فكان على المؤمن ان يقول سمعنا واطعنا لا ان يقول والله لنمنعهن في مقابلة قوله لا تمنعه قال وتقول والله لن نعهم وفي لفظ لمسلم لا تمنعوا اماء الله مساجد الله اتى المؤلف بهذا اللفظ لفائدة لفائدتين عظيمتين اولا قال اماء الله فمالكهن حقيقة من الله لانه لسنا اماءكم هن زوجات لكم تستمتعون بهن لكن ملكهن الى الله عز وجل كان المساجد الله يعني لا بيوتكم انتم لم لم تمنعوهن من بيوتكم حتى تقول هذا بيتي اتصرف فيه وامنع فيه من شاء وامنع منه من شئت وادخل من شئت. المساجد مساجد الله فكأنه يقول الاماء اماء الله والمساجد مساجد الله فليس لكم حق في ان تمنعوا نعم ايش المسلمين العوام سيدنا مسؤول عن ذلك قال ان هذه الكفار المسلمين. هم. ولا يمكن ان نصل الى هذا الحاكم الا بقتل هؤلاء ايه ثم يقول يبعثون على نياتهم. مم. لا هذا مسرح لكن انت تعرف ان صاحب الهواء الذي في قلبه زيغ يتبع ما تشابه منه هذا ليس حربا وليس قتالا هذا اغتيال والعلماء انما ذكروا اذا كان هناك حرب بين المسلمين وبين كافرين بمعنى انه اذا اذا لم نفعله دها من الكفار وقتلونا وقتلوا الصف الذي جعلوه درعا لهم ان هذا ما هو ليس كذلك نعم لو هاجمك هذا الحاكم مع جنوده فدافع عن نفسك عن نفسك هذا اذا اذا اذا كان الحاكم كافرا كفرا صريحا عندنا فيه من الله برهان واما اذا لم يكن كذلك فيجب الصبر حتى لو قتلك يجب الصبر ولذلك يخطئ من اذا اتهمته الشرطة دافع عن نفسه بالقتل لان هذا حرام عليكم الشرطة تداهم بامر من بامر الحال الحاكم يجب الصبر عليه كما امر النبي عليه الصلاة والسلام بالصبر عليه وان قتل وان ضرب ظهره واخذ واخذ مالك نعم بارك الله فيكم التخلص من صلاة الجماعة نية كبيرة يحتمل ان تكون من كبائر الذنوب ويحتمل ان تكون من الصغائر لكنها الى الكبائر اقرب بدون ان اجزم بذلك. نعم لا فرق لان القول لا يشهدون الصلاة علماء الجماعة وشرحنا لكم هكذا لا يشهدون ايش الجمعة ايه ما ادري عنها ندري عن هذا اللفظ ان كان كذلك فالمراد انه ذكر بعض الافراد بحكم يطابق العام فلا يدل على التخصيص ها امدوه انت نعم سامحك الله في قوله لو اتوها حبل هذا للمنافقين فقط او للمؤمنين لا للمنافقين فقط اه لاننا لان المؤمن لان المؤمنين لا يحتاجون الى ذلك لا يحتاجون الى ذلك لا لا سوف يأتون على اقدامهم بدون هذا نعم الادبار نعم هو تقريبا مثله ولكن الزحف قد يكون على الركب قد يكون على الركب مثل يجلس الانسان كأنه مفترش ثم يدفع نفسه معتمدا على يديه لا يستحقون المشي على اليدين والرجلين لا اي نعم لا لا نعم ايش؟ هذا تخلفهم وانا رضي الله تعالى عنها قالت لم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل اشد تعاهدا منه على ركعتي وفي لفظ لمسلم ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها. بسم الله الرحمن الرحيم. هذه الاحاديث اللي ذكرها المؤلف رحمه الله في باب صلاة الجماعة وهي في الرواتب وليس لها علاقة بصلاة الجماعة فاما ان يقال ان المؤلف رحمه الله فهم من قول ابن عمر صليت مع رسول الله انه صلاها جماعة ويحتمل انه لما ذكر صلاة الجماعة اه اراد ان يتبع نعم لما ذكر صلاة الجماعة وهي من تكميل صلاة الفريضة اراد ان يتبعها بما يكملها ايضا وهي الرواتب قال عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين قبل الظهر. وش اي فؤاد ما خلى فوائده طيب في حديث عبد الله ابن عمر اه اذا استأذنت احدكم امرأته الى اخره فيه فوائد اولا انه لا يجوز للمرأة ان تخرج الى المسجد بغير استئذان زوجها لقوله اذا استأذنت فان اذا تدل على وقوع شرطها بخلاف ان ان تدخل على الشيء المحقق وغير محقق واذا لا تدخل الا على شيء محقق لكن لم يأتي بعد فمثلا اذا قلت اذا قام زيد فقم زيد محقق وقال محقق سبحان الله انتبه يا محمد نعم ايه نعم كيف تجيبه وانت تكتب اذا قام زيد فقوم قيام زيد محقق ولا غير محقق؟ محقق محقق لكني ربطت قيامك بقيامهم اما اذا قلت ان قام زيد فقم فهذا غير محرم هذا هو الفرق بين اذا وان فقوله اذا استأذنت كان الامر امر ثابت. انه لابد ان تستأذن وهو كذلك يعني ايه لا يجوز للمرأة ان تخرج الى المسجد الا باذن زوجها طيب ويدل لهذا ان النبي صلى الله عليه وسلم حرم على المرأة ان تصوم وزوجها شاهد الا باذنه ومن فوائد هذا الحديث جوازك انا جواز خروج المرأة الى المسجد وجه ذلك ان الرسول قال فلا يمنعه ولو كان خروجها الى المسجد حراما لوجب على زوجها ان يمنعها ولكن قيد النبي صلى الله عليه وسلم هذا الجواز بقوله وليخرجن تفلات التبلة يعني التي لبست ثيابا غير جميلة ولن تتطيب ومن فوائد هذا هذا الحديث ان للرجل الولاية على المرأة لان المرأة تستأذنه وهو كذلك فالرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض ومن فوائد الاية الكريم ام من فوائد الحديث انه لو استأذنت المرأة زوجها ان تخرج الى غير المسجد فله منع ايش؟ فله معنى ولكن هل له ان يمنعها من صلة رحمها كأن يقول لا تذهبي الى امك لا تذهبي الى ابيك لا تذهبي الى اخيك وما اشبه ذلك الجواب لا ليس له ان يمنعها من صلة الرحم لان صلة الرحم واجبة والمنع من الواجب حرام لكن استثنى من ذلك يستثنى من ذلك. اذا رأى انها اذا ذهبت الى امها او اقاربها افسدوها عليه كما يوجد من بعض الناس والعياذ بالله اذا رأى علاقة طيبة بين المرأة وزوجها حاول التعكير والعجب ان الام اذا رأت علاقة طيبة بين الزوجة وزوجها بين بنتيها وزوجها بين بنتها وزوجها حاولت ان تفسد بينهم كانها ذرة له. وهذا من البلاء على كل حال لا يجوز ان يمنعها من صلة اقاربها ما لم ما لم يخشى افسادها عليه افسادهم اياها عليه ما لم يخشى افسادهم اياها عليه. طيب من فوائد الحديث انه لا يجوز للرجل ان يمنع زوجته من آآ الخروج الى المسجد لقوله فلا يمنعها والاصل في النهي التحريم ويؤيده ان هذا منع حق للغيب. منع حق للغيب يعني ليس حقا خاصا بالله حتى نقول لعل النهي للكراهة بل هو من حق للغير فاذا منعه فقد منع حق غيره منع حق الغير حرام ويؤيد ذلك قول لا تمنعوا اماء الله مساجد الله ومن فوائد هذا الحديث شدة غيرة عبد الله ابن عمر على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وانه عنده فوق كل كلام الا كلام الله وذلك لانه غضب على ابنه من اجل معارضته ليش؟ للحديث ومن فوائد هذا هذا الحديث آآ وجوب استعمال الادب مع كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وجه الدلالة انكار عبد الله ابن عمر على ابنه وسبه اياه سبا لم يسبه مثله قط ومعلوم ان سب الاقارب من من قطيعة الرحم لكن لما كان هنالك تأديب صار جائزا بل قد يكون واجبا ومن فوائد هذا الحديث انه لا يجوز ان نمنع دماء الله بيتا من بيوت الله لقوله لا تمنعوا اماء الله مساجد الله وقد ذكرنا لكم في الشرح ان في هذا اشارة الى ان المرأة ليست امتك بل هي امة الله مملوكة له والمسجد ليس بيتك حتى تمنعه منه بل هو بيت الله فلا وجه لمنعك اطلاقا فان قال قائل اذا اختلف الزمان فهل تختلف الفتوى؟ نقول اما اذا كانت العلة منصوصة فمن المعلوم انها اذا تخلفت وجب تخلف الحكم واما اذا كانت مستنبطة فهذا قد يخصص في العلة المضادة فمثلا قال النبي عليه الصلاة والسلام اذا كنتم ثلاثة فلا فلا يتناجى اثنان دون الثالث من اجل ان ذلك يحزنه هذه العلة منصوصة لو تنادى اثنان دون الثالث لانهم يعلمون ان ذلك لا يحزنه ايجوز او لا؟ يجوز. فهنا اختلف الحكم لاختلاف العلة المنصوصة نعم. اما اذا كانت مستنبطة فقد يقال ان الاولى الابقاء على عل الله فهنا نقول ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن منعه فاذا اختلف الزمان وفسدت الاحوال وصارت المسألة عرضة للفتنة فهل نمنعها؟ يحتمل ان نمنعها بناء على ان الشرع جاء لجلب المصالح ودفع المضاد ويحتمل الا نمنعها ما لم نرى شيئا باعيننا اما اذا رأينا شيئا باعيننا بها حيث رأينا المرأة تخرج غير مبادية ولا تخرج جاهلة او وجدنا ان الفساق يلاحقون النساء فهنا لا بأس بالنمل ان هذا شيء محقق ودرء المفاسد او لا؟ من جلب المصالح ثم قال نعم عن عبد الله ابن عمر قرأنا مقدمة لهذا الحديث وبينا وجه المناسبة في كونها في كونه ذكر في باب صلاة الجماعة قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد الجمعة وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وش بقي الظهر لا يا شيخ كيف الظهر؟ سبحان الله يا محمد بقي الفجر بارك الله فيكم. بقي مما له رواتب الفجر. العصر ليس لها راتبة. الفجر يقول وفي لفظ البخاري وفي لفظ للبخاري لان ابن عمر قال حدثتني حفصة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي سجدتين خفيفتين بعد ما يطلع الفجر وكان الساعة الى اخره فتكون الرواتب عشرة على حديث عبد الله ابن عمر ركعتين قبل الظهر يعني وبعد الاذان وليس المراد قبل قبل اذان الظهر بل قبل صلاة الظهر وبعد الاذان وركعتين بعدها هذي ارض وركعتين بعد الجمعة هذه ست لكنها داخلة في ركعتين بعد الظهر وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وبقي الفجرة ركعتان هذه عشر ركعات كما جاء ذلك مصرح به في نفس الحديث انه حافظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر ركعات هذه هذه الركعات تسمى الرواتب يعني الثوابت وهي تابعة للصلوات الخمس حتى ان الرسول صلى الله عليه وسلم اذا فاتته قضاها اه والفائدة من هذه الرواتب انها لترقيع الخلل الحاصل في صلاة الفريضة لانه لا لا تخلو فريضته من نقص ومن نعمة الله عز وجل ان شرع للعباد ما يكمل به هذا النقص ففي هذا الحديث فوائد منها المحافظة على هذه الرواتب وهي في حديث عبد الله ابن عمر كم؟ عشرة عشرة لكن ثبت في الصحيح من حديث عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدع اربعا قبل الظهر وكذلك في حديث ام حبيبة من صلى اثنتي عشرة ركعة بنى الله له بيتا في الجنة وذكرت ايش؟ اربعة انت مطلوب وعلى هذا فتكون الرواتب كم؟ اثنتي عشرة ركعة اربع ركعات قبل الظهر بسلامين وركعتان بعدها وركعتان بعد المغرب وركعتان بعد العشاء وركعتان قبل الفجر فينبغي للانسان ان يحافظ عليها اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم واحتسابا للثواب ومن فوائد الحديث رحمة الله تعالى بعباده حيث شرع لهم من النوافل ما تكمل به الفرائض ارأيتم لو لم يشرع الله ذلك فكيف فبماذا تصفون صلاتنا لو صلينا؟ بدعة اجيبوا جماعة اذا كانت بدعة بدءا نحن فيها الى الاثم اقرب من الاجر. لكن من نعمة الله ان الله تعالى شرع لنا ذلك زيادة في حسناتنا وتكميلا فرائضنا ومن فوائد هذا الحديث انه ينبغي ان تكون هذه النوافل في البيت لحديث اه فاما المغرب والعشاء والجمعة ففي بيته وسكت عن الظهر ولكن يقول اه الظهر داخلة في عموم الحديث افضل صلاة المرء في بيته الا المكتوبة ولهذا كان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يتنفل في بيته فاذا دخل المسجد اقيمت الصلاة وقال لاصحابه لا تقوموا حتى ترون. فدل ذلك على ان الرسول صلى الله عليه وسلم ليس يصلي الراتبة يا احمد ليس يصلي الراتبة في بيته وانما يصليها نعم ليس يصليها في المسجد وانما يصليها في البيت ومن فوائد هذا الحديث تخفيف ركعتي الفجر لقوله كان يصلي سجدتين خفيفتين والمراد في السجدتين هنا ركعتان الركعتان طيب فلو قال قائل انا ارغب الدعاء وارغب طول القراءة واريد ان اطيل في قراءة سنة الفجر وفي الركوع والسجود. قلنا له قلنا له هذا خلاف السنة وليس لك اجر زائد على الركعتين الخفيفتين بل الركعتان الخفيفتان افضل ومن ثم نأخذ فائدة تتفرع على هذا وهو ان اتباع السنة افضل من اطالة العمل خلافا لما يفعله بعض الناس من الاشقاق على نفسه واطالة الاعمال واكثارها مع مخالفة السنة. بل ان الرسول صلى الله عليه وسلم انكر على الذين يشددون على انفسهم اجتمع نفر من اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام فسألوا عن عمله في السر فاخبروا به فقالوا هذا قليل لكن الرسول عليه الصلاة والسلام غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فلنكثر من العمل قال يلا افعل احدهم قال اقوم ولا انام والثاني قال اصوم ولا افطر والثالث قال لا اتزوج لا اتزوج النساء فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فخطب واخبر عن عن انه علم بهم وقال اما انا فانام واقوم وافطر واصوم واتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني. تبرأ منه الرسول عليه الصلاة والسلام يعني من تقاصر من تقال سنة الرسول واراد ان يعمل اكثر من عمله فليس فليس منه فلو ان احدا تقال سنة الفجر اذا خففها وقال سأثقلها نقول لك نقول له ايش؟ انك قد رغبت عن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ومن رغب عن سنته فليس منه. خفف لكن هل اخذت هل يخفف تخفيفا يخل بالطمأنينة. لا لقول الرجل لقول النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الذي كان لا يطمئن انك لم تصل