نعم الصلاة. الظاهر انك سهوت او غفلت او تناسيت او تجاهلت ماذا قلنا فيه عند ارادة فعلها اعلام بدخول الصلاة عند ارادة فعلها وانما قلنا عند ارادة فعلها من اجل ان نحترز مما ذكرت فان الرسول صلى الله عليه وسلم كان في سفر فقام بلال ليؤذن فقال ابرد يؤذن صلاة الظهر ثم قام ليؤذن فقال ابرك حتى رأوا التلول او حتى ساوت بن لفيأه ثم قال اذن نعم الاقامة عند عند اقامة الصلاة يعني معناته انه عنده ارادة الفعل فعلا مباشرة كما نقول الفرق بين رجل خرج من بلده ليعتمر ورجل دخل في الاحرام النية الاولى نية الفعل والثانية نية ارادة الفعل تكون عند عند نفس الفقه بارك الله فيكم عرفنا الاذان على غير ما اشدنا درس تعريف. نعم نعم التعبد لله نعم لا هو على كل حال ينبغي ان نقول ان نقول هكذا التعبد لله بالاعلام بالصغار نعم ما في مانع كله واحد نعم ايش من حيث المد والقبض من حيث المد والقصد اي نعم الاذان كلما احسنت الصوت فهو اولى لكن لا يزيد عن عن العادة يعني بعض الناس مثلا يقول الله يمد اللام ستين حركة ولا ينبغي ان تزاد على ست حركات لكن بعض الناس ما شاء الله عنده نفس طويل ويمد جدا والحقيقة ان الاذان له له شروط نعم فكنت اظن انكم عارفون لها نعم لكن ما ادري بناء على هذا السؤال يحتاج الى الى ذكر الشروط نعم يمكن نأخذها ان شاء الله فيما بعد في الحديث الثاني. نعم نعم ايش اي نعم او انه هم فوجد مانع. فيكون مانع مانعا من من الفطر ومر علينا هذا لقد هممت وانا اول بالصلاة فتقام نعم. صلاة الجماعة وصلى في بيته يجب عليه ان يؤذن الشيخ بعض العلماء يقول يجب عليه. لا اولا الاذان للمنفرد ليس بواجب الاذان انما كل الجماعة الثانية فاكثر والثاني انك اذا كنت في مكان اذن فيه فلا حاجة كل الناس يؤذون بيوتهم لكن لو فرض انه دخل عليك الوقت وانت في السفر لست في محل اذن فيه ثم قدمت المدينة ووجدت الناس قد صلى فهنا تؤذن ان كنت وحدك فسنة وان كنت مع جماعة فواجب لانكم الم تؤذن الم تؤذنوا ولم تكونوا في مكان اذن فيه وهذه يغفل عنها كثير من الناس كثير من الناس يدخلون المسجد مثلا في السفر يدخلون المساجد ولا يؤذنون ولكن هل اذا دخلت وقد انتهت الصلاة وتفرق الناس وانت في مكان لم تسمع فيه اذانا ولا ولست في في البلد وقلنا اذن هل تمسك بالميكروفون وتؤذن؟ لا لماذا اي نعم بما فيهم التشويش لكن اذن بقدر ما يسمعك رفقتك نعم نعم شيخ قلنا ان القراءات الاحرف السبعة تركها الصحابة. نعم. قريش وذكرنا الاربعاء من الاحرف السبعة فقدت ثانيا فما هذه القراءات السبع ذكرناها يوم الاربعاء لعلك نائم ليست الاحرف ولا غيره لكن القراءة السبعة الان موجودة هل هي نفسها او غيرها لا هي غيره قلنا انها غيره وقلنا هذه القراءات السبع لا تخرج عن لغة قريش كلها في لفظ قرشي ما ندري عنه صلى الله عليه وسلم وعلى سنة حمراء كاني انظر الى بياض ساقيه قال فتوضأ واذن بلال قال فجعلت اتتبع فاوى يقول يمينا ها هنا وها هو ها هنا وها هنا قال فجعلت اتتبع فاهنا وها هنا يقول يمينا وشمالا حي على الصلاة حي على الفلاح ثم رفدت له فتقدم وصلى الظهر ركعتين ثم لم ثم لم يزل يصلي ركعتين حتى رجع الى المدينة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. سبق لنا بحوث في الاذان اولا حكمه وذكرنا انه فرض كفاية واستدلنا لذلك و سبق لنا ايضا اه ان الاذان يكون شفعا الاقامة تكون وترا وترا الا ان كل منهما يختم بوتر وسبق لنا ان كيفية الاذان شفا وترا وقع بامر النبي صلى الله عليه وسلم في قوله امر بلال وسبق لنا بيان سبب مشروعية الاذان وانها رؤيا التي رآها عبد الله بن زيد بن عبد بن عبد ربه وان عمر رضي الله عنه رأى مثل ذلك اه اما حديث ابي جحيفة فسبق لنا ايضا بعض منه قال فخرج بلال بوضوء وضوء يقال الوضوء بالفتح ووضوء بالظم فالوضوء بالظم هو الفعل يعني حركة الانسان بغسل يديه وثم وجهه ثم غسل يديه الى المرفقين ثم مسح رأسه ثم غسل الرجلين هذا يسمى يقال وضوء واما الوضوء بالفتح فهو الماء الذي يتوضأ به كما تقول طهور وطهور تغور بالفتح ما يتطهر به وطهور بالظن نفس الفعل يقول خرج بوضوء اي بماء للوضوء فمن ناضح ونائب اي فمن اناس اخذوا قليلا ومن اناس اخذوا اكثر القليل عبر عنه بكلمة فمن ناضح والكثير عبر عنه بقوله ونائم قال فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وعليه حلة حمراء الحلة الكساء من ثوبين فاكثر وقوله حمراء لا لا يريد بذلك انها حمراء خالصا ولكنها من النوع الاحمر وهذا لا ينافي ان يكون هذا الاحمر مخلوطا بلون اخر كما يقال مثلا عندنا شماغ احمر مع ان فيه بياض وانما اولنا ذلك لانه ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انه نهى عن لباس الاحمر فيجمع بينهما بما ذكرت ان الحلة الحمراء يعني انها من النوع الاحمر وان كان فيها الام اخرى غاية حمراء غير حمراء حتى كأني انظر الى بياض ساقيه القائل ابو جحيفة يعني كأنه الان امامي انظر الى بياض ساقيه لان الساق بالنسبة للحلة الحمراء يكون ابيظ هذا من وجه ومن وجه اخر الساق ابيض من القدم لان القدم بارزة للشمس والهواء فيتغير لونه والساق مستتر فيكون باقيا على على بياضهم وقوله نعم وانما اكد ذلك ليبين انه قد ظبط الحديث تماما وهذا نوع مما يسمى عند اهل العلم بالحديث بالمسلسل الذي يأتي به للرواة اشارة الى انهم قد اكدوا ذلك فجعلت قال فتوظأ واذن بلال توضأ اي النبي اي النبي صلى الله عليه وسلم واذن بلال وهذا هو الشاهد من الحديث ولم يذكر كيفية الاذى لان لان كيفيته معروفة كما اذا قيل صلى الظهر لا يحتاج ان يقال اربع ركعات جلس في في الركعة الثانية مثلا واقتصر فيما بعدها الفاتحة وقرأ مع الفاتحة شيئا في الركعتين الاولين هذا لا يحتاج اذن يعني الاذان ايش؟ المعروف لان المطلق يحمى على المقيد واذن بلال قال فجعلت اتتبعها ها هو ها هنا وها هنا يعني انظر الى الى فمه الذي ينطق به ها هنا وها هنا يقول يمينا وشمالا يقول يمينا وشمالا حي على الصلاة حي على الفلاح قوله يقول يمينا وشمالا يحتمل انه تفسير لقوله اتتبع يعني ان الراوي عن ابي جحيفة قال ان معنى قوله اتتبع نعم قال ان معنى قوله ها هنا وها هنا يعني يمينا وشمالا ويحتمل انه من كلام ابي جحيفة يعني انه فسر قوله ها هنا وها هنا يمينا وشمالا. يقول يقول يمينا وشمالا حي على الصلاة حي على الفلاح هذا مقول القول على التقدير الثاني حي على الصلاة اسم فعل بمعنى اقبل وهو صالح للواحد والجماعة تقول للواحد حي وتقول الجماعة حي ولا تقل حيوا للجماعة ولا حيا للاثنين وكل ما دل على الطلب بصيغته ولم تلحقه علامة التثنية والجمع فانه اسم فعل اسمه فعل وهذي قاعدة اسماء الافعال كل ما دل على الفعل ولم يقبل علامته فهو اسم فعل طيب يقول حي على الصلاة اقبلوا اليها حي على الفلاح اقبلوا اليه وفي ذكر الفلاح بعد الصلاة دليل على ان الصلاة من الفلاح او سبب للفلاح ثم ركزت له عنزة فتقدم فصلى الظهر فتقدم وصلى الظهر ركعتين ثم لم يزل يصلي ركعتين حتى رجع الى المدينة ركزت له اي للرسول صلى الله عليه وسلم عنزة وهي رمح في في طرف حديجة آآ مدببة مذروبة الرأس تركز امام النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة لتكون سترة له ركزت له عنزة فتقدم وصلى الظهر ولم يقل انه اقام لكن من المعروف ان هدي النبي صلى الله عليه وسلم انه يؤذن للصلاة ويقام فصلى الظهر ركعتين ثم لم يزل يصلي ركعتين حتى رجع الى المدينة في في ليلة اخرى والعصر ركعتين ثم لم يزل يصلي ركعتين حتى رجع الى المدينة لم يزل اي استمر لان لدينا افعالا يسمونها افعال الاستمرار وهي اربعة من يعدها ما فتئ ما برح نعم ما انفك هذه تسمى افعال الاستمرار الاستمرار ثم لم يزل يعني استمر يصلي ركعتين حتى رجع الى المدينة ومتى شرع في رجوع المدينة في صباح الرابع عشر من شهر ذي الحجة في هذا الحديث دليل على فوائد منها استعمال الوقاية من الحر ونحن دليل ذلك اتخاذ النبي صلى الله عليه وسلم القبة ويتفرع على هذه الفائدة فائدة اعم واشمل وهي فعل فعل الاسباب الواقية من الاذى. فعل الاسباب الواقية من الاذى. ويتفرع على هذا ايضا فائدة اخرى ان فعل الاسباب لا ينافي كمال التوكل. لاننا نعلم ان ان اكمل الناس توكلا هو يا عبد الله منهم من هو رسول الله صلى الله عليه وسلم خلك معنا يا اخي اذا اكمل الناس توكلا رسول الله ومع ذلك كان يتخذ يتخذ الاسباب حتى انه يلبس في الحرب الدروع الواقية من السهام وفي غزوة احد لبس درعين. زيادة في الوقاية. وعلى هذا فاتخاذ الاسباب لا ينافي التوكل. ويتبرأ على هذا التفريع الرابع ان الاسباب مؤثرة بالوقاية من الشرور وفي جلب الخيرات وجه ذلك انه لو قيل انها غير مؤثرة لكان اتخاذ الاسباب عبثا كل هذه تترتب على قوله قبة حمراء