حتى قال في لامية مشهورة لقد علموا ان ابننا لا مكذب لدينا. ولا يعنى الاباطل اي بقول السحرة فليس كذابا وليس ساحرا وهذه اللامية لامية طويلة. يقول ابن كثير رحمه الله يحق ان تكون في المعلقات تعرفون المعلقات؟ المعلقات سبع قصائد عظيمة فحلة فخمة. في الجاهلية. اعجبت اهل الجاهلية فعلقوها في الكعبة. قال هذه احق ان تكون وصدق رحمه الله لانها كلها مسح للرسول عليه الصلاة والسلام طيب اذا الشفاعات الخاصة بالرسول كم يا عبد الرحمن بن جمعة كم؟ ثلاث ما هي صالحة ابن هارون شفاعته في اهل الموقف ان يقضى بينه شفاعة في اهل الجنة ان يفتح لهم الباب ان نخفف عنه العذاب. طيب بارك الله فيك. قال قال المؤلف رحمه الله واما الشفاعة الثانية فيشفع في نعم قال واما الشفاعة الثالثة فيشفع فيمن استحق النار يشفع النبي صلى الله عليه وسلم فيما يستحق النار وذلك على وجهين قال يشفع فيمن استحق النار الا يدخلها. ويشفع فيمن دخلها ان يخرج منه فلها جهتان الشفاعة في اهل النار لها جهتان الاولى ان يشفع فيمن استحق النار ان لا يدخله. والثانية ان يشفع فيمن دخلها ان يخرج منها يقول رحمه الله وهذه الشفاعة له ولسائر النبيين والصديقين وغيرهم من الشهداء والصالحين فان هؤلاء كلهم يشفعون باذن الله عز وجل ولهذا قال وغيرهم فيشفع فيه من يستحق النار الا يدخلها هذه هذا الوجه لم يبلغني فيه سنة. الا اذا قيل ان الصلاة على الاموات شفاعة لهم ان كانوا مستحقين للنار الا يدخلوها لقول النبي صلى الله عليه وسلم ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته اربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا الا شفعهم الله فيه الا شفاهم الله فيه فهذه الشفاعة قبل دخول النار اما الشفاعة فيمن دخل النار ان يخرج منها فهذا قد تواترت به الاحاديث عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وانشدوا مما تواتر حديث من كذب يعني من كذب عليه متعمدا فليتبول مقعده من النار ومن بنى لله بيتا واحتسب لاننا بذلك من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة ورؤية رؤية الله عز وجل شفاعة هذا الشاهد ان هذه الشفاعة متواتر عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم والحوظ ومسح خفين وهذي بعظ المهم ان ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يشفع فيمن دخل النار ان يخرج منه والمراد بذلك من دخلها من المؤمنين. واما من دخلها من الكافرين فلا شفاعة له افاينتم؟ هذه المسألة خالف اهل السنة فيها طائفتان ضالتان مبتدعتان احداهم الخوارج والثانية المعتزلة لان فاعل الكبير عند الطائفتين مخلد في النار لا تنفع فيه الشفاء ولهذا انكروا هذه الشفاعة انكروها مع انه متواتر لكن كما قال الله عز وجل من يضلل الله فلا هادي له. ويذر في طغيانهم يعمهون ومن لم يجل له نورا فما له من نور. اللهم نور قلوبنا بالعلم والايمان يا رب العالمين اذا هاتان الطائفتان انكرت الشفاعة انكرتا هذا النوع من الشفاعة وهو من استحق النار الا يدخلها ومن دخلها ان يخرج منها وقالوا ان فاعل الكبيرة مخلد في النار. لكن الخوارج عندهم جرأة قالوا هو كافر والمعتزلة عندهم مجاهلة قالوا هو في منزلة بين منزلتين ولكنه مخلد في النار اما الشفاعة الاولى في اهل الموقف فلم ينكرها لا خوارج ولا معتصمة لانها عامة لجميع الخلق وكذلك فيما يظهر الشفاعة من في اهل الجنة ان يدخلوها وكذلك في عمه ابي طالب لكن هذه الشفاعة لما كانت لا تناسب مذهبهم انكروها نسأل الله العافية قال ويبقى ونعم ويخرج الله تعالى من النار اقواما بغير شفاعة بل بفضله ورحمته لان رحمته عز وجل سبقت قظائه بعد ان يشفع النبيون والصديقون والشهداء والصالحون والملائكة ولا يبقى شيء يخرج الله تبارك وتعالى من النار اقواما بغير شفاعة. بل بفضله ورحمته والمراد بذلك من لا يستحقون الخلود اما من يستحقون الخلود فلا فلا خروج لهم ثم قال واصناف ما تضمات الدار الاخرة من الحساب والثواب والعقاب الحساب ذكرنا انه اطلاع العبد على عمله دون مناقشة لان من نوقش الحساب عذب او هلك لكن يطلع الله تعالى العبد على ما عمل ثم يقول قد سترت عليك بالدنيا وانا اغفرها لك اليوم وسبق الكلام فيه الثواب للحسنات والعقاب للسيئات والجنة والنار هما مآل الخلق فاما الى جنة واما الى النار نسأل الله ان يجعلنا واياكم من اهل الجنة قال واصناف نعم والنار وتفاصيل ذلك مذكور في الكتب المنزلة من السماء ها نعم اي نعم نعم احسنت قال ويبقى في الجنة فضل عمن دخلها من اهل الدنيا فينشأ الله له اهلها اقواما فيدخلهم الجنة يبقى في الجنة فظل عن من دخلها من اهل الدنيا من الانس والجن فماذا يصنع في العلم؟ في هذا في هذا الفاضل؟ اه ايعدم لا ولكن الله بفضله ورحمته كما اخرج اقواما من نار بغير شفاعة يخلق لهذا الفاضل خلقا فيدخلهم الجنة في النار يبقى فضل وماذا يكون يضع الله عليها قدمه فينزوي بعضها الى بعض حتى تقول قط قط واصناف ما تضمنت نعم والعقاب والنار آآ وتفاصيل ذلك مذكور في الكتب المنزلة من السماء كالتوراة والانجيل ابراهيم وكذلك القرآن الكريم مذكورا مفصلا وفي القرآن اوسع واشمل واشد تأثيرا واذا شاء احدكم ان يجمع اصناف العذاب من القرآن واهوال اهوال القيامة من من القرآن فهو يسير عليه وفي ذلك معونة له على تدبر القرآن الكريم وكذلك يقول والاثار من العلم مأثور عن الانبياء والمؤلف رحمه الله يبين الواقع لكنه لا يريد ان نتتبع او ان نطلب الاثار المأثورة عن الانبياء لان في القرآن ما يشفي ويكفي ولهذا قال وفي العلم الموروث عن محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم من ذلك ما يشفي ويكفي يعني ما يشفي المريض المحتاج الى العلم ويكفيه وفي هذه الجملة اشارة منه رحمه الله الى اننا لا نتطلع لا نتطلب ما في زبور داوود ومزاميره ولا ما في التوراة ولا الانجيل لان في كتابنا ما يشفي ويكفي ولا حاجة لكن المؤلف بين الواقع ان الله تعالى لم يغفل الخلق عز وجل بل بين لهم اصناف ما يكون في الاخرة مما ذكره من الثواب والعقاب والجنة والنار ثم قال رحمه الله فمن ابتغاه وجد من ابتغاه يعني طلبه وجده وهو كأنما يشير الى ما ذكرنا قبل قليل ان يجمع الواحد منكم ما يذكر في القرآن الكريم من اهواله ووقائعه ثم قال وتؤمن الفرقة الناجية اهل السنة والجماعة الفرقة الناجية لماذا وصفت بهذا؟ الجواب لانها نجت في الدنيا من البدع وتنجو في الاخرة من النار وسميت اهل السنة والجماعة لانهم تمسكوا بالسنة واثر هدي النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم على هدي كل احد والجماعة بمعنى الاجتماع الجماعة في اللغة العربية في الاصل بمعنى الاجتماع ثم نقلت الى الجماعة المجتمعين طيب تؤمن بالقدر خيره وشره الى اخره. تؤمن بالقدر خيره وشره لانه اعني القدر اعني الايمان بالقدر احد اركان الايمان اقرأ علي الاخ ارفع رجلك اقرأ عليها اركان الايمان نعم الجميع بالله ملائكته كتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشر. اذا لابد ان نؤمن بقدر خيره وشره لانه احد اركان الايمان احد اركان الايمان ولان الله تعالى اخبر به في كتابه في عدة مواضع فوجب علينا التصديق به والقدر بمعنى التقدير اعني تقدير الله عز وجل للامور وسيبين ان شاء الله المفصل وقوله خيره وشره هكذا جاء في الحديث خيره وشره واذا قلنا ان القدر تقدير الله عز وجل فكيف يكون في تقدير الله شر وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انه قال الخير بيديك والشر ليس اليك فكيف نقول ان في تقدير الله شرا فالجواب الشر الذي يكون في تقدير الله ليس في نفس تقدير الله ولكنه في مقدور الله اي فيما قدره الله عز وجل اما نفس الايجاد اليس فيه شرط لان الله تعالى لا ينسب اليه الشر وليس اليه الشر فمثلا المعاصي شر واقعة بايش؟ بقدر الله لكن تقدير الله لهذه المعاصي خير لولا وجود المعاصي ما عرف المطيع من العاصي لولا وجود المعاصي ما كان في امر بالمعروف او نهي عن منكر لولا وجود المعاصي ما عرف الانسان نعمة الله عليه بالطاعة لولا وجود المعاصي ما قام علم الجهاد اذا ايجاد المعاصي عجيب خير ايجاد المعاصي خير لكن المعاصي شر لانها سبب لكل شر طيب الجذب والقحط وتغير الهواء وفساد الماء والخوف والاضطراب وما اشبه اخير هذا ام شر نعم هو شر؟ ما في شك انه شر لا يأتي على الناس زمان الا وما بعده شر منه. وشر. لكن ايجاد هذه الاشياء خير وليس بشيء واستمع الى قوله عز وجل ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون فبين الله تعالى ان ان الفساد ظهر في الارض في البر والبحر. وبين سببه وهو ما كسبت ايدي الناس وبين الحكمة من ايجاد الفساد ليذيقهم بعض الذي عملوا وبين الحكمة من من اذاقتهم بعد ما عملوا لعلهم يرجعون معاصيهم فتبين الان ان الشر والفساد والقهر والجد صغير الهوى فساد الماء ما اشبه ذلك هو شر في نفسه لكن بحسب تقدير الله اجيبوا جماعة خير احسنتم اذا لو سألني السائل هل في تقدير الله شر؟ فالجواب لا هل في مقدور الله الذي قدره شر؟ الجواب نعم فان قال قائل كيف يمكن ان نتصور ان الشر يكون تقديره خيرا فالجواب اظرب لك مثلا رجل له ابن يحبه حبا شديدا ويود ان يمنع عنه عاصف الهوى. من شدة شفقة عليه فم رظا الابن فاتى بالطبيب فقرر الطبيب ان يكوى هذا الابن اربع كيات هو لا يريد ان يتألم ابنه باي شيء ولا بالهواء البارد الان يتألم بايش؟ بالنار هل يمكن ان يأذن الاب للطبيب ان يكويه؟ نعم يمكن الكيشر لكن يراد به خير ثم اعلم ان الشر وان كان شرا قد يكون خيرا للاسلام قد يكون خير للانسان واضرب لك مثلا بالمرض المرض بالنسبة للانسان شر لانه لا لا يلائم الطبيعة. ولهذا تجده يفر منه دفعا ورفعا اولا دفعا يعني قبل ان يقع ورفعا اذا وقع لكن هو في الحقيقة خيل للانسان. نفس المريض اولا لانه يعرف به قدر نعمة الله عليه بالصحة كما قيل وبضدها تتبين الاشياء ثانيا ان هذا المرض يكسر نفسه عن كبريائها وعنوائها ثالثا ان المرظ يؤدي بالانسان الى ان يلجأ الى الله عز وجل. ويسأله الشفاء والعافية وهذي نعمة فصار الان هذا الشر صار خيرا فالشر اذا نسبي حتى حتى الشرور التي التقى هي في الحقيقة نسبية طيب