من الناس من يوجد مختوم. نعم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان كذلك حاله في الولادة وسائر الانبياء. وانه ولد على هذه الحال تكون علامة على عظم منزلته عند الله سيكون له شأنا. فما هو التاريخ اما النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فقد اختلف الناس فيه في خزانه هل هو ولد مختونا؟ او انه ختن وليس هناك شيء بين يؤيد احد القولين اما الانبياء والاخرون فلا ادري واما كون الذي يولد مختونا يتميز عن الناس بميزة وان هذا من دليل على ان له شأنا فلا اظن هذا تجد دليل هل يكون سواء اطل الى اهوال يوم القيامة ام لم يظل اليكم كيف سواء ظل؟ او كان ميتا عندما حلت عليك هل يكون بعقله في اثناء الاجابة سواء في حسابه في حساب الله اياه او في سؤال الملكين من قبل او انه يلهم عليها كما كان يعتقد في الدنيا هذا سؤال لا وجه له هل احد بجيب الصواب وهو مجنون الله اعلم المهم يجيب جواب سليم وكذلك عند الرب عز وجل اذا اذا اه خلى بعبدل مؤمن يجيب جوابا سليما البعض يكذب على الله عز وجل فيقول كذبت فيقال له كذبت. نعم يعني هذا انه يكون في حظه فعلا هم من جمعة لا يكتبون الذين يقولون نردق ولا نكذب باية ربنا نعم فليعذبون عذاب النار عذاب القوم وهل تكون يعني بينه وبين الذين عذبوا في اول الزمان يا اخوانا هذي اسئلة ما لها داعي اذا كان هناك برزخ بين بين القيام وبين موت الانسان فاما ان يعذب او ينعم في هذا البرزخ سواء طالع ام قسوة نعم طيب ليش؟ وتنشر الدواوين وهي صحائف الاعمال تنشر يعني ينشرها الله عز وجل يعني يسلم لكل انسان سجل عملي مسجلا صحائف الاعمال جمع صحيفة اخر كتابه بيمينه اللهم اجعلنا منهم. واخذ كتابه بشماله او من وراء ظهره كما قال الله تبارك وتعالى وكل انسان الزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا تنشر الدواوين وهي الصحائف الاعمال تطاير الصحف كل انسان يعطى صحيفة عمله مكتوبا ويقال له اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا قال بعض السلف والله لقد انصفك من جعلك حسيبا على نفسك ان هذا غاية الانصاف ما يؤتى بواحد يحاسبك انت حاسب نفسك فينظر الانسان كتابه ويعرف ما فيه وفيه مباحث اولا هذا الكتاب لابد ان يكون كل واحد يقرأه. لانه يقال اقرأ كتابك. وهنا لا تسأل تقول هل هو مكتوب باللغة او بغير العربية او بحسب الناس العربي يعطى كتابا باللغة العربية والثاني بكتاب اللغة العربي لان هذا من باب ايش التنطع في الدين والتعمق فيه. ولا ينبغي السؤال عنه هذا الكتاب المكتوب يكون بيد الانسان بيمينه او بالشمال هل هذا باختيار الانسان يعني ان شاء اخذه في اليمين وان شاء اخذه بالشمال لا ما يمكن الذي كتاب بيمينه يكون بيمينه والذي كتابه بالشمال يكون بالشمال ولا خيار للانسان في ذلك لان الخيار له سبق في الدنيا لما كان باختياره ان يكون من اصحاب اليمين او من اصحاب الشمال اما الان فلا المبحث الثالث الذي يأخذ الكتابين منه يفرح به ويستبشر ويقول للناس هاؤم اقرؤوا كتابي كالذي يعطى نتيجة الاختبار بعض الطلبة اذا اعطي نتيجة الاختبار اناشد اخذ تسعة وتسعين بالمئة ماذا يصنع يفرح ويري الناس ويرفع يده واذا كان اخذ عشرة في المئة نعم؟ يجوز يمزقها. ما يبيها. يقول يا ليتني ما اخذته في الاخرة الذي يأخذ كتابه بيمينه يفرح ويقول الناس هاؤم اقرؤوا كتابه خذوا اقرؤوا الكتاب فرحا بذلك وتحدثا بنعمة الله سبحانه وتعالى ويقول ليبين السبب اني ظننت اني ملاق حسابي. ظننت بمعنى ايقنت الظن هنا بمعنى اليقين كقوله تعالى الذين يظنون انهم ملاقو ربي قال المؤلف واخذ كتابه بشماله او من وراء ظهره اتى المؤلف لان القرآن الكريم عبر مرة بالشمال ومرة من وراء الظهر ففي سورة الحاقة واما من اوتي كتابه بشماله وفي سورة الانشقاق واما من اوتي كتابه وراء ظهره فهل هذا خلاف؟ بمعنى ان بعض الناس يأخذ كتابه بشماله وبعضهم من وراء ظهره او هو واحد ظاهر كلام المؤلف انه مختلف لانه قال كتابه بشماله او من وراء ظهره ويحتمل ان المؤلف رحمه الله اراد التنويع حسب ما جاء في القرآن يعني انه جاء في القرآن بشماله ووراء ظهره ويكون هذا يأخذ الكتاب بشماله وتلو يده حتى تكون من وراء ظهره فيأخذها بالشمال لانه ليس اهل للتكريم ثم ثلو يده حتى يكون وراء ظهره اشارة ايش؟ الى انه جعل شريعة الله من وراء ظهره فعوقب بمثل ما عمل. جزاء وفاقا. وهذا هو الاقرب انه يؤخذ يأخذها بشماله ثم ايش ثم تجعل اليد من وراء الظهر وليس باختيارها من اوتي كتابه بشماله ماذا يكون يقول يا ليتني لم اوت كتابي ولم ادري ما حسابي او من وراء ظهره لا اله الا الله كما قال الله سبحانه وكل انسان الزمناه طائره في عنقه كل انسان بالنصب على الاشتغال واصله والزمنا كل انسان طائره في عنقه وقت طائر يعني العمل في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اي مفتوحا اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا والعجيب المؤلف رحمه الله ذكر الحكم واستدل بما لا يطابق الحكم لانه ذكر ان بعضهم اخذ كتابه بالشمال وبعض بيمينه وبعضهم بشماله وكان الانسب ان يستدل بقول الله تعالى فاما من اوتي كتابه بيمينه واما من اوتي كتابه بشماله واما من وتركه وراء ظهره حتى حتى يطابقوا الدليل الحكم لكنه ذكر شيء اخر وهو ان كل انسان يلزم عمله بعنف ويخرج له الكتاب هذا الكتاب يأخذه بشماله او بيمينه ما ذكر في الاية قال ويحاسب الله الخلائق يحاسب الله الخلائق جمع خليقة وظاهر كلام المؤلف رحمه الله انه يشمع ان الحساب يشمل المؤمن والكافر والبر والفاجر وكيفية ذلك؟ قالوا ويخلو بعبده المؤمن فيقرره بذنوبه كما جاء ذلك في الكتاب والسنة يعني كما جاء الحساب بالكتاب والسنة لا خلو الله للعبد المؤمن لان هذا جاء في السنة فقط يخلو بعبده المؤمن ويقول له عملت كذا في يوم كذا فيقر ثم يقول الله له اني سترتها عليك في الدنيا وانا اغفرها لك اليوم اللهم لك الحمد واما الكفار فلا يحاسبون محاسبة منتوزا وحسنات وسيئاته فانه لا حسنات لهم ولكن تعد اعمالهم فتحصى فيوقفون عليها ويقررون بها نعم لا يحاسبونك حساب منتوزا حسناته وسيئاته. لماذا اجيبوا لانه ليس لهم حسنات اما غيرهم فيحاسبوا فمن ثقلت موازينه فهو من اهل الجنة ومن خفت موازينه ولا يوجد له حسنة فهو من اهل النار ومن وجد له حسنة وسيئة فانه اذا تساوت الحسنات والسيئات صار من اهل ايش؟ من اهل الاعراف الكفار والعياذ بالله لا لا يحاسبون المحاسبة منتوزا وحسناته وسيئاته لانهم ليس لهم حسن اثر ولكن تعد اعمالهم فتحصى فيوقفون عليها ويقررون بها وفي بعض النسخ يخزون بها يخزنون بها وهو انسب وينادى على رؤوس الاشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم الا لعنة الله على الظالمين قال وفي عرصات القيامة الحوض المرور كم بقي خمس لا باقي تسع دقائق ناخذ ولا نقبل؟ هذا اسئلة نعم؟ طيب تفضل في المنام على حالة على تعذيبنا وتنعيمه لا شك ان رؤية الميت على وجه حسن. انها بشرى لان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر انه لم يبقى من من يعني من النبوة الا المبشرات وهي الرؤيا الصالحة يراها الرجل او ترى له نعم اشكر عين الحديد عندي بطاقة. نعم. تارك الصلاة نعم نعم الجواب على هذا ان يقال حديث البطاقة لم يذكر انه ترك الصلاة نعم ما عمل خيرا قط هذا عام فيخص بتارك الصلاة اما لو جاء ما عمل خيرا قط ولا صلى ففيه اشكال لكن ما دام الصلاة ما ذكرت فيكون ما عمل خيرا قط باعتبار العموم تأتي احاديث الصلاة تخصص هذا نعم ايش؟ ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية قال فدعاء بالارواح الى الاجساد. نعم. هل نفهم من ذلك يا شيخ ان القبور عن الارواح هذا هو الاصل هذا هو الاصل كما قلنا ثم هذه العودة او او الاعادة تعلق الروح بالجسد غير تعلقها بالجسد في الدنيا بل هي تعلق كامل تعلق دائم يعني كيف ممكن نقول ان العذاب النهائي في القبر لا يقع لا يكون داخل القبر قد يكون خارج القبر لان الروح ايه هو الاصل الاصل هو على الارواح الاصل الارواح لهم قد تتصل بدنك نعم من اعلى اي نعم الله سبحانه وتعالى المنافقون لا شك انهم يرون الله لكنه ما هي رؤية اكرام وتعزيز طيب يا شيخ عذاب اهل النار وشد وشد عذاب حرمانهم لوجه الله سبحانه وتعالى نعم. فكيف يعني يتحسرون على شيء لم يروه. تكون الحسرة بعد الرؤية. نعم لا هم يعلمون هذا يعلمون هذا عاد بالهام يوم القيامة او يعلمونه في الدنيا ان الله يرى نعم السؤال عند البحر من الجمعة يلا عبد الرحمن جمعة شيخ احسن الله اليكم انت بعدهم. نعم. في القيامة مراحل عدة منها ان الناس يساقون الى عرصات القيامة ايش؟ لان الناس يساقون الى نعم نعم والناس يمرون بالصلاة يأمرون بقناطر احسن الله اليكم ايهما اولى؟ هل للصراط او لا؟ الصراط باقي. ما اصنع؟ من اللي سألتهم ها يلا يا عادل نعم اي نعم تمرات ان الانسان يحث نفسه على فعل الخير لانه ينجو في ذلك الوقت ويحث نفسه ويرجعها عن فعل الشر. نعم. احسن الله اليكم. هناك يعني احمد بن حنبل انه يعني من قال لفظي بالقرآن المخلوق وهو جاهل. هل هذا نسبة؟ خلقوا لله الا الله رحمة. اه سقيها واذا كان السفيهات انسان يعتقد ان ملقاكم آآ مخلوق ان نقول انه تجميعنا. نعم السؤال لا يتعلق بدرس اليوم اسألكم يعني اليوم ان شاء الله وعدتك من يشهد لك من يشهد ان اني وعدتك نعم؟ ما عند احد ما عندك احد كيف وينهم هل تسمحون له؟ نجيبه نجيبه؟ طيب نعام تشهد له؟ الحمد لله انجاك الله طيب الامام احمد رحمه الله تعرف انه في وقت طوران الجهمية والقول بخلق وقرآن وتعرف ان الخلفاء في زمنه يجبرون الناس على هذا فكان الجهمية يتحيلون فيقولون لفظي بالقرآن مخلوق هم يريدون الملفوظ به هم يريدون المرفوظ به لان المصدر يأتي بمعنى اسم المفعول كقول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد اي مردود فكانوا يقوم الناس لفظي بالقرآن مخلوق هم يريدون شيئا والمخاطب يريد لفظي يعني صوتي فكان الامام احمد رحمه الله يقول من قال لفظ بالقرآن مخلوق فهو جهمي لانهم كانوا يجلسون هذه العبارة خداعا للناس. ومن قال ليس بمخلوق فهو مبتدع لان لان هذا لم يرد عن السلف والصواب في هذه المسألة ان قول القائل لفظي بالقرآن مخلوق ان اراد به الملفوظ به فهو جهم وشك وان اراد اللفظ الصادر من فمه فهو صواب فهو صواب وبالتفصيل