لا انت بثمن لا سمع وطاعة الاصل الثاني النصف الثاني نعم نعم في باب افعال بين الجبرية والقدرية كيف ذلك مجبر على العمل يعني مثلا كلامك الان معي انت مجبر عليه هذا رأيه صحيح يعني يقطعون صلاة الله عز وجل بافعال ما له دخل فيها اذا اهل السنة كيف الوسطية كيف ذهب ان افعال العباد واقعة بمشيئته وخلقه لذا طيب اذا قالوا انه وقع بمشيئة وخلقه الا يكون في هذا من الى الجبرية هل احد يخالف مشيئة الله وما تشاؤون الا ان يشعروا نعم كلمة ما يكون هذا ما ما تقنع الشيء يعني يعرف بانه لا حجة للانسان في ذلك نعم صحيح الشيء اللي يقنع تماما ان يقال تمام شيء مقنع يقال ما الذي اعلمك ان الله شاء ان تفعل هذا تهن ما حد يعلم ولهذا قال بعض اهل العلم ان القدر تر مكتوم لا يعلمه الا الله عز وجل ما لم يقع وهذا هو الصحيح فإذا لا حجة للجبل المجبر القدرية يقولون ان الانسان له اختيار وارادة فهو يذهب الى المسجد بدون ان يكره احد ويتقاعس عن المسجد دون ان يكره احد وهو مستقل تماما في عمله اليس كذلك طيب اهل السنة وسط من هؤلاء وهؤلاء يقولون الانسان يفعل باختياره ويترك باختيار ولكن نعلم ان ما حصل منه من اختيار فانه كان بمشيئة الله هو الذي اعطاه هذا هو الذي اعطاهم ولا يمكن ان يستقيم الانسان لا في عباداته ولا معاملاته الا على منهج اهل السنة والا لي وقع في اشكال طيب الاصل الثالث نعم في واحد وراه للصحابة نعم الصحابة كيف كيف ذلك نعم في اهل البيت عموما نعم وكفروهم وقاتلوه واستحلوا دمه فهمت اهل السنة والجماعة ماذا يقولون نعم يفضلون ال البيت ويحبونه ويتولونه ولكن لا يغنون فيهم ولا ينقص منهم حقهم فهم اصلا بين هؤلاء وهؤلاء اربعة ثلاثة نوعين تمام بين من ومن بين المرجئة والوعيدية المرجئة ماذا يقولون نعم وان الايمان هو اقرار القلب والامان ما نذهب بالايمان طيب اذا قيل اذا قيل هذه الايات والاحاديث اللي فيها الوحي ينزلونها عليه شيء ما اسفنك ضيفا من نار ها يعني ينزلها على الكفار ينزلون ايات الوعيد واحاديثها على انها في الكفار لا في طيب ظدهم الوعيدية من الخوارج وعيدية والمعتزلة وعيدية وهم القدرية. طيب ما الفرق بين المعتزلة والخوارج نعم نعم تمام والكل متفق انه مخالف في النار فهم وعيدية لانهم يخللون فاعل الكبير في النار لكن اختلفوا هل هو كافر او في منزلة بين منزلتين هل يمكن ان نقول ان مذهب المعتزلة منزلة بين المنزلتين انه مذهب محدث مخالف للقرآن اي نعم مخالف للقرآن لان الله قال هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن ولن يجعل قسما ثالثا وفي منزلة بين بين منزلتين اليس قول اهل السنة يتضمن منزلة بين المنزلتين اليس قول اهل السنة كقول المعتزلة يتضمن زيادة بين المنزلتين كيف ذلك ويدخل الجنة نعم. نعم وفي منزلة وهم في الاخرة يجعلون الذي المنزلتين والكافر نعم فاما اهل السنة والجماعة كافر ومؤمن والمؤمن منهم ما يعذب في النار الجنة وفي الاسم هذا في الوعيد وفي الاسم نعلم هذا المؤمن العاصي يسمونه يؤم الناقص الايمان ما يعطونه الايمان المطلق او مؤمن بايمانه فاسق بمعصيته اي نعم بكبيرة تمام باقي واحد اندمجت في الاسئلة الاخيرة عندما جاء في باب الوعيد بين الوعيدية والمرشدة. كذا في باب اسماء الايمان والدنيا بين المرجئة وبين الخوارج والمعتزلة فان المرجئة يرون انه يسمى اي فاعلا كبيرة يسمى مؤمنا كاملا ويقولون الناس في الايمان شيء واحد واما الفاسق طيب قلنا المعتزلة يرون انه ليس مؤمنا ولا كافرا في منزلة بين المسجدين والخوارج كافر والمرجئة مؤمن كامل اهل السنة يقول لا ما هل يمكن ان نجعل رجلا تبا على المعاصي التي دون الكفر كرجل عابد لا يعرف المعصية لا يمكن هذا فاذا تأملت والحمد لله مذهب مذهب اهل السنة والجماعة وجدته خير المذاهب واوسطها واعدله اخيرا اه نرجو ان نكون قد استفدنا من العقيدة الوسطية لانها في الحقيقة كتاب مختصر مفيد جدا فهو زبدة ما كتبه الاولون يعني كتاب السنة الذكائي وغيره من من العلماء الزبدة في هذه العقيدة فهي عقيدة مباركة وصفها الشيخ محمد ابن ابراهيم رحمه الله مفتي المملكة بانها مباركة وصدق فيها خير كثير والمؤلف رحمه الله اعتمد فيه على الايات والاحاديث لان العقيدة لا يدخلها قياس الاحكام الفقهية العملية يشغلها القياس لكن العقيدة مبنية على الخبر المحض ليس فيها قياس ثمان مجيئكم الى العلم في هذا البلد فيه خير كثير والحمد لله ويرجى ان ينالكم ما قاله النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة لان الله تعالى اذا انعم على عبده بالعلم فالواجب ان يستعمل هذا العلم فيما يرضي الله والا لكان حجة عليه وليس له لقول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم القرآن حجة لك او عليك ثمان الدين الاسلامي دين الحزم من وجه والسهولة واللين من وجهه بمعنى انه لا يدع لا يدع مكانا لمفسد ابدا المحسن لا مكان له في دين الاسلام ويدلك لهذا قول الله تبارك وتعالى الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلد ولا تأخذكم بهما رأفة من دين الله يعني لا ترحموهم لا ترحموهم اوصى ارحم الراحمين بهذا ان لا تأخذنا الا تأخذنا بالزاني وزاني راء وهذا يدل على ان دين الاسلام دين حزم وقال عز وجل واللذان يأتين منكم يأتيانها منكم اي الفاحشة فاذوهما فامر بالاذية مع ان الاذية في الاصل محرم قال الله تعالى والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثما مبينا ثم ان من حق الهكم عليه حين انعم عليكم بهذا العلم قل او كثر ان تبلغوا هذا العلم بقدر الامكان لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال بلغوا عني ولو اية واحدة لا تجبن عن البيان لا تقل انا لم اصل الى الذروة في العلم لا بين ولكن احرص على الا تكون من من اقوام منهجهم قالت تذكر فان هذه محنة يتزعمها بعض الناس ليترأس اذا ذكر قال فلان ابن فلان كذا وكذا الله منين جاب هذا عالم واسع العلم بحر نحن لا ساحل له موابل لا انقطاع عنه فاذا سمع الان من مثل هذا الكلام يقول هذا العالم هذا الجيد هذا اذا سمعه اهل الخير الذين يريدون الكتاب والسنة يأتي عالم اخر متهاون يتساهل في الامور فيقول العامي فيقول فساق يقولون هذا والعالم لكن عليك الا تبتغي رضا احد في علمك الا رضا الله سبحانه وتعالى ولا تسأل عن احد بين ثم اذا بينا الحول فهل نحن ملزمون بان يلتزموا الناس لا اذا كان الله تعالى قال لنبيه الذي حمله ان يبلغ قال ذكر انما انت مذكر لست عليهم بمسيطر وقال انما عليك البلاغ والله بصير بالعباد فانت يا اخي لا تحزن اذا ابديت الحق فكما يقول العوام نم اديت ما عليه اما الهداية فهي بيد الله لكن حاول اذا بينت ان يهتدي الناس على يدك ثم اعلموا ايضا ان دخول الانسان المبتدئ في خلاف العلماء ما اقصد علماء الفتوى في في البلد لا بخلاف العلماء الذي في الكتب كالمغني والانصاف والمهذب وما اشبه ذلك يكون ضارا عليه لانه ماشي يتشتت بكم والا فمحبة الانسان للاطلاع واراء العلماء شيء فطري الانسان وده يعرف وده يطالع الكتب السلفية لكن اذا بلغت ما تبلغ ان تكون اهلا لمطالعة الخلاف فافعل هذا طيب يفتح الاذهان لكن توك ناشئ ما يمكن تتحمل الخلاف والمناقشة فيه هذا يذهب عنك ما ما كان في ذهنك من اول ويشتت الذهن ولهذا كان العلماء جزاهم الله خيرا يؤلفون الكتب المختصرة في الفقه حتى اذا هظمها الانسان امكن ان يتوسع ولا يأتون الناس بكتب المطولة ويقال ان من احسن من الف على هذا الترتيب اه الامام الموفق رحمه الله نعم العالم الموفق عبد الله بن احمد المقدسي هذا يقول الف كتاب مختصر للمبتدئين وهو كتاب العمدة ثم كتاب المقنع وهو اوسع وهو على روايتين او وجهين لكن بدون دليل ثم كتاب الكافر وهو اوسع من المقنع وفيه ايضا زيادة وهو التوسع في الاستدلال والتعليل واخيرا المغني الفه وذكر خلاف مع الائمة مع ذكر الادلة يقول فيه احد من الشعراء كفى الناس بالكامل واقنع طالبا بمقنع فقه عن كتاب مطول واغنى الفقه من كان ايش ايش باحثا من كان باهثا وعمدته من يعتمدها يحصنه ترقى في العلم درجة درجة حتى تصل الى الكمال ثم اوصيكم ونفسي الحرص على التعبد بما علمته فعلا وتركا فانك اذا تعبدت لله عز وجل على علم تجد لذة عظيمة في في العبادة وتألفها وتحبها وتود ان تكون دائما في هذه العبادة حتى قال بعض اهل العبادة ان كان اهل الجنة في مثل هذا النعيم فهم فينا لان الانسان يجد راحة ولذة قلبية ينسى الدنيا كلها ويجد نفسه في عالم اخر حينما يكون قلبه متصلا بالله عز وجل فعليكم بهذا ثم اعلموا ان تعلق الانسان بالدنيا وشغفه بها والنظر الى زهرتها يقلل رغبته في العبادة قال الله عز وجل ولا تمدن عينيك الى الى ما متعنا به ازواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه وايش ورزق ربك خير وابقى والله ما وصل اكبر تاجر في الدنيا الى ما وصل اليه طالب علم ينتفع بعلمه ويعلمه الناس ومع ذلك حركة طالب العلم في البحث والكتابة والمذاكرة مع اخوانه كالجهاد في سبيل الله تمام كما ان المجاهد في سبيل الله عندما اه يرتب عمله يرتب عتاده ويرتب ما يستمر في الحروب يجاهد فكذلك طالب العلم انت اذا اخذت كتابا تريد ان تحقق مسألة ثم انتقلت منه الى كتب اخر وهلم جرا فانت بايش في جهاد بجهاد في سبيل الله