في مصر مر على رجلين يقتتلان هذا من شيعته يعني من بني اسرائيل والاخر من عدو فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه يعني طلب ان يغيثه وينقذه من هذه الشدة كان موسى عليه الصلاة ويا جديدة فوكزه موسى وكذا الذي من عدو يعني ضربه بكفه مجموعة فقظى عليه ولا شك انه ضربه في محل يموت به مقتل فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان انه عدو مضل قال ربياني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له تعذب بهذا مع ان الله قد غفر له لكن لانه قتلها قبل ان يؤمر رأى ان ذلك ان ذلك مانع من كونه اه شفيعا للخلق ثم حالهم على عيسى وليس بينه وبين النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم نبي ولم يقل شيء ما اعتذر بشيء لكنه رأى انه في مرتبة دون مرتبة الرسول قال اذهبوا الى محمد عبد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فيأتون اليه ويقول انا له اللهم صلي وسلم عليه انا له لا يستأذن من الله عز وجل فيأذن له الى اخر الحديث اسئلة فيما بقي من الوقت اي نعم اه توجيهنا ان الانسان انواع يوصى بالا يقنط الناس من بعظهم ولا يؤمنهم كما ان القرآن الكريم هكذا اذا جاء ذكر الجنة جاء ذكر النار او بالعكس فلا يندرج ولكن اذا كان يخاطب فهل الاولى ان يذكر اه الترهيب او الترهيب في تفصيل يا جماعة لانه لو ذكر نصوص الرجاء السبب هؤلاء في النار وان ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم مين فقط يأس من رحمة الله فالاولى ان يحذرهم اولا ثم يقول وقد فتح الله لكم بعد الخروج من يذكر فضائل التوبة والرجوع الى الله فلا ينبغي للانسان ان يصنت الناس من رحمة الله ولا ان يؤمنهم يعلموه ارفع يدك وعلى كل حال اظننا ذكرنا في شرح الاشياء المواقف بهذا المعنى الامر الثالث او الاول الثاني الثالث مما يكون يوم القيامة مرتب نعم ارفع يدك لقى انا اريد اللي عند العمود بعيد ها لا اسمع قولك اي نعم تقول يا عبد الرحمن يقولون هذا كلام ادم ان عدد النجوم كعدد الحروف التي في القرآن سمعت هذا عنهم اه على كل حال قادة افريقيا كبيرة عريظة فهذا غير صحيح يا ادم لان عدد حروف القرآن معلوم ولا يبلغ ولا ولا ربع اللي في السماء من الجوع لكن هذي من شطحات القول كله حظ له فلابد كل يوم تبي تسعفنا بشيء من من هذا يا عبد الرحمن الله يهديك نعم نعم نعم منكم الى اختلف فيه المفسرون المراد ان والدها انه يسقط فيها ويخرج او المراد بالمرور على الصراط. والصواب انها المرور على الصراط نعم اي نعم الكفار ما يحتاج واردين واردين من اصل نعم ها كيف يسألك الرب ما جئت من نبيك. واذا جد اجابة خاطئة نعم ايه لا مهوب كل انسان اي نعم نعم لماذا لفى الانسان ولم يفهم لا فيه رواية اخرى الثقلين وهذه يعني لم انبه عليها اخشى ان المؤلف رحمه الله اطلع على شيء اخر ولا قوله للانسان هذه انما وردت في من يحمل ليدفن فان نفسه تقول قدموني قدموني اذا كان من المؤمنين او تقول يا ويلها اين تذهبون بها اذا كان من غير المؤمنين قال يسمعها كل شيء الا اللسان اما الصياح في القبر ليسمعه كل من يليه الا الثقلين انتهى الوقت لله. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد. وعلى اله واصحابه اصحابه اجمعين. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه العقيدة الواسطية واما الشفاعة الثانية فيشفع في اهل الجنة ان يدخلوا الجنة وهاتان الشفاعتان خاصتان له واما الشفاعة الثالثة فيشفع فيهم فيشفع فيمن استحق النار وهذه الشفاعة له ولسائر النبيين والصديقين وغيرهم فيشفع فيمن استحق النار الا يدخلها ويشفع فيمن دخلها ان يخرج منها ويخرج الله من النار اقواما بغير شفاعة بل بفضله ورحمته ويبقى في الجنة فضل عمن دخلها من اهل الدنيا فينشئ الله لها اقواما فيدخلهم الجنة واصناف ما تضمنته الدار الاخرة من الحساب والثواب والعقاب والجنة والنار. وتفاصيل ذلك مذكورة في الكتب المنزلة من السماء والاثار من في الكتب المنزلة من السماء والاثار من العلم المأثور عن الانبياء وبالعلم وفي العلم الموروث عن محمد صلى الله عليه وسلم من ذلك ما يشفي ويكفي فمن ابتغاه وجده بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اه سبق ان النبي صلى الله عليه وسلم شفاعة العظمى الاولى نعم فما هذه الشفاعة نعم شفاعتهم في هذا الموقف ان ان نعم يقضي الله بينهما تمام طيب ان الترفيه بشيء والقضاء شيء اخر هذه الشفاعة يتراجعها الامن يتراجعها الانبياء عليهم الصلاة والسلام فمن هؤلاء الانبياء؟ عقيل لا ادم نوح رهين موسى عيسى كل واحد منهم يذكر ما ما يعتذر به الا واحدة. قل يا اخي عيسى لا اذكر شيئا اعتذر به ولكن نعم ولكن يعترف بالفضل لاهله وهو رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم. طيب هذه الشفاعة هي التي قال الله فيها عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا. فان هذا المقام نحمده فيه الخلائق انه شفى الى الله عز وجل ان يقضي بين العباد ويريحهم من هذا الموقف قال واما الشفاعة الثانية فيشفع في اهل الجنة ان يدخل الجنة ذكرنا ان هذا نشير اليه قول الله تعالى نعم قل يا رجل ليه انت نعم وقد جاء هنا ما خرج تاني قال واما الشفاعة الثانية فيشفع في اهل الجنة ان يدخل الجنة وذلك ان الناس اذا عبروا الصراط ووقفوا على القنطرة وهذبوا ونقوا اذن لهم في دخول الجنة فيأتون الى بابها فيجوجون الباب مغلقا فيشفع النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم في فتح باب الجنة فيفتح ويشير الى هذا قول الله تعالى وسيق الذين اتقوا ربهم الى الجنة زمرا حتى اذا جاؤوها وفتحت ابوابها فان قوله وفجهة يدل على ان هناك شيئا محلوفا اما اهل النار فقال حتى اذا جاؤوها فتحت ابوابهم لكنها لكن اهل الجنة قال فيهم وفتحت وذلك لان هناك شيئا قبل ان تفتح وهو شفاعة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم في ان تفتح هذا هو الحق في هذه الاية واما من قال اني واوى زائدة غلط عظيم لان الواو لا تزال في اللغة العربية وهذا يريد ان يقيسها على قوله باهل النار حتى اذا جاؤوها فتحت ابوابه وهذا غلط لان الله تعالى فرق بينهم واما من قال ان الواو واو الثمانية لان ابواب الجنة ثمانية فهذا غلط ايضا ولا حجة لهم في قول الله تبارك وتعالى التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الامنون بالمعروف بعدها والناهون عن المنكر قال هذي واو الثمانية ولا حجة له ايضا في قوله تعالى عسى ربه ان طلقكن ان يبدله ازواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات طيبات وابكار وادعى ان في اللغة العربية واوا تسمى واو الثمانية فهذا لا صحة له ولكن القول الذي ذكرناه لكم ان الاية على تطهير محدود حتى اذا جاؤوها شفع النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم في فتح باب ووجهت الابواب يقول مالك رحمه الله وهاتان الشفاعتان الخاصتان له وهناك شفاعة ثالثة خاصة له وهي شفاعة في عمه ابي طالب فان عمه ابا طالب مات على الكفر لانه حين حضرته الوفاة كان عنده النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ورجلان من قريش فكان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يلقنه يلقنه الشهادة يقول يا عم قل لا اله الا الله كلمة يحاج لك بها عند الله او احاج لك بها عند الله ولكن يرد عليه الجالسان السيئان فيقولان له اترغب عن ملة عبد المطلب؟ فكان اخر ما قال انه على ملة عبدالمطلب وابى ان يقول لا اله الا الله نسأل الله تعالى ان يختم لنا ولكم بالاخلاص مات على الكفر لكن لكونه نصر النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ودافع عنه وشهد له بالحق وفي هذا نصرة للرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم ونصرة الاسلام اذن الله لرسوله ان يشفع له فشفع فكان في ضحظاح من نار يبلغ كعبيه وفي لفظ عليه نعلان يغلي منهما دماغه والعياذ بالله فخفف عنه من يقرأ هم هذه ايضا شفاعة خاصة له لانه لا احد يشفع في الكفار اطلاقا لقول الله تبارك وتعالى ولا يشفعون الا لمن ارتضى الا هذه المسألة هذه المسألة لا لانه عمه يعني شفع النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فيه لا لانه عمه ولكن لانه حاطة ونصره ودافع عنه حتى قال في لامية مشهورة لقد علموا ان ابننا لا مكذب لدينا ولا يعنى بقول الاباطيل اي بقول السحرة فليس كذابا وليس ساحرا وهذه اللامية لامية طويلة. يقول ابن كثير رحمه الله يحق ان تكون في المعلقات تعرفون المعلقات المعلقات سبع قصائد عظيمة فحلة فخمة في الجاهلية اعجبت اهل الجاهلية فعلقوها بالكعبة قال هذه احق ان تكون وصدق رحمه الله لانها كلها مسح للرسول عليه الصلاة والسلام