والايمان بالقدر على درجتين والحقيقة ان قبل ان نخوض في تقسيم يجب ان نعلم ان للايمان بالقدر فوائد عظيمة الايمان بالقدر له فوائد عظيمة منها انه احد اركان الايمان فبالايمان به يكمل الايمان واضح؟ ثانيا انه من تمام الايمان بربوبية الله عز وجل من تمام الايمان بالربوبية لان الرب هو الذي يتصرف كما يشاء في مربوبة فهو من تمام الايمان بالربوبية ثالثا انه يكسب العبد طمأنينة واستقرارا فيتمشى الانسان على حسب القدر فتجده في خير ونعيم دائما ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام عجبا لامر المؤمن ان امره كله خير وليس ذلك لاحد الا للمؤمن ان اصابته ظراء صبر فكان خيرا له وان اصابته السراء شكر فكان خيرا له احذر ان تعبث ان تعبث باللحية العبث باللحية فيه مضار هذي جملة افتراضية وهي ان الانسان يسهو ويصرخ في اجواء السماء وافاق الارض والثاني انه ربما تضعف فصول الشعر ثم يتساقط الثالث ربما يصم هو المكي نعم فاذا احذر هذا احذر هذا وانا ان شاء الله سانبه اي واحد اراه عابدا من لحيته ان شاء الله آآ اه نرجع الى الايمان بالقدر فهو يوجب الطمأنينة والاستقرار لان الرجل ماذا يقول تقول ان الله سبحانه وتعالى ربي وانا عبدك يتصرف بهما كما شاء فان اصابته ضرة صبر وان اصابته سراء شكر. فكان له خير ثالثا رابعا ان الايمان بالقدر يجلو عنك لو يجلو عنك لو مش لونها لو اني فعلت كذا لكان كذا اذا امنت بالقدر ما ما تقدر ما تقول لو ولهذا قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف لان القوي في ايمانه ما هو في جسده وان كان قوة الجسد قد تعطي الانسان زيادة في العمل الصالح المؤمن القوي اي في ايمانه. خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف وفي كل الخير الجملة هذي يسميها العلماء تراس تراس حتى لا يظن الظان ان الظعيف لا خير فيه اطلاقا قال وفي كل خير احرص على ما ينفعك اللهم اجزه عنا خيرا هذا النبي الكريم وصاياه جرر. احرص على ما ينفعك في امور الدين ولا الدنيا فيهما واستعن بالله لا تعتمد على نفسك فان اعتمدت على نفسك خزنت استعن بالله مع الحرص ولا تعجز اي لا تكسل وليس المعنى ان لا تعجز عدم القدرة لان هذا مو باختيار الانسان لكن لا تعجز يعني لا تكسل فتفعل فعل العاجز وان اصابك شيء يعني بعد ان تحرص وتستعين بالله وتستمر ان اصابك شيء على خلاف ما تريد فلا تقل لو اني فعلت كذا لكان كذا وكذا ولكن قل ايش؟ غضب الله فوض الامر الى الله قدر الله وما شاء فعل فالايمان بالقدر يمحو تماما من القلب كلمة لون لان تغيير ما كان ليس في الامكان يا اخواني تغيير ما كان ليس بالامكان احيانا يقول الانسان مثلا يكون في مجلس مجلس علم ولا خطابة ولا شي ثم اذا انفض المجلس تبين له اشياء كان يود انه قالها في هذا المجلس هل التمني الان ينفع ولا ما ينفع؟ ليش لان تغيير ما كان ليس بالامكان خلاص انتهى الهوا عنه لا تقل كذا ليتقل كذا الفائدة الخامسة ان الانسان اذا امن بالقدر الى من يتوجه عند الظراء الى من الى الله لانه يعلم ان الامور بقدر الله فيلتجأ الى الله عز وجل وهذه مرتبة عالية انك اذا اصابك الشيء ترجع الى الله عز وجل في كسبه السادسة ان الانسان لا يعجب بنفسه اذا حصل مطلوب لا يعجب بنفسه لان بعض الناس اذا حصل مطلوبه بفعله شمخ وقال ان هذا من فعلي مثل قول قارون انما اوتيته على ان عندي لكن الايمان بالقدر اذا علمت ان الله هو الذي قدر لك هذا عرفت انه ليس بحولك ولا قوتك فلا تفخر لا تفخر بنفسك لو شاء الله عز وجل لسلبت القدرة او الارادة اليس كذلك كم من انسان حفظ علما كثيرا واصيب في افة في دماغه كله نسأل الله السلامة والثبات لا تفخر اذا اصابك لانك تعلم ان الامر بقدر الله عز وجل السابع ان الانسان اذا امن بالقدر لا يأسف على ما فاته لا يأسف لو قدر له لكان ولا يمكن احدا ان يمنع قدر الله عز وجل. لا مانع لما اعطيت ولا ولا معطي لما منعت فلا يأس ولا يحزن والى هذا اشار والى هذين اشارهم بقوله ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من الا في كتاب من قبل ان نبرأها ان ذلك على الله يسير اكمل لكي لا تأسوا على ما فاتك ولا تفرحوا بما اتى ان الله لا يحب كل مختال فخور الايمان بالقدر يوجب للانسان الاقدام على ما امر به فلا يقل اخشى ان يصيبني كذا لان الله ان كان قد قدر له ذلك حصل سواء فعل او لم يفعل فيحفزه هذا الى فعل الطاعات والى ترك المحرمات الله اكبر الله نعم يا فندم ايه اي نعم لان لان الله سبحانه وتعالى يرظى عن هذا بالشفاعة والله عز وجل يرظى الايمان ويكره ويكثر الكفر هذا الرجل ربما يتصف بالرضا والكفر والغضب اذا كان كافرا فالله لا يرضى فعله. واذا كان مسلما اذا اسلم رضي الله عنه فيكون هذا العذاب مؤقتا نعم ايش ايش نعم ايه نعم اي نعم الدليل اننا ان الرسول اخبر بانه هذا الحوظ يرجف الناس وهم عطاش يحتاجون الى الى شغل وبعد صعود الصراط ما يحتاجون نعم نعم ايش؟ ايه نعم نعم هو على كل حال حاول العلماء رحمهم الله ان يعدوها واختلفوا فيها ايضا والذي ينبغي ان يقال الامة لم تنتهي بعد فربما يأتي فرق اخرى تنتسب للاسلام وهي بيئة منه لا هذه الامور نعم ارفع يدك لا واجب انا اريد اخر واحد ايش في رفع يعني رفع الدرجات؟ اي يمكن بالدعاء فان النبي صلى الله عليه وسلم قال لابي قال في ابي سلمة وارفع درجته المهديين نعم صلى الله عليه وسلم نعم ان ابا لهب عنه العذاب كل يوم اثنين نعم مولده صلى الله عليه واله وسلم او عتقه لمولاه ثويبا ليستدرون باحاديث ما فيها الحديث الصحيح الا انه قال انه سقي اه بابهامه فقط غير هذا ما هنا شيء نعم ارفع يدك ارفع يدك نعم بايش نعم نعم بعض بعض ايش هل لك ان تحتج مثلا على شخص اعطاه الله علما وفظلا وعبادة اكثر مما عندك؟ هل تحتاج على الله نعم هذا نفس الشيء ما دام الامر فظلا فلا حجة. الحجة فيما لو قدر الظلم اما فضل الله يؤتيه من يشاء انتهى الوقت الى انت نعم نستمر الان يقول رحمه الله الايمان بالقدر على درجتين الى اخره قبل الدخول ايضا القدر في الواقع موقع نقاش وموقع نزاع وخلافه حتى في عهد الصحابة رضي الله عنهم يتناقشون فيه واكبر ما يكون ان يقول قائل اذا كان الشيء في تقدير الله فلماذا يعذبنا الله عز وجل بشيء قدره عليه اليس هذا من الظلم فيتنازع الناس في هذا وسيأتي ان شاء الله جوعا عن ذلك في في كلام المؤلف فيقال لا ظلم اعطاك الله عقلا وارسل اليك رسولا وبيناك بالايات ما يوجب اليقين واعطاك حريتك الصبر فلا حجة لك على الله واذا قلت ان الله قدر علي فاقول هل انت تعلم ان الله قدر عليك هذا الشيء قبل ان تفعل اجيبوا لا ما نعلم كل انسان لا يعلم ما قدر له الا اذا وقع فلماذا تختار الكفر على الايمان او الفسق على الطاعة انت اخترت للكفر عن الايمان بارادة بعد ان بين لك او ان فزت على الطاعة بارادتك بعد ان بين لك حجة ولهذا نفى الله حجة الخلق عليه في قوله رسولا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل فلا حجة لا حجة للانسان اطلاقا ولما قال حدث النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم الصحابة بان الله كتب مقعد كل انسان من الجنة والنار قالوا يا رسول الله الصحابة رضي الله عنهم ما يدعون شيئا يشكي لله تكلموا فيه يا رسول الله افلا ندع العمل ونتكل على ما؟ على الكتاب الاول قال لا اعملوا فكل ميسر لما خلق له اما اهل السعادة فييسرون لعمل اهل السعادة واما اهل الشقاوة فييسرون لعمل اهل الشقاوة اللهم يسرنا لعملها في السعادة اعمل وصدق عليه الصلاة والسلام هل كتب لك المقعد من الجنة او النار بدون سبب اجب لا بعمل اعمل ارأيت لو ان انسان قال ماني متزوج ما نسوي يا رجل تزوج يأتيك الاوليات يأتيك اولاد ينفعونك في الدنيا وبعد الممات ان كانوا صالحين ان كان الواحد يجيني عيال جو وش عد هذا نعم يعد من شئون او فوق المجنون فوق المجنون هل يمكن الاولاد ينبتون في السطح ما يمكن هذا العمل الصالح ايضا الله جعل الجنة وجعل لها سبب خلق الجنة وجعل لها سببا. لو قال قائل ما اعمل ان كان الله مريد من اهل الجنة فانا من اهل الجنة ما يصير هذا لا بد ان تعمل السبب وهذا شيء فطري انه ما يمكن انسان يريد الوصول الى الشيء الا بفعل سبب ارأيت لو ان انسانا عطشان وبين يديه بئر لا يستطيع ان يشرب منها الا بسبب حبلوا جلو والله اذا كانوا مؤمنين اني اشرب منها شربت ما هو صحيح لابد من سبب المسألة والحمد لله واضحة ولا يمكن ان يحتج احد على الله عز وجل بالقدر ابدا. لانه لا حجة له