على كل حال اطيب انواع طعام هو الثلج ويقول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم في عائشة فضل عائشة على النساء كفضل السرير على سائر الطاعة هاتان المرأتان هما افضل نسائه بالاتفاق ولكن ايتهما افضل اخديجة ام عائشة من العلماء من رجح خديجة ومنهم من رجح عائشة رضي الله عنها ومن المعلوم انه بالنسبة للمنزلة عند الله سبحانه وتعالى لا يمكن ان نعلمه عن هذا لان المنزلة عند الله لها اسباب الاخلاص والمتابعة ومحبة الله وتعظيم الله وما اشبه ذلك والناس يختلفون في هذا اختلاف عظيم لكن بحسب ما يظهر لنا من افعالهما ايتهما افضل قال بعض اهل العلم ان خديجة افضل وقال بعض العلم بعض العلماء ان عائشة افضل وفصل بعضهم فقال خديجة في البداية افضل وعائشة في النهاية افضل لان خديجة كان لها الفضل العظيم في اول النساء وعائشة كان لها الفضل العظيم في اخر الرسالة ونشرت من العلم الكثير من سنة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ما لم يحصل لخديجة ولا غيرها والحقيقة انك لا تستطيع ان ان تفضل كل واحدة على الاخرى على الاطلاق بل هذه افضل من وجه وهذه افضل من وجهي والواجب القسط وان لا يرجح احد شيئا على شيء لمجرد العاطفة قوله صلى الله عليه وسلم فضل عائشة على النساء كفضل الثلج على سائر الطعام ظاهر الحديث انها افظل من خديجة لان خديجة من النساء لا شك ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ان فظل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ويحتمل ان نقول فضل عائشة على النساء اللاتي بعد خديجة فيكون من باب العام الذي اريد به الخاص الله اعلم فاذا التفضيل بالنسبة للمنزلة عند الله عز وجل امر لا يدرك ما يمكن التفضيل بالنسبة لما يظهر من عمل المفضل والمفضل عليه هذا يمكن فقارن وانظر على انه لا ينبغي لنا ان نتعمق في هذا الشيء لان كلا منهما من امهات المؤمنين ومن زوجات خاتم النبيين عليه الصلاة والسلام قد عائشة رضي الله عنها امتازت بمحبة النبي صلى الله عليه وسلم لها محبة ظاهرة صح ذلك من قوله وصح ذلك من فعله وكل يعرف انها حبيبة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وفي ايام مرضه كان صلى الله عليه وسلم يقسم بين زوجاته حتى اشتد به المرض فكان يقول اين انا غدا يريد يوم عائشة ففهمت نساؤه رضي الله عنهن انه يريد ذلك فاذن له ان يمرض في بيت عائشة فصار في بيته وقضى الله سبحانه وتعالى ان تكون وفاته في بيتها وفي يومها الاصلي الذي لم يوهب لها وفي حضنها وان اخر ما طعم من الدنيا ريقها. رضي الله عنه فانها تكون فانها تقول انه مات بين حاقنتي وباطنتي الحاقنة البلعوم والذاقنة اللحية يعنيها على صدرها واخر ما طعم الدنيا ريقها فهذا فضل عظيم وميزة عظيمة ويجب علينا ان نحب جميع نساء النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لانهن من ال بيته بلا شك بل في سورة الاحزاب النص على انهن من ال البيت قال الله تعالى يخاطبهن وقرن في بيوتكن ولا يتبرجن تبرج الجاهلية الاولى واقمن الصلاة واتين الزكاة واطعنا الله ورسوله انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا. واذكرن ما يتلى في بيوتكن من ايات الله والحكمة وهذا واظح ان زوجاته من اله لكن الرافضة زعمت ان قوله انما يريد الله ليدفع عنكم ابليس بعض هذا بعض اية هذا عائد على البيت الذين هم قرابته فجعلوا القرآن عظيم وجزؤوه سبحان الله بعض اية ختمت تعليلا لما قبلها فنقول افصلوها عن المعلم ونحوها عنه وابعدوها عنه ثم هذا المعلل ثم هذه الاية مكتنفه قد اكتنفها ايتان كلتاهما ليش لزوجات النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قطعا ولا اشكال فيه ولكن كما قلنا ونقول وسنقول ان شاء الله من لم يجعل الله له نورا فما له من نور ومن يضلل الله فلا هادي له فنحن نشهد الله عز وجل وملائكته وجميع خلقه ان قوله تعالى انما يريد الله ليذهب عنكم اهل البيت بها زوجات النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وان عدينا المعنى الى ال رسول بقرابته فاننا نعلم ان اطهر البيوت بيوت النبي بيت النبي صلى الله عليه وسلم قال رحمه الله ويتبرأون من طريقة الروافض الذين يبغضون يبغضون الصحابة ويسبونهم وطريقة النواصب الذين يؤذون اهل البيت بقول او عمل هاتان الطائفتان زائغتان ضالتان الاولى الروافض الذين يبغضون الذين نعم الاولى الروافض الذين يبغضون الصحابة ويسبون عدوان في القلب وعدوان باللسان يعني انهم يدعون ان ان الصحابة ارتدوا كلهم الا نفرا قليلا هؤلاء غلوا في ال البيت طريقة النواصب الذين يؤذون اهل البيت بقول او عمل النواصب جمع ناصر وهو الذي نصب العداوة لال البيت وعلى رأسهم الخوارج فان الخوارج نواصب لانه قتل علي علي ابن ابي طالب رضي الله عنه فصار اهل السنة والحمد لله وسطا بين طائفتين زائغتين هما الروافض والنواصب قال ويمسكون عما وقع عما شجر بين الصحابة وهذا من اهم ما يكون في العقيدة الامساك عما شجر بين الصحابة ولا شك ان الصحابة حصل بينهم خلاف وحصل بينهم قتال فالواجب ان نسكت عما شجر والا نذيعه والا نتكلم به. لا سيما عما لا سيما بين العامة الذين لا يعرفون الامور ولا يقدرونها اما ان يقرأ ذلك طالب العلم على انه تاريخ وقع ولا يمكن رفع الواقع فهذا لا بأس به ثم ان احس بنفسه انه مال الى احد او ظلل احدا بهذا العمل الناتج عن الاجتهاد فليمسك لان الواجب الامساك في القلب وفي اللسان وفي وفي اليد اما شجرة بين الصحابة لانهم هم خير القرون. هم سلف الامة هم الواسطة بين بين الامة وبين رسولها صلى الله عليه وعلى اله وسلم واذا وقع البغظ والكراهة للصحابة فانه الانسان سيبغض ما نقلوه من الدين ولهذا تجد بعظ الناس ينقل الى الخبر عن فلان ويكره الخبر لانه يكره فلان ويحب الخبر لانه يحب فلان فلانا ولذلك يتتبع اقوال الرجل الذي يحبه يحبها ويألفها ويكره اقوال الذي الرجل الذي يبغضه ولو كانت حقا قال رحمه الله تعالى يمسكون عما شجر بين الصحابة. اذا هل من مذهب اهل السنة والجماعة ان يخوضوا فيما شجر بين الصحابة وينشروه بين الناس؟ لا ولا يتبع ذلك الا رجلا مجتهدا اخطأ في اجتهاده او له نية سيئة يقول ويقولون ان هذه الاثار المروية في مساوئهم منها ما هو كاذب ومنها ومنها ما قد زيد فيه ونقص وغير عن وجهي والصحيح منه الى اخره. قسمها رحمه الله الى خمسة اقسام الاول ما هو كاذب وما اكثر ذلك في الروافض فان الروافض لا يبالون بالكذب. ان يكذبوا لمن يتشيعون له او على من كان ضده كما ذكر ذلك علماء الحديث وكذلك المحققون من من اهل الفقه انهم اكذبوا اكذبوا طوائف الامم يختلقون اشياء يبونها عن ائمتهم وهم منهم وهم منها برآء اشياء تقدح في مخالفيهم وهم منها برغم هذا قسم الاخبار المرورية في في مساوئهم على اقسام الاول ما هو كاذب والثاني ما زيد فيه يعني اصله صدق لكن زيد فيه ما يقدح في الصحابة او نقص ايش معنى نقص؟ يعني حذف منه ما يكون في ميزان الصحابة وابقي ما يكون على الصحابة او غير عن وجهه بتقديم او تأخير او ما اشبه ذلك كم هذي اربعة قال والصحيح منه كن فيه معذور هذا القسم الخامس الصحيح الصحيح يجب علينا ان نقول ها هم معذورون فيه لانهم مجتهدون اما مصيبون واما ليش؟ مخطئون. هذا ما نظن في الصحابة رضي الله عنهم وانهم لن يرتكبوا الخطأ عن عمد بل يجتهدون ان اصابوا فلهم اجران وان اخطأوا فلهم اجر هذا قسم يقول وهم مع ذلك لا يعتقدون ان كل واحد من الصحابة معصوم عن كبائر الاثم وصائر تعبير المؤلف رحمه الله جيد لا يعتقدون ان كل واحد معصوم واما اجماعهم فمعصوم لكن كل واحد ما يكون ليس معصوما من كبائر عن كبائر الاثم وصغائره بل يجوز عليهم الذنوب في الجملة يجوز شرعا او عقلا عقلا وشرعا يجوز ان يقع منهم هذا قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا وقال تعالى الزانية والزاني فاجردوا كل واحد منهما جلدة ووقع الزنا في عهد الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم ووقع في عهد الشرب الخمر بعد ان حرمت ووقع في في عهد السرقة وقطعت اجساده فليس كل واحد من الصحابة معصوما من كبائر الاثم وصغائره. بل يجوز عليهم الذنوب في الجملة ولكن لهم من السوابق والفضائل ما يوجب مغفرة ما يصدر منهم ان صدروا هذا ينبغي ان ان يضاف الى قوله ما هو هم فيه معذور هو القسم الاول انهم معذورون فيما وقع منهم من الخطأ لماذا لانهم مجتهدون اما مسلمون واما مخطئون. ايضا لهم من الصواب والفظائل ما يوجب مغفرة ما يصدر منهم ان صدر هاجروا في سبيل الله وبذلوا رقابهم في دين الله ودبوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتابعوه في العسر واليسر فهذه السوابق من من نالها من الامة لم ينلها احد هذه السوابق لا يضيعها الله عز وجل فان الله لا يضيع اجر من احسن عملا هذه السوابق والفضائل توجب مغفرة ما يصدر منه ان صدر والشرط الذي ذكره رحمه الله يعني تأكد وتحقق مما يضاف اليهم من المساوئ. هل صدر لم يصبر ما ما صنع منهم ان صدر حتى انهم يغفر لهم من السيئات ما لا يغفر لمن بعدهم وذلك ظاهر في اهل بدر فان الله تعالى اطلع اليهم وقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم وكذلك في اهل بيعة الرضوان لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة وكذلك في قوله تعالى محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم الى اخر الاية