واما كون للسلاطين معاصي كبيرة فانه قد تأخذه النفس الغضبية فيسفك الدماء ويستحل الاموال المحرمة وقد يهلك اهل القرية بسبب شذوذ فرد منهم عن طاعته. وقد نفسه الى الى وقد نفس وقد نفسه الى ما في يد الرعد تجره نفسه لعلها لعلها تجره نفسه. وقد تجره نفسه الى ما في يد يد الرعايا فيأخذ منها لاعلاء قانون شريعة المطهرة وينصب لذلك شباك الحيل وذرائع الظلم. وقد يطاوع نفسه الشهوانية سيفعل ما تشتهيه ويرتكب من محرمات الله عز وجل. ويفعل ما يريده لعدم نفوذ قول قائل عليه اذ لا سلطان عليه الا من عصم وقليل ما هم. وحكي عن بعض سلاطين الاسلام انه كان يجتمع مع من يجالسه على كثير من اللهو والفسوق. وكان في المدينة التي هو فيها رجل صالح ينكر ما يبلغه من المنكرات. واذا رأى اناء فيه خمر كسره. فمر يوما من تحت السلطان؟ فقال للسلطان بعض جلسائه هذا فلان الذي اذا رأي اناء من الخمر بيد احد من الناس كثرة واذا رأى منكرا غيره فامر من يدخله الى مجلسه ثم قال انت تنكر على الضعفاء من الناس ما تراه من المنكرات وتكسر ما تجده عندهم من اواني امر وهذه عندنا من الاواني من الاواني ما تراه. فهل تستطيع اي ان تغير ذلك علينا فقال له انا ضعيف انكر على مثلي من الضعفاء لقدرتي على ذلك. واما انت يا سلطان كما قال الله عز وجل ويسألونك عن الجبال فقل ينسبها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوج ولا امتاع فبكى السلطان وقال وانا ايضا فانكر علي وقم وارمي بهذه طوالي من هذه الطاقات فقام ورمى بها وثار السلطان فلم يعد الى شيء مما كان عليه. الله اكبر فاذا عرفت انني السلاطين تلك المحاسن وتلك المساوئ ونظرت الى ذلك بعين الصواب علمت ان فيه من خصال الخير ما نفعه لك ولغيرك اكثر من الضر. وقد عرفت ما يقوله اهل الفقه خيرهم ان محبته اي السلطان لخصال خير فيه مما لا بأس به. فاذا كانت هذه هبة جائزة فكيف لا يجوز ما هو دونها من الاتصال بها. لاحد الاسباب المقدم المقدم ذكرها مع كون المتصل به على الرجاء بان يقبل منه موعظة او يترك او اي باي تقبل منه موعظة او يترك بعض ما يقاربه حياء منه. فان منزلة العلم والفضل والفضل فان منزلة العلم والفضل لها من المهابة في صدر كل احد والتعظيم لها والخشية منها ما لا يخفى الا على بهيم الدهيمي الطبع. ولا ينكر ذلك الا الفهم وعلى كل حال فمواصلته واي السلطان لتلك الاسباب لا يتردد احد في جوازها بل قد تكون في بعضها حسنة بل قد تكون واجبا اذا لم يتم اذا لم يتم الواجب اذا لم يتم الواجب الا به او لم يندفع المحرم الا به. وهذا لا يخفى على ادنى الناس علما وفهما والممنوع هو مواصلته لا لمصلحة دينية تعود على فرد من افراد المسلمين تعود على تعود على فرد من افراد المسلمين او افراد اذا ترتب على ذلك مفسدة. فكيف وقد ثبت في الكتاب العزيز الامر بطاعة اولي الامر وجعل الله اولي الامر وطاعتهم بعد طاعة الله سبحانه و طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم. وتواتر في السنة المطهرة بالامهات وغيرها. انها الطاعة لهم والصبر على جورهم. وفي بعض الاحاديث وفي بعض الاحاد نبهت عليها عندي مضمون هجيب وفي بعض الاحاديث الصحيحة المشتملة على الامر بالطاعة لهم انه قال صلى الله عليه وسلم وان ضرب ظهرك واخذ مالك وصح عنه صلى الله عليه وسلم انه قال اعطوهم الذي لهم الله الذي لكم وصح في السنة المطهرة انها تجب الطاعة لهم ما اقاموا الصلاة وفي بعضها وما لم يظهروا الكفر البواح فان امروا احدا من الناس ان يتصل بهم لم يحل لم يحل له ان لم يحل له ان يمتنع وعلى فرض انه لم يكن في اتصاله شيء من تلك الاسباب المتقدمة وعليه الا يدع ما يجب عليه من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر او الممكن من ذلك والا فهو معذور ولا اثم عليه الا الا اذا حصل منه الرضا والمتابعة كما تقدم في الحديث صحيح واخرج ابن ماجة والحاكم وصححه والبزار واللفظ من والبزار واللفظ واللفظ له من حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال السلطان ظل الله في الارض يأوي اليه كل مظلوم من عباده. فان عدل كان له الاجر وعلى الرعية الشكر. وان جار او ضحى او ظلم كان عليه الوزر وعلى الرعية الصبر. وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث الدين النصيحة قيل لمن يا رسول الله؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة مسلمين وعامتهم فان قلت نعم يا وقت السؤال جاء وقت سؤال طيب نعم شيخ بارك الله فيكم عند قول الشوكاني فان امروا احدا من الناس ان يتصل بهم لم يحل له ان يمتنع آآ فجمع بين كلامهم هذا وما يفعله بعض السلف وفعله من امتناع للعمل لسلطان ولاية القضاء نعم اه نحن نرى ان ما يفعله بعض السلف آآ على وجهين الوجه الاول ان يكون اجتهادا فرديا اخطأوا فيه وهم غير معصومين ويقابلون به ويقابلون بمن كان من امثالهم وتولى القضاء للسلاطين آآ الامر الثاني ان هناك حالات معينة تتعلق بالشخص نفسه او تتعلق بالسلطان نفسه او باحوال الناس نفسها تحمله على ان يمتنع قضايا العيان لا يمكن للانسان ان ان يحدد سببه لانها مجهولة احوال سابقة لا يمكن تحديدها وعلى كل حال مما اشار الى الشوكاني رحمه الله من انه يجب على على اهل العلم وعلى اهل الحكم من القضاة وغيرهم ان يتولوا ما فيه مصلحة المسلمين والا لضاعت الامة يعني لو قلنا ان هناك سلطانا جائرا ظالما عاصيا نعم آآ تركناه ولم نعمل بحكومة في حكومته وداخل شعبه طاعته ضاع الامر لكن نحن نعمل ونقوم بما اوجب الله علينا من النصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامته واما ان نترك فلا بالشيء. القاضي يخاف على نفسه نعم القاضي يخاف على نفسه ان لا يصيب في الحكم فيكون عليه لا يحل له ذلك لا يدع اذا كان اهلا للقضاء فان القضاء فرض كفاة في حقه ولا يحل ان يتخلف واما قوله اخشى ان لا اوفق الصواب نقول الحمد لله الحاكم اذا حكم فاخطأ ماذا ماذا عليه؟ له اجر وان اصاب فله اجران ولو كان كل النساء لا يتولى مثل هذه الامور خوفا من الخطأ لبعث الامور من الذي من الذي يتولى هذه الامور ويرى انه معصوم لا احد نعم في رواية الا ان تروا قبة واحدة. نعم. ربط الرؤية الرؤية هنا بمعنى العلم يعني اما نراه باعينه واما ان نعلم يعني نعلم انه وقع منه ونعلم ان هذا الشيء كفر صريح ما يحتاج من التأويل ولهذا اي كفر يكون مثلا صريح الا ما لكنه يحتمل التأويل فانه لا يكفر به الحاكم الرأي الذي يخرج عن الامام ولو كان شخصا لا طبعا يعني هذا شروط الجواز اما شروط الوجوب فهذه لا بد من القدرة اذا رأى الشخص ثقة. نعم. هل يجب على البقية اتباعا؟ لا ولا يخرجون عليها. هاي ولا شيء الخروج. اذا لابد ان يراه جميع الناس لا لابد ان ان يراه واحد لكن لا يجوز لغيره ان يتبعه وهو امير لم يره لانه قررت قد يكون غير موثوق من يرى الجماعة وايضا لاحظ ان هذي مسوغ بمعنى انه اذا رأينا كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان حينئذ لا يجوز ان نصبر على هذا السلطان لا يجوز لكن هل نخرج اولا لابد من قدرة والثاني لابد ان ننظر ماذا يترتب على الخروج ربما يكون هذا السلطان قويا حتى لو خرجنا عليه اعدم كل انسان فيه صلاح الرؤية الرؤية الان اي شخص او او مما يشرب منه التوافق او لابد ان ان نعلم الشخص الواحد طبعا له نسبة خارج الامام وغيره لا يجوز ان يقلب لا يجوز ان يقلده في ذلك وهو لا يعلم نعم ايش اذا اذا ما كانت القدرة يعني اذا لم يكن قادر نعم ها لا لا لا ما نقول ما دام ما دام الشعب والبلد على الاسلام ما نقول به هجمة هذا خله مع نسخة زائدة شيبة هذي معنى نسخة زائدة نسأل الله تعالى لي لكن ما دام جزاك الله خير عطيت هذي ها ما عندي شي الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فقد قال الشوكاني رحمه الله تعالى في رسالته رفع الاساطيل في حكم الاتصال بالسلاطين فان قلت ما حكم ما بايديهم اي السلاطين والحكام؟ السلاطين اي قصر اي السلاطين والحكام في بيوت الاموال مع وقوع ما فيه ظلم على الرعية ولو في بعض الاحوال هل يجوز قبول ما يجعلونه منه لاهل المناصب؟ قلت نعم للحديث السابق انه صلى الله عليه وسلم فقال لعمر ما اتاك من هذا المال وانت غير مشرك