ومن فوائد هذه هذا الحديث ان الملائكة لا تصلي الا اذا جاء الانسان في هذا الوصف توضأ فاحسن الوضوء خرج من بيته لا يهجو الى الصلاة قدم المسجد فصلى فان لم تكن هذه الخطوات فانه لا لا تصلي عليه الملائكة من اين اخذنا ذلك من ان الشيء اذا علق بشيء فانه لا يثبت حتى يوجد المعلق عليه ومن فوائد هذا هذا الحديث ان الملائكة تقول وتفعل ولها ادراك لقوله تصلي عليه تقول اللهم اغفر اللهم صلي عليه ومن فوائد هذا الحديث ان الملائكة عليهم الصلاة والسلام تؤمن بالله وتعلم انه لا يكشف السوء الا الله ولا يجب الخير الا الله لانها توجه النداء الى من الى الله تقول اللهم صلي علي مر عليكم ان اللهم اصلها يا الله فحذفت ياء النداء وعوض عنها الميم واخر تلميم تيمنا بالبداءة بذكر اسم الله عز وجل يعني لم لم نقل ما الله بل قلنا اللهم ومن فوائد هذا الحديث ان الصلاة ان الصلاة ليست المغفرة والرحمة وجه الدلالة ان العطف يقتضي المغايرة ومن فوائده ان المغفرة خير الرحمة وجه الدلالة ان العطف يقتضي المغايرة ومن فوائد هذا الحديث ان الانسان اذا اذا اتى على هذه الصفة الى المسجد على هذه الصفة وصلى وجلس فانه ايش يكتب له اجر المصلي الى ان يحضر الامام لقوله ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة لكن هذا العموم ما لم يحدث او يخرج من المسجد اما القيد الثاني او يخرج من المسجد فانه مفهوما اللفظ لقوله لا يزال في الصلاة منتظر الصلاة واما واما كونه لم يحدث فانه زائد على ما في هذا الحديث فان احدث ارتفع صلاة صلاة الملائكة عليه ودعاؤها له ثم قال المؤلف فيما نقله عن ابي هريرة ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر اثقل مبتدأ وصلاة قبره والصلاة هنا المراد بها الجنس ولهذا قال صلاة العشاء وصلاة الفجر فذكر اثنتين مع ان الصلاة مفرد للدلالة على ان المراد بالصلاة هنا الجنس وصلاة العشاء وصلاة الفجر كلتاهما معروف ولو يعلمونك طيب اثقلها على المنافقين لماذا لان المنافقين انما يصلون ليراؤوا الناس وصلاة العشاء وصلاة الفجر في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام ليس فيها فيهم امراءة لماذا لان الناس في ظلمة لا يراهم احد اذا وجدوا او تخلفوا هذا من وجه من وجه اخر ان صلاة العشاء في ابتداء النوم وصلاة الفجر في نهاية النوم فهم غاطون في نومهم لا يوقظهم ايمان ولا يردعهم رادع عن الاستمرار في النوم والمنافق هو الذي اظهر الاسلام وابطن الكفر هذا هو المنافق الذي يراد بهذا الحديث وسمي منافقا تشبيها له باليربوع ارضية تحفر لها جحرا في الارض وتجعل له بابا تدخل منه وتخرج وفي نهايته تحفر صاعدة الى الى سطح الارض حتى اذا لم يبقى الا قشرة رقيقة امسكت عن الحفر الفائدة من ذلك انه اذا هجم عليها شيء من الباب خرجت من هذا القشر الرقيق فلهذا سمي كل شخص يظهر الخير ويبطل الشر باليربوع المنافق الذي اتخذ له نافقا ولو يعلمون ما فيهما لاتوهما ولو حبوا لو يعلمون ما فيهما من من الثواب او من او من العقاب على الترك الظاهر انه يشمل هذا وهذا وان كان ظاهره لو يعلمون ما فيهما من الثواب لكن التعميم اولى يعني لو يعلمون ما فيهما من الثواب على الفعل والعقاب على الترك لاتوهما ولو حبوا اي ولو كانوا يحبون حبوا والحبو هو مشي الانسان على دبره يدفع نفسه وهو يمشي على على دبره ثم قال صلى الله عليه وسلم ولقد هممت ان امر بالصلاة الى اخر الحديث ويأتي ان شاء الله نعمة عبيد الله نعم وعلمك نعم نعم الصلاة نوعان صلاة الملائكة نوعان صلاة عامة وهذي لكل مؤمن سواء عمل او ما عمل ومنه ما ذكرت هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات الى النور. ومنه قول ويستغفرون لمن في الارض ويستغفرون للذين امنوا وصلاة خاصة وهي هذه نعم بالحضور الى المسجد لادراك الجماعة. وابت اذا يأتينا في حديث ابن عمر انتظر يا شيخ على التضعيف انتظر بارك الله فيك احسن الله اليكم من الفضل هذا مترتب على شرطين لم يخرج من المسجد ولم يحدث. نعم. الحدث هل يشمل كذلك البدعة بان الضعف على اوساط الدلالة المراد بالحدث ما ينقض الوضوء. نعم بارك الله فيك مسلم لقوله ما دام في مصلاه زيادة الذي صلى فيه. نعم. هل تقيم باللغو هذا اذا ثبت اذا ثبتت فتدل على ان مراد المصلى الخاص نعم كل من تدخل عليه صلاة الفجر والعشاء يعتبر منافقا ساعتين ان شاء الله بالفوائد نعم الا الصلاة لا من خرج الى بيته على هذا الوصف لطلب العلم فلا يكتب الحديث لكن من ارادهما جميعا فنعم لانه لانه لكل امرئ ما نوى ما تقولون في هذا يقول هل مثل ذلك من ركب السيارة المسجد يحصل له الثواب نعم كيف ذلك المهم مسألة الخطوة ما هي؟ الى الان ما وصلنا الى تقدير الخطبة بالنسبة للسيارة لكن هل نقول ان هذا خاص بمن خرج يمشي لانه اشق عليه لا هو خاص او ان او انه عام لان المقصود هو الوصول الى المسجد نقول هو عام بدليل صاحب الحمار الذي باشتراهم او قيل له لو اشتريت حمارا لبعد ذلك او كلمة نحوها لكن الرسول عليه الصلاة والسلام قال آآ ان لك اجر ما مشيت ولم يقل له انه يبطل اه سعيك بركوب الحمار والظاهر لي والله اعلم انه يحصل اذا المقصود بذلك لا سيما اذا كان يشق عليه المشي اما من كان يركب السيارة ترفها فلا يحصل له هذا الاجر لان بعض الناس ربما يركبها تربح انسان لا يتحمل لفح الحرب ويقول اخرج بالسيارة من اجل انها مكيفة وان كان المسجد قريبا وكان هو نشيطا الظاهر لي ان مثل هذا لا يحصل له هذا الاجر لكن على ان انه حصل الاجر له فان خطوة السيارة بجوارة آآ العجلة لان الدليل على هذا مثلا ضع علامة على على العجلة ثم متى متى متى تصل الارض هذه هذه العلامة اذا دار خطأ الرجل كذلك ترفعها لتخطو ففرقها ثم وضعها في الارض تكون خطوة نعم بارك الله فيكم من الحسنات يذهبن السيئات. هل هذا بالتوبة ام نعم لا هذا ليس مشروط بالتوبة يعني التوبة نفسها تمحو تمحو الذنب لكنه مقيد بما اذا اجتنبت الكبائر نعم اوكيه لا هذا ايضا سؤال مهم نحن بحثنا هل من السنة ان الانسان يقارب الخطى لتكثر قلنا لا هل من السنة ان يتقصد المسجد البعيد؟ لتكثر الجواب لا الجواب لا لكن نعم اذا كان منزله بعيدا بدون قصد حصل له الاجر اما ان نقول ابعد عن المسجد فلا كما اننا لو كنا ابعد عن المسجد فانه ربما يكون اليوم اليوم نشيطا على ان يأتي من بعيد وغدا يكون ضعيفا او كسلان فيندم على ما حصل ارأيتم عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه اقسم ان ان يقوم الليل ما عاش وان يصوم النهار ما عاش فقال له النبي عليه الصلاة والسلام انك لا تطيق ذلك وتنازل معه الى ايش الى ان يصوم يوما ويفطر يوما وان يقوم وان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه ومع ذلك لما كبر قال ليتني قبلت رخصة النبي صلى الله عليه وسلم حتى صار يصوم خمسة عشر يوما تباعا ويفطر خمسة عشر يوما تباعا فالانسان يعني لا ينبغي ان يزن نفسه بالقوة والنشاط في الوقت الحاضر بل يتمشى على الشرع متى صار نشيطا عمل ومتى ومتى كان عاجزا او كسلان فعلى حسب الحال فكونه يقول الانسان انظر ابعد مسجد في البلد نعم واذهب اليه او انظر ابعد بيت في البلد واسكنه هذا فيه نوم نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله واصحابه. نقل المؤلف رحمه الله في باب فضل صلاة الجماعة ووجوبها عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر المراد بالصلاة هنا الجنس بدليل قوله صلاة العشاء وصلاة الفجر وهذا يدل على ان المراد بالصلاة في الاول الصلوات كلها الصلوات كلها وقوله على المنافقين هم الذين يظهرون الاسلام ويبطنون الكفر وصلاة العشاء وصلاة الفجر كانت اثقل شيء عليهم لسببين السبب الاول انهم انما يصلون رياء ولا رياء في هاتين الصلاتين لانه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ليس هناك ضياء في الاسواق ولا في المساجد ولانهما يأتيان في في وقت النوم العشاء في اوله والفجر في اخره ولو يعلمون ما فيهما اي من الاجر ويحتمل ان يكون المعنى من الاجر وما في تركهما من الوزر لاتوهما اي لاتوا الى الجماعة فيهما ولو حبوا والحبو هو ان يمشي الانسان على دبره ثم قال ولقد هممت ان امر بالصلاة فتقام اللام هنا يقول المعربون انها موطئة للقسم اي انها تدل على قسم مقدر تقديره والله وعلى هذا يكون مثل هذا التركيب مؤكدا بثلاثة مؤكدات القسم المقدر ايش تقديره والثاني اللام والثالث قد كلما اتاك مثل هذا التركيب فاعربه كهذا الاعراب ان تقول اللام موطئة للقسم قد حرف تحقيق وبناء على هذا يكون تكون الجملة مؤكدة بثلاثة مؤكدات القسم المقدر التي كانت اللام توطئة له والثاني اللام والثالث قد وهل يلزم وجود اللام الجواب لا يلزم قد يكون القسم بدون ذكر الله مثل قوله تعالى والشمس وضحاها والقمر اذا تلاها الى قوله قد افلح من زكاها وقد تأتي اللام كما في هذه الاية وكما في قوله تعالى لا اقسم بهذا البلد الى قوله لقد خلقنا الانسان في كبده ولقد هممت ان امر بالصلاة فتقام. هم اي هم عزم ان امر بالصلاة فتقام اي جماعة ثم امر رجلا فيصلي بالناس اي جماعة ثم انطلق معي برجال معهم حزم من حطب الى قوم لا يشهدون الصلاة فاحرق عليهم بيوتهم بالنار هم بذلك لكنه لم يفعل وانما لم يفعل لانه لم يؤذن له من قبل الله عز وجل والنبي صلى الله عليه وسلم لن يفعل شيئا الا باذن الله فلما لم يأذن الله له بذلك عدل عن همه صلوات الله وسلامه عليه وورد في المسند ان العلة ما فيها من النساء والذرية لولا ما فيها من النساء والذرية لاحرقت عليهم بيوتهم بالنار لكن هذه الزيادة شاذة ولهذا لم نعول عليها وقلنا انه لم يفعل لان الله ايش؟ لم يأذن له في ذلك