والغارمين الغارمين ايضا تجدونها معطوفة على قوله ها وفي الرقاب ولم يقل للغارمين قالوا وفي الرقاب والغارمين اي وفي الغارمين بالغارمين والصرف اليهم صرف الى جهة والغارم هو الذي لحقه الغرم وهو الظمان ضمان وقسمهم اهل العلم الى قسمين غارم لنفسه وغارم لاصلاح ذات البيت فالغارم لنفسه والذي لزمه الغرم لمصلحته الخاصة مثل رجل تدان ليشتري بيتا ليشتري بيتا هذا وارد لكن ليش لاصلاح ذات البين ها لنفسه هذا هذا غانم يستحق من الزكاة ما يوفي دينه يستحق من الزكاة ما يوفي دينه ولو كثر ها طيب هل يلزم ان نعطيه المال ليوفي او ان نوفي نحن عنه نوفي نحن عنه لانه قال في جعل معروفا على على المجرور بفي فهو جهة ولا يحتاج الى ان نملكه ولكن اذا كان هذا الرجل لو ذهبنا نحن نسدد دينه خجل وانكسر قلبه لانه رجل من قبيلة شريفة ولا يحب ان يتبين مشرف للناس انه مدين في هذه الحال هل الاولى ان نذهب نحن لنسدد عنه او ان نعطيه لنفسه ويسدد الافضل ان نعطيه بنفسه ويسدد لان لا يلحقه الخجل والحياء نعم كما انه يتأكد ان نسدد عن المدين اذا كنا نخشى اذا اعطيناه ذهب يشتري عبد الرحمن ما لا ينفعه اذا اعطيناه المال قلنا خذها هذي مئة ريال سدد الدين اللي عليك على طول راح اشترى موز برتقال وتفاح نعم وما يوجد في السوق من الفواكه ودعا اصحابه قال له لا الليلة نتعلى جميع على هذي الفوار وش قصر الان بمئة ريال قظى دينه ولا لا اذا رأينا مثل هذا الرجل اذا رأينا مثل هذا الرجل هل نعطيه يسدد؟ ولا نسدد عنه حنا؟ نحن نحن نسدد عنه لان اعطاؤه في الحقيقة افساد للمال طيب هذا الغارم لنفسه يشترط في الغارم لنفسه الا يكون عنده ما يوفي به ان لا يكون عنده ما يوفي به فان كان عنده ما يوفي به لم نعطيه ولم نسدد عنه لان الذي عنده ما يوفي به ليس بغارم حقيقة ولا لا وغارم ها ليست اذا شاء اخذ من المال اللي عنده او في الذي عليه فليس بغارب اذا الغارم لنفسه لا بد ان لا يكون عنده يشترط لاعضاء من الزكاة ان لا يوجد عندهما ها ما يوفي به. نعم. طيب رجل عليه غرم خمس مئة درهم جئنا اليك انه مش هذا الغر والله هذا اشتريت به دخان ادراج به دخان نعم نوفي عنه ولا لا ها ما نفع مسكين غريم الان صاحب الدخان ماسكه الان يقول يلا عطني نعم قالت لا هو مو بشاري الان خلاص تاب الى الله تاب توبة نصوحا ها نقول هذا نعطيه اذا غرم في شيء محرم ثم تاب فاننا نعطيه بل قد يتأكد ان نعطيه لان في ذلك تأليفا له تعريفا له فاذا رأى ان اخوانه المسلمين يعينونه اذا تاب من المحرم نشط في التوبة لان الانسان بشر كل شيء ينشط وكل شيء يثبته طيب القسم الثاني من الغارمين الغارم لاصلاح ذات البين الغارم لاصلاح ذات البين وهل يشترط ان يكون ذلك بين القبائل والجماعات التي يحصل فتنة كبيرة اذا لم يصطلحوا او يكون حتى بين شخصين لذاتهما المعروف عند اهل العلم انه يكون بين القبائل التي يحصل بالتنافر بينها فتن فهذا رجل طيب حبيب يحب الخير رأى بين قبيلتين خصاما ونزاعا وان هذا الخصام والنزاع يشتد يشتد ويزداد وخاف ان ان زاد او ان ترك قاف ان يصل الى حد القتال فجاء فهد وذهب الى رؤساء القبيلتين وغرم لهما مالا قال تعال انتم انا بعطيكم عشرة الاف وسامحوا اخوانكم وجاء للاخرين قال ابعطيكم عشرة الاف وسامحوا اخوانكم كم غرم عشرين الف وقالوا لا بأس قال لا بأس هذا يعطى من الزكاة هذا الرجل الطيب الخير جاء الينا وقال يا جماعة انا اصلحت بين هاتين القبيلتين بان ادفع لكل واحدة منهما عشرة الاف ريال نحن نشجعه ونقول جزاك الله خيرا نعم ونحن نعطيك من الزكاة لانك اصبحت ذات البيت او هذا الرجل غنم باي شيء ها؟ غرم لاصلاح ذات البين لا لنفسه ولهذا نعطيه من الزكاة ما يدفع به الغرم ولو كان غنية هذا الرجل عنده مئة مئات الالاف نعطيه من الزكاة طيب فان سدد من عنده فهل نعطيه من الزكاة ولا لا لا ما نعطيه من الزكاة ليش ها لانه الان غير غالب الان غير غالي نعم ان استقرض ان استقرض واوفى وليس عنده ما يسدده اعطيناه للغرم من جهة ها ثانية وهي الغرم لنفسه الغنم نفسه والحاصل ان الغارم لاصلاح ذات البين ان سلم المال من نفسه فانه لا يستحق لماذا؟ لانه ليس بغالب الان اللهم الا اذا كان مدفوعا من جهة ولي الامر قال له اذهب واصلح بين هاتين الطائفتين او القبيلتين ولو بمال ونحن نظمنه لك فذهب ودفع من ماله فحين اذ يعطى ولا لا يعطى لانه نائب عن الامام الغارمين وفي سبيل الله هذي اللي بعده وفي سبيل الله اعاد قوله في في سبيل الله لزيادة التأكيد تأكيد الظرفية تبين الله ما هو سبيل الله الاصل هو الطريق الموصل الى الله فيشمل كل عمل صالح لكن المراد به هنا الجهاد في سبيل الله الجهاد في سبيل الله فقط لاننا لو حملناه على كل العمل الصالح لفات مقصود الحصر في قوله انما الصدقات للفقراء ولاننا لو لو عممناه لتعطلت او لاغلقت ابواب كثيرة من ابواب الخير واعتمد الناس فيها على قال ايه على الزكاة لو قلنا تبنوا المساجد والمدارس وتصلح الطرق وتطبع الكتب وما اشبه ذلك انسدت ابواب الخير في هذه في هذه الجهات لان كل انسان يقول هذا للزكاة ولكن المراد بذلك في سبيل الله اي في الجهاد في سبيل الله خاصة وقوله في سبيل الله هل يشمل المجاهد وعتاده يعني سلاحه ودرعه وما اشبه ذلك او يختص بالمجاهد فقط الصحيح انه يشمل يشمل الجهاء المجاهد واعتادهم واعتاده واستدل بعضهم لهذا لقول النبي عليه الصلاة والسلام اما خالد فانكم تظلمون خالدا فقد احتبس اذراعه واعتاده في سبيل الله قالوا وسبيل الله مصرة من مصارف الزكاة وخص بعض العلماء في سبيل الله بالمجاهدين فقط فقالوا يعطى الغازي اذا لم يكن له ما يكفيه من الديوان العام للمسلمين يعني بيت المال ولا ولا يشترى منها اسلحة ولكن هذا القول ضعيف لان الله لم يقل وفي المجاهدين بل قال وفي سبيل الله فيشمل نعم العتاد والمجاهد فيعطى المجاهد ما يكفيه من مؤونة ويعطى ويشترى له اسلحة ايضا وعلى هذا فصرف الزكاة في شراء الاسلحة للمجاهدين في سبيل الله طرف في وجهه ومحله ولكن ما هو الجهاد في سبيل الله الجهاد في سبيل الله هو ان يكون القتال لتكون كلمة الله هي العليا فقط لا لشيء اخر لتكون كلمة الله هي العليا والذي جاء بهذا الميزان هو اعدل الناس وزنا وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث سئل عن الرجل يقاتل حمية ويقاتل شجاعة ويقاتل ليرى مكانه اي ذلك في سبيل الله قال من قاتل لتكون كلمة الله العليا فهو في سبيل الله ولهذا تجد هذا الرجل المجاهد لتكون كلمة الله هو هي العليا لا يعني ولا يفتر بل هو دائم دائما في عمل واصلاح وتخطيط وتكثيف كما يقولون اما الاخر الذي يقاتل لغيره ان تكون كلمة الله العليا فتجده يكسل احيانا وينشط احيانا واذا حصل له ما يريد يقول لا يهمني الباقي نعم فالرجل الذي يقاتل ليحرر بلده لانها بلده فقط هل هو في سبيل الله لا هذه قومية والذي يقاتل لانه شجاع يقاتل لشجاعته والانسان الشجاع يحب ان يقاتل دائما يعني طبيعة تملي عليه ذلك هل هو في سبيل الله لا والذي يقاتل حمية وحدبا على قوم فهذا ايضا ليس في سبيل الله لكن اذا قال انا اقاتل لتكون كلمة الله العليا سواء في بلدي او في غير بلدي فهذا هو الذي في سبيل الله وهو الذي يستحق من الزكاة