نعم رقم حلو الصيد وانتم حرم ان الله يحكم ما يريد يا ايها الذين امنوا لا تحلوا لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام ولا الهدي ولا القلائد ولا امنين البيت الحرام يبتغون فضلا من ربهم ورضوانا واذا حرصتم فاصطادوا ولا يجرمنكم شنآن قوم ان صدوكم عن المسجد الحرام ان تعتدوا يعني لا يحملنكم صدكم عن المسجد الحرام على العدوان بل يلزم العبد تعادي نشوغه في الحكم ها والمحكوم عليه والمحكوم له يجب ان يكون عادلا في هذه الامور. اما عدله في الحكم بان يحكم بما دل عليه الكتاب والسنة لان ما دل على الكتاب والسنة هو العدل وثمة كلمة ربك تطغى وعدل وعن من يحكم عليه اعله وان لا يحابيه لقرابة او جاه او قوة او ما اشبه ذلك المحكوم عليه الا يحملنه بغضه على ان على ان يحكم عليه مع انه ليس اهل الحكم عليه. نعم وشاب نشأ في طاعة الله باب نشأ في طاعة الله يظله الله في ظله يوم لا ظل الا ظله وانما كان له هذا الاجر العظيم لان الشباب عادة يكون غير مستقيم الا من هدى الله فاذا نشأ في طاعة الله والفها واحبها وقامها نال هذا الاجر العظيم الشاب من من من الى ها من البنوغ الى الى الثلاثين وقيل الى الاربعين نعم ولكن يوجد بعض الناس يصل الى الثلاثين وهو شاب واذا جاوز الثلاثين بدأ به الهرم والضعف ويوجد من ليس كذلك المهم ان الشاب هو صغير السن اذا نشأ في طاعة الله الله اكبر. صلاة العيد. نعم ايش ايها الاصدقاء؟ ايه الظاهر انه يقدم صلاة العيد انها اهم نعم ومن وفي امنت بالله ثماركم اذا كانت اذا اذا كان المضاف اليه من جنس جنس المضاف وهي اعلى تقدير ا من معناه واحد. طيب واذا كان ظرفا له مثل بل مكر الليل والنهار اذ تمرونه واذا كانت وما سوى ذلك فهو على تقدير طيب فرجل قلبه معلق بالمساجد قلبه معلق بالمساجد هل المراد بالمساجد امكنة السجود او ازمنتها او نفس السجود او الجميع الظاهر انه مراد الجميع بمعنى انه دائما يذكر سجوده لله عز وجل ويذكر اوقات السجود وكلما مضى وقت للصلاة تجده ينتظر الوقت الاخر في لهف وتشوق وامكنة سجوده المساجد كذلك اذا خرج من المسجد فقلبه باق في المسجد يألفه ويرجع اليه ويحن اليه انما يعمر مسائل الله من امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة واهل الزكاة ولم يخشى الا الله فاذا نقول هذا الرجل معلق بالمساجد في السجود واوقات السجود وامكنة السجود واذا كان قلبه معلقا بالمساجد فانه من باب اولى ان يكون معلقا بالمسجود له وهو الله عز وجل فيكون دائما يذكر الله سبحانه وتعالى بقلبه ولسانه وجوارحه يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ولا اشرح للصدر ولا اسر للقلب من تعلقه بالله سبحانه وتعالى وكونه دائما يذكره يذكره في اياته الشرعية واياته الكونية لانه ما من شيء امامك الا وهو دال الله عز وجل وفي كل شيء له اية تدل على انه واحد فكون الانسان دائما مع الله سبحانه وتعالى يذكره بقلبه ولسانه وجوارحه هذا هو الحياة الطيبة وهو اقر ما يكون للقلب ومع ذلك وفيه هذا الاجر العظيم ورجل قلبه مالك ابن ساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه تحابا في الله لا لقرابة ولا امر دنيوي ولا لامر شخصي ولكن لله عز وجل تحابا في الله ما احبه الا لانه مطيع لله عز وجل. مجتنب لمعاصيه والحب في الله والبغض في الله من اوثق الايمان بل هو لا يمكن ان يذوق الانسان حلاوة الايمان حتى يوالي في الله ويعادي في الله فان هذا هو العروق الوثقى هذان الرجلان تحابا في الله اجتمعا عليه في الدنيا ما دام حيين وتفرقا عليه يعني للموت ماتا وهم على ذلك على انهما متحابين متحابان في الله هل يحب الانسان غيره بعد موته ما يبي توقف نعم ما في اشكال نحن نحب الرسول عليه الصلاة والسلام ونحب ابا بكر وعمر وعثمان وعليا وسائر من سبقونا بالايمان نعم ومع ذلك فاننا لم نعيش معهم ونحب ايضا من عاش من عشنا معه وما تقبلنا من المؤمنين هذا معنى وتفرقا عليه فالتفرق لا يلزم منه التفرق في المحبة ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال اني اخاف الله دعته امرأة لنفسها لينال شهوته منها وهي ذات منصب يعني ليست امرأة دنيئة من اسافر الناس حتى تعافهوا تعافها نفسه من اجل ذلك وهي ذات جمال ايضا ذات جمال ليست قبيح الشوهة ينفر منها من رآها بل هي جميلة وذات حسب ولم يقل ذات دين ليش اي نعم لو كان لها دين قويم ما دعاك لكنها اه لها حسب والمرأة قد تغلبها شهوتها حتى تدنس حسب قومه والعياذ بالله كما ان الرجل قد يكون كذلك وهي جميلة فقال اني اخاف الله اذا المكان خالي ما عندهما احد والرجل قوي عنده شهوة وش الدليل الدليل انه لم يذكر مانعا سوى خوفه من الله لم يقل والله ما عندي شهوة ولم يقل عندنا ناس ولم يقل اخشى ان يرانا احد او يصنع بنا احد ابدا ما خاف الا من الله عز وجل هذا يوم فظلك يظله الله في ظله يوم لا ظل الا ظله بكمال عفته الاسباب الفتنة موجودة وهو الحسب والجمال والموانع مفقودة ما في موانع من من الخلق تمنعه ولكن يمنعه خوف الله فقال اني اخاف الله وتركه وهذا له اسوة لمن يوسف عليه الصلاة والسلام فان يوسف دعته امرأة العزيز وغلقت الابواب وقالت هيت لك ولكنه امتنع صنع من ذلك بلا شك خوفا من الله عز وجل والا فان الرجل ليس ليس مفقود الشهوة من عنده قدرة همت به وهم بها ولكنه عليه الصلاة والسلام بعد ان هم رأى برهان الله عز وجل وهو ما جعل الله في قلبه من نور الايمان واليقين فتركه وصرف الله عنه السوء والفحشاء لانه كان من عباد الله المخلصين اما اما السادس اظن فهو رجل تصدق بصدقة فاخفاها بعد تصدق بصدقة فاخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمين تصدق بصدقة الصدقة هنا اعم من ان تكون نفلا فهي صادقة بالواجب والمستحب تصدق بها فاخفاها حتى لا تعلم شماله لا تنفق يمينه قيل ان المراد بالشمال من على شماله يعني من الناس بحيث يمدها مثلا هكذا من اليمين ولا يطلع عليه احد وقيل لا تعلم شماله اي يده الشمال ما تنفق يمينه وهذا اقرب ولكن من المعلوم انه كناية عن شدة الاخفاء حتى انه لو لو امكن الا تعلم اليد اليسرى ما انفقت اليمنى ده حصل لا يقال ان هذا مجاز نقول لان كل احد يعرف بان اليد اليسرى ليس عندها علم لكن معنى انه من شدة اخفائها لا تعلم شماله ما تنفق يمينه وهذا لكمال اخلاصه لله عز وجل وكمال رحمته باخيه الذي تصدق عليه حتى لا يخجله امام الناس لان كثيرا من الناس يكره ان يطلع الناس على انه فقير يتصدق عليه ولا لا فهذا الرجل من شدة اخلاصه لله وانه لا يريد ان ان يمدحه احد لنفقاته او صدقاته ولشدة رحمته باخيه حتى لا يرى احد من الناس انه من عليه بالصدقة اخفى هذه الصدقة حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه اما السابع فرجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه فاضت عيناه شوقا الى ربه شوقا الى الله عز وجل ومحبة للقائه لانه ذكر قاليا قاليا عن حضور الناس او خالي القلب عما سوى الله او الامران غال عن حضور الناس وهو لم يبكي رياء وسمعة قاريا قلبه عما سوى الله لان القلب اذا صفا وخلى من غير الله طار عنده من الخشوع والشوق الى الله عز وجل والخوف من عقابه ما لا يكون اذا كان متعلقا او او متذكرا لغير الله سبحانه وتعالى فهذا الرجل ذكر الله خاليا سواء كان يقرأ او يصلي او يتأمل او يفكر او يقرأ في سيرة النبي عليه الصلاة والسلام او ما اشبه ذلك المهم انه خالف ففاضت عيناه شوقا الى ربه سبحانه وتعالى والانسان احيانا يشتاق الى الله سبحانه وتعالى حتى يود انه ملاقيه الان كما قال النبي عليه الصلاة والسلام اسألك الشوق الى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة والشوق الى الله عز وجل دليل على كمال ايش الايمان والمحبة يعني على كمال الايمان والمحبة فهذا الرجل كان في قلبه من محبة الله عز وجل ما اوجب له ان يشتاق الى الله فذكر الله خاليا ففاضت عيناه من البكاء هذا يظله الله في ظله يوم لا ظل الا ظله واعلم ان هذه الاوصاف ان هذه الاوصاف الحميدة قد يكون في الانسان صفة واحدة او صفتان او اكثر بل قد تجتمع كل الصفات فيه قد تجتمع كل الصفات فيه يكون اماما عادلا ويكون متصفا بالصفات الاخرى وفضل الله تعالى يؤتيه من يشاء