يحفظون فيهم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال يوم غدير هم اذكركم الله في اهل بيته وهذه وصية عظيمة يعني لا تسيء اليهم اذكروا الله اذا هممتم بالاساءة غدرهم هذا غدير في طريق المدينة من مكة اقام فيه النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم بعد حجة الوداع وخطب الناس وذكر وكان من جملة ما ذكر ان قال اذكركم الله في اهل بيته فنقول ذكرنا ذلك والحمد لله ان لال بيت الرسول صلى الله عليه وسلم علينا حقا عظيما وقال ايضا للعباس عنه وقد اشتكى اليه ان بعض قريش يجفوا بني هاشم هذا واقف الحسد لا يسلم منه احد الا ان يشاء الله بعض قريش ولا سيما الذين من اشرافهم ثاروا يجفون بني هاشم لماذا حسدا حسدا انهم من ال بيت الرسول وانهم صاروا اشرف منه واعظم جاه فصاروا يعني لا يقربونهم ولا يتولونهم فجاء العباس يشكو ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فقال هذا الكلام. قال النبي والذي نفسي بيده لا يؤمن لا يؤمنون حتى يحبوكم لله ولقرابتي اقسم انهم لا يؤمنون اي لا يتم ايمانهم حتى يحبوكم كمل لله ولقرارته تقدم المحبة لله لانه هي الاصل ثم ثنى بالمحبة لقرابة النبي صلى الله عليه وسلم وهذا حث من الرسول عليه الصلاة والسلام ان نحب ال بيته وقال لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان الله اصطفى بني اسماعيل وهم العرب المستعربة لان اسماعيل عليه السلام نزل في مكة وجاءه اناس منذرهم وغيرهم نتعرض بلغتهم ولهذا يسمى بنوه العرب المستعربة يعني الذي الذين اخذوا العربية من غيره ومع ذلك المستعربة افضل من من العاربة لان فيهم رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم واصطفى من بني إسماعيل كنانة واصطفى من كنانة قريش واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم اللهم صلي وسلم عليه فهو خيار من خيار وما نصطفى يا اخوان اختار قال ويتولون ازواج رسول الله صلى الله عليه وسلم امهات المؤمنين الفاعل يتولون اهل السنة والجماعة ازواج النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يعني زوجاته وقد تزوج احدى عشرة امرأة ومات عن تسع ومات من الاحدى عشرة اثنتان الاولى خديجة رضي الله عنها والثانية زينب بنت خزيمة تزوجها وبقت معه شهرين او ثلاثة ثم توفت رضي الله عنها اهل السنة يتولون ازواج رسول الله صلى الله عليه وسلم. امهات المؤمنين ما الدليل على انه ان امهات المؤمنين قول الله تبارك وتعالى النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وازواجه امهاتهم وفي قراءة شاذة وهو اب لهم لكن يغني عنها هذه القراءة قوله اولى بالمؤمنين من انفسهم فهو اشد من الاب وازواجه امهاتهم امهاتهم بماذا بالاحترام والتعظيم والعلم فكم من مسائل علمية لم نطلع عنها عليها الا بواسطة من امهات المؤمنين ولسنا كامهاتهن من النفس ولسنا كامهاتهن من النسب او الرظى لكن امهاتهم في الاحترام والتعظيم والتوقير والعلم كم حصل الناس؟ كم حصلت هذه الامة من علم عائشة الكثير الذي قد يتأذر علم من الرجال ويجب علينا ان نؤمن بان زوجات الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم كلهن امهات للمؤمنين ويؤمنون بان بانهن ازواجه في الجنة اي في الاخرة نعم نؤمن بهذا انهن ازواجه في الاخرة اذا منزلتهن في منزلة من الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء خصوصا يعني اخص خصوصا خديجة رضي الله عنها ام اكثر اولاده واول من امن به وعارضه على امره وكان له منها وكان لها منه المنزلة العالية باوصاف قال خديجة ام اكثر اولادها فالامة كل اولاده الا واحدة من براهنين فهو من ماله القبطي وبقية اولاده من ذكور واناث من خديجة رضي الله عنها فاطمة اتنين زينب ام كلثوم رقية القاسم عبد الله كلهم ابراهيم في المال قبطية يقول امه اكثر اولاده واول من امن به وعضده على امره اول من امن به من النساء او من الرجال ظاهر كلام المؤلف الكل ووجه ذلك ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لما نزل اول مرة وجاء يرجف فؤاده واخبرها بما حصل قالت كلا والله لا يخزيك الله ابدا انك لا تذر الرحم وتقري الضيف وتحمل الكلب وتحمل الكل وتعين على نوائب الحق ما شاء الله ذكاء ذاك عجيب يعني استنبطت من هذه الاخلاق الفاضلة ان الله لا يخزيه ولا يذله ثم لشعورها بان هذا بنبوته ذهبت به الى ورقة بالنوم واخبره الخبر وقال له ورقة ان هذا هو الناموس الذي يأتي الى موسى الناموس السفيه وان يدركني يومك نعم انصرك نصا مؤزرا واخبره ان ان قومه سيخرجوه فقال او مخرجيهم قال نعم ما اتى احد بمثل ما اتيت به الا عود فكان هذا من نعمة الله على رسوله صلى الله عليه وسلم توطئة لما سيحصل له حتى لا يأتي الامر باطل فوطن نفسه على ذلك وانه سيؤذى واستعد لهذا الشيء ورقة هو اول من امن بها لكنه امن به قبل الرسالة امن به قبل الرسالة لانه ماتت الوحي ثم استأنف الوحي فصار رسولا يا ايها المدثر قم فانت ولهذا كان المشكور ان اول الناس اسلاما هو ابو بكر رضي الله عنه هو ابو بكر والجواب عما ذكرنا ان ورقة وخديجة امنا بهم قبل قبل ان يستأذن الى الاسئلة الان قلنا ان الفضل المقيد سيقتضي مطلقا نعم المهاجرين سنة لانهم بالنصرة والنواهج. نعم لا مو طيب هي مفردة اي نعم النصر عموما لان لان الانصار ما عندهم الا جزء واحد من جزئين لكن التقديم قال النبي صلى الله عليه وسلم لما اقبل على الصفا ان الصفا والمروة من شعائر الله ابدأوا لما بدأ الله به فتقديم الذكر لا له سبب نعم ايش يا ليتنا نقرب فيرجعون الى الى الهدى نحن نرحب بهذا اما ان نبقى نحن على ما عليه وهم على ما هم عليه فهذه مداهم وليست بتقدير ولا يمكن وهذا يلجأ اليه بعض الناس لكنه اخطأ واجب ان نقول الصراحة ومع هذا ندعو الى ان تتحاكم الى كتاب الله وسنة رسوله واذا التزم كل واحد منا بذلك فهذا مطلوب ونحن نأسف ان تكون الامة الاسلامية وجزء كبير منه على ذلك الدين او عاتك الملة ان لا يحصل بينهم اتفاق على تحكيم الكتاب والسنة وان ندع ما ما وراء ذلك نعم. بارك الله فيكم هل الشهادة نعم نفس الشيء لهذا بالنار نوعان معلقة بوصف مثل الكافرين يعد للكافرين ومعلقة بشخص كعمرو بن لحي الخزاعي وكذلك ابو طالب وامثالهم وكذلك ابو النبي صلى الله عليه وسلم وامثالهم واما حديث ما اتيت من قبر قبر عامري القرشي فبشره بالنار فهذا ضعيف لا تقوموا بالحجة مباشرة ما الفائدة ان كان من اهل النار فهو من اهلها او سواء قلت او مخرج وان لم يكن من اهل النار فانت على خطأ لانه ربما يفتح الله على الانسان في اخر لحظة ويسلم نعم لا لا قل هو على اية نعم نعم امن بالرسول بعد فهل يصنف في الصحابة اي نعم هل نفعه كثير من العلماء بذلك لانه صحابي وهذا هو الذي يقدر عليه لانه لم تتم الرسالة وهو امن بما قدر عليه نعم كذلك ولا نجد اما المهدي فانه يتطرقوا له تفانيني رحمه الله اعتقد تطرق له واما مسألة الجن فالله ما احد ما في اشكال على كل حال الان انتهى الوقت ونحن عندنا محاضرة معكم على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ويتبرأون من طريقة الروافض الذين يبغضون الصحابة ويسبونهم وطريقة النواصب طريقته وطريقة النواصب الذين يبدون اهل البيت بقول او عمل يمسكون عما شجر بنا الصحابة ويقولون ان هذه ان هذه الاثار المروية في مساوئهم منها ما هو كذب ومنها ما قد زيد فيه ونقص وغير عن وجهه. والصحيح منه عما والصحيح منه عما فيه منه كن فيه هم صحيح منه هم فيه معذورون اما مجتهدون واما مجتهدون نعم اما مجتهدون واما مجتهدنا مفسدون مصيبون اما مجتهدون مصيبون واما مجتهدون مخطئون وهم مع ذلك لا يعتقدون ان كل واحد من الصحابة معصوم عن كبائر وصغائره بل يجوز عليهم الذنوب في الجملة ولهم من السوابق والفضائل ما يوجب مغفرة ما يصدر منهم ان صدر حتى انهم يغفر لهم من السيئات ما لا يغفر لمن بعدهم. لان لهم من الحسنات التي تمحو السيئات ما ليس لمن بعد لهم قد ثبت بقول رسول الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين سبق لنا بيان طريق اهل السنة والجماعة بالنسبة من ال البيت يلا عبد الرحمن الجماعة لم يتولوا نعم صلى الله عليه وسلم. نعم والمراد من؟ من ال البيت. المراد من ال البيت نعم المسلمون طيب اه بالنسبة لازواج النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم نعم ربما عندهم ويرون انه ازواجه صلى الله عليه واله وسلم نستمر على هذا يقول رحمه الله تعالى خصوصا خديجة رضي الله عنها ام اكثر اولاده وسبقوا الكلام على هذا وقلنا اولادهم كلهم منها الا واول من امن به سبق بيان وجه كونها اول من امن به فقد امنت به قبل الرسالة ارادته على امره يعني ناصره وساعده على امره اي على شأنه في الرسالة رضي الله عنها وارضاها وكان لها منه المنزلة العالية وكان لها منه المنزلة الآمنة حتى انهم يذكروها دائما ويكثر من ذكرها ويهدي الى صديقاتها فلها من النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم المنزلة العالية ثم قال والصديق يعني وخصوصا الصديقة بنت الصديق عائشة رضي الله عنها