الفائدة الثالثة ضرب ضرب المثل بالادنى ليكون تنبيها على ما فوقه من اين يؤخذ ان كان الرسول عليه الصلاة ضرب ادنى مثل لاكتساب المال لاجل ان يكون ليكون في ذلك اشارة الى ايش الى ما فوقه ترى اذا ما فوقه ومن فوائد الحديث ايضا الاشارة الى انه لا ينبغي للانسان ان يهين وجهه بسؤال الناس لقوله فيكف بها وجهه ومن فوائده ايضا مباشرة العامل لبيع صنعته هنا ها ما نقول تخلي واحد غيرك يبيعها ها يجوز لكن يجوز ايضا ان ان تباشر بيعها انت بنفسك ولا يقال ان بيعه اياها لنفسه قد يكون فيه غش لان من اراد الغش غش سواء باعه هو او باع او باعه وكيله اليس كذلك لان الغالب ان الغاش يكتم العيب ما يبينه وهذا يحصل لبيع الوكيل كما يحصل لبيع الانسان لنفسه ومن فوائد الحديث ان اكتفاء الانسان بنفسه خير من سؤال الناس وان اعطي لقوله صلى الله عليه وسلم ها اعطوه او منعوه هل يؤخذ من الحديث انه ينبغي للانسان اقتناء الة الكسب ها من قوله حبله طيب اذا لو قال قائل وفروعه ها مثله ايضا مثله معروفة في الرؤية ياسر صح قريبا منه اي نعم طيب ثم قال وعن نعم ها اي نعم رد على الكبرية كيف لان يأخذ ويأتي بحزمة ويبيعها ويكف بها وجهه كل هذي فيها اظافة الافعال الى الفاعل وفي اطار مذهب الجهمية. اشتغلوا حث الاكتساب حث النبي عليه الصلاة والسلام على الاكتساب للدنيا في الدنيا ها للدنيا على سبيل العموم او لدفع الضرورة اه طيب صح وهل يؤخذ منه ان الانسان اذا كان غنيا بكسبه لا يجب الانفاق عليه ها كيف ذلك كذلك يا طلال كيف ذلك كيف نأخذ من هذا الحديث ها قال نعم لازم يدبر لنا هالكلمة ذي. ها؟ انتم فاهمين هل يؤخذ منه ان الانسان اذا كان غنيا بكسبه لا لا تجب له نفقة على قريب ها يؤخذ يؤخذ منك في قوله فيكف بها وجهه معنى ذلك انا استغنى بها ولهذا اشترط العلماء رحمهم الله في في باب النفقات اشترطوا لوجوب النفقة للشخص ان يكون هذا الذي تجب له النفقة ايش؟ عاجزا عن التكسب مع الفقر ان يكون فقيرا وعاجلا عن التكسب ولهذا ايضا قال النبي عليه الصلاة والسلام ان الصدقة لا تحل لغني ولا لقوي مكتسب. اي نعم. نعم. هل يدل يقول هل يدل على ان اسم التطهير قد يرد مع ان الجانب المفضل عليه ليس به منه شيء. نعم من هذا الحديث ها كيف ذلك طيب ترى الناس ما فيه خير كده طيب اذا كان مضطرا ما يستطيع ولا يحتاج ولا يحتقر اذا كان ما يستطيع ولا يحتطب وسأل واعطي ما له بخير وهذا خير او اذا كان قادرا فلا خير له فيه طيب وهل هذا وارد في اللغة العربية حتى نقول ان الحديث يمكن ان ننزل عليه؟ مثل طيب مثال اخر ولا امة مؤمنة وخير المشركين ولو اعجبتكم مثال ثالث هذا اية وحدة هذي طيب اذا مثالية طيب الله خير اما يشركون مع ان ما يشركون به ليس فيهم خير اطلاقا اي نعم جواز جواز نعم ذكرنا هذا جوازه بين إنسان لما صنعه بنفسه نعم ذهاب في عدم توازن الزراعة نعم نعم صح اي نعم هذا صحيح هذا ما هو على على على شفائه من من هذا العمل. ايه هذا هذا عبارة عن مداواة ادوات عمل لكن لو جا واحد وقال بس ابيك تقرا قرآن بعطيك قروش ما صح لكن لو قال ابيك تقرا علي لاني مريض ما يخالف نعم وش تقولون؟ هذا سؤال مهم اذا سأل الانسان المال من شخص لا يعد اعطاؤه لا يعد في اعطائه منة عليه مثل سأله من امه من ابيه من ابنه لكن ابنه المال ماله لكن غيره من ابيه وامه من زوجته او هي من زوجها هل يدخل في هذا اذ نظرنا الى العموم ها يكون هو داخل نظرنا الى مو قلنا هو داخل واذا نظرنا الى الواقع حتى في عهد النبي عليه الصلاة والسلام النبي كان يسأل اهله شيء نعم يقول اعطونا كذا اعطونا كذا نعم حتى من من من الاشياء التي جاءتهم وهم يظنون انها لا تحل له الظاهر ان ان من من لا منة في سؤاله لا بأس من سؤالي كما جرت به العادة وكماد وكما يشير اليه قوله تعالى ولا على انفسكم ان تأكلوه من بيوتكم او بيوت ابائكم او بيوت امهاتكم الى اخر الاية و طيب وفي ايضا سيأتينا بعد في الا ان يسأل الرجل صلبانا سؤال السلطان سيأتينا ايظا وفيه تفصيل نعم اي نعم تعطيه تعطيه ولكن تنصحه لا تدعو من نصيحة تعطيه لاجل القرابة لانك لو منعته لكان في هذا شيء. نعم. ما تقولون في هذا الاشتراك في مسابقة تحسين القراءة هل يكون هذا من باب اخذ الاجرة على القرآن او يقال ان هذه جائزة للتسجيل ما هي اجارة على انها لازمة لكل من الطرفين ها الظاهر هذا الظاهر هو هذا ولكن هل هل يجوز للانسان ان يدخل فيها بهذه النية وبالنسبة للمعطي جائز لكن بالنسبة للطالب القارئ هل يجوز ان يدخل في هذه المسابقة من اجل نيل الجائزة ولا لا ها ليش نعم لان تحصين القرآن او تحسين الصوت بالقرآن عبادة كما امر بذلك النبي عليه الصلاة والسلام قال زينوا اصواتكم بالقرآن فهو عبادة وهذا الذي دخل المسابقة سيزين صوته بالقرآن بحسب ما يستطيع. من اجل نيل الجائزة فيكون اراد بعمله الدنيا ولكن ما تقولون في قول ابي موسى للنبي صلى الله عليه وسلم حين استمع الى قراءته فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد اوتيت مزمارا من مزامير ال داوود فقال لو علمت انك تسمع تحضرته لك تحبيرا فابو موسى هنا اراد ان يزين صوته بالقرآن من اجل النبي صلى الله عليه وسلم واقره النبي عليه الصلاة والسلام على ذلك ولا ايش ولا ايش يعني في الحديث السابق كله ينزل عليه حتى لو وان لم يؤذي المسؤول لو فرظنا من انشراح الصدر ولا يبالي لكن نشوف مسافنا اللي احنا القينا عليه هل نقول ان فعل ابي موسى رضي الله عنه او قوله هذا امام النبي عليه الصلاة والسلام خطأ ولا صواب هو سواء بلا شك لان الرسول اقر. لكن ما وجهه ها لكن قال لحضرته لك تحذيرا ايه يعني ادخال السرور على النبي؟ ها؟ عبادة؟ فهو الان ما اراد مجرد المدح يمدحها لكن يمدحه لكن اراد ان يدخل السرور على النبي صلى الله عليه وسلم وهذا عبادة بلا شك نعم هذا سؤال مهم ينبغي ان اننا تكلمنا عليه وهو ان السؤال قد يكون بلسان المقال وقد يكون بلسان الحاء فالشعراء والمداحون هؤلاء يسألون ها بلسان الحال لكن ان كانوا امام السلاطين في الحديث اللي بعده. طيب ومن السؤال بلسان الحال ما يفعله بعض الناس بعض الفقراء او غير فقراء المهم السقالين يأتي وكأنه مريء نعم او كأنه اخرس او كأنه مقطوع الرجل. نعم. وانا اذكر مرة من المرات كنا هنا في فصلى معنا رجل صلاة المغرب صلى لا يقوم ولا يركع ولا يسجد المغرب وجلست للدرس وهو على هذه الصفة ولا يتحرك ما قام ولا اضطجع ولا شيء على هذه الصفة. واقيمت صلاة العشاء. وصلينا العشاء على هذه الصفة وتفرق الناس به على هذه الصفة. اللي يشوفه يقول هذا منك وسبحان الله الذي اللي لقى معبأ كنا ذيك الايام نصلي في الصفح قبل ان يهدم المسجد. صعد مع مع الدرج وهو ما يقدر يصلي قائما ولا ولا يسجد على كل حال الناس رقوا لحاله وصاروا يعطونه يقول لي واحد انه رأه من بكرة معه حق في احد البساتين القريبة من المسجد يقول يمشي مشى الشاب الجلد نعم وينطأ السواق السواق اللي يمشي مع هالماء نقول ما شاء الله يطمر الساق كأنه فرع الماضية على هذا الوجه. الوجه اللي تقولها ظهره. هذا يسأل بماذا؟ بلسان لسان الحال. فاذا لو قال لنا انا والله ما سألت. انا ما سألتني. هذا هو السؤال. اي نعم. نعم لا احنا قلنا اذا اذا كان يغلب على ظننا انه ليس في فقير ما نعطيه الا اذا دعت المصلحة ذلك اذا كان في لانه ولسنا نعني الذين يأتون بالمساجد لان هؤلاء يمكن تنصحهم ولا يكون في مفسدة اذا لكن يجي ناس للانسان شخصيا يسألونه وهو يعرف انهم ما عندهم اخلاق يخسي يردهم يكون في هذا مفسدة. فيعطيهم ما تيسر ومثل هؤلاء انا بعلمكم بهم يعني حنا مارسنا هذه الامور. هؤلاء نسأل الله لنا ولكم العافية لو تعطي الواحد بريال فقط يمكن يقتنع ويروح لكن لو تمنعه رأى هذا امرا كبيرا نعم نعم السؤال في المسجد ايضا لا يجوز الا للضرورة فقط. اما لغير الضرورة فانه لا يجوز. لانه المساجد ما بنيت لهذا اي نعم