ان جعل لهذا النبي الكريم اشفع في خلقه جعل اصحابه هؤلاء الفساق والكفار هل هذا من الحكمة؟ ان يختار الله لنبيه اسوء الخلق لا والله اهل السنة قلوبهم سليمة السنة سليمة ما قال افعالهم سلامة افعالهم ليش نعم ما يمكن ما يمكن ان يسيءوا بافعالهم اللهم الا ان يسلطوا على حفر قبورهم وانما يمكن نعم. بارك الله فيكم المخدرات هل تعطى الحكم الخامس لاشد من هذا اشد من الخمر العقوبة اصل العقوبة عندنا عقوبة الخمرة عزيز وهي تعزيب المخدرات وعقوبتها تعزير حسب ما يروى ولي الامر وكلما ازدادوا فيها ازداد الناس فيها يجب ان تغلظ بها العقوبة نعم لا لا الاية عامة نعم المكث الدائم نعم اذا انفرد نعم ولا شك انها انفس هذي ما فيها اشكال الاسلام لان الاسلام متعلق بعمل الجوارح وعمل الجوارح تزيد تنقص ما في اشكال نعم سنة يعني كماله كما هذا الصحيح صحيح ايه لكنه ما ما يبعد نعم ايش تقدير تقديره طول وشهره وعرضه شهرا قبل ذلك ها تقدير ها التقدير الحولي يعني يقصد في القضاء والقدر ما يكون في ليلة القدر ما يكون في ليلة القدر هذا حول انتهى الوقت سم بالله. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه العقيدة الواسطية فصل ومن اصول اهل السنة والجماعة سلامة قلوبهم والسنتهم لاصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فما وصفهم الله به في قوله تعالى والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم. وطاعة صلى الله عليه وسلم في قوله لا تسبوا اصحابي فوالذي نفسي بيده لو ان احدكم انفق مثل احد ذهبا ما بلغ مد احدهم ولا نصيفه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين هذا الفصل الذي عقده المؤلف للكلام على الصحابة رضي الله عنهم فصل مهم. وذلك لانه يتبين به طريق واهل السنة والجماعة فيما يعتقدونه في اصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وما لهم من فضل فمن اصول اهل السنة والجماعة سلامة قلوبهم والسنتهم قل يا عقيد سلامة القلب من ماذا من الحقد والحسد والكراهة والبغضاء نعم واللسان من السب والطاعة هل لا يمكن ان نقول ينبغي ان يزاد وايديهم وذلك فيما كتمه لانه قد لا ينطقون ولكن يكتبون هذا يمكن ان نقول ان المؤلف رحمه الله تعالى ذكر الغالب وهو ان السب يكون باللسان لكن لو زيد وايديهم لان من الناس من كتب في سب الصحابة رضي الله عنهم قوله تعالى ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان هل المراد يا عبد الله القاضي؟ السبق السبق زمن او السب العمل ها اي والعمل الزمن والعمل الزمن واضح والعمل لانه كلما قرب الناس من عهد النبوة كانوا اتقى لله واعلم بشريعة الله اه ذكرنا ان الامام مالك رحمه الله قال ان الروافض الذين يدعون انهم شيعة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا يستحقون من بيت المال شيئا ما وجهه؟ نعم لكن ما وجه لا يستحقون من الفيض كأنما تلوه على في بداية الايات تذكر ان الشيء في الفقراء والمحاضرين والذين جاءوا من بعده يقولون لانها معطوفة على قوله للفقراء المهاجرين ثم الذين تبوءوا الدار والايمان ثم الذين جاءوا من بعدي واستنباطه رحمه الله في محله انه لا يسعقون من الفيء شيئا لانهم لا يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولكنهم يلعنون افضل الصحابة ابا بكر وعمر ويقذفون عائشة رضي الله عنها احب نساء احب نساء النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اليه طيب ثم قال رحمه الله تعالى وطاعة نعم وطاعة النبي نعم. وطاعة يعني من اصولهم طاعة النبي صلى الله عليه وسلم في قوله لا تسبوا اصحابي اي لا تعيبوهم بشيء واصحاب جمع صحب وصاحب جمع صاحب واختص النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم بان بان صاحبه من اجتمع به مؤمنا به ومات على ذلك من اجتمع به ولو لحظة ولو كان لا يميز فانه صاحبها وهذا من خصائص النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم. وعلى هذا فمحمد ابن ابي بكر الذي ولد بحاجة للوداع من اصحابه لكن حديثهم مرسل هذا من خصائص الرسول عليه الصلاة والسلام واما من قال ان صحابة رسوله كغيره لا يسمى صاحبا الا اذا دامت صحبته مع الرسول اذا طالت صحبته مع الرسول فهذا مخالف لما عليه جماهير العلماء المصطلح وغيره اذا الصحابي من اجتمع بالنبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم مؤمنا به ومات على ذلك وقولا بالنبي ليخرج من اجتمع به قبل النبوة مؤمنا بانه سيبعث فانه لا يكون صحابي ويخرج ايضا من امن به في عالم الغيب كعيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام فانه لا يعد من الصحابة لان ايمانه بالرسول عليه الصلاة والسلام كان في عالم في عالم الغيب ثمان وصف عيسى بالصحابي قد يقلل من هيبته وتعظيمه لانه موصوف بانه رسول الله وانه من اولي العزم وهذه وهذه مرتبة لا ينالها الصحابة رضي الله عنهم لكن بعض المحدثين تعمق وتنطع وقال افضل الصحابة عيسى ابن مريم وليس ابا بكر وهذا غلط يقال ان عيسى ليس في مصاف الصحابة ولكنه بمصاف الرسل اولي العزم عليهم الصلاة والسلام لا تسبوا اصحابي المراد باصحابه هنا من اسلم قبل الفتح لان سبب الحديث ان عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه وخالد بن الوليد وقع بينهما ما يقع بين الاصحاب فقال النبي صلى الله عليه وسلم يخاطب خالدا لا تسبوا اصحابي الى اخره لكن هذا الوصف الذي الذي هو الصحبة يندرج على جميع الصحابة بعده عليه الصلاة والسلام فوالذي نفسي بيده وهذا قسم من النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وهو الصادق البار بدون قسم لو ان احدكم انفق مثل احد ذهبا ما بلغ مد احدهم ولا نصيب مثل احد ذهب ما بلغ مد احدهم ولا نصيبه اي نصفا منه لكن ما بلغ مد احدهم من الذهب او ما بلغ مد احدهم من الطعام يحتمل ان نظرنا الى الى اول الحديث قلنا مد احدهم من ليه؟ من الذهب او انفق احدكم مثل احد ذهب وان نظرنا الى ان المعتاد ان الذهب يوزن ولا يكال قلنا المراد ما بلغ مبت احدهم من الطعام وايهما ابلغ في وصف الصحابة ان يكون من الطعام اذا كان المدمن الطعام لا يبلغه من تصدق بميز احد ذهبا من الذهب من باب اولى ويقبلون اي الصحابة اي ويقبلون اي اهل السنة والجماعة ما جاء به الكتاب والسنة والاجماع من فضائلهم ومراتبهم فضائهم فضائلهم الدينية والدنيوية والمراتب مرتبة للانسان انه فوق فلان او فوق فلان يقبلون هذا ويقولون ان الصحابة يتفاضلون في الفضل والمراتب ثم ها هنا مسألة يجب ان نعلم ان الفضل نوعان فضل مطلق وفضل مقيد فمن امتاز منهم بخصوصية لا يلزم ان يكون افضل من غيره ممن يفضله مطلقا افهمتم المثال يوضح قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم في خيبر لاعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فجعل الناس يتكلمون في هذا فلما اصبح قال اين علي ابن ابي طالب قالوا انه يشتكي عينيه يشتكي عليه يعني لان توجه عينه فدعا به فجاء ثم تفل في عينيه فبرى واعطاه الراية هذه لا شك انها ميزة لعلي رضي الله عنه ولكن هذا الفضل المقيد هل يستلزم الفضل المطلق لا ما يستلزم هذا انتبه لهذه النقطة كذلك اخبر النبي عليه الصلاة والسلام ان ان ايام الصبر في اخر الزمان للعامل فيهن اجر اجر خمسين من الصحابة اجر خمسين من الصحابة هذه الميزة هل تقتضي تفضيل هؤلاء في ايام الصبر على الصحابة لا لكن لهم اجر خاص لكون الاعمال الصالحة ثقيلة عليهم اذ لا معين ولا ناصر ويقولون ما جاء نعم ما جاء به الكتاب والسنة والاجماع من فضائلهم ومراتبهم ويفضلون من انفق من قبل اي وهو صلح صلح الحديبية وقاتل على من انفق من بعده وقاتل يفضلونه لان الله تعالى فضلهم فقال هالجملة مرتبطة يقول يفضلون من انفق من قبل الفتح وهو صلح الحديبية وقاتل على من انفق من بعده وقاتل باي دليل لقوله تعالى لا يستوي منكم من انفق من قبل الفتح وقاتل بعد اولئك اعظم درجة من الذين انفقوا من بعده وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى وهذا نص صريح في عدم المساواة لا يستوي منكم من انفق من قبل الفتح وقاتل اولئك اعظم درجة من الذين انفقوا من بعده وقاتلوا والمراد بالفتح هنا صلح الحديبية وسماه الله فتحا لانه فرج ما بين المشركين والمسلمين في الصلح الذي جرى بين النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وبين قريش وليس المراد فتح مكة فتح مكة هو ما جاء في قوله تعالى اذا جاء نصر الله والفتح تأمل قوله وكلا وعد الله الحسنى هذا الاحتراس مهم جدا لانهم اذا قال لا منكم هؤلاء وهؤلاء فقد يقع في قلب بعض الناس الاستهانة بحق الاخرين المفضل عليه فقال وكلا وعد الله الحسنى يعني الجنة ومثل ذلك قوله تعالى لا يستوي منكم لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير اولي الظرر والمجاهدون في سبيل الله باموالهم وانفسهم فضل الله مجاهدين باموالهم وانفسهم على القاعدين درجة ايش وكلا وعد الله الحسنى قال ويقدمون المهاجرين على الانصار لان الله قدمه في القرآن الكريم ولان المهاجرين رضي الله عنهم جمعوا بين الهجرة والنصرة واما الانصار ففي اوطانهم اين قدم الله المهاجرين على الانصار نعم يقول انت رفعت يدك تتكلم نسيها نعم هذي لا بأس لكن غيرها والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان باحسان تقدم الله كذلك في قدم الله المهاجرين ثم قال والذين تبوءوا الدار والايمان من قبلهم وهم الانصار اما التعليم فسمعتموه المهاجرون جمعوا بين الهجرة والنصرة والانصار النصرة فقط لانه في ديارهم ويؤمنون ان الله تعالى قال لاهل بدر وكانوا ثلاث مئة وبضعة عشر اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم اخبرنا اخبرنا بذلك رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وسببه قضية حاضر لما كتب الى اهل مكة ان ان النبي صلى الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم غازيهم ان النبي غازيه استأذن عمر ان يظرب عنق فقال اما علمت او قال وما ادراك ان الله اطلع الى اهل بدر وقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم وقوله اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم يدل على يبشر لان هؤلاء لن يرتدوا على ادبارهم لاننا نعلم انه لانهم لو كفروا ما غفر له الا بتوبة وعلى هذا فتقع جميع الاعمال التي دون الكفر من الكبائر والصغائر تقع لهؤلاء مغفورة اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم واضح يا جماعة؟ طيب