قال وعن ابن عمر رضي الله عنهما ان رجلا من اصحاب ان رجالا من اصحاب النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قروا ليلة القدر قولوا اي في المنام ليلة القدر في المنام في السبع الاواخر فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ارى رؤياكم قد تواطأت في السبع الاواخر. فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الاواخر. متفق عليه هذا الحديث فيه اسياق احاديث في ليلة القدر ليلة القدر وصفها الله تعالى باوصاف عظيمة وعظمها وفخمها وسنت ليلة القدر اما لشرفها والقدر هو الشرف كما يقول القائل مالك قدر عندي يعني مالك قيمة واما من التقدير لانه يقدر فيها ما يكون في السنة واما منهما جميعا لانه لا منافاة بينهما واللفظ ايش؟ يحتمله صالح لهذا وهذا هذه الليلة وصفها الله عز وجل بانها مباركة فقال قيل انا انزلناهم في ليلة مباركة ووصفها بانه يفرق فيها كل امر حكيم يعني كل امر من امور الله لا من اوامره من امور الله. يفرغ يفصل ويبين ووصفها بانها عظيمة في قوله انا انزلناه في ليلة القدر وما ادراك ما ليلة القدر وما هنا التفخيم بمعنى التفكير ليلة القدر خير من الف شهر اي العمل فيها خير من العمل في الف شهر مع قلتها ثم بين ما يحدث فيها فقال تنزل الملائكة والروح فيها باذن ربهم اي رب الملائكة من كل امر اي بكل امر لكن ليس كل الامور بل منه تنزل الملائكة والروح وهو جبريل في هذه الليلة من كل امر اي بكل امر من اوامر الله لكنه ليس كل الاوامر لان من للتبعيظ سلام هي سلام هي مبتدأ وخبر الخبر مقدم يعني يا سلام فيه السلامة من كل شر ولها علامات مذكورة في الكفين بالسنة حتى مطلع الفجر حتى نطلع الفجر وفي قوله حتى نطلع الفجر اشارة الى ان الليلة الشرعية ينتهي بطلوع الفجر هذه الليلة عظيمة بل ولها علامات منها شدة الظوء والنور وهذا لا نطلع عليه في وقتنا الحاضر ما دامت هذه الانوار ساطعة ولا نحس به لكن فيما قبل لما كان لما كانت البلاد ليس فيها انوار تميز ليلة القدر عن غيرها ميزة بينة واضحة كانما هي ما بين طلوع الفجر وطلوع الشمس ومنها راحة المؤمن واطمئنان قلبه وانشراح صدره وتوفيقه للدعاء والذكر وهذه من الله عز وجل ما هي باختيار الانسان ومنها حضور القلب في القيام لان القيام له خاصية في ليلة القدر كما قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر الله له ما تقدم من ذنبه في علامة اخرى لكنها بعد بعد انتهاء الليل وهي طلوع الشمس فانها تقلع صافية ليس لها شعاع وهذا يستفيد منه المرء بان يزداد فرحا اذا كان قد وفق في تلك الليلة للقيام والعمل الصالح ثمان ليلة القدر في رمضان بلا شك والدليل على هذا مركب من دليلين الاول قوله تعالى انا انزلناه في ليلة القدر والثاني شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن فهنا نعلم ان ليلة القدر ولابد في رمضان وهذا لا اشكال فيه ثم انها اه كانت تعتمد ان يكون في الاول منها والاوسط وفي الاخير استقرت في العشر الاواخر من ليلة من ليلة ثلاثة وعشرين الى اخر ليلة كل ليلة من هذه الليالي يمكن ان تكون فيها ليلة القدر وهل هي معينة الصواب انها ليست معينة لكن ارجى صح بعض الليالي ارجى من بعض واما انها معينة بليلة واحدة فلا ولا يمكن ان تجتمع الادلة الا الا بهذا القول انها غير معينة عندك طيب انها غير معينة تتنقل والله سبحانه وتعالى له حكمة في تنقلها حتى لا يعتاد الناس ان يقوموا تلك الليلة المعينة ولا يقوم غيره فالله الحكمة وسيأتي ان شاء الله تعالى آآ شرح الحديث وما بعده نعم اذا حرص الانسان امر ضروري لم يختلف لم يشترط نعم ثم خرج بالضرورة هل يبقى الاعتكاف ام انه الضرورة يبقى؟ لا يبطل الاعتكاف يبطل الاسكاك فان كان نذرا آآ انقطع الكتاب ينوي الاعتكاف من جديد اكبر نعم. وتكره هل هو اقل نعم اما المسنون فاقله العشر كلها واما غير المسنون اليوم او الليلة ولكن ها هنا مسألة بتهم عليها من قبل هل يسن لمن اراد المسجد ان ينوي الاعتكاف مدة لبسه فيه سبق ان بعض العلماء قال بذلك وان هذا قول ضعيف جدا وان الصواب انه لا ينوي لان الاعتكاف شرع سنة لو كان الانسان اذا اراد المسجد ينوي الاعتكاف لكن النبي صلى الله عليه وسلم يبين ما يتركه املا ولقد ذكر الرجل يجيء مبكرا في الساعة الاولى ليوم الجمعة. ومع ذلك لم يقل انوي الاعتكاف وليس لنا ان ان نستدل بالاقيس فيما في باب العبادات ابدا ها لا غير مسنون ظاهر حديث عمر انه ولو يوم او ليلة نعم من بعض الناس بان من علامة ليلة القدر نزول المطر ايه لا هذا غير صحيح لكن صادف ان الرسول صلى الله عليه وسلم في تلك الليلة اولي ليلة القدر وانه يسجد في صبيحتها بماء وطيء فامطرت السماء تلك الليلة وصلى الفجر على الماء والطيب لكنها عليه نعم نعم اي نعم له ان يخرج مبكرا لان هذا تابع للصلاة نعم ايه له هذا من الواقع هذا من الواقع واما الاظافة نعم لانها اذا نزلت الملائكة الملائكة لا تنزل الا بالخير والنور نعم امش الاعتكاف في العشر الاواخر اجره عظيم يبغى لا يحصل هذا الهدف الا نعم الذي مثلا يحجزه عذر لا يستطيع ان يعدل هل يحصل له ما يستطيع ان يحصل له؟ خمسة وعشرين او سبعة وعشرين. نعم. هل يحصل له احتكاك؟ والله يا اخي انا اتوقف في هذا الواقع اني اتوقف لان هذه السنة جاءت جملة واحدة يعني ليس كل يوم على الفرار حتى نقول كما يقول العوام من صام يوم حصل رجب جاءت السنة باعتكاف العشر كلها حتى ان النبي صلى الله عليه وسلم قضاها لما فاتته وانا اتوقف في هذا لكني ما امنع ولا اقول للناس لا ترتكبوا اذا كان لم يحصل لكم شغل لم يحصل لكم فراغ الا من خمسة وعشرين فاقل ما اقول للناس لا تعتكفوا يعني اخشى ان امنعهم شيئا يثابون عليه لكني لا اجزم بانه يعطى ثواب نصف المعطيات. يعطى نصف ثواب المعتكف لان هذي عبادة وردت في زمن معين على صفة معينة نعم شيخ حفظك الله ذكرنا تحريم صيام يوم الفطر ويوما طبعا نعم اذا كان صوم يصوم على صيامه هل يصوم لا لا اصوم ابدا لماذا تقدموا رمضان ان نهج التحريم الا اذا كان صومي يصومه هذي ماء هذي ورد بها استثناء وهذي ما ورد استثناء النهي عن صوم العيدين ما ورد فيه الاستثمار واما تقدم رمظان او النهي عن الجمعة عن افرادها فهو فيه سر الله يحفظكم الجمعة المسلمين نعم نعم اذا كان صيام ها الجمعة عيد واذا كان صوم يصومه يعني جوزه النبي صلى الله عليه وسلم. طيب ما نقيس عليه اذا كان ما نقيس لان الجمعة يتكرر