اولا الارض ما ما تكلم عليها المؤلف رحمه الله. الارض تمد يوم القيامة. مد الاديب حتى يكون الناس عليها كما جاء في الحديث يسمعهم الداعي وينفذهم البصر بمعنى انه اذا تكلم الانسان في اطرافهم سمعه كلهم وانه اذا ابصرهم ابصرهم كلهم لماذا لان الارض تكون سطحا واحدا في الدنيا لا تكن سطحا واحدة لانها مكورة ولذلك الرؤية محدودة لكن في الاخرة الرؤية غير محدودة لان لان الارض تمد كما قال الله عز وجل اذا السماء انشقت واذنت لربها وحقت واذا مدة الارض تبقى ممدودة ليس فيها جبال ولا اشجار ولا بنا ولا غير ذلك وتدنو الشمس منه تدنو منه على قدر ميل قال احد الهواة لا ادري امين المكحلة ام ميل الارض؟ يعني المسافة وايا كان فستكون حارة وهنا يقع اشكال كيف لا تحرقهم مع ذنوبهم مع انه لو دنى شيء من من الشمس الان باكثر من هذا بكثير لطار شعاعا ومع وزال فالجواب ان الناس يعطون في الاخرة قوة لا يدركونها في الدنيا اليسوا يتحملون ان يبقوا خمسين الف سنة لا اكل ولا شرب ولا ولا غير ذلك من مقومات الحياة ويتحملون هذا فالناس يوم القيامة ليس تحملهم تحملهم كتحمل الدنيا فالدنيا يتحملون تحمل الناقصة ولهذا قال المؤلف وتدنو الشمس وتدنو منهم الشمس بقدر ايش؟ بقدر مين وهل تحرقهم؟ لا لان الله تعالى اعطاهم قوة على مقاومتها. هذا اذا قلنا انها يوم القيامة تكون على حرارتها لانه من الجائز انه يوم انه يوم يوم القيامة تسرب عنها الحرام ولكن هذا خلاف الظاهر فليبقى فيها حرام ولهذا جاء في الحديث الصحيح سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله. وذكر بقية الحديث ولو كانت تسلب الحرارة لك انت من جنس القمر لا يحتاج الناس الى استغلال منها قال ويلجمهم العرب يلجمهم ان يصلوا الى موضع افواههم كلجام البعير وهذا في اناس وفي اناس يبلغ العرق حق وجه وفيهم من يبلغ ركبتيه وفيهم من يبلغ كعبيه فالناس يختلفون على اي على اي اساس يكون هذا الاختلاف يكون على حسب الاعمال وهنا اشكال كيف يختلف الناس هذا الاختلاف مع انهم في مكان واحد الجواب على هذا ان نقول لا تقص احوال الاخرة في احوال الدنيا اؤمن بما جاء به الحديث اذا صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا تسأل اليس الناس يكونون في ظلمة والمؤمنون والمؤمنون يسعى نورهم بين وبايمانهم ومع ذلك لا ينتفع به الاخرون احوال الاخرة لا تسأل عنها. عليك بالايمان والتصديق دون ان توجد في نفسك شك منها قال والجم العرب هذا ابلغ ما يكون والثاني الهكوين الثالث الى ركبتي الرابع الى كعبين قال وتنصب الموازين فتنصب الموازين فتوزن بها اعمال العباد تنصب الموازين يعني ينصبها الله عز وجل بامره ملائكته ان ينصبوه او يأمرها ان تنتصب وتنتصب والموازين جمع ميزان وقد جاء ذكر الميزان مفردا ومجموعا قال الله تعالى ونضع موازين القسط ليوم القيامة وقال النبي صلى الله عليه وسلم كلمتان حبيبتان الى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان والمؤلف رحمه الله عبر بالجمع لقوله فمن ثقلت موازينه قال المؤلف فتوزن فيها اعمال العبادة نذكر مباحث في هذا هذه الموازين هل هي واحد او جار نقول وردت في القرآن مجموعة ومفردة فاختلف العلماء رحمهم الله بالجمع بينها فقيل الجمع ان كلمة الميزان في الحديث المراد بها الجنس وان الموازين مجموعة ولكن هذا الجمع هل هو باعتبار كل واحد او باعتبار كل امة بمعنى هل لكل واحد من الناس ميزان او لكل امة ميزان ليس هناك دليل قاطع لا على هذا ولا على هذا. ولكن الذي يظهر والله اعلم ان لكل امة ميزان لماذا؟ لان هذه الامة تعطى اجرها تعطى اجرها مرتين على من سبقه وايضا الامم مختلفون في التكليف واذا اختلفوا في التكليف لزم ان يختلفوا فيما يوزن به العمل الظاهر انها مجموعة باعتبار كل امة وقال بعض اهل العلم ان جمعها يعني جمع الموزون للميزان وان الميزان واحد لكل الامم فجمع باعتبار الموزون به. والذي يوزن به كم لا يوصيه الا الله عز وجل الذي يوزن به لا يحصيه الا الله ولكن الظاهر ما ذكرنا اولا انها موازين متعددة ولكل امة ميزان حسب ما فضله الله ما فضله الله به المبحث الثاني ما الذي يوزن هل الذي يوزن العامل او العمل او صحائف الاعمال كل ذلك وردت به السنة كل ذلك وردت به السنة وجاء بالقرآن ايضا فقيل ان الذي يوزن هو الاعمال وهذا صريح كلام المؤلف هنا. توزن فيها اعمال العباد وهو ظاهر القرآن الكريم قال الله تعالى فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره لما يعمل مثقال ذرة ذرة. اذا الذي يوزن الان هو العمل. وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الكلمتين انه ثقيلتان في الميزان يرد على هذا القول اشكال. وهو كيف يوزن العمل وليس بجسم اجاب اهل العلم عن ذلك بان الله تعالى يجعل هذه الاعمال اجساما فتوزن والله تعالى على كل شيء قدير كما جعل الموت ايش؟ كبشا مع ان الموت ليس جسما. ولكنه معنى والله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير وكما جاء في الحديث ان البقرة وال عمران تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان او غايتان او فرقان من طين صواف مع انه عمل وهذا الجواب سهل وواضح اذا الذي يوزن هو العمل هذا ظاهر القرآن وظاهر السنة والايراد الذي اوردنا كيف يوزن وهو عمل؟ ليس جسما الجواب ان الله قادر على ان يجعله اجساما. لان الله على كل شيء قدير القول الثاني ان الذي يوزن صحائف الاعمال وان الصحيفة تثقل بحسب ما فيها من عمل وذكروا حديث صاحب البطاقة الذي يحاسب على اعماله ويؤتى بصحائف اعماله سجلات عظيمة فاذا رأى انه هلك قيل له انك لم تظلم ان لك عندنا حسنة فيخرج له بطاقة صغيرة فيها كلمة التوحيد فيقول يا ربي مع هذه السجلات فيقال له انك لن تظلم ثم توضع البطاقة في كفة والسجلات في كفة فترجح البطاقة فهذا صريح بان الذي يوزن ايه صحائف الاعمال القول الثالث ان الذي يوزن العامي واستدلوا لهذا بقول الله تبارك وتعالى فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا وبان النبي صلى الله عليه وسلم قال عن ساقي عبدالله بن مسعود انهما اثقل في الميزان من احد فقالوا هذا الدين على ان الذي يوزن هو العامي فصار الاقوال ثلاثة العمل صحائف الاعمال العامة والجواب عن هذا ان يقال ان الناس يختلفون ان الناس يختلفون منهم من يزن عمله ومنهم من يوزن صحائف عمله ومنهم من يوزن نفس العام هذا هو الاقرب وهناك جمع اخر يقول ان الذي يوزن العمل على كل حال مع كل الناس لكن حديث صاحب البطاقة اوتي اوتي بعمله على هذا الوجه حتى يعرف فضل الله عليه لان البطاقة الصغيرة مع مع سجلات مد البصر ليست بشيء لكن حتى يتبين له عظم هذه الكلمة وفضل الله عليه سيكون هذا خاصا بهذا الرجل للحكمة التي التي اشرنا اليها واما حديث ابن مسعود فقالوا ان هذا من باب اه يعني المجاز من باب المجاز وان النبي صلى الله عليه وسلم قال انهما اعظم احد او اثقل في الميزان من احد بناء على ان ابن مسعود رضي الله عنه عنده من الاعمال الصالحة ما يجعل بعض جسده اثقل من من احد وهذا كما ترون فيه فيه شيء من النظرة والجمع الاول اظهر وهو نعم ان الناس يختلفون. طيب فيه مبحث ايضا هل هذا الميزان حسي او معنى بمعنى هل هو حسي له كفتان ترجح اتياهما على الاخرى او انه عبارة عن اقامة العدل بين الناس. فيكون الميزان ايش؟ معنويا اهل السنة والجماعة متفقون على انه ميزان حسي له كفتان وبعضهم قال وله لسان ايضا واللسان هو عبارة عن الحديثة القائمة في وسط في وسط الميزان بين الكفتين اذا رجحت احداهما ما لا الى هذه الراجعة كده اذا رجعت احداهما يميل الى الراجح وقالت المعتزلة هذا غير معقول وانما هو كناية عن اقامة العدل ولا غرابة ان يقولوا هذا لان لان من عادتهم من عادتهم التحريف فيما لا تدركه عقولهم قال المؤلف رحمه الله فتوزن بها اعمال العباد فمن ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون. ومن خفت موازينه فاولئك الذين خسروا انفسهم في جهنم خالدون الامر بذلك فمن ثقلت موازينه كيف تثقل يعني ترجع على السيئات فايهما ايتهما يطيش؟ الكفة الراجحة او المرجوحة؟ المرجوحة هذا هو المعلوم فتكون الزيادة ترتفع والحسنات تنزل لانها راجعة وعكس بعضها وقال ان الراجح هو الذي يعلم. ولا ينبغي ان تعلو السيئات على الحسنات فيقال ان علو المكان لا يهم المهم علو المكانة والحسنات لا شك ان مكانتها اعلى من مكان السيئات الله أكبر الله أكبر أنه ليس معهم مال وذكرنا شاهده من من القرآن كما بدأنا اول خلق نعيده. نعم ايش الله من بدأ ولن يعود. نعم نعم نعم الجواب على هذا سهل. العلماء يقبضون لكن القرآن يبدأ ثم يقبض القرآن وذكرنا الحكمة حين تكلمنا على هذا هو انه يبقى مهجورا لا يلتفت اليه لا لفظا ولا معنى ولا عملا فينزع من الارض تكريما له نعم اقل انها ثلاثة توزن. نعم. نعمل بالادلة. نعم. ما دام ان كل واحد فينا دل عليه دليل على هذا رأينا هذا له وجه لكنه فيه نظر به نظر لان التكرار خلاف الاصل نعم. بعض الكرامات اللي اجتمعنا بها ان وجدوا ناس لم تأكلهم الارض يعني في قبورهم. نعم. في حديث جابر ابن عبدالله في صحيح مسلم. نعم وابوه شديد ليس احد يجزم بان الارض لا تأكله الا الانبياء لان الله حرم على الارض ان تأكل اجساد الانبياء. ومن عداهم فقد يقع كرامة لشخص معين ان لا تأكل الارض او ان تأكل جزء اما الذي يلزم بانها لا تأكل الارض فهم الانبياء نعم من الناس من يوجد مختوم. نعم. البعض منكم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان كذلك حاله في الولادة. وسائر الانبياء. وانه ولد على هذه تكون علامة على عظم منزلته عند الله. او انك يكون له شأنا. فما هو تعليقها؟ التعليق اما النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فقد اختلف الناس في في خزانه هل هو ولد مختونا؟ او انه ختن وليس هناك شيء بين يؤيد احد القولين اما الانبياء والاخرون فلا ادري واما كون الذي يولد مفتونا يتميز عن الناس بميزة وان هذا من دليل على ان له شأنا فلا اظن هذا تجلى دليل