نعم اه قلناها الشرط الثالث ليش رضا الله عن المشفوع له دليل ذلك قوله تعالى ولا يشفعون الا لما يرفعون يستثنى من هذا كفاعة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لعمه ابي طالب عمه ابو طالب نصره ودافع عنه وصار معه على الظراء والسراء ومقاماته معروفة لما حضرته الوفاة كان عنده رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وعنده رجلان من قريش جليس صالح وجلسان سوء قال له النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يا يا قل لا اله الا الله كلمة احاج لك بها عند الله او احاج لك بها عند الله فاذا هم ان يقولها قال له جلس اترغب عن ملة عبد المطلب كلما قاله الرسول قال اترغب ومن خلق للشقاء بل الشقاء يكون والله اخر ما قال انه على ملة انه على ملة عبده وابى ان يقول لا اله الا الله في هذا المقام الحرج الضنك قيل بينه وبين الهلال نسأل الله العافية مات على الكفر فقال النبي صلى الله عليه وسلم من شفقته عليه لاستغفرن لك ما لم انهى عنك فالاحتراج من الرسول عليه الصلاة والسلام لم يطلق لانه وقع في نفسه انه سينهى عنه لانه كافر ولاستغفرن لك ما لم انه عنك. فكان متوقعا لن ينهى عنه فانزل الله تعالى ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولي قربى من بعد ما تبين لهم انهم اصحاب الجحيم فكأن موردا اورد نحن امرنا باتباع ملة ابراهيم كما قال عز وجل ثم اوحينا اليك ان اتبع ملة ابراهيم حنيفا وابراهيم استغفر لابيه رد الله عز وجل على هذا الايراد الذي قد يرد على القلب بنفس قال وما كان استغفار ابراهيم لابيه الا عن موعدة وعدها اياه لان ابراهيم عليه الصلاة والسلام قال لابيه نعم ساستغفر لك ربي انه كان بي حفيا قال الله تعالى فلما تبين له انه عدو لله وش اللي حصل تبرأ منه ان ابراهيم الاوام حليم فامسك النبي صلى الله عليه وسلم عن الاستغفار له استأذن من الله عز وجل ان يشفع لعمه ابي طالب لكن لا في رفع العقاب عنه ولكن في تخفيف العقاب عنه مع انه كافر لكن الله عز وجل حكم العدل لم يضيع العمل الذي انتفع به الرسول عليه الصلاة والسلام وانتفعت به الرسالة لم لم يضيعه بدون جزاء انتبه هذا القول الان له صلة بكلامنا في الصباح ولا لا نعم اقول لم يضيع الله عز وجل هذا العمل المشكور اذن الله لنبيه ان يشفع شفع له لكنه كان في ضحفاح من نار يبلغ كعبيه وعليه نعلان يغلي منهما دماغه اجارنا الله واياكم من النار. اللهم اجرني من النار. اللهم اجرني من النار. اللهم اجرني من النار هذه الشفاعة خاصة للنبي لابي طالب اذا الخصوصية من وجهين ان امشوا يا جماعة من النبي وانها لابي طالب ما في غير هذا يعني لا يوجد شفاعة لكافر الا هذا ثم هذه الشفاعة ليست شفاعة تنقذه من النار بل تخفف عنه العذاب وانه ليرى انه اشد الناس عذابا يعني لا يرى ان احدا اهون منه يرى انه اشد الناس عذاب لا يرى ان احدا اشد منه لانه لو رأى ان احدا اشد منه نعم فسلى به وهان عليه الامر وقد اشار الله الى هذا التسلي بقوله ولن ينفعكم اليوم اذ ظلمتم انكم في العذاب مشتركون لان العادة ان الناس اذا نزل بهم سوء تأسى بعضهم البعض لكن هذا لا ينفع لا ينفع الظالمين الاشتراك بالعذاب ان يتسلى بعضهم ببعض وكانت الخنساء ترث اخاه صخر يقول ولولا كثرة الباكين حولي على اخوانهم لقتلت نفسي وما يبكون مثل اخيه ولكن اسلم النفس عنه بالتأسف طيب آآ الشروط اظبطوها في الشفاعة بعد ان نقسمها قسمين نقول القسم الثاني الثابت له شروط ثلاث جنون وذكاء وسمعتم والحمد لله الى ادلتها نعود الان الى كلام المؤلف رحمه الله يقول وله اي للنبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم في القيامة ثلاث شفاعات ام نعم اما الشفاعة الاولى فهي اعظمها واعانوه واشملها واعلاها مقاما قال فيشفع في اهل الموقف حتى يقضى بينهم يشفع في اهل الموقف موقف يعني من كل الامم الانس والجن والحشرات وكل شيء يشفع فيها وقوله حتى يقضى بينهم حتى هنا للتعليل وليست للغاية يعني يشفع ليقضى وحتى هذه نظيرها قوله تبارك وتعالى المنافقين هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله ايش حتى ينفضوا ليس المعنى لا تنفقوا الى ان يحفظ المعنى لا تنفقوا من اجل ان ينفضوا حتى يقضى بينهم بعد ان يتراجع الانبياء ادم ونوح وابراهيم وموسى وعيسى ابن مريم ان تكون من الشفاعة ولا الشفاعة عن انا عندي من ها هنا ثلاث نسخ الشفاعة بدون حرف جر ومن وعن والمعنى ان هؤلاء يذهب الناس اليهم وكلهم يتراجعون ويحيلها الى من بعده فلنغسل في ذلك الموقف يا اخواني هموم هموم كرب يلهق الناس من الهم والغم والكرب ما لا يطيقون لاننا بان وقت كم خمسون الف سنة مع ما فيه من الاهوال العظيمة فيطلب الناس من يشفع اليهم فيقولون اذهبوا الى ادم ادم ابو البشر وتعرفون شفقة الاب على اولاده يذهبون اليه لانه ابو البشر ويسألونه ان يشفع الى الله فيعتذر بانه اكل من الشجرة ايش هجرة في الجنة نهاه الله تبارك وتعالى ان يأكل هو وزوجه منها فأكل منها والى هذا يشير قوم يشير الله عز وجل في قوله وعصى ادم ربه فغوى ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى يعتذر بهذا يعني كأنه يقول لست اهلا للشفاعة وقد جرى مني ما جرى وهنا نقف لنبين ان القصة التي وردت في تفسير قول الله تعالى هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها فلما تغشاه حملت حملا خفيفا فمرت به فلما اثقلته دعوا الله ربهما لئن اتيتنا صالحا لنا كن من الشاكرين فلما اتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما اتاهم فهل يمكن ان تكون هذه الاية يراد بها ادم وحواء قيل انها انها المراد ادم وحوا وان الشيطان جاء اليهما وقال انا صاحبكما الذي اخرجت لكما من الجنة تنمية الحامل عبد الحارث وابى ابيا فطلع فخرج ميتا ثم حملت فاتاهم وقال انا صاحبكم الذي اخرجكم من الجنة لتطيعان او لاجعلن له قرني اي اي نوع من الغزلان قرونه مثل الحرام فيخرج من بطنك ويشربك تم يا عبد الحارث فسميها هذه القصة لا يمكن ان تنزل الاية عليها ابدا وهي مكذوبة قطعا على ادم اولا كيف يعقل ان يقول لهم الشيطان؟ انا صاحبكم الذي اخرجتكما من الجنة ثم يقبل قوله غريب وثانيا لو وقع من هذا لو وقع هذا من ادم اليس حق بان يعتذر به من اكل الشجرة بلى والله لان هذا يمس العقيدة شرك وذاك معصية المهم انا اشرنا الى هذا وقد بينا هذا والحمد لله في كتابنا القول المفيد في شرح التوحيد وبين ان هذا لا يمكن اه ادم يعتذر بانه اكل من شيء يأتون الى نوح طيب قال بعد ان يتراجع الانبياء ادم افادنا رحمه الله ان ادم من الانبياء وهو كذلك وقد جاء وقد جاء الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بذلك انه نبي مكلم لكنه ليس برسول لان الناس في عهده لم يختلفوا حتى يرسل اليهم رسول يحكم بينهم ولهذا قال الله تعالى كان الناس امة واحدة يعني على الدين فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وانزل معهم الكتاب الحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وهذا واقع انه لم يرسل الرسل الا بعد خلاف الناس اما قبل فالناس قليل وليس هناك ما يصدهم عن الدين وكانوا يقتدون بابيهم بما اوحى الله اليهم من الشريعة فهو نبي وليس برسم ويدل لهذا ان الله تعالى قال انا اوحينا اليك كما اوحينا الى نوح والنبيين من بعد وهذا وحي الرسالة بما اوحينا الى نوح والنبيين من بعد قال عز وجل ولقد ارسلنا نوحا وابراهيم وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب وبهذا نعرف ان من قال ان كان قبل نوح قوله باطل لانه لو كان ادريس قرن نوح كان اول الرسل والظاهر والله اعلم ان ابليس من جملة انبياء بني اسرائيل لان الله دائما يذكره معهم طيب ادم يعتذر باي شيء باكل من الشجرة. نوح يعتذر لانه سأل ما ليس له به علم ما ليس له به حين قال ربي ان نبني من اهلي وان وعدك الحق وانت احكم الحاكم قال الله يريد من الله عز وجل ان لا يغرق ابنه قال الله تعالى انه ليس من اهلك انه عمل غير صالحة فلا تسألني ما ليس لك به علم اني اعظك ان تكون من الجاهلين اسمعوا يا اخوان الله عز وجل ينهى نوح وهو احد الذين من من العزم يقول لا تسألني ماذا اسألك به علم يعني فانا الله يقول عن نفسه انه يعلم ان ابنك مستحق اغراق فلا تسألني ما ليس لك فيه ان هذا الامر الى الله عز فما بالنا نحن نسأل ما ليس لنا به علم في امور اعظم من هذا كالذين يسألون عن كيفية الصفات وحقائقها او عن اليوم الاخر او او ما اشبه ذلك يعتذر يأتون الى الى ابراهيم عليه السلام عليه السلام بعد ان يحيلهم نوح اليه يعتدل ايضا لانه كذب ثلاث كذبات والمراد بذلك التأويل وهو صادق فيما اراد قال لقومه اني سقيم وهو ليس بسوي لكنه تأول وقال بل فعله كبيرهم هذا وهو يعلم انه ما فعله لكنه ايش متأول والثالثة فيها روايات هل هي قول لزوجته الا اخته او ثانية نسيب ها ايش او قول هذا رغب المرأة الكوكب والقمر والشمس فعلى كل حال واعتذر بها لكن هذه بدلات هل تخدشه او تخدش صدقه لا لانه متأول وهي فيما في حسب ما في قلبه حق وصدق لكنه امام عدو او امام من يريد ان يقنعهم اول فانظر الى هذا الاحساس العظيم يرى ابراهيم عليه الصلاة والسلام ان مثل هذا يمنعه من ان يكون شافعا للخلاء يأتون الى موسى يحيلهم الى الى موسى يأتون اليه لماذا يعتذر بانه قتل نفسا لم يؤمر بقتله ما هذه النفس