لكن لما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان امته ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة وهي الجماعة وفي حديث عنه انه قال هم من كان على مثل ما انا عليه اليوم واصحابي صار المتمسكون قوله لما هذه شرطية وصار المتمسكون هذا الجواب يقول لما صار نعم لما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان امته ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة بعد ان اخبر اليهود على احدى وسبعين والنصارى على اثنتين وسبعين صارت هذه الامة كم ثلاثا وسبعين لان اثنتين وسبعين منها واحد وسبعين فتكون على طريق اليهود او النصارى وكلا الطريقين باطل بقي الطريق الزائد وهو الثلاث والسفير كل هذه الفرق ظالة كلها في النار لان منهم من يتبع اليهود ولو في بعض اعمالهم ومنهم من يتبع النصارى. النصارى كم اثنتان وسبعون فرقة واليهود واحد وسبعون فرقة بقي ثلاثة وسبعون فرقة ليس على الهدى من هذه الفرق الا الا واحدة واثنتان وسبعون واحدى وسبعون كلها ضالة هذه الفرق هل هي موجودة الان اولى حاول بعض العلماء رحمهم الله ان يجعلوها موجودة فاتوا باصولها الجهمية المعتزلة الاشعرية الماتوردية وما اشبه ذلك اتوا باصولها. ثم قسموا هذه الاصول الى فرق حتى اتموا ثلاثا وسبعين لكن على شيء من التكلف يريدون ان يوجدوا هذه الفرق في كل حال ولكن نقول هذا فيه نظر لان هذه الفرق يجوز ان ان تكون هي المرادة ويجوز ان يكون هناك فرق اخرى لم تأتي بعد اليس كذلك اذا نقول هذه الامة منذ بعث الرسول الى ان تقوم الساعة ستفترق ولابد على ثلاث وسبعين فرقة ولا حاجة الى ان نحاول عجها فيمن وجد اليوم مع ان هذه الفرار التي عدها من عدها كالسفارين وغيره تجد ان ان الفرقة تختلف عن الفرقة في مسألة واحدة وهذا لا لا يعد تفرقا فلذلك نرى ان هذه الفرق ليست موجودة الان ولكنها ستوجد منذ بعث الرسول الى الى قيام الساعة ولا ندري ماذا يحدث ما ندري وكما تعلمون الان تظهر مبادئ من ممن ينتسبون الى الاسلام كلهم منكر لا تقبل وكل وبعضها لم يوجد فيما سبق وان كان اصل اصل الضلال موجود فيما سبق يقول يقول المؤلف رحمه الله كلها في النار الا واحدة ساق الحديث هكذا كلها في النار هل هذا يقتضي ان جميعها مخلد في النار الجواب ظاهر الحديث هكذا ولكن المراد والله اعلم كلها في النار اي كلها تعمل بعمل اهل النار ولا يلزم ان تكون طريقها ان ان تكون طرقها كلها كفرا لا يلزم قال وهي الجماعة المراد بالجماعة هنا القوم المجتمعون على الكتاب والسنة وفي حديث عنه انه قال هم من كان على مثل ما انا عليه اليوم واصحابه اللهم اعنا على هذا هذا من اصعب ما يكون ان يكون الانسان على مثل ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه. ولا سيما اذا قلنا لابد ان تكون طائفة ما فيه صعوبة لكن لا بد ان يبقى في هذه الامة طائفة منصورة على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم قال المتمسكون بالاسلام المحض الخالص عن الشوق هم اهل السنة والجماعة قول بالاسلام المحض فسره بقوله الخالص من الشوك فما هو الشوك الشوب اما شهوة واما واما شبهة لان لان كل انسان يخرج عن الشريعة يجوع خروجه على هذين الامرين اما شبهة بحيث يشتبه عليه الحق واما شهوة بحيث يعلم الحق ولكن لا يريد يكون هواه مخالفا للحق جميع المعاصي تدور على هذه من الامراض فكروا بالجماع كل المعاصي سببها اما اما الشهوة ولا نريد بالشهوة شهوة النكاح الشهوة يعني الهوى واما الشبهة لانه اما صادر عن عن جهل واما صادر عن سوء ارادة لا يريد الانسان حر الظلال يدور على هذين الامرين فلذلك يقول رحمه الله المحض الخالص عن الشر فالشوب اذا اما ايش؟ شبهة وان ما شاء المتمسك بالاسلام الخالص عن الشوق هم اهل السنة والجماعة اللهم اجعلنا منهم هؤلاء هم اهل السنة والجماعة ولذلك تجد الرجل منهم اذا بان له الحق اتبعه مهما كان واعلم ان اتباع الحق ليس ذل للعبد وان صوره الشيطان ذلا فليس بذل بل هو عز لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال من تواضع لله رفعه فلا يخذلك الشيطان ويقول لك انك اذا تراجعت عن قولك فهذه فهذا نزاع ما دمت رجعت للحق فوالله هذا هو العز وهذا هو الشجاعة وما احسن ان يقول الانسان كنت اقول كذا ولكنه تبين لي كذا الحمد لله هذا يدل على امانة وانه امين على على على العلم وعلى الشريعة اليس الامام احمد رحمه الله يروي عن اصحابه الرواية ثم يروى عنه انه رجع عنها هذا موجود موجود الحق احق ان يتبع ولهذا وصى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ابا موسى الاشعري في كتاب القضاء المشهور الذي بنى ابن القيم رحمه الله كتابه واعلام الموقعين على الا هذا الكتاب قال له لا يمنعك قول قول قلته بالامس ان تقول الحق في اليوم او كلمة نحوها وما اكثر الذين يظنون انهم اذا اذا رجعوا عما كان خطأ ظنوا ان ذلك هزيمة وليس وليس بهزيمة فان قال قائل اذا تبين الصواب لشخصه بعد ان كان يرى خلافه هل يلزمه ان يقول رجعت الجواب ان كان هذا بينا واضحا ان قوله الاول خطأ وجب ان يقول رجعت لئلا يغتر الناس به واما اذا كان رجوعه الى القول الثاني ليس عن ام من القطعي فانه لا يلزمه لماذا لانه لا يدري اي قولين اصغر. قد يكون الكلام الاول اصوب فلازم الرجوع فالمهم ان نحثكم على التمسك بايش؟ بالكتاب والسنة ولكن هنا مسألة وهي انه اذا رأى الانسان جمهور العلماء على قول مخالف للكتاب والسنة على على ما يرى فالواجب التأني في المخالفة تأني في المخالفة لان الاكثر اقرب الى الصواب من من الاقل لا سيما اذا كان الاكثر من اهل العلم معروفين باتباع السنة واتباع الحديث فتأن وكذلك اذا رأيت اهل البلد على طريق من الطرق في الصلاة او الزكاة او غيرها وان مشائخهم على هذا ايضا لا تتعجل بالانكار وذلك لان الردة لا تحدث الاعمال الا اذا مات الانسان على كما قال الله عز وجل ومن يرتد منكم عن دينه اكمل ده مش مكمل فهو يتحدث الناس عبد الرحمن بعد البلاد ما وقع من بين الصحابة معاوية رضي الله عنه او علي بن ابي طالب كيف احسن الله اليكم هذا الشيء الموجود اذا واحد اكبر سلاح ما موجود في كتاب الله اكبر اذا درسوا على هذا ما يصح العالم فيه كلام فيه كلام لا يرد عاملة ايه يعني ماذا يفعل يعني الكتب المقررة نوجب في هذا. نعم هذا سهل اولا لابد ان نصحح النقل عنه قبل كل شيء يكون صحيحا لا غبار عليه ثانيا ان نعتذر لهم ان نعتذر لهم لا ان نسوقه والقدح فنقول ترى هذا لانه مجتهدون ثمان غالب ما جرى كما حققه شيخ الاسلام وغيره غالب من الجنود لا من القاعدة هم الذين صارت منهم ثورة اربعة ولهذا في النهاية اتصالح علي ابن ابي طالب نعم المستعجل في يبين الطلاق اولا كما قلت لا بد ان يصحح النقل الكتب مطبوعة من طيب ما يخالف يكتب علق عليها هذا قريب لا اله الا الله يعلق عليها عند الطلب يقول اكتب هذا ما يمكن بعد السلام عليكم نجد بعضها للصيغة عدوا اهل بدر واحدا واحد وعدت كذلك اهل الحديدية واحدا واحدا نعم اشهد لهؤلاء الجميع الله لاهل بدر ولا نعم اهل النار رجل بايع نعم جميعا اي نعم. يعني على وجه التقصير. واحد واحد اي نعم ولكن احسن على وجه التعميق ان يقول لا يدخل النار احد بائع تحت الشجرة ولا يقول فلان اذا كان منهم لا يذهب ولا يذكر نعم قد نعم جملة نعم ردة نعم واذا كان يعني اصحاب الجملة هل يكسر على قياس قول من يقول ان من سب الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم ثم تاب فانه يقتل وتقبل التوبة لكن يقتل لحق الرسول على قياس هذا ان يقتلوا ان يقتل هذا الانسان بالصحابة جميعا لكنني لا اعلم في هذا نقدا فلا اقول فيه شيئا ينظر الى نعم نعم هذا صحيح ايش اي نعم قد يسب مثلا لانه مثل جبان يقول انه جبان او يسبه لكثرة اكله او ما اشبه ذلك الرافضة سب معاوية لان الرسول دعا دعا له ان ان يأكل بسبعة امعاء لكن يقول شيخ الاسلام هذي منقبة له لانه لما تولى الخلافة الخليفة سيأتيه من كل مكان الاكل فوسع الله بطنه من اجل ان يأكل من مشى اقول ربما يسب الصحابي لا لدينه. ولكن لصفة خلقية او خلقية اي نعم انتهى الوقت اه نعود الى الشرح يقول رحمه الله تعالى ونعم لكن التي يضلل فيها مسألة الخلافة وذلك انهم يؤمنون ان الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ومن طعن في خلافة احد من هؤلاء فهو اضل من حمار اهله هذا القول قاله الامام احمد رحمه الله ويحبون اهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتولونهم ويحفظون فيهم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم الى اخره اهل بيت الرسول ويقدمونهم على اهليهم حتى ان عمر اقسم بان قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم احب اليه من قرابته قرابة النبي صلى الله عليه وسلم اما مؤمنون واما كافرون تأمل الكافر فلا محبة له ويجب علينا بغضه وكرهه كابي لهب واما المؤمن فيجب علينا ان نحبه اكثر من غيره لان فيه زيادة وصف يجب ان يكون معتبرا ما هو قرابة من الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم فالمؤمن من ال البيت نحبه لانه مؤمن ولانه من قرابة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وهذا احد القولين في قوله تعالى قل لا اسألكم عليه اجرا الا المودة في القربى يعني الا ان تردوا قرابة والقول الثاني في الاية الا ان تحبوني للقرابة منكم فاهل السنة والحمد لله يتولون اصحاب يحبون اصحاب بيت رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ويتولونهم ويحفظون فيهم وصية رسول الله الرافضة يتولون على بيت الرسول لكنها ولاية منحرفة لماذا لما فيها من الغلو الزائد الذي لا يرضاه لا يرضاه اهل البيت منه منهم ولا من غيرهم ولكن هل يتولون بقية الصحابة لا اما نحن نتولى بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ونتولى جميع الصحابة ونرى ان لال البيت مزية على غيرهم وهي القرار ولكن لو اجتمع قوة ايمان وعمل صالح في غير ال البيت وضعف ايمانهم وعمل صالح في في ال البيت فمن نقدم نقدم الاول لان محبتنا وولايتنا مبنية على الايمان الاخوة الايمانية ولهذا نقدم ابا بكر وهو ليس من ال البيت على غيره حتى على علي بن ابي طالب وغيره لايمانه وعمله الصالح