اذا فقوله يغنه الله يشمل امرين الغنى الذي هو كثرة المال والغنى الذي هو غنى القلب واستغناؤه بما في يده عن طلب غيره متفق عليه واللفظ للبخاري في هذا الحديث فوائد كثيرة اولا تفاضل الناس في الدرجات بعض الناس في الدرجات لقوله اليد العليا خير من هذه السفلى و هل يؤخذ منه التفاضل في الايمان ها اه او ما يؤخذ ها ترى اللي يقوله خالد بيطالبه بوجه الدلالة ها طيبة ادوية بس هذي اليد العليا وصف الانسان. هم ايه طيب يعتبر ان الانسان اذا كان عنده ايمانا قوي دايما يجوز تكون عليا في حديث اخر حديث اللي معنا طيب نشوف خلوها نبحث فيها اه من فوائد الحديث ان المعطي خير من الاخر وواضح لقوله اليد العليا خير من اليد الصفرا ومن فوائده ان الانفاق على الاهل افضل من الانفاق على غير الاهل فلو قال قائل انا عندي درهم هل اروح اتصدق به على فقير او اعطيها للي محتاجينه كنا اعطه الاهل لقول النبي عليه الصلاة والسلام وابدأ بمن تعول ومن فوائد الحديث ايضا ان على الانسان عائلة ويتبرع على هذا وجوب الانفاق على العائلة بقوله ابدأ لمن تعول ومن فوائد الاية الكريمة ومن فوائد الحديث ومن فوائد الحديث تفاضل الاعمال من اين يؤخذ قل خير الصدقة ما كان معك كتاب فهي الصدقة ما كان عن ظهر غنى طيب يلزم من تفاضل الاعمال تفاضل الايمان يلزم من تفاضل الاعمال تفاضل الاعمال الايمان لماذا يلزم لان الاعمال من الايمان كده ولا لا فتفاضلها تفاضل له انتم فاهمين هذي يلزم من تفاضل الاعمال تفاضل الايمان كيف ذلك لان الاعمال من الايمان فاذا تفاضت الاعمال تفاضل الايمان وهل عندنا دليل على ان العمل من الايمان عندك دليل كلمات عن طريق من زمان. ايه صح سمعتم قوله الايمان بضع وستون شعبة او بضع وسبعون شعبة اعلاها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق وهذا عمى فجاء له الرسول عليه الصلاة والسلام ايمانا يؤخذ منه الرد على طائفتين مبتدعتين بل على ثلاث طوائف من هم لا المرجئة لا امشيوا عندوا علي تعرفون لا المرجئة والوعيدية من المعتزلة والخوارج الوعيدية طائفتان معتزلة وخوارج اذا المرجئة والوعيدية لان المرجئة والوعيدية كل منهم يقول ان الايمان لا يزيد ولا ينقص لان المرجية يقول ان الايمان هو اقرار القلب وهو لا يتفاضل واولئك يقولون ان الايمان هو اقرار القلب وجميع الاعمال وهو اما ان يوجد كله واما ان يعدم كله طيب لا ما لا تخرج جبريل. جبريل في مسند القدر ما يؤخذ من هذي يمكن واحد من الاولى اما نحن نريد الرد على الذين يقولون ان الايمان لا يتفاضل طيب ويستفاد من الحديث ان خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى وهو كالفرع لقوله ابدأ لمن تعول لانك اذا بدأت بمن تعول فما زاد فهو عن ظهر غنى فيكون خير الصدقة و من فوائد الحديث ان من طلب العفة عافاه الله لقوله ومن يستعفف يعفه الله ومن فوائده ان من لم يطلب العفة لم يوفق لها من ارسل نظر وشهوته فيما حرم الله بقي قلبه والعياذ بالله منفتحا لا ينسد متبعا لكل رذيلة منين يؤخذ هذا هذه الفائدة منها تؤخذ من باب المفهوم وهل لازم من باب المفهوم لان الكلام له منطوب وله مفهوم افهمتم؟ منطوق ومن يستعفي يعفاه الله مفهومه من لا يستعفف لا يعيقه الله. طيب ومن فوائده ان الجزاء من جنس العمل من يستعفف بعثه الله ومن فوائد الحديث ايضا ان من استغنى عما في ايدي الناس اغناه الله عنه لقوله من يستغني يغنه الله ومن فوائده ان من لم يستغني عن ايدي الناس ها اما في ايدي الناس لم يغنه الله عنهم يبقى دائما اه متلهفا الى ما في ايدي الناس حتى انه اذا وجد مع احد شيئا واعجبه فوالله يا زين هذا اللي معك منين شريته دلا عليه ايش اللي مثله وما اشبه ذلك هذاك يمكن يخجل وش يقول ها يقول سانكامر عليه تركيا هذا بدل ما يقول عطه اللي معك يجد يمدح هذا الشيء علشان ها يخجل ويعطيه اياه هل نقول هذا الرجل مستغنى من في ايدي الناس لا طيب ما ما هو الشاهد من هذا الحديث للباب قوله اليد العليا كل الجمل والظاهر اليد العليا خير من هذه السفلى وابدأ بمن تعول وخير الصدقة ما كان عن ظهر غنى ومن يستعفف يعفه الله هذا هو اللي قد يكون خارج عن الموضوع ومن يستغني يغنه الله وهذا يخاطب به من يأخذ الصدقة وانه كلما استغنى اما في ايدي الناس اغناه الله نعم لكن احيانا في واقع نراه قد يكون المعطى خير من المعطى. اي نعم نشاهد هذا في الواقع. اي نعم. هذا الحديث لا لا مو الخيرية المطلقة الخيرية في هذا العمل المعين ولا قد يكون المعطى رجلا صالحا وذاك رجل غير صالح المعنى يدل يد المعطي في هذا العمل المعين المعطي فيه خير من الاخر الصدقة خير الصدقة. نعم معلوم ان الزكاة لا تكون الا عن ظهر غنى. فكيف تترك الله؟ نقول نعم نقول هي خير الصدقات لكنها لا تكون الا عن ظهر الدنيا. ايه ما يخالف. ما يخالف. نقول هي خير الصدقات لانها عن ظهر غنى ثم ثم نقسم صدقة التطوع اما ان تكون على ظهر غنى او عن غير ظهر غنى نعم وش تقولوا هل يؤخذ منه ان الغني افضل من الفقير ها فالحقيقة ان كلمة افضل افضل فيما لا يمكن للانسان تحصيله ما ترد علينا لكن ممكن ان نقول هل الغني الشاكر اكمل حالا ام الفقير الصابر وهذه مسألة اختلف فيها اهل العلم وكثر فيها النزاع فعند الصوفية ان الفقير الصابر افضل وخير وعند الاخرين ان الغني الشاكر افضل وهو خير وايهما افضل عندكم الظاهر ان اللي ما عنده قروش بيقول الفقير الصابر. الرسول صلى الله عليه وسلم كان فقيرا نعم. نعم اي نعم فقال الرسول عليه الصلاة والسلام ذلك فوالله يؤذي ما شاء وقال النبي عليه الصلاة والسلام نعم المال الصالح للرجل الصالح ولولا المال ما قام الجهاد في سبيل الله الجهاد غالبهم مبني على المال ولهذا لا شك ان الغني الشاكر افضل من حيث تعدي نفعه ولا لا اذ انذاك ما يستطيع ان يصل لكن من حيث كمال الحال قد يقال ان الفقير الصابر اكمل لانها لانه ليس لديه دنيا تغريه ومع ذلك فكلما تأملت حال كل واحد منهما وجدت ان ان الابتلاء بالنعم قد يكون اشد امتحانا من الابتلاء بالنقم كيف ذلك لان المبتلى بالنقم اما ان يصبر صبر الكرام او يسلو دلو البهائم ما عنده الا هذا وش يسوي ماذا يقول فهو صابر صابر لكن المبتلى بالنعم قليل من الناس من يقيد النعمة ويشكرها الابتلاء بالنعم عظيم مو هين نعم فالذي يترجح عندي ان الغني الشاكر اكمل حالا من الفقير الصادق وقد بحث ابن القيم رحمه الله هذا الموضوع في كتابه بدائع الفوائد بدائع الفوائد والكتاب هذا كتاب بالحقيقة على اسمه فيه من الفوائد شيء كثير ما تك تجده في غيره لكنه يشبه كتابا لابن لابن الجوز من بعض الوجوه يسمى الصيد الخاطر يعني ما طرأ على خاطره قيده ما هضر على خاطره قيده وهكذا ينبغي لطالب العلم ايضا اذا عنت له فائدة فريدة يقي الوجود او يقل يقل وجوده في في الكتب او يقي الوقوع في الواقع فانه ينبغي له ان يقيدها لئلا لان لا ينساها وقد قيل العلم صيد والكتابة قيده قيد صيودك بالحبال الواثقة فمن الحماقة ان تصيد غزالة وتتركها بين الخلائق طالقة الله اكبر على جوع هل هذا شرط؟ وعن ابي هريرة منتدى الدرس اليوم وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قيل يا رسول الله اي الصدقة افضل قال قال جهد المقل وابدأ بمن تعول اخرجه احمد وابو داود وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم سئل اي الصدقة افضل والمراد بالصدقة هنا صدقة التطوع لماذا لان صدقة الصدقة الواجبة تكون ومن غير جهد لانها لا تجب الا على من يملك النصاب وقد يقول قائل ان هذا ليس بلازم لان الصدقة الواجبة قد تكون ايضا من جهد المقر كيف ذلك يكون رجل عنده عائلة كثيرة والذي عنده عائد كثيرة فان النصاب او النصابين لا لا يعدان شيئا بالنسبة لايش بكفاية يعني هو مقل وان كان عنده نصاب او نصابان لان عائلته كثيرة والمؤونة الشديدة وعليه فينبغي ان نقول الصدقة هنا شاملة لصدقة للصدقة الواجبة وهي الزكاة وصدقة التطوع