ما هو جواب شيخ الاسلام ابن تيمية عن هذا الحديث لان شيخ الاسلام رحمه الله لا يخفى عليه ان مثل هذا الحديث يدل على صحة صلاة الفجر وهو اعظم اه فهما من انو ان يقول لا ليس في صلاته فرض مع ان هذا الحديث يدل على الفظل جوابه رحمه الله جواب غير واضح يقول هذا فيمن صلى فذا معذورا لمن صلى فدا معذورا فصلاة صلاته مع الجماعة افضل من صلاته فذا انتبه لكن هذا الجواب غير سديد وجهه ان من صلى فذا معذورا وكان من عادته ان يصلي مع الجماعة كتب له اجر صلاة الجماعة كاملا لقول النبي صلى الله عليه وسلم من مرض او سافر كتب له ما كان يعمل ايش؟ صحيحا مقيما هذي واحدة. ثانيا قد نقول فيمن كان معذورا ان صلاته وحده افضل من صلاته مع الجماعة اذا كان حضور الجماعة يشق عليه ويوجب انشغال فكره افهمتم نعم قد نقول صلاة الانسان اذا كان مريضا وحده افضل من صلاته مع الجماعة اذا كان حضور الجماعة يؤدي الى المشقة والى آآ التعب وعدم حضور القلب فلهذا يكون جواب شيخ الاسلام جواب شيخ الاسلام رحمه الله عن هذا الحديث يكون جوابا ايش غير صحيح غير صحيح طيب فاذا قال قائل كيف نجيب عن تعليله رحمه الله ان كل واجب في العبادة اذا تركه الانسان عمدا بلا عذر لم تصح العبادة كيف نجيب نقول الواجب واجبان الواجب واجبة واجب في العبادة وواجب للعبادة الواجب في العبادة اذا تركه الانسان عمدا بلا عذر بطلت العبادة والواجب لها اذا تركه الانسان عمدا لم يألم تبطل العبادة لكنه اثم لتركه الواجب فهمتم الان طيب اه نحن ذكرنا ان الشيخ الاسلام رحمه الله يقول كل واجب في العبادة اذا تركه الانسان عمدا بلا عذر فعبادته باطلة. فكيف نجيب عن هذا التعليل اي نعم نعم نعم تمام اه نقول الواجب واجبان واجب فيها فهو منها اذا تركه الانسان عمدا بطلت وواجب لها فهو خارج عنها اذا اذا تركه الانسان عمدا لم تبطل. ومن ذلك الاذان مثلا والاقامة لو صلى الانسان بلا اذان ولا اقامة نعم فصلاته صحيحة حتى وان كانوا جماعة لكنهم اثمون بترك الواجب ومن فوائد هذا الحديث ان الاعمال تتفاضل ان الاعمال تتفاضل من اين يؤخذ امشوا يا جماعة ان الاعمال تتفاضل من اين يؤخذ من قوله افضل لان افضل اسم تفظيل طيب تفاضل العبادات يكون باجناسها يكون باجناسها وانواعها وافرادها انتبه تكون بالاجناس والانواع والافراد فمثلا الصلاة والزكاة ايهما افضل وهذا تفضيل ايش جنس تكفير الجنس على جنس فجنس الصلاة افضل من من جنس الزكاة والزكاة افضل من الصوم والصوم افضل من الحج واركان الاسلام افضل من الواجبات التي ليست باركان وهذه مفاضلة بين ليش؟ بين اجناس. طيب انواع يكون التفاضل بالنوع فواجب العبادة افضل من نفلها واجب العبادة افضل من نفيه فالصلاة مثلا فيها صلاة واجبة وفيها صلاة نفل انتم معنا الصلاة الواجبة اي صلاة الوجه مثل ايش صح صلاة النافلة كالسنة تمام الظهر وراتبتها الظهر وراتبيتها ايهما افضل الظهر طيب الظهر والوتر ايهما افضل الوتر الوتر نعم ان الله وتر يحب الوتر نعم لكن يحب الفرض اكثر الدليل على ان فرض العبادة افضل من نفلها قوله تعالى في الحديث القدسي وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضت عليه هذا يعني دليل اثري دليل نظري ان الواجب اشد عناية من اه نعم ان الله اعتنى بالواجب اشد من النفل حيث فرضه على العباد فدل ذلك على محبته له وعنايته به فيكون هذا دليلا ايش نظرية المفاضلة بالجنس مثل الصلاة زكاة بالنوع كالفرظ مع النفل الثالث بالفرد الصلاة التي يخشع فيها الانسان ويقيمها على ما جاءت به السنة افضل من صلاة يفوت فيها الخشوع وتطبيق السنة هذه صارت فرض على فرض يعني مثلا تصلي الظهر صلي الظهر بقلب خاشع حاضر متأني متبع للسنة وتصلي العصر بقلب غافل مع اهمال بعض السنن كلاهما صلاة وكلاهما فرض ايهما افضل اه الظهر في في هذا المثال بهذا انهاء الظهر افضل فهذا تفضيل بايش بالفرد ومن التفظيل بالفرض تفضيل العصر على بقية الصلوات حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين طيب في صلاة الجماعة من اي انواع التفضيل الفرد يصلي الظهر منفردا بلا عذر ويصلي الظهر مع الجماعة الثانية افظل وهي كلها ظهر كلها واجبة فالجنس واحد والنوع واحد لكن اختلاف الفرق ان هذه في جماعة وهذه جماعة ومن فوائد نعم ويترتب ويترتب على تفاضل الاعمال تفاضل العامل اذا تفاضل العمل لازم من ذلك تفاضل معامر ايهما افضل؟ العامل الذي قام بعمل افضل او بعمل مفصول اجيبوا جميعا نعم الذي قام بعمل افضل افضل فيكون في هذا دليل على تفاضل العمال واذا تفاضل العمل والعامل لزم من ذلك ان يتفاضل القلب لتفاضل القلب فيكون في هذا دليل على ان الايمان يزيد وينقص الايمان يزيد وينقص كيف يزيد وينقص؟ ما هو الدليل الاثري والنظري اما الدليل الاثري فكثير اه يأتي لنا اخونا دليل نعم انا ترى اركز عليه كلامه لان يعني ايثارا لك لكن انا اشوف كانك غافل شوي قراءتي صحيحة ولا غير صحيحة دراستي صحيحة ايه هي غافل يعني ما انت بعندنا يعني ما ما تتابعيني طيب زيد في القرآن الكريم ويزداد الذين امنوا ايمانا ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم وهذا نص صريح في ان الايمان يزيد لكن هل فيه دليل على انه ينقص وجهه من لازم الزيادة ان يكون هناك مزيد عليه والمزيد عليه ناقص عن عن الزائد فمتى ثبتت الزيادة لزم ثبوت النقصان النقصان ومتى ثبت النقصان؟ لزم ثبوت الزيادة لانهما متقابلان طيب اه كذلك ايضا من حيث النظر لا يستوي انسان يعمل كانما يشاهد الله والدار الاخرة وانسان يعمل يرجو الثواب ويخاف من العقاب ولكنه ليس كالذي كأنه يشاهد ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام ان تعبد الله الاحسان ان تعبد الله ايش كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك يعني ان لم تعبده على هذه الحال نعبده على حال اخرى وهو انه يراك ولهذا كان الحديث هنا يدل على ان الاحسان مرتبتان مرتبة طلب ومرتبة هرب اه ايهما مرتبة الطلب ان تعبد الله كانك تراه فتعبده حثيثا لتصل اليه عز وجل ما مرتبة هرب ايه؟ ان تعبده كانه يراك فتخاف منه والمرتبة الاولى اعلى وافضل اذا في الحديث حديث ابن عمر دليل على زيادة الايمان ونقصانه على حسب الترتيب الذي ذكرناه لكم وهذا مذهب اهل السنة والجماعة ان الايمان يزيد وينقص خلافا للمرجئة وخلافا للخوارج والمعتزلة المرجئة قالوا لا يزيد ولا ينقص والناس كلهم في الايمان مرتبة واحدة قال ابن القيم رحمه الله في وصف مذهبهم والناس في الايمان شيء واحد كالمشط عند تماثل الاسنان تعرفون المشط اسنانه متساوية يقول المرجئة يرون ان ان نعم الجهمية هو يتكلم عن الجهمية والجهمية مرجئة يا الناس في الايمان شيء واحد كالمشط عند تماثل الاسنان ويقولون ايمان افسق الناس كايمان اتقى الناس ليس بينهما فرق نسأل الله العافية الخوارج والمعتزلة على العكس قالوا الايمان لا يزيد ولا ينقص اما ان يوجد كاملا واما ان يعدم كاملا ما في مرتبة ولهذا يقولون ان فاعلة كبيرة خارج عن الاسلام انتبه يا ولد فاعلوا كبيرة خارج عن الاسلام لكن الخوارج قالوا هو كافر والمعتزلة قالوا في منزلة بين منزلتين لا مؤمن ولا كافر فاحدثوا في دين الله ما ليس منه فالله عز وجل قال هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن وهل قال ومنكم من هو في منزلة بين منزلتين اجيب لك لا هم احدثوا هذه البدعة بمنزلة بين منزلتين فكان الخوارج اشجع منهم في الاقدام على ما يرونه قالوا ما في اما مؤمن والا كافر فان فعل كبيرة يعني زنا مرة واحدة ولم يتب فهو عند الخوارج كافر مباح الدم مباح المال مفسوخ النكاح ولا يجوز ان يزوج واذا مات لا يصلى عليه ولا يدعى له بالرحمة نسأل الله العافية