رحمه الله قال تضمه الى ما عندها تضمه الى ما عندها حتى يبلغ النصاب وبعضهم قال ان في بعض الفاظ الحديث سواران غليظان والصور غليظ قد يبلغه لان الغريز معاه المتين وهذا قد يبلغ ومنهم من قال ان هذا مطلق او مجمل يبين بالاحاديث الدالة على انه لا زكاة في الذهب حتى يبلغ النصاب ومنه حديث ام سلمة في رواية ابي داوود حيث اشترط ان يبلغ ما ما يزكى ما يزكى ولهذا القول الراجح نعم القول الثالث في المسألة ان الزكاة واجبة في الحلي قليلا كان او كثيرا قليلا كانه كثيرا ومن فوائد هذا الحديث ان الزكاة واجبة في الحلي كل سنة لقوله اتؤدين زكاة هذا وجه الدلالة ان الزكاة في الاموال تتكرر كل سنة فلو كان عند الانسان مال دراهم او دنانير وجب عليه ان يزكيها كل سنة وان كانت لا تنمو ومن قال ان الزكاة لا تجب فيه الا سنة واحدة فليس قوله بظاهر الظاهر وجوب الزكاة في الحلي في كل سنة نعم ها كيف هذه الفائدة من الحديث ايا قول زكاة هذا لان المعروف ان الزكاة تجب في المال كل سنة. باقي في فوائده الان الوقت لكم انتم عندك مصلحة ولا نمشي طيب طيب ومن فوائد الحديث اثبات يوم القيامة لقوله ها ايسرك ان يصورك الله بهما يوم القيامة ومنها ان الجزاء من فوائد الحديث ان الجزاء من جنس العمل الجزاء من جنس العمل كيف ذلك لما كانت المخالفة هنا في الاسورة كان العقاب في الاسورة فالجزاء من جنس العمل ويؤيد هذه القاعدة يؤيد ذلك ان الله سبحانه وتعالى حكم حاكم العدل لا يظلم و انه جعل جزاء السيئة بالنسبة لمعاملة الخلق بعضهما بعض جزاء السيئة السيئة مثلها فكذلك العقوبة تكون مثل العمل ويؤيد ذلك ايضا قوله تعالى فكلا اخذنا بذنبه فعقوبته على حسب ذنبه. ولهذا لو رأيت حتى الحدود الدنيوية تجد ان الحدود مناسبة تماما للجرائم طيب ومن فوائد الاية الكريمة استغفر الله ومن فوائد الحديث آآ اثبات افعال الله الاختيارية ها ان يسورك الله بهم ان يسورك الله بهما وقد سبق لنا ان مذهب اهل السنة والجماعة هو اثبات افعال الله المتعلقة بمشيئته الاختيارية يعني المتعلقة بمشيئته وان ذلك لا يستلزم نقصا بل هو غاية الكمال لان الذي يفعل متى شاء خير ممن لا يفعل واهل التعطيل يقولون ان الافعال الاختيارية منتفعا لله بحجة ان الفعل الحادث لا يقوم الا بحادث والله سبحانه وتعالى هو الاول الذي ليس قبله شيء وسبق لنا تفنيد هذه هذا القول وان من كمال الله عز وجل ان يكون فعالا لما يريد كما قال الله تعالى فعال لما يريد وقال ويفعل الله ما يريد ان الله يفعل ما يريد. ان الله يفعل ما يريد وقال ويفعل الله ما يشاء طيب ومن فوائد الاية الكريمة سبحان الله من فوائد الحديث من فوائد الحديث اثبات النار اثبات النار وان الله تعالى قد يغلب الاشياء عن معدنها الاصلي الى ان تكون نارا لقوله سوارين من نار هذا ان قلنا ان السوارين من النار هما السواران الملبوسان وان قلنا انهما غيرهما فليس فيه دليل لكن حديث ابي هريرة صفحت له صفائح من نار يدل على انها ان السوارين من الذهب تكون يوم القيامة سوارين من نار لكن هل المعنى انه تنقلب المادة او انها اذا احمي عليها حتى احمرت وصارت كل جمرة صارت نارا ها يحتمل ولكن هذا عندي اقرب لان الان الحديدة اذا احملتها في النار صارت نعلم قطعة حمرا نار تلتهب احيانا وفي هذا الحديث ايظا من الفوائد ورع الصحابة رضي الله عنهم وشدة خوفهم من العقاب لقوله فالقتهما القتهم ولكن في هذا اشكال وهو ان المعروف ان ولي ان ولي الصغير يتصرف بما هو احد للصغير ومعلوم ان لا حظ للصغير هنا ان تخرج الزكاة وتبقى السوران ولا لا لا ان تلقي الصورين جميعا فالجواب على ذلك ان يقال هي القتهما ولكن هل بقي ملقيين؟ او ان الرسول عليه الصلاة والسلام اخبرها بعد ذلك بما يجب لا لا لا اه فالجواب على ذلك ان يقال ان هذا التردد بين هذا وهذا يجعل هذا النص من باب المتشابه كل نص يحتمل شيئين فهو ولم يتبين رجحان احدهما فهو متشابه والقاعدة الشرعية ان المتشابه يحمل على المحكم والنصوص المحكمة تدل على انه لا يجوز للانسان ان يتصرف في المال الذي هو ولي عليه الا بما هو وحينئذ نجزم لان هذه المرأة اما انها اخذتهما بعد بامر النبي صلى الله عليه وسلم او باختيارها بعد ان ان تأخذهما او انها ضمنتهما للبنت هذا هو الجواب وهذه القاعدة هي قاعدة الراسخين في العلم الذين يحملون المتشابه على المحكم. واما الذين في قلوبهم زئغ فيحملون المحكم على المتشابه ليجعلوا الجميع متشابها نعم لها؟ لا صغيرة او شيء من هذا؟ لا لا. الاصل ان ما في يدها فهو لها هذا هو الاصل. الله ورسوله. نعم. هذا يدل على ما اراد ان اعمل الرواية الثانية اللي فيها اللي فيها فقالتم لله ورسوله يدل على ذلك وحينئذ نقول انها رميت المهم ان القاعدة عندنا ان المتشابه يجب ان يحمل على المحكم معنى. نعم. نعم. معلومة لان لانها هي السبب والبنت صغيرة ليس عليها اثم وليس المخاطبة بهذا فيكون وقد علمنا القاعدة الشرعية مرت علينا بالظمان انه اذا تعذر تظمين مباشر صار المتسبب فعقوبة هذه الطفلة متعذرة الان فيرجع الى السبب وهي الام طيب في شي بعد فارقنا يا اخي. طيب ما يخالف بسم الله الرحمن الرحيم. حيا ام سلمة فيه فوائد وهي جواز لبس المرأة اه الذهب من الاوراح وغيرها لقوله كانت تلبس اوظاحا وفيه ايضا دليل على ان الكنز هو المال الذي لا تؤدى زكاته وليس المال المدفون لقول النبي عليه الصلاة والسلام اذا اديت زكاته فليس بكنز وفيه ايضا ان الكنز والمال الذي لا تؤدى زكاته نأخذ من مفهوم قوله اذا اديت زكاته فهي بكنز فان مفهومه اذا لم تؤدي زكاته فهو كنز والمراد بالكنز قوله تعالى والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله. فبشرهم بعذاب اليم وفيه دليل على انه ينبغي السؤال عن عن العلم لسؤال ام سلامة قالت اكنز هو والسؤال يقول العلماء انه مفتاح العلم وقيل لابن عباس رضي الله عنهما بما ادركت العلم قال بلسان سؤول وقلب عقول وبدن غير ملوم نشوف هذه تنطبق علينا ولا لا ها باللسان سؤول غير موجود ينتهي الدرس ما سأل احد نعم صاحبي لا لا مقرر عاد الان ممنوع صح قلب عقول هذي عادة الله اعلم الناس يختلفون بدن غير ملول والله ابروح افطر الحين وبروح اتغدى وبروح اتمشى موجود هذا ها الا من رحم الله نشوف الثلاث هذي المسائل اللي ادرك العلم بها ان شاء الله نرجوا الله ان الله يعينا عليها. طيب فينا ايضا حرص الصحابة رضي الله عنهم على براءة وسلامة وسلامتها من من عقاب الاخرة لقولها اكنز هو نعم وفيه دليل على وجوب زكاة الحلي لقوله اذا اديت زكاته فليس به كنز وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا ان نخرج الصدقة من الذي نعد للبيع رواه ابو داوود واسناده لين اللين معناه ضد القول لان هناك لين له ظد وهو القوة وكأن المؤلفين رحمهم الله اذا كان الضعف ليس بينا واضحا يقولون انه لين فهو فهو درجة بين الظعف المدون بضعفه وبين الحسن يقول سمرة كان يأمرنا ان نخرج. يأمرنا والامر في اللغة الطلب وفي الاصطلاح اصطلاح الاصوليين طلب الفعل على سبيل الاستعلاء ان الطالب يظهر نفسه مظهر المستعلي على المطلوب وان لم يكن عالي عليه في الواقع قد يكون رجل قاطع طريق وهو من او من ضاعت الناس واراضيهم فيمسك رجلا من اسياد الناس وشرفائهم ووجهائهم ها ويأمره والامر في الاصل يكون من الاعلى الى الادنى لكن هذا نزل نفسه منزلة الاعلى ولهذا قال العلماء في التعريف على على وجه الاستعلاء ولم يقولوا العلو لانه قد يأمر وليس عليا على المأمور من حيث الواقع لكن ينزل من السهو منزلة المستعلم ثم ان استحق العلو فهو له الا ما يستحقه فهو دعوة طيب امر النبي عليه الصلاة والسلام الاصل فيه الاصل فيه الوجوب لا سيما وان الامر هنا موصوف بانه المأمور به موصوف بانه صدقة والصدقة واجب واجب اخراجها اذا امر بها