مثال ما اختلف في الحكم الطهارة طهارة التيمم والوضوء ففي الوضوء قال الله تعالى فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق. وفي التيمم قال فامسحوا بوجوهكم وايديكم منه ولا لأ؟ السبب واحد ولا لا؟ ما هو؟ الحدث. الحدث هو سبب الطهارة والحكم مختلف. لان طهارة الماء تتعلق باعضاء الاربعة. وهي اي نعم. تتعلق باعضاء اربعة. اي نعم باعظاء اربعة. ها؟ ما تعرفها انت؟ سبحان الله. نعم الوجه لان وراء اليدين ها والرجلين ها والشعر ها والاذنين والاذنين طيب معنا حيدر بس؟ وين حرك؟ ايه تعلق باعظان اربعة. الوجه واليدان والرأس. والرجلا. وطهارة التيمم تتعلق واحد وهو بس اذا بعضوين الوجه واليدان الحكم مختلف. لما اختلف الحكم فانه لا يحمل المطلق على المقيد. ولهذا قول ان المطلق في قوله في التيمم فامسحوا بوجوهكم وايديكم منه لا يحمل على المقيد في الوضوء في قوله وايدي الى المرافق ويختص التيمم بالكفين فقط. يختص بالكفين فقط. واضح؟ هنا نقول كن مختلف لان عقوبة الاول ايش؟ انه ينزع لحم وجهه والثاني انه يعذب بجمر يلقى في يده نظير ما اخذه. فلا يقيد الثاني بالاول لكن الاول فيه زيادة على الساني. وهو ان يكون دائما يسأل الناس. طيب. يستفاد من هذا الحديث عدة فوائد الاولى ان سؤال الناس للتكثر وجمع المال محرم بل هو من كبائر الذنوب للوعيد عليه. ثانيا ان من سأل الناس للحاجة فلا اثم عليه. لان الحديث هنا قيد بقوله تكثرا. فدل ذلك على انه فسألهم لدفع الحاجة والضرورة فلا اثم عليه. ثالثا ان الجزاء من جنس العمل. الجزاء من جنس العمل. رابعا عن ان سياق الكلام يعين المراد به. فان اللام للامر والاصل في الامر ان معناه طلب الفعل على وجه الاستعلاء. لكن هنا لا يراد به الامر الحقيقي. بقرينة السياق. فالسياق يعين المراد. سواء في كلام الله او كلام رسوله. او في كلام الادميين حتى في كلام الادميين السياق يعين المراد والنية ايضا تعين المراد. ومن فوائد حديث ايضا استعمال التهديد في المخاطبة. لقوله فليستقل او ليستكثر ومن فوائده الاشارة الى القناعة وان الانسان ينبغي ان يكون قانعا بما الله عز وجل. ومن اعطي القناعة بقي غنيا كما قال النبي عليه الصلاة والسلام ليس الغنى عن كثرة العرب. وانما الغنى غنى القلب. فاذا كان الانسان غني القلب فهو في الحقيقة هو الغني. وكثير من الناس عنده من الاموال ما عنده. ولكن قلبه فقير والعياذ بالله دائما يطلب المال ويلهث وراءه. وكم من انسان ماله قريب وهو يرى انه من اغنى الناس وقد استغنى عن الناس وهذا من نعمة الله على الانسان لان الانسان اذا اعط للقناعة بقي غنيا منشرح الصدر لا ينظر الى غيره نعم طيب ويدل ان يدل لذلك ان من كمال نعيم اهل الجنة انهم لا يبغون عنها حولا. حتى ادناهم لا يريد تحول عما هو عليه ويرى انه ليس في الجنة احد انعم انعم منه. وهذا من نعمة الله على العبد. ان يوفق القناعة سواء كان ذلك في ماله او في يعني في مسكنه او في ملبسه او في مركوبه او في اولاده او في زوجته او غير ذلك. اذا اعطي الانسان القناعة بما اعطاه الله بقي غنيا اما اذا نزعت القناعة من قلبه فانه فقير مهما كان عنده من من الاموال وغيرها. وعن الزبير بن عوام رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لان يأخذ احدكم حبله فيأتي بحزمة من الحطب على على ظهره فيبيعها فيكف بها وجهه خير من ان يسأل الناس اعطوه او منعوه رواه البخاري. ها خير له نعم. خير له من ان يسأل الناس اعطوه او منعوه رواه البخاري الله اكبر هذا حديث عظيم وننظر اولا في اعرابي. قوله لان يأخذ اللام لا لا موطن القسم لازم يصير فيها التوكيد اللام لام الابتدة لانها دخلت على المبتدع وقد تدخل على الخبر تزحلق نعم ومنه قول الشاعر ام الحليص لعجوز شهربة ترضى من اللحم بعظم الرقبة. نعم لا تقول ابي عظم الظهر ولا ولا شيء عظم الرقبة يكفيها. اصل هذا البيت لو لو مشى على الترتيب لقال لام الحليسي عجوز شهربة لكن قال ام الحليص لعدو. فاللام في قوله لان يأخذا اللام ها لام الابتدع لانها دخلت على المبتدع. ولكن كاني بياسر واخوانه يقول اين المبتدأ؟ لان اللي عندنا الان امن مصدرية وبعدها فعل مضارع. وين المبتدأ؟ فنقول يلا ياسر ما هي جملة؟ المبتدأ لا يقع جملة ابدا ما يحدث اللي يمكن يحذر المنتدى لكن هنا لا مو معروف. المصدر المؤول من ان والفعل هل المصدر المؤول من انور فعل يكون مبتدأ؟ نعم. موجود في القرآن. وان تصوموا خير لكم اي صومكم خير لكم. طيب. اذا لا ان يأخذ تقديره لاخذ احدكم شف حبله وقوله فيحتطب فيأتي بحزمة من من الحطب يأتي على يأخذ وقوله خير له هذه خبر مبتدأ طيب في هذا الحديث اخبر النبي عليه الصلاة والسلام خبرا مؤكدا بالله بان الانسان لو اخذ لو لم يكن عنده مال فانه لا يسأل الناس. بل يسعى اولا بنفسه لطلب الرزق فاذا تعذر فليسأل. لكن طلب الرزق كيف؟ يقول لو وصل به طلب الرزق الى هذه الحالة او لهذي الحال التي تعتبر في نظر الناس ها دنيئة ياخذ الحبل يخرج الى البر يحتطب ويأتي ازمة الحطب على ظهره ما عنده سيارة يشيل عليها ولا حمار ولا فرس ولا بغل هو بنفسه يحمله على على ظهره نعم يقول فيكف بها وجهه يبيعها فيكف بها وجهه. خير له من ان يسأل الناس لان هذا الرجل اعتمد على ما منحه الله تعالى من القوة والكسب فاكتسب بفظل الله عز وجل. ولم يلتفت الى احد من الناس. فكان ذلك خيرا له سواء اعطاه الناس او منعوه حتى يعني معناه سواء اعطي او لم يعطى. ايهما اشد عليه؟ ان يعطى او يرد؟ ها؟ اي اسد لان اللي يفدك كأنه صفعة على وجهك وردت. لكن يعطيك يكون جبر خاطرك اهون. فيقول الرسول عليه الصلاة والسلام ان هذا العمل خير له سواء اعطاه الناس او منعوه. ولكن لننظر اذا قال انا رجل شريف ومن قبيلة شريفة ذات شرف وجاه كيف بروح احطب لو احبب لكان الصبيان يدجلون ورائي يقولون خبل فلان الى فلان. فماذا اصنع؟ هل نقول لكل مقام مقال وان مثل هذا الرجل الذي لا يليق به ان يحتضن نقول له ليسأل الناس لا نقول ان الرسول عليه الصلاة والسلام اطلق الكلام فانت وان خرجت الى البر واختطفت وجئت بهذا لو لم تجد مهنة الا هذه لكان ذلك خيرا لك من سؤال الناس. طيب فان وجد غيره اشرف من هذا ولكنه عمد يد ها؟ فليفعل فليفعل ولا ينبغي اذا وجد عملا اشرف من هذا ان يتنزل الى هذا العمل. يعني مثلا لو وجد انه يخرج الى السوق ويكون دلالا. تعرفون الدلال ها؟ قل لا اللي ياخذ امتعة الناس ويحرج عليها. نعم؟ هذا لا شك انه اشرف من الاحتضار نقول ما دمت تعز نفسك بصنعة اعلى من الاحتطاب فافعل لكن اذا لم تجد الاحتقاب فهو خير لك من سؤال الناس سواء اعطوك ام منعوك طيب لو وجد مهنة انه يجلد الكتب ها؟ يعمل؟ هذا طيب. طيب. وجد مهنة انه يكتب الكتب. هذا ايضا من افضل يعني يحصل علم. يكتب الكتب فيحصل علما من كتابته اياها. نعم المهم لو هذا قائل كيف يجوز ان يأخذ اجرا على كتابة الكتب الشرعية؟ ها نقول نعم هو اخذ على عمله حتى لو انه جلس مدرسا يدرس القرآن باجرة فلا بأس له ان يفعل. لان تعليم القرآن بالاجرة جائز. طيب لو لو جلس يقرأ للموتى اذا مات الميت جاءوا به ليقرأ وياخذ فلوس يقول هذا احسن لي من اروح احطه لا الحطب احسن؟ اي نعم الحسن الحطب احسن. لان هذه المهنة حرام حرام ان يأخذ الانسان اجرا على مجرد القراءة. اما على تعليم القرآن فلا بأس به لان النبي عليه الصلاة والسلام جعل تعليم القرآن عوضا في النكاح وما وما صح ان يكون عوضا في النكاح فهو فيصح ان يؤخذ عليه المال لان الله قال احل لكم ما وراء ذلكم ايش؟ ان تبتغوا باموالكم. فجعل الله المهر مالا. طيب يستفاد من هذا الحديث. عدة فوائد. اولا التفاضل بين الاعمال. والمهن لقوله لان يسأل لان يأخذ الى اخره خير له من ان يسأل الناس. ثانيا ان العمل الذي يكف وجهك عن سؤال مهما كان دنيئا فهو خير ولا تقول هذا لا يصلح لمثلي لان الرسول عليه الصلاة والسلام اطلق