينقسم الناس عقيل فالاجابة على هذه الاسئلة. هم. مؤمن يقول ربي الله وديني الاسلام نبيي محمد طيب والمرتاب يقول مرتاب يعجز عن الاجابة فيقول ها ها لا ادري سمعت الناس يقولون شيئا فقلت طيب واما الكافر فلا الكافر لا يسأل اصلا على خلاف في ذلك طيب قال المؤلف رحمه الله تعالى ثم بعد هذه الفتنة اي بعد هذا الاختبار الدرس اليوم بعد هذه الفنة اما نعيم واما عذاب الى ان تقوم القيامة الكبرى بعد هذه الفتنة اما نعيم يعني في القبر واما عذاب يعني في القبر. الى ان تقوم الساعة وفي هذا مباحث المبحث الاول هل هناك دليل يدل على ان القبر على ان الميت ينعم في قبره الجواب نعم فيه من القرآن ومن السنة اما من القرآن فقد قال الله تعالى الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة سلام عليكم ادخلوا الجنة يعني عند الوفاة اما من السنة فقد تواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم او كان عن على سبيل المثال المشهور ان الميت ينعم في قبره ويفسح له فيه والمسلمون اجمعوا على هذا لم يخالف بذلك احد واما العذاب فقد دل القرآن على ثبوته وكذلك دلت السنة وكذلك اجماع المسلمين فمن الكتاب قول الله تبارك وتعالى ولو ترى اذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسط ايديهم. اخرجوا انفسكم اليوم تجزئون عذاب القبر. وان هنا للعهد الحضوري اليوم يعني يوم يعني يوم موتهم تجزون عذاب الهول بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن اياته تستكبرون وقال الله تبارك وتعالى ولو ترى اذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وادبارهم وذوقوا عذاب الحريق وقال تعالى في ال فرعون النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة ادخلوا قال فرعون اشد العذاب واما السنة فكثيرة منها ما ثبت في الصحيحين عن عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم مر بقبرين فقال فانهما ليعذبان وما يعذبان في كبير يعني لا لا يعذبان في امر شاق عليهم. بل هو سهل اما احدهما فكان لا يستنزه من البول واما الاخر فكان يمشي بالنميمة فبين النبي صلى الله عليه وسلم حالهما وبين سبب عذابهم ثم اخذ جريدة فشقها بنصفين ووضع على كل قبر واحدة فقالوا لم فعلت هذا؟ قال لعله يخفف عنهما ما لا ييبسا وهذا الحديث في الصحيحين وكذلك اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان الميت يعذب في قبره وامرنا ان ان نتعوذ بالله في التشهد الاخير في الصلاة من اربع منها عذاب القبر. والمسلمون كلهم يتعوذون بالله من عذاب القبر اذا ثبت عذاب نعيم القبر وعذاب المبحث الثاني هل هذا النعيم محسوس بمعنى انه انعم او العذاب هل هذا النعيم او العذاب محسوس بمعنى اننا ندركه نحن الاحياء بالحس اوليس بمحسوس؟ الجواب ليس ليس بمحصوص الا ان يطلع الله تعالى من شاء من عباده على ذلك. والا فالاصل انه من امور الغيب ولو كان امرا مخصوصا لم يكن من امور الغيب التي يثنى على صاحبها لانه اذا كان محسوسا يكون من ايش من الجماعة من عالم الشهادة ولا احد ينكره ولا فائدة بالاختبار والايمان به اذا هو غير محسوس للاحياء لكن قد يظهر الله تبارك وتعالى احدا من الناس على النعيم او العذاب فمما اظهره الله من العذاب ما ذكرناه الان في حديث من؟ ابن عباس رضي الله عنه واما النعيم فكثيرا ما نسمع عن اناس تفوح من من قبورهم رائحة المسك لاسيما المكثرون من الصيام لان خلوف فم الصائم اطيب عند الله من ريح المسك وهذا ليس ليس على سبيل الحتم لكل احد ولكنه على سبيل الكرامة لبعض من يطلعهم الله عز وجل على ذلك المبحث الثالث هل النعيم والعذاب على البدن او على الروح المشهور عند علماء السنة المحققين منهم ان الاصل ان النعيم او العذاب على الروح. لكنها قد تتصل في البدن احيانا ولا سيما عند دفن الميت وهذا ايضا مما يعلم بالنقل وليس للعقل فيه مجال المبحث الرابع هل هذا العذاب الذي في القبر هل هو دائم او منقطع والجواب اذا كان المعذب كافرا فانه لا ينقطع واذا كان المعذب عاصيا فانه قد ينقطع اما بفضل الله عز وجل واما بدعاء الناس له للمغفرة والرحمة. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ما من مسلم يموت فيقوم على جنازته اربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا الا شفعهم الله فيه وكذلك الدعاء له في قبره فانه قد يستجاب ويرفع العذاب عنه هذه كم مبحث اربعة مباحث تتعلق بنعيم القبر وعذاب القبر. يقول الملك رحمه الله اما نعيم واما عذاب الى ان تقوم القيامة الكبرى الى اخره. لا يريد رحمه الله بقوله اذاب الى ان تقوم القيامة او نعيم الى ان تقوم القيامة لا يريد ان هذا الوقت هو وقت النعيم والعذاب. وقد ينقطع وقد وقد لا ينقطع قال الى ان تقوم القيامة الكبرى افادنا رحمه الله ان القيامة نوعان كبرى وصغرى اما الكبرى فهي العامة التي ينفخ في الصور فيفزع الناس ويصعقون ثم ينفخ في الصور فيقومون من رب العالمين هذه القيامة الكبرى عامي. اما الصغرى فهي قياما فهي قيامة كل انسان بعينه لان كل من مات قامت قيامة انتهاء من الدنيا وصار في عالم الاخرة والمراد والمراد بقول المؤلف القيامة الكبرى هي التي يقوم فيها الناس لرب العالمين عز وجل. فتعاد الارواح الى الاجساد تعاد الارواح اي ترد وترجع الى الاجساد بعد ان يتم نمو الجسد وقد جاء في السنن ان الله سبحانه وتعالى ينزل على القبور مطرة مطرا غليظا كمني الرجال اربعين يوما فتنبت الاجساد في الارض واذا تكاملت الاجساد ونفخ في السوء فخرجت الارواح من الصور الى الاجساد كل روح لا تخطئ جسده لانها امرت ان تعاد ان تعود الى اجسادهم فتكون ممتثلة وقوله رحمه الله الى الى الاجساد افادني المؤلف رحمه الله انه انه لا يمكن ان تعاد الروح الا بعد تكامل الجسد وان الجسد الذي كانت تعمره في الدنيا هو الجسد الذي عاد يوم القيامة وليس ابتداء خلقك وهذا هو الذي عليه المسلمون ان البعث ليس ابتداء خلق ولكنه اعادة خلق. كما قال الله عز وجل وهو الذي يبدأ الخلق ثم وهو اهون وهو اهون عليه ولو كان ابتلاء خلق لكان في ذلك اشكال لانه يستلزم ان يعذب جسم بغير حق او نعم جسم بدون ان يكون له فضل. ولكن الاجساد نفسها تعال وفي هذا المباحث هل الجسم يعاد كصورته في الدنيا القصير قصير والطويل طويل والعريض عريض وغير العريض ليس بعريض او نقول تعاد الى الاجساد والله اعلم بكيفية هذه الاجساد الجواب الثاني الجواب الثاني ما ندري هل تعاد الاجساد على صورة واحدة؟ او تعاد على صورتها في الدنيا؟ الله اعلم لكننا نجزم بان الذي يعاد هو الاجساد تعاد الارواح الى الافساد وتقوم القيامة التي اخبر الله بها في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم واجمع عليه المسلمون ذكر رحمه الله ثلاثة ادلة اجناسا لا افرادا اخبر الله بها في كتابه وما اكثر الايات التي فيها اثبات هذه القيام ووصفت باوصاف كثيرة فمثلا قال الله عز وجل اذا وقعت الواقعة يعني ايش؟ يعني قامت القيامة. وقال الله عز وجل الحاقة ما الحاقة؟ يعني يوم القيامة القارعة ثم القارعة يعني يوم القيامة. المهم اسماء كثيرة لها اثبتها الله تعالى في كتابه وذكر ما فيها من من الاهوال والافزاع وكيف تتغير الارض والسماوات كذلك اخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم وهي كثيرة في الاحاديث ومن اراد الاطلاع عليها فعليه بكتاب المسكاة فانه بسط في بسط في احاديث كثيرة في هذا الموضع اجمع عليه المسلمون انها ستقوم ولهذا نقول الايمان بهذه القيامة من اركان الايمان الستة فهو ذو مرتبة عالية في الدين الاسلامي وانكار ذلك انكار القيامة كفر كما قال عز وجل زعم الذين كفروا ايش؟ ان لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن. ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله اليسير قال المؤلف رحمه الله فيقوم الناس من قبورهم لرب العالمين. كما جاء في القرآن. الا يظن اولئك انهم ليوم عظيم يوم يقوم الناس برب العالمين يقوم للنين من قبورهم. قال الله تعالى ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الارض الا من شاء الله ثم نفخ فيه اخرى فاذا هم قيام ينظرون يقول المؤلف رحمه الله حفائنا حفاة عراة غرلا حفاة ليس عليهم نعال ولا خفاف وهذا يعني عدم وجود لباس الرجل عراة ليس عليهم ثياب. وهذا يعني عدم لباس الجسد غرلا اي غير مختونين. يعني ان الخلفة التي قطعت في الختان تعود لان الله تعالى قال كما بدأنا اول خلق نعيده وجاء في بعض الاحاديث بهما وفسر ذلك بان البهم هم الذين ليس معهم اموال وهذا يؤيده قوله كما بدأنا اول خلق نعيده لان الانسان خلق خرج من بطن امه ليس عنده مال وليس عليه ثياب ولا خفاف ولا نعال وليس بمختوم الا نادرا يعني قد يختن الانسان وهو في بطن امه فهل اذا ولد مختونا هل يختن او لا اجيو لا يختم لان ما في مكان الختام بمعنى ان بعض الناس ولكنه هنا في الجدة يخرج وحشفة ذكره بادية ليس عليها جلد حفاة نعم ظلما بهما ليس معهم مال وتدنو منهم الشمس ويلجمهم العرب