فما من مخلوق في الارض ولا في السماء الا الله خالقه لا خالق غيره ولا رب سواه وتعالى ومع ذلك يعني مع كونه هو الخالق وان كل شيء بمشيئته فقد امر العباد بطاعته وطاعة رسله ونهاهم عن معصيته اشار المعلم رحمه الله بهذا انه وان كان الله قد كتب اعمال العباد كلها فقد امرهم بطاعته يعني ولم تكن كتابته اجبارا لهم لانه لو كان العبد مجبرا هل يصلح ان يتوجه اليه الامر ليه لانه مجبر ما يمكن يفعل فلهذا ارجى في المؤلف ما سبق بقوله ومع ذلك فقد امر العباد بطاعته وطاعة رسله ونهاهم عن معصيته وهو سبحانه وتعالى يحب المتقين والمحسنين والمقصدين ويرضى عن الذين امنوا وعملوا الصالحات ولا يحب الكافرين فاجتمع في ملكه ما لا يحب وما يحب لكن المحبة شيء والمشيئة شيء اخر فهو قد يشاء ما يكرهه لحكم بالغة سبقت الاشارة اليه ويرضى عن نعم ولا يرضى عن القوم الفاسقين ولا يأمر بالفحشاء ولا يرضى لعباده الكفر ولا يحب الفساد كل هذا مذكور في القرآن ومع ذلك نقول كل هذه الاشياء واقعة بايش؟ بمشيئته وارادته الكونية ثم قال والعباد فاعلون حقيقة صحيح الفاعل هو العبد اذا صام الانسان فصيامه بتقدير الله وبخلق الله لكن هل ينسب الى الله فعلا من الفاعل المباشر الجبال ولهذا قال العباد فاعلون حقيقة والله خالق افعالهم خالق الافعال لكن ليس هو الفاعل والا لقنا اذا صام الانسان فالصائم من الله وهذا لا يمكن فاذا قال قائل كيف خلق افراده نقول فعل العبد ناشئ عن شيئين عن ارادة جازمة وقدرة تامة يوافقون على هذا عن ارادة جازمة وقدرة تامة لو لم يرد الانسان ما وجد فعله صح ولا لا طيب ولو اراد ولكنه عاجز لم لم يتحقق فعله الارادة والقدرة وصفان يتصف بهما العبد واذا كانا وصفين لزم ان يكون مخلوقين لله كما ان ذات العبد مخلوقة لله وهذا واظح واظح لا غبار عليه نقاش كثير عدد خمسة احسن الله اليكم هل احدث هذا الحديث يعني انه القدر يعني الانسان لا يفسد فيه اولا اعطني هذا الحديث ثابت هذا الحديث ورده الالباني في صحيح الجامع. مم ابحث ابحث لان صحيح الجامع في احيانا يكون في اشياء انتقلوا من الموضوع اي نعم نعم نعم هذا ان القاعدة غير ايش ايش من قبل ان نقرأها النفس والمصيبة فهل يعني ان هذه القاعدة غير الاغلب فقط هذا الاصل احنا قلنا هذا الاصل نعم يا عبد الله قال ايش تابع للمخلوق لا لا نقول المقدور تابع لعلم الله كما قال الشيخ الاسلام في العقيدة هذا التقدير تابع لعلم الله فالعلم سابق نعم هذا في بدعة ايه يجب ان تعلم ان مسألة التكفير وعدم التكفير هذا راجع للكتاب والسنة واما مقعده بعض الناس وقال هل العمل من الايمان وهل هو شرط في صحته او في كماله او ما اشبه ذلك؟ كل هذا من من من البحوث التي لا خير فيها ما ورد ما ورد انه كافر فهو كافر ويستثنى من من عموم الاجر التي بها الرجاء نعم ابن مسعود عندنا هدف لا يعمل بعمله بينه وبينها الا ذراع وقلنا هذا بالنسبة الى اجل نعم قر باجل. نعم بينه وبينه. نعم ايوا هو كدالك بينه وبين المسافة فعملوا خلاف لا لا هو لو كان يعمل بعمل اهل الجنة حقيقة ما خذله الله ابدا ان الله يقول اذا تقرب عبدي الي شبرا تقربت اليه ذراعا وان تقلب اليه ذراعا تقربته من يباعا وان اتاني يمشي اتيته هرولة ثم لو كان كذلك ما بقي عند الانسان رجع في اعماله والانسان يعمل ويرجو ان شاء الله ان ان يختم بخاتمة حسنة لكن اذا قلنا المعنى انه انه يقرب اجله زال الاشكال. واذا قلنا يعمل بعمل الجنة فيما يبدو الناس ايضا زاد الاشكال نعم كثير من نعم. هل نقول ان هذا يعني خلاف بين الناس عاد ما يدرى. هل هذا الذي يظهر للناس انه يعني صاحب عبادة ودين ويكون في السر على خلاف ذلك ما ندم هذه الاعمال السرية هذه تكفر اولادك نعم الله اليكم العلاقة بين الكتاب وكل ما هو مكتوب سبق شرف قبل هذا يخبرك اخوك نعم نعم هاي في ايدي الملائكة يمحون الله تبارك وتعالى وان يثبت الله سبحانه وتعالى في اللغة المحفوظ نعم تعالى يمحو الله ما يشاء ويثبت وعندهم الكتاب. نعم ما يدريكم ان هذا هو ما اقول هذا نحن لا نقول هذا نرى هذا القول ضعيف فلنقول انه قد كتب اجل وعين وحدد على هذا السبب لا يكفر المعاصي الحسنات والاعمال والحديث واضح مو معناه انه انه اجلين اجل في عيد الملائكة واجل في الامة قلت لا نعم هي غلط هذي الاية مثل قوله ان الحسنات يذهبن السيئات نحن نعلم ان هذا الرجل الذي كان موصولا لرحمه انه سيمتد اجله لكونه واصل الله. كما ان الجنة ايضا مثل هذا الرزق مثل هذا الولد مثل هذا ما في اشكال لكن بعض الناس يشكل عليه يشكر عليه ثم يتولد يأتي باشكالات ثم يحاول ان يجيب عنها باجابات غير صحيحة انتهى الوقت نمشي قال وهذه الدرجة. نعم والعباد فاعلون حقيقة والله خالق افعالهم. اذا قال قائل كيف يكون خالقا افعالهم؟ فقد اجبنا لان فعل العبد ايش ناتج عن ارادة جازمة وقدرة والارادة الجازمة والقدرة التامة من صفاته من صفات العبد والعبد وصفاته مخلقان لله عز وجل قال والعبد هو المؤمن والكافر. يعني مراد بالعبد هنا ليس العبد الذي المطيع يعني ليست العبودية الشرعية لكنها العبودية الكونية فيشمل المؤمن والكافر والبر والفاجر والمصلي والصائم كلهم عباد باعتبار ايش الامر الكون نعم قال وللعباد قدرة على اعمالهم ولهم ارادة والله خالقهم وخالق قدرتهم وارادتهم هذا كالشرح لما سبق في قوله خالق الافعال كما قال تعالى لمن شاء منكم ان يستقيم وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين لمن شاء منكم ان يستقيم يعني على دين الله وما تشاؤون يعني الاستقامة على دين الله الا ان يشاء الله رب العالمين اذا نحن اذا شئنا الشيء وعلمنا ان الله قد شاءه بلا شك وليس معنى ان الله اذا شاء الشيء اجبرنا عليه. لا لان الله سبحانه وتعالى لا يجبر احدا بل ان العبد اذا اجبر على الفعل رفع عنه اثمه حتى الكفر اذا اكره عليه رفع عنه الاثم لمن شاء منكم ان يستقيم وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين وختم الاية بذلك من اجل ان نلجأ الى الله عز وجل وان لا نغتر بانفسنا قال وهذه الدرجة من القدر من القدر يكذب بها عامة القدرية الذين سماهم النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم مجوس هذه الامة العجيب ان قدرية هنا يعني نفاة القدر وفاة القدر موب المثبت للقدر من فات القدر لان المراد بالقدرية هنا من يقولون ان العبد مستقل بعمله غير مجبر عليه فصارت النسبة نسبة نسبة نفي لا نسبة اثبات وهذا يرث اللغة العربية التحنث التعبد واصله التأثم لان الحنث هو الاثم كما قال عز وجل وكانوا يصرون على الحنث العظيم لكن يأتي بمعنى التعبد الذي يزول به الاثم هنا القدرية يعني نفاة القدر سماهم النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم مجوس هذه الامة لانهم جعلوا للحوادث خالقين كل واحد منهما مستقل عن الاخر كيف ما يفعله العباد مستقل بفاعل مستقل من هو؟ العبد. وما يفعل الله لفاعل مستقل وهو فعل الله كنزول المطر ونبات الارض وما اشبه ذلك فجعلوا للحوادث خالقين. فسموا بذلك مجوس هذه الامة وجه الشبه ان المجوس كانوا يقولون ان للحوادث خالقين الظلمة والنور النور يخلق الخير والظلمة تخلق الشرط ولكن مع ذلك ليسوا يقولون بانهما متساويان بل يقولون النور افضل من من الظلمة لان الظلمة عدم والظلمة تخلق الشر والظلمة عندهم فيها خلاف هل هي قديمة ولا حاجة فعلى كل حال المجوس جعلوا للحوادث خالقين النور وش يخلق الخير والظلمة تخلق الشر وقد اشار الى هذا المتنبي في بيت يمدح به فقال وكم لظلام الليل عندك من يد يحدث ان المعنوية تكذب من يد اي من نعمة المنوية يقولون الليل يخلق الشر. اذا ما في الليل الا شر وهذا يجوز على الناس حتى بالليل فكذب المنوي حيث اوجد الخير والعطاء في الليل قال رحمه الله ويغلو فيها قوم من اهل الاثبات يغلو فيها قوم من اهل الاثبات فيصلبون يقول حتى سلبوا العبد قدرته واختياره ويخرجون عن افعال الله ويخرجون عن افعال الله واحكامه حكمها ومصالحها هذا نموذج غلوا في الاثبات والاولون غلوا بالنفي كما فعلوا في صفات الله عز وجل قوم غلوا في الاثبات فمثلوا واخرنا قالوا في النفي فعطلوا. هؤلاء غلوا في الاثبات وقالوا ان الله عز وجل مقدر لكل شيء وانه مجبر على ما قدم حتى سلبوا العبد قدرته واختياره وقال الانسان ما له قدرة ولا له اختيار وما هو الا كالسعفة في الهواء قالها وش اسويها يميلها يمين وشمال بدون ايران فيقولون العبد هكذا ما له اختيار ولا لهم ارادة الله عز وجل هو الذي يجبر على ان يفعل حتى قيل ان غلاتهم جعلوا فعل العبد فعل الله فنسبوه الى الله فتدرج اهل اهل وحدة الوجود الى القول بوحدة الوجود ما دمنا نقول ان افعال الحيوان هي افعال الله