وفي الصحيحين وغيرهما من حديث ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الظلم ظلمات يوم القيامة واخرج نحوه مسلم وغيره من حديث جابر. وفي الصحيح من حديث ابي هريرة المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه. وفي لفظ ولا يخذله. والاحاديث الواردة في تحريم الظلم وذم فاعله وما يستحقه من العقوبة كثيرة جدا وقد اجمع المسلمون على تحريمه ولم يخالف في ذلك مخالف. واجمع العقلاء على انه من اعظم ما نستقبحه العقول ثم بين ثم بين رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا في مداخلة الظلمة ما هو القول الفصل والحكم العدل؟ فقال في حديث صحيح اخرجه الترمذي في موضعين من سننه وضح ذلك اتم ايضاح وبينه اكمل بيان اعاذك امراءك اعانك لا عندي في الحاشية انا اكرم من الحاشية الان بكمل البياض ساكمل البياض اعاذك الله يا كعب من امارة السفهاء قال وما امارة السفهاء يا رسول الله؟ قال امراء يكونون ولا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي. فمن صدقهم بكذبهم واعانهم على ظلمهم فاولئك ليسوا مني ولست منهم ولا يردون علي حوضي ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فاولئك مني وانا منهم وسيردون علي حوضي ذكر الحديث نكمله؟ يا كعب بن عجرة الصوم يا كعب بن عجرة ابنة يا كعب نعم يا كعب ابن عجر هذي ما هي كيف؟ الحاشية الاولى ثلاث كلمات غير مقروءة لكن احسن الله اليكم الاشكال يا كعب بن عجرة ابنع لماذا يا شيخ؟ مضاف المراد المضاف لابد ان ينسى المنادى طب لماذا؟ اذا كان مضاف وجب نصبه المضاف ما هو؟ كعب ابن مضاف الى عجائب كعبنا وظيفة علم من الاعداء يبني على الظن يا يا كعب بن عجرة الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة والصلاة قربان او قال برهان يا كعب بن عجرة لا يدخل الجنة لحم نبت من سحت ابدا. النار اولى به. يا كعب بن عجرة الناس غاديان فمبتاع نفسه فمعتقها او قال فموبقها وقد ثبت في الصحيح اخوانك يقولون ان هذا حاشي على رقم اثنين على رحمة الدين رقم واحد اللي فيها البياض يقول ثلاث كلمات غير مقروءات لكن رقم اثنين تابع لرقم واحد والمعنى متقارب بين الحديثين حيث ذكر الورود على الحوض واعانة الظلمة على الظلم فهو بمعنى اليس كذلك المهم ان الحاشية غيرها نعم وقد ثبت في الصحيح ذكر ائمة الجور ومداخلتهم فقال صلى الله عليه واله وسلم ولكن من رضي وتابع فتقرب لك بهذا ان المداخل لهم اذا لم يصدقهم في كذبهم ولا اعانهم على ظلمهم ولا رضي ولا تابع فهو من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ورسول الله فكانت هذه فكانت هذه مرتبة عالية وفضيلة جليلة فكيف اذا جمع بين وقوع ذلك منه والسعي في التخفيف او في الموعظة الحسنة. ولا يخفى على ذي عقل انه لو امتنع لا شك ان كلام الشوكاني هذا جيد يعني مثلا كوننا لا نعمل ما ينفع المسلمين. تحت ظل الولاة الظلمة هذا غلط عظيم بل الواجب ان نعمل ما يلزمنا مما فيه صلاح المسلمين ونحاول نصح هؤلاء وبيان وبيان الحق لهم ولا شك ان الانسان اذا قال كلمة الحق باخلاص ستؤثر ولا ادل على ذلك من قول موسى عليه الصلاة والسلام حينما اجتمع السحرة قال لهم ويلكم لا تفتروا على الله كذبا فيسخطكم بعذاب. وقد خاب من احترى فماذا فماذا اثرت هذه الكلمة يتنازعوا امرهم بينهم فتدل على الترتيب والتعقيب والسببية اي بمجرد ما قال هكذا تنازعوا امرهم بينهم واذا تنازع القوم فشلوا ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم فالواجب على الانسان ان يعمل بما فيه مصلحة المسلمين ويسأل الله الهداية لولاة الظلمة وبهذا نعرف خطأ من ينفرون من الوظائف في البلاد التي يكون فيها ولاتها غير مستقيمين على شرع الله اما من العلمانيين او من اه المحكمين للانظمة والقوانين المخالفة لشريعة الله يجب علينا نحن ان لا ان لا نترك ما فيه مصلحة الاسلام والمسلمين نعم ولا يخفى على ذي عقل انه لو امتنع اهل العلم والفضل والدين عن مداخلة الملوك لتعطلت شريعة مطهرة لعدم وجود من يقوم بها وتبدلت تلك المملكة الاسلامية بالمملكة الجاهلية الاحكام الشرعية من ديانة ومعاملة وعم الجهل وطم وخلفت احكام الكتاب والسنة جهارا ولا سيما من الملك وخاصته واتباعه. وحصل لهم الغرض الموافق لهم وسبطوا في دين الاسلام كيف شاءوا وخالفوه مخالفة ظاهرة واستبيحت الاموال واستحلت الفروج وعطلت المساجد والمدارس وانتهكت الحرم وذهبت شعائر الاسلام ولا قيم الملوك الذين لا يفعلون ذلك الا مخافة على ملكهم ان يسلب. وعلى دولتهم ان تذهب وعلى اموالهم ان تنهب وعلى حرمتهم ان تنتهك وعلى عزهم ان يذل ووجدوا اعظم اعظم السبل الى التخلص عن اكثر احكام الاسلام قائلين جهلنا لم نجد من يعلمنا لم نلقى من يبصرنا فر عنا العارفون بالدين وهرب منا العلماء العاملون وفي الحقيقة انهم دون ذلك مر وفي حقيقة انهم وفي الحقيقة انهم يعدون ذلك فرصة انتهزوها وشدة اطلقت عن اعناقهم وعزيمة ذهبت عنهم ومع هذا فلم يختصوا بهذه الوسيلة التي فرحوا بها والذريعة التي انقطعت عنهم بل الشيطان الرجيم اشد فرحا بذلك واعظم سرورا منهم. فانه قد خلى بينه وبين السواد الاعظم يتلاعب بهم كيف شاء ويستعبدهم كيف اراد وهذه فرصة ثم غفر من اهل الاسلام بمثلها ولا كان في حسابه ان يسعفه دهره باقل منها سبب هذا البلاء العظيم والخطب الوخيم والوزر للاسم وسبب هذا البلاء العظيم والخطب الوخيم والوزر للاسلام واهله الذي لا يقادر قدره ولا به الدهر مثله صنفان من الناس الصنف الاول جماعة زهدوا بغير علم وعبدوا بغير فهم وتورعوا بغير ادراك للمصالح الشرعية والشعائر الايمانية وما يهظي الى الاحكام وذهاب غالب دين الاسلام فتصدوا للمواعظ والارشاد للعباد وبايعوا في ذلك ومقصدهم حسن وسورة فعلهم جميلة ولكنهم لم يكن لهم من العلم ما يوردون الاشياء مواردها ويصدر مصادرها جعلوا لقصورهم اهل المناصب الدينية اهل المناصب الدينية التي لا يتلى لا لا يتم لا يتم امرها ولا ينفذ لا يتم لا يتم امرها التي لا يتم امرها ولا ينفذ حكمها الا سلطان الارض. وملك البلاد وملك البلاد من جملة سم البلاد او او ملك البلاد نعم الملك الحسن و من جملة من جملة انواع الظلم وملك البلاد وملك البلاد الا سلطان الارض وملك البلاد من جملة انواع الظلم يعني جعلوا ذلك من جملة انواع الظلم وجعلوا صاحبها من جملة اعوان الظلمة. وسمع ذا وسمع ذلك منهم عامة رعاع يغشون مجالس عامة راعى وسمع ذلك منهم عامة الرعاع يغشون مجالس مثلهم من القصاص مع مع خلوها هؤلاء سامعين عن الورع وتعطلهم عن علم الشرع فاخذوا تلك المواعظ على ظاهرة على ظاهرها حق قبولها لخلو اذهانهم عن وازع الشرع والعقل والورع فصار بين هذين النوعين من الجهل ما يملأ الخافقين ولامر ولا امر ولامر ما كان كثير من السلف يمنعون حين يقضون على الناس يقصون ولامر ما كان كثير من السلف يمنعون الذين يقصون على الناس ويتصدرون لوعظهم بما هم عليه من جهل بالشريعة وبما يرتكبونه من ايراد من ايراد الاحاديث المكذوبة قصص الباطلة وكان عليهم ان يقصروا على ذلك ويكلوا ذلك الى علماء الكتاب والسنة الذي الذين يدعون الناس الى حق هو معلوم لديهم وشرع هو صحيح عندهم. والصنف الثاني جماعة لهم شغلكم بالعلم واهليكم له. وارادوا ان يكون لهم من المناصب الدينية. التي قد بيد غيرهم ما ينتفعون به في دنياهم