نعم ولا يمكن ولا يمكن بل العجب انه وجه الطعن الى الرسول عليه الصلاة والسلام قيل له اعجل وقيل له هذه قصة ما اريد بها وجه الله الى الرسول عليه الصلاة والسلام نعم وقال الرسول انه يخرج من ظئظ هذا الرجل من يحضر احدكم صلاته عند صلاته يعني مثله وهذا اكبر دليل على ان الخروج على الامام يكون بالسيف ويكون بالقول والكلام يعني هذا ما ما اخذ السير على الرسول لكنه انكر عليه وما يوجد في بعض كتب اهل السنة من ان الخروج على الامام هو الخروج بالسيف فمرادهم بذلك الخروج النهائي الاكبر كما ذكر النبي عليه الصلاة والسلام الزنا يكون بالعين يكون بالاذن يكون باليد يكون بالرجل لكن الزنا الاعظم الذي هو الزنا حقيقة هو الفرق ولهذا قال فرج يصدقه او يكذبه فهذه العبارة من بعض العلماء هذا هذا مراد ونحن نعلم علم اليقين بمقتضى طبيعة الحال انه لا يمكن خروجا بالسيف الا وقد سبقه خروج باللسان. والقول الناس لا يمكن ان يأخذوا سيوفهم يحاربون الامام بدون شيء يثيرهم لابد من ان يكون هناك شيء يثيرهم وهو الكلام فيكون الخروج على الائمة بالكلام خروجها دقيقة دلت عليه السنة ودل عليه الواقع اما السنة فعرفتموها واما الواقع فاننا نعلم علم اليقين ان الخروج بالسيف فرع عن ايش؟ الخروج باللسان والقول لان الناس لن يخرجوا على الامام بس مجرد يلا امش خذ السيف لابد ان يكون هناك توطئة تمهيد قدح بالائمة ستر لمحاسنهم ثم تمتلئ القلوب غيظا وحقدا وحينئذ يحصل البلاء نعم ولا يمكن حصر عدد من يتصل من اهل العلم والفضل بسلاطين قرن من القرون. بل بسلاطين بعض القرن في جميع الارض ونحن نعلم علما يقينا علما يقينا علما يقينا انه لابد لكل ملك وان كان كانت ولايته خاصة بمدينة من مدائن الاسلام فضلا عن قطر من الاقطار فظلا عن كثير من الاقطار ان يكون معه جماعة ممن يلي المناصب ممن بين المناصب الدينية والا لم يستقم له امر ولا تمت له ولاية ولا حصلت له طاعة ولا عقدت له بيعة يعلم هذا كل عاقل من المسلمين فضلا عن اهل العلم منهم. واذا كان هذا حقيقة لان طبيعة المسلمين لا يمكن ان تقبل من لا يتمشى على الاسلام واذا كان عند الحاكم السلطان او من دونه من هو من اهل العلم والفضل اطمأنت النفوس وركدت الامور فاذا قلنا مثلا لا لذوي العلم والفضل اياكم ان تدخلوا على الملوك او على استراتيجي فهل يثق الناس بسلطان او امير او حاكم لا يوجد الى جنبه عالم من العلماء قولوا حقا لا يثقون حتى لو تصرف تصرف صحيحا فانهم يبقون في شك لا سيما ان اثير التشكيك لكن اذا كان عنده اهل العلم والفضل قالوا والله فلان حكم بهذا عنده العالم الفلاني عنده الفاظ الفلاني ولا يمكن ان ان يسقط خصوصا اذا علم ان هذا العالم ناصح لائمة المسلمين وانه لا يمكن ان يقرهم على خطأ فهذا تطمئن النفوس ويرضى المسلمون بذلك واذا كان هكذا في هذا من خصوم قد لا يعد قد لا يعد لاحقر قدرا واقلهم علما وفضلا وهو لا يخرج عن قسم من قسم المتابعين او من الباهي ولهذا يقول الصادق المصدوق صلى الله عليه واله ان كان فيه ما تقوله فقد اغتبته وان لم يكن وفيه ما تقوله فقد بهت فهو واقع فمن عظيم والذنب رحيم على كل وفي كل حالة ما هذا المزري على من يتصل بسلاطين الاسلام من بالعلم والفضل قائمين بالمناصب قد وقع في فافي الظن بجميع اتصل بهم التي بينا من دخول الجنس وباطل اعتقاده وزائف خواطره وفاسد تخيلاته وكاسد تصوراته وفي هذا ما لا يخفى من مخالفة هذه الشريعة المحمدية والطريقة الايمانية ومع هذا فالمتصل بهم من اهل المناصب الدينية قد يغظي في بعظ الاحوال عن شيء من المنكر لا لرضا به بل لكونه قد اندفع بسعيه ما هو اعظم منه ولا يتم له ذلك الا عدم التشدد فيما هو دونه وهو يعلم انه لو تشدد في ذلك الدون لوقع هو وذلك الذي هو اشد منه واشنع وافظع كما يحكى وهذه مسألة مهمة انه ان بعض اهل العلم والفضل يتصل بالسلطان ويعرف انه يفعل منكرات ومعاصي لكن بعضها اخف من بعض ويعلم انه لو انكر عليه هذا الصغير لنفر منه السلطان وقال هذا المتشدد هذا متسمم متزمت لا سيما اذا وقع من الحوادث ما يقتضي ذلك لان هناك فرقا بين ان يكون الناس راكدين والجو بارد يناسب وبين ان يكون الجو مكهربا اه ربما تنصح مثل سلطان من السلاطين في حال آآ الجو المعتدل فيقبل لكن في حال الجو المتكرر يحصل التماس وحينئذ تتقطع الحبال ويحول هذا النصح في هذه المسألة الصغيرة على انه تزمت وتشدد ولا يقبل لا النصف هذه الصغيرة ولا في ما هو اكبر من ذلك ولكن الانسان الحكيم يعرف كيف يتصرف وكثير من السفحاء كثير من السطحاء يحكمون على الامور بظاهر الحال ويقول ليش يفعل كذا؟ وليش ما نعم ليش يفعل كذا في الاتصال بالسلاطين؟ وهم يقومون كذا ويفعلون كذا من الامور التي هي صغيرة او كبيرة لكن المتصل بالسلطان لابد ان يكون على علم من حاله وفكره ونفسيته يراعي الاحوال اذا كان ناصحا لله ورسوله كلام اه الشوكاني رحمه الله كانما يطل على زماننا الان من نافذة ليس فيها شباك واظحة نعم كما يحكى عن بعض اهل المناصب الدينية ان سلطان وقته اراد ظرب عنق رجل لم يكن قد استحق ذلك شرعا فما زال ذلك العالم يدافعه ويصاوره ويحاوره حتى كان اخر الامر الذي انعقد انهما على ان ذلك الرجل يضرب بالعصا يضرب قال ان ذلك على ان ذلك الرجل يضرب بالعصا نعم هذي كلها انا يا شيخ يزعجني فما زال ذلك العالم يدافعه ويصاوره ويحاوره حتى كان اخر الامر الذي انعقد بينهما على ان ذلك الرجل يضرب بالعصا على شريطة اشترطها وهو ان يكون الذي يضربه لذلك العالم فاخرج الرجل الى مجمع الناس الذين يحضرون في مثل ذلك كل الفرجة فضربه اي العالم ضربات فتفرق ذلك الجمع وهم يشتمون اقبح شتم هم غير ملومين لان هذا في الظاهر منكر. فكيف يتولاه من هو مرجو لانكار مثل ذلك. ولو كشفت لهم الحقيقة واطلعوا على انه بذلك انقذه من القتل. وتفاداه بضرب العصا عن ضرب السيف لرفعوا ايديهم بالدعاء له والترضي عنه. ويظن الجهول قد فسد الامر. وذاك الفساد عين الصلاح ومن هذا هذه قصة غريبة اه معناها معلوم لكن اذا رأوا ان هذا العالم الفاضل الذي يتصل بالسلطان هو الذي تقدم لظرب هذا سوف سوف ينكرونه لانهم لا يدرون ما وراء ذاك من اما لو اطلعوا على حقيقة الامر وان هذا الرجل هو الذي دفع القتل عن هذا الذي اراد السلطان قتله واكتفى بضربه بالعصا فكانوا كما قال الشوكاني لرفعوا ايديهم بالدعاء له وقالوا جزاه الله خيرا انقذه من القتل وهذا وامثال هذا كذب نعم ومن هذا القبيل ما حكاه صاحب الشقائق ان سلطان الروم امر بقتل جماعة كثيرة من اهل الاسواق لكونهم لم يمتثلوا ما امر به من تسعير بعض البضائع. فخرج السلطان وقد صفوا للقتل. فقام بعض العلماء وقرب من السلطان وهو راكب فقال هؤلاء لا يسوغ قتلهم في الشريعة فذكر له سلطان انهم خالفوا امره وانه لا عذر من قتلهم. فقال العالم هم يذكرون انه لم يبلغهم ما عزم عليه السلطان فوقف السلطان مركوبه وقد ظهر عليه من الغضب ما ظهر اثره ظهورا بينا وقال ليس هذا من عهدتك؟ فقال لا هو من عهدتي لان فيه حفظ دينك وهو من عهدتك فاطلقهم السلطان وسلموا فانظر هذا العالم فانظر هذا العالم وبصره في انكار المنكر فانه لو قال له ابتداء ان مخالفة امرك لا توجب عليهم القتل لكان ذلك القول مما لا مما يطلقهم ولو سكت عند قول السلطان ليس هذا من عهدتك لقتلوا لكنه بوسيلة مقبولة تؤثر في النفس اعظم تأثير. ولا شك ان مساعدته في مخالفة امر السلطان وعدوله الى انه لم يبلغهم الامر اذا سمعها من لا يعرف الحقائق انكر عليه وقال كيف يكون امر السلطان في تسعير بضاعة او نحو ذلك موجبا لقتل من لم يمتثل وعد ذلك من وعدم التصميم على الحق ولو عطل ما لان لانه اعتذر بانه لم يعلموا ان السلطان سوف يقتله ولم يقل انه لم يفعلوا ما يستحقوا القتل ان جعل المانع من القتل انهم لم يعلم لا انهم لا يستحقون القتل من مخالفة السلطة فاطمئن السلطان الى هذا لو قال ان هذا ان قتلك اياهم لا ليس بحق كان امرا اخر ولو عقل ما عقل لان لانه اعتذر بانه لم يعلموا ان السلطان سوف يقتله ولم يقل انه لم يفعلوا ما يستحقوا القتل يعني جعل المانع من القتل انهم لم يعلم لا انهم لا يستحقون القتل من مخالفة السلطة فاطمئن السلطان الى هذا لو قال ان هذا ان قتلك اياهم لا ليس بحق كان امرا اخر لكن نعم لكن هذا الرجل كان ذكيا وادعوا الى سبيل ربك بالحكمة لكن قد يقول خالد كيف تقولون انه من الحكمة وقد انكر على السلطان علنا وقال انه لا يسوغ في الشريعة نقول لان هذا لا بد منه لا يمكن تأخير الانكار الان لماذا لانهم سيقتلون فالانكار الان اصبح امرا مفروضا لابد منه الى متى لو اخره الى وقت واحد لقتل القوم فكان هنا لابد من ثلاث الموضوع لكنه تلافى هذا الموضوع بحكمة اوجبت للسلطان ان يرفع القتل عنه